لا نختلف على أن نادي الاتحاد نادي عريق ومن أهم الاندية السعودية وحقق إنجازات كبيرة وقدم لاعبون جيدون للمنتخب . وتطور بدرجة كبيرة . لكن الحق لا أن يقال مني ومن كافة النقاد والكتاب والصحافيين والاعلاميين في أن هناك عادة ولدت وترعرعت في داخل نادي الاتحاد منذ عدة أعوام وتتمثل في وجود (شلةعصابة شوارع منحرفة فكرياً وإجتماعياً تنحدر من أصول أفريقية) تقوم في كل موسم بنفث سمومها وأوبأتها الجرثومية في أعرق الاندية السعودية من خلال التعصب الرياضي والاخلاقي أثناء المباريات والتدريبات من ضرب ورفس وتهجم هائج على الجميع . وبعد أبناء فريج وسعد بريك وعبدالله جابر جاء محمد الصحفي والدغريري ومحمد نور وطارق المولد ومرزوق العتيبي وأسامة المولد الذي ضرب يوم الاثنين الماضي مصور قناة رياضية بطرقة بشعة وعنيفة وكأنه في حرب أهلية بدولة أفريقية . وجميعاً لا ننسى محمد نور الذي أصطحب أسامة المولد للمدرجات الاتحادية قبل عدة مواسم في البطولة العربية وضربوا جماهير العميد الوفية أمام مرأى الاتحادين السعودي والعربي والعالم أجمع . ولم يتوقف ذلك بل هاجم محمد نور جماهير نادية في احد الشوارع القريبة من استاد الامير عبدالله الفيصل بعد خسارة الاتحاد من الهلال وهشم سيارة سيارة إثنان من المشجعيين الاتحاديين . وغير ذلك من المهازل التي شاب عليها لاعبو الاتحاد والذين لم يجدوا من يردعهم من الادارات الاتحادية ومن قبل الاتحاد السعودي . فعيب والله عيب ومصيبة وكارثة عظمى أن لم يتخذ الاتحاد السعودي لكرة القدم قراراً بشطبهم نهائياً من كشوفات الاتحاد . والحمدلله الكرة السعودية في غنى عنهم مهما كانت مستوياتهم . لانها قادرة على إنجاب اللاعبين النجوم والمميزين خلقياً وأدبياً وتربوياً ورياضياً أمثال ماجد عبدالله ومحيسن الجمعان وسامي الجابر ويوسف الثنيان وفهد الهريفي صالح الداوود وعبدالله الدعيع ومحمد الدعيع ونواف التمياط وعبدالرحمن الرومي وحمد الدبيخي وعمر باخشوين وسالم سرور وغيرهم وغيرهم .
فلنتحد كافة ياجماهير الزعيم لمحاربة تلك العاصبة الفاسقة ومحاربتها حتى يصحو الاتحادين السعودي والعربي من سباته ويشطب هؤئلائك العصابة الجرثومية . ومن شاب على شيئاً شاب عليه ياإتحاديين .