المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

إغلاق الموضوع
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 06/08/2001, 04:57 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 12/04/2001
مشاركات: 307
Unhappy حوار مع مخطوفه,,,,, مأ ساه

هي فتاة تتمتع بقسط وافر من الجمال من الجمال والوسامة

كانها منحوتة باءزميل فنان عبقري..حدد كل ملامحها ورسم تقاطيع

بدقة كما يحلو له..فجائة في صورة الجمال الفرعوني الذي نشاهده

في وجه نفر تيتي على جدران مقبرتها في البر الغربي بالاقصر

ولكن مع توهج بياض وجه الصبوح الغرق الان في الاحزان والدموع

رفعت شعرها الاسود من فوق جبينها..واخفت عينيها عني حتي

لاالمحانكسارها وضعفها وقلة حيلتها...

سالتها:هل فقدت عزيزا لديك؟؟

قالت وكانها تتعلق بخيط تمسك به: بل اعز ماتملكه فتاة مثلي!

قلت: هل اخطات وسلمتي نفسك لاول من طرق باب قلبك

قالت: يالييييت..كان هذا اهون على

بدات ملامحها تظهر امامي بعد ان وقدت لى شمعة قادتني الى سؤال

اصعب: هل اعتدي عليك احد ؟

اخفضت وجهها في كفيها وراحت تبكي من جديد

قلت: هوني عليك

قالت: كيف اهون على وقد جرى لي ماجرى؟!

تركتها لحظات غارقة في بحر الحزن والدمع والوجع ولكنني

لم ارفع عيني عنها فجاة صرخت بصوت موجع ومشروخ صادر من اعماق

قلبها:انا ياسيدي فتاة مخطوفة ومغتصبه!

نزلت على كلماتها كالكرباج فوق كل حواسي..قمت من مكاني

وجلست في مواجهتها وانا لااعرف ماذا افعل لها..فتاة في عمر

الزهور داستها نعال ذئاب في ثياب بشر..ومرمغت كرامتها وشرفها

في طين الطريق بلا رحمة وبلا ذرة ضمير

قلت لها: لن نتكلم حتي تهدئى تماما قولى لي بداية: متي

حدث ذلك اليوم..امس..ام قبل اسبوع؟

قالت ليس اليوم ولا امس...

قلت: متي وقعت الجريمة اذن؟

قالت منذ نحو شهر!

قلت: وماذا فعلت الشرطة ..هل قبضت على الجاني؟

قالت : انا لم ابلغ الشرطة..

قالت:انافتاة صعيدية..الاتعرف يعني ايه فتاة صعيدية..العار

ياسيدي سوف يلحق بي وباسرتي وباخوتي والعائله كلها..وهو

عار لن يمحوه الا الدم.

قلت لها :دم من الجاني ؟

قالت: لا اعرف دم الجاني وانا ايضا..ربما حتي نمسح الفضيحة

وننزعها من جذورها..ابوي واخواني لو عرفو كان ذبحوني ذبح

قلت: اريد انا اعرف منك الحكايتك ماذا جرى لك؟

قالت: انا صعيدية ابا عن جد..اهلي نار.. وعندهم شرف البنت

اهم حاجه في الدنيا زي الصلاة والصوم ويمكن اكتر..انا لسه في

الثناوية العامة كثرو الخطاب..يدقو باب دارنا في البلد عاوزين

فلانة وابوي يقول لا لما تخلص دراستها وتدخل الجامعة تبقي زي

بنات عائلة فلان بيه..و عاءلة فلان العمدة

كنت حلوه وزينة وزي ماقولي صحباتي زي فلقة القمر ليلة اربعتاشر

وانا اضحك في سرى وقول انا صحيح حلوة بشكل ده.. لك الف حمد

وشكر يارب

ونجحت في الثانوية وياليتني مانجحت ودخلت احسن كلية.. ومن

اول يوم والاولاد مايشلوش عنيهم من عليا كنتا اجمل بنت في

الكلية واسمع كلمات الغزل واسكت هعنهم

ينساب خطان من الدموع وجنتيها

فتاتنا الجميلة تواصل حكايتها الدامية

لم اهتم بنظرات الشباب من حولي..كان كل همي ان انجح..

وعندما نجحت بتقدير مرتفع...سعي والدي لنقلي لجامعت العاصمة

وياليتهم مانقلوني وكانت حجة والدي ووالدتي في ذلك انني

اسافر كل يوم من بلدتي الي الجامعة بالمكرباص التي تسير

بسرعة وهم يخافون علي

اسالها: امال في مصر اكثر امانا؟

قالت: ايوه كان تفكيرهم كده..علشان ابقي تحت رعاية خالتي

اقمت عندهم شوية لكن ماستريحتش وفضلت ان اعيش في المدينة

الجامعية الطالبات..ولقيت نفسي حرة من مجميعه..اروح الجامعة

ورجع المدينة اسيب المدينة وسهر عندي خالتي وارجع يعني اصبحت

ملك نفسي لاول مرة في حياتي وانا عندي ستاشر سنة

قلت :وطبعا معاك فلوس كثيره

قالت: ايوه ونزلت اشتريت كام فستان وبنطلون وكلها من المنوعات

عندنا في الصعيد

بقي علي وانا لابسه الجنز والتي شيرت العيال تهاوشو وتجننو

وانا ولا هنا

وجاء اليوم الاسود..كنت عند صديقتي كنا نذاكر ..وتاخر الوقت

وقالت لي ام صديقتي: باتي هنا اليلة وبكرة روحي مع نهال

الجامعة سوى قلت لها :انا حاروح المدينة احسن الوقت لسه بدري

ورحنا نبحث عن تاكسي حتي وجدنا واحد لكن كان احدهم يجلس

الى جوار السائق ولانني في عجلة من امري فقد قررت الركوب

رغم تحذيرات صديقتي الذي سالت السائق عن الراكب بجواره

فقال لاده الميكانيكي كان راكب معاى وحاوصله المحل

وركبت في الكرسي الخلفي وحدي وسارت السيارة مبتعدة..وفي الطريق

قال لي السائق: معليش ياموزمازيل حانوصل بس الاسطي في طريقنا

وبعدين دوغري على المدينة

قلت له: بسرعة بس ياسطى لحسن الدنيا ليلت والمشرفة صعبة

وجايز متفتحليش الباب!

قال: ان شاءالله

كانت الشوارع مزدحمة....لم انتبهى لنظرات السائق وزميله والى

ههمساتهم معا...فجاة قال الراكب الذي يجلس الى جوار السائق

متزوغ بينا يااسطي..نبعد عن الزحمة وعلشان توصل القمورة في

المعاد...رد السائق: وجب

انحت السيارة يمينا ويسارا وراحت تروح هنا وهناك وانا لم

ادرك لحظتها ماذا يدبرا!ّّّّ وبدات الشوارع تخلو من المارة فقد

بعدنا عن العمران فقلت:لسائق هو احنا رايحين فين ياباشموهندس

قال: صبرك بالله ياست هانم حانخدش من هنا على الطريق السريع

جاة وجدت نفسي وسط المقابر الدنيا ظلام الا من انوار سيارات

بعيدة عرفت ساعتها اني وقعت..

رحت اصرخ بكل قوتي: نزولوني هنا..حرام عليكم..يناس الحقوني

ولكن لان الموتي لايسمعون والاحياء غير لا وجود لهم هنا في

هذا المكان الموحش فلم ينقذني احد....

ووجدت نفسي ابكى واصرخ في هستيربا والسائق ورفيقه يضحكان

بصوت عال... وعندما لم اسكت قام باخراج المطواة قرن غزال

من جيبه واشهرها في وجهى وهو يقول: لو مسكتيش حاشرح وشك بالمطواة

دي اخرسي يابنت ال..........!

.................

................

كان جسدها يهتز بشدة وهي تتكلم.. وكاد يغمي عليها وهي تحكي

واصفر وجهها ورتختت شفتاها وهي تتذكر ماجرى تلك اليلة

قلت لها: اهدئى

هدات قليلا.. بعد ان مسحت دموعها

لم اسالها ماذا جري بعد ذلك فهذا الفصل من الجريمة البشعة

معروف ومحفوظ عن ظهر قلب ...........

لكنا قالت لن احدثك بلساني عما جري ولكني كتبته في خطاب

اليك فقد حكيت ماجري لي وماشعرت به ومااشعر فيه الان.....

حالة غثيان وقرف بلا حدود

ماذا قالت هذه الانسان المنكوبة المحطمة التي لم تتعدي التاسعة

عشرة من عمرها في خطابها؟

لقد كتبت الي تقول:لم اكف عن الصراخ والعويل رغم تهديدات

السائق بتشويه وجهي الجميل وقتلي اذا لزم الامر

دخلا بتاكسي حارة ضيقة على جانبيها المقابر ثم توقفا ونزل

الاثنين يسحاني بقوة من داخل العربة قاومتهما بشدة..ولكنهما

تغلبا على مقامتي..وجراني جرا الى داخل احدى المقابر المفتوجة

ودخلة عنوة ثم اغلقا الباب وكتما نفسي

وراح الثاني يزيح ملابسي ويخرجها قطعة قطعة وهو يهلل كل مجنون

حتي اصبحت عارية فوق التراب وسط الموتي!

ولم استطيع المقاومة اكثر مما فعلت ولم ادر بشء من حولى

الا نباح الكلبين وهما يتبادلان اغتصاب ضحيتهم وفقدت كل شيء

ولم اعد اعي ماحولي ويبدو انني رحت في غيبوبة لادري كم من

الوقت عشت فيها وصحوت على الم هائل يمزق احشائى ودم كثير

يلوث بدني ونفسي ومابقي من ملابسي.....

ووجدت نفسي وحيدة محطمة ممزقة منهارة بلا كرامة وبلا شرف

احساس بلقرف يهز كياني... قرف من كل اصناف الرجال ومن الدنيا

ومن الناس اجمعين..وحيدة انا مغتصبة وسط المقابر والليل الاسود

هادئ صامت والموتى من حولي لايتكلمون لقد شاهدو كل شيء بل هم

الشاهد الوحيد لما جري لي بعد الله ولكنهم صامتون لا يتكلمون

فكرت ان ادفن نفسي في اقرب مقبرة وانهي حياتي وعارى بيدي

ولكني تماسكت وقلت لنفسي: حسبي الله ونعم الوكيل

قالت : تمالكت نفسي وخرجت من المقابر وصلت الى الطريق العام

حتي وقفت سيارة لي كان بها زوج وزوجة اوصلاني الى المدينة الجامعية

كذبت عليهم وقلت لهم جماعت سرقوني بالقوة ومزقو ملابسي

اعطتني الزوجة (جاكت) اتر به نفسي ووصلت الى المدينة الجامعية

ودعيت امام المشرفة ان حادثة سير وقعت لي وتمزقت ثيابي

اسالها: لماذا لم تذهبي للشرطة

قالت: خفت وفزعت من الفضيحة

ومازالت القضية معروضة على الساحة...ومازال الحوار ساخن
   

إغلاق الموضوع


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 12:55 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube