[align=center]اخواني انقل لكم بعض ماكتبه الكاتب الكبير علي الزهراني اطرائا بالزعيم ووصفه له بــ خارطة الكره



الهلال خارطة الكره ،،

الهلال منذ أن عرفته استقل بمساحة لايمكن تجاهلها في خارطة الكرة.
* فحضور الأزرق الذي تعودت عليه كمعجب من ضمن ملايين أعدادهم تناثرت على جغرافية وطن بأكمله لايقل مطلقا عن حضور تلك الفرق العمالقة التي بنت لها مجدا ورسخت لها تاريخا فكسبت بالحالين الود.
* بالأمس الأول أنظاري احتارت الى أين تستقر، لعائد واعتزاله أم للبرازيل ونجومها أم الى شياطين قاهرة المعز وهم يضعون البلوي بابتسامة عريضة في خانة مرتضى منصور أم الى حيث نزال محلي رغم بساطته الا أن ما يكفيه روعة هو الهلال.
* وبين كل تلك الحيرة واسئلته لم أقطف أوراق الوردة كما يقطفها المحبون وإنما قررت حينها وحسمت بالأمر وصيغةة الأمر أن أعطيها الأزرق، هذا الزعيم الذي لم يزده غياب تسعة من الدوليين إلا قوة حطمت أركان خصمه القدساوي وتشبث بالصدارة.
* فريق بحجم الهلال زعيم نصف الأرض يستحق أن يكون أهم الخيارات في وقت تتعدد فيه المواجهات وتكثر، أما لماذا فلأنني واثق جدا بأن من يبحث عن متعة كرة القدم فما عليه سوى مشاهدة الهلال ونجومه.
* فريق في كل الظروف يمنحك المتعة ويبهرك بالجمال ويضاعف اليقين بأنه على طول الخط المختلف.
* هنا لن أكرر لكم مقولة عثمان العمير وأطالبكم بنبذ التعصب وتشجيع الهلال لكنني أكرر لكم واقعا هلاليا في طياته ما قد يجعلني وإياكم مستمتعين بالكرة وفنونها ونجومها.
* هذا يكفي ضميري عن الهلال بطل رباعية موسم فائت ومتصدر حالي وصاحب أول لقب، أما عن شياطين القاهرة فهم خوفي على الاتحاد والخوف الذي أحدده ليس في المستوى ومصادر القوة بل في استفزازات منصور لهم إما بتصريح مقتضب وإما بمكافأت وهبات وضعها بين مرتضى وجنونه فكانت ولاتزال الشرارة التي اخشى أن تحرق الاتحاد ولا تضر الأهلي.







نواف 11 الذهبي [/align]