تفضلوا
من ينافس الهلال ؟
ثمة اندية تحضر مرة وتغيب مرة عن منصات البطولات واخرى ياتي حضورها وغيابها حسب حالة الحظ وفئة ثالثة تمرض ويصل بها بها المرض الى مشارف الموت وتعود ولكن بخطى لا تستطيع من خلالها صعود منصات البطولات
* الهلال هو الاستثناء في هذا الجانب .. على اعتبار انه الثابت والبقية متحركون.
* ولا شك ان لهذا الثبات اسراراً ليس منها ما يردده الفاشلون التحكيم والحظ وسلطة الاعلام.
* فالحكم قد يخدمك في مباراة او حتى عشر لكن لن يخدمك طيلة مشوار الاربعين بطولة.
* والحظ ربما ينحاز لك عشر مرات لكنه حتما لن يخدمك في اربعين بطولة.
* ولو استحضرنا الادلة سنجد ان النصر في حقبة مضت كان ينافس الهلال على البطولات ثم غادر وترك الساحة للشباب الذي حاول لكنه لم يصمد وسلم الرايه للاهلي الذي انهك واعطى المهمة للاتحاد ولا ادري هل سيصمد ام ان التحول سيطاله كما طال غيره ويبقى الهلال وحيدا يردد بصوت عال
هل من منافس؟؟؟
* قبل ان ترموا الهلال باحجارة ..... افعلوا مثله من حبث اجادته لصيغة الاعمال التكاملية التي تبدا من القاع الى القمة او هي من القمة الى الى القمة.
* محليا بينه وبين اقرب منافسيه كم رقمي هائل واسيويا ربما يكون الفريق الوحيد الذي نال ست بطولات حقق الرقم القياسي وعالمياً حرمه الالغاء المفاجئ من مشاركة كان مهيا خلالها ان يدخل التاريخ العالمي من اوسع ابوابه.
* ولانني احد المغرمين بالرقي وما يؤدي الى دروبه اجد احيانا في هذا الازرق ملاذا امنا في ممارسة حق الكتابة الجادة ومرات تفرض عليه وجوه عشاقه ان اكتب نثراً اجمل من الشعر لان الرابط بين الحب والحب الاخر لا يجسده الا كل ما هو هلالي.
* تصدقون انني عندما ازور الرياض اشعر بغربة اذا لم ازر الهلال ولو حتى منت خلال مرور من امام بوابته الشامخة جداً.
* وتصدقون بان ثمة اخطاء ساقولها اليوم ترتكب باسم الهلال منها تجاهل اداراته لبعض الاسماء الجميلة فيها اقصد من حيث منحهم حق الاحتراف امثال النجم الرائع سلطان البرقان الذي مازال هاويا الى جانب الموري واسماء واعدة اخرى.
* تذكرني هذه المواقف بحكاية النخلة وظلها وتحرضني الى ان اطالب الاداراة الشابة بضرورة حل هذه المشكله قبل ان يتسرب الياس الى قلب سلطان وزملائه من المنسيين في الهلال.
* سعدت بالغاء عقد ايليا وساكون سعيداً جداً لو كان البديل على قدر الطموحات.
* ناصر الحمدان ظلم الوحدة لكنه لم يكن سببا رئيسياً في فوز الهلال.
* رسالة جميلة حملها لي الجوال من الصديق سعيد البحيري تقول : في بعض الاحيان نؤثر الصمت لا لشئ الا لاننا ام نستطع البوح عن خواطرنا قد تشغلنا الدنيا وقد تتعبنا الهموم لكن يبقى القلب يذكركم وتبقى العين مشتاقة لرؤيتكم.
* وبدري جيرتها لمن احب لعل وعسى تحل جدل القلوب.
انتظر ردودكم اف تعبت ان شاء الله ما فيه اخطاء
زاوية الكاتب / أحمد الشمراني : مع الحدث؟ عن من ينافس الهلال ؟ 
الوضع العادي
