نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - أقوى مباريات الملحق بين استراليا والاوروجواي

وصل منتخب أوروجواي لكرة القدم إلى سيدني أمس الإثنين استعدادا للقاء العودة مع نظيره الأسترالي في الدور الفاصل بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2006 في ألمانيا حيث يسعى منتخب أوروجواي إلى المحافظة على التقدم الذي أحرزه على حساب أستراليا بالفوز0/1 في مباراة الذهاب بمونتيفيديو. ويأمل الفريق الأمريكي الجنوبي في التأهل إلى نهائيات كأس العالم بعد غد الأربعاء من خلال تجنب الهزيمة خارج أرضه بعد فشله في تحقيق الفوز في تسع مباريات خارجية متتالية.
لذلك فقد أكد خورخي فوساتي مدرب أوروجواي أن فريقه سيركز على الدفاع في مباراة الأربعاء وقال "لن نلعب بعشرة مدافعين وحارس مرمى ولكننا متقدمون عليهم ولن نجازف بأي شيء".
وبالعكس يجب على أستراليا أن تجازف بقوة لتعوض تأخرها عندما تلعب أمام جمهور محلي يصل إلى 80 ألف متفرج في الملعب الأوليمبي بسيدني. خاصة وأن لاعبي المنتخب الأسترالي يعرفون جيدا أن الخسارة في مباراة العودة بالدور الفاصل هو ما أبقاهم خارج نهائيات كأس العالم في دورتيها الأخيرتين. وقد أجرى الهولندي جوس هيدنيك مدرب المنتخب الأسترالي عدة تغييرات على تشكيل الفريق الذي سيخوض مباراة الأربعاء وتنبأ بأن تركز أوروجواي على مرماها أكثر من تركيزها على مرمى أستراليا. وقال هيدنيك "سيدافعون بالتأكيد.. ولكن بطريقة ما وخلال بعض فترات المباراة يجب أن نقوم ببعض المجازفات والتي آمل ألا تكون ضد مصلحتنا".ويبدو الدور الفاصل بتصفيات كأس العالم بالنسبة لأستراليا هذا العام مشابها للدور نفسه عام 2001 عندما فشلت أستراليا في التأهل إلى نهائيات 2002 بسبب خسارتها صفرـ 3 في مباراة العودة بمونتيفيديو بعد أن كانت قد فاز في مباراة الذهاب بأستراليا0/1. وعند وصولهم إلى مونتيفيدو قبل أربعة أعوام استقبلت جماهير أوروجواي اللاعبين الأستراليين بالدفع والاحتكاك والبصق عليهم. ولذلك وبعد إصرار أستراليا فقد وضع الاتحاد الدولي لكرة القدم )فيفا( مراقبا في العاصمة في المباراة الأولى.ولكن مدافع أستراليا توني فيدمار رجح عدم رفع أي شكاوى إلى (فيفا) مشيرا إلى أن الجمهور في ملعب (سينتيناريو) كان ودودا تجاه الفريق الزائر )أستراليا( ومشجعيه الذين بلغ عددهم نحو250 مشجعا. وتتمتع كرة القدم بشعبية ضئيلة في أستراليا بوصفها رياضية ثانوية هناك في حين تعتبر رياضة الراجبي هي اللعبة الشتوية الأولى. وربما يعني الوضع الثانوي لكرة القدم في أستراليا أن خوضها للمباراة على أرضها لن تكون له أهمية كبرى بالنسبة للمنتخب الأسترالي.
فعندما وصلت بعثة منتخب أوروجواي إلى أستراليا كان في استقبالها 20 مشجعا من أوروجواي أي ضعف المشجعين الذين اصطفوا لاستقبال منتخب أستراليا لدى عودته إلى أرض الوطن.
ودعا مارك فيدوكا قائد المنتخب الأسترالي جماهير بلاده إلى إظهار ولو لمحة من العاطفة التي أظهرتها جماهير أوروجواي لفريقها لتقوده إلى الظهور في نهائيات كأس العالم عشر مرات بما فيها الدورة الأولى لكأس العالم التي فازت أوروجواي بلقبها عام 1930.وقال فيدوكا "يقوم مواطنو أوروجواي بعمل رائع في تشجيع منتخبهم ونحتاج أن يفعل الأستراليون مثلهم.. فكل قدر قليل من التشجيع يحدث فارقا". وقد أبدى الأستراليون سعادتهم لخوضهم مباراة العودة في سيدني بعد غد. حيث قال رئيس الاتحاد الأسترالي لكرة القدم فرانك لوي "كنا نريد لعب المباراة الأولى خارج أرضنا ولحسن حظنا أن هذا ما حدث". وتحاول أستراليا تقبل نتيجة مباراة الذهاب بشجاعة. حيث أراد الأستراليون إحراز الهدف السحري خارج أراضيهم والذي يساوي هدفين وقت الاحتكام إلى رصيد أهداف الفريقين إذا انتهت مباراتا الذهاب والعودة بتعادل الفريقين في النقاط. كما حاول المسؤولون الأستراليون إخفاء آلامهم وهم يصورون الهزيمة التي لقيتها أستراليا في مونتيفيديو كنصر. حيث قال الرئيس التنفيذي لاتحاد الكرة الأسترالي جون أونيل "الخسارة 1/0 في هذه الأجواء نتيجة مذهلة، ولكن لا مهرب من حقيقة أن أستراليا خسرت في مونتيفيديو، ويجب عليها تعويض تأخرها بهدف عن أوروجواي قبل أن تبدأ في الحلم بأنها ستكون ضمن الـ32 فريقا النهائيين في ألمانيا العام المقبل".

--اقواها من حيث الامل للفريقين واما الاخرى فمعضمها قد حسمت في الذهاب..