ظهر كبيرا .. وغاب كبيرا .. وعاد كبيرا ..
حفظك الله .. وسلمك من غيظ الأشرار .. والحساد .. وأشباه المنافسين ..

كفاني إطنابا .. بحق النجم الكبير ..
كفاني عبثا بالحرف و الكلمة تجاه هذا المبدع .. هذا الشرس , العنيف ..

قلي .. بربك يا نواف : ألست النجم الأول داخل المستطيل الأخضر وخارجه الذي يوصف بالانسانية ..؟!
ألست ممن يحبون الخير .. ؟! والأفعال تدلل .

لماذا اذن .. تصفعهم .. وتكويهم .. وتحرقهم .. وتفسد مخططاتهم .. ؟؟
صدقني .. لستَ مجبرا على أن تسجل هدفا من منتصف الملعب .. في مباراة ودية ..

ما هذا الكبرياء .. ما هذه العظمه * .. ؟!
ألم تراعي مشاعرهم .. ؟!
أم أن الغياب المعتبر والاضطراري لمدة 4 مواسم عن خريطة الأخضر التي اختلت بغيابك .. كافية في منحهم هذه الفرصة ..
التي انتهت سريا بهدفك امام الاهلي في -بطولة العرب..الثالث والرابع .. الموسم الماضي- ومحليا في نهائي كأس فيصل وعلنيا مع قذيفتك في غانا .. نعم .. انتهت فرصتهم بعودتك .. !

أووه .. آسف آسف !
لعلي انا -كاتب السطور- تعجلت قليلا في الحكم على انسانيتك يا نواف ..

فمن يدري .. فلربما كنت توجه انسانيتك حينما هممت بتوجيه النظرة .. وتسديد الركلة .. إلى عشاق فنك .. الذين كنت تمهد لهم بعودتك على امتداد عام .. الذين انتظروا طويلا .. طويلا .. بعودة أعادت ليس لهم فقط بل للمجتمع الرياضي ككل الأمل في الجبهة اليمنى للهلال وقبله الأخضر .. بعد أكثر من 43 شهرا من العك الكروي والأخلاقي .. كان يمارسه بدلاء الغفلة لك يانواف .. !

لعلك .. يا ساحر الملاعب ..
كنت تعلم مقدار حاجة هؤلاء الذين كانوا يدافعون عن نواف .. إلى ضربة قوية .. تضاف إلى ضرباتك الاستباقية .. تؤكد لهم ظاهريا وداخليا أنهم راهنوا .. ودافعوا عن قضية رابحة .. تستحق الرهان والارهاق .. وتخرس كل من قال عكس ما قالوا ..!
سلمت لنا .. يا ابا بندر !

(((للجميع : اذكروا الله)))

-- ضربة معتبرة --

ضربة اسطورية .. وفي هذه الضربة .. وقفة معتبرة .. ذكرتنا بعودة الذئب للمنتخب ..
سامي عاد حاملا شارة القيادة .. بهدف حمل أيضا شارة الريادة .. وسط أجواء منتنة توقعت خسارته وخيبة مشاركته .. ورد عليهم بأن الخسارة لمن عاداني وعادى النجوم الكبار .. وكأني أراه يقصد نواف .. !

وبافتراض تعقلنا .. وفهمنا وإدراكنا .. فإن تلميحة الذئب هذه .. لايجب أن نعتقد توقفها عند هذا الحد من التألق فقط .. فبما أن سامي (37 سنة) عاد من موسم مخفق بجهد رائع وكبير في الموسم الذي يليه .. ينافس على اثره أفضلية اللاعبين في آسيا 2005 .. وبتشابه عوامل نجاح سامي ونواف .. في العودة التألقية ..

لا استبعد من لاعب كنواف .. يملك الثقة بالله -سبحانه-.. و انضباطية العمل و إجادته .. والقدرة على الابداع فعليا .. إضافة إلى تواجده في الهلال الذي يعيش ثباتا اداريا وفنيا وعناصريا ورغبة في مواصلة انجازات الموسم السابق وتأكيد الأفضلية محليا .. ومشاركة تنافسية في دوري أبطال آسيا ..

وأيضاً عودته للانضمام للمنتخب الذي يُقبل باستعداد منتظم على مشاركة كأس العالم .. بعد 6 أشهر تقريبا وهي كافية -باذن الله- على تواجد مشرف للاخضر ولمحور موضوعي "نواف" ..


و وفق كل هذه المعطيات .. أرى منطقيا أن نواف لن يغيب -إن شاء الله- عن المنافسة على أفضلية اللاعبين في 2006 آسيا .. مع أملي من الله العلي القدير .. أن يحفظه من شَرَك الاصابات .

** نقطة أخيرة : بعد تردد أنباء متفرقة .. أقول لكم :
نواف سيُشاهد -ان شاء الله- كأس العالم للاندية عبر التلفاز .. وأنسبوها عني !

فعلاً نواف كنز