بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البدايه احب اصبح وامسي عليكم يامعشر القناصين
.
.
.
.
لا يخفى على جميع الجماهير السعوديه عامه والجماهير الهلاليه خاصه عن حدثين من اهم الاحداث التي سوف تمر على الكره السعوديه وهي تخص نجمين من المع نجوم الكوكب الرياضي السعودي ان لم يكن الكوكب الاسيوي او الكوكب العالمي من وجهة نظري المتواظعه..وهي تخص نمر الكره السعوديه يوسف الثنيان وذئب الكره السعوديه سامي الجابر..
.
.
.
رمزين من رموز الكره تكاد الكره نفسها ان تنطق باسميهما وتبكي فراقها للنمر تاره وراجيه مواصلة الذئب ركلها تارة اخرى..
ناهيكم عن اننا نبادلها الشعور في فراق النمر لها ولنا محتفظين بما قدمه نمرنا الكبتن يوسف الثنيان للكره السعوديه وللهلال على مدار مشواره الكروي في قلوبنا ولن ننساه ماحيينا ..
ونبادلها الرجاء ايضا في استمرار ذئبنا الكبتن سامي الجابر مع المنتخب والهلال لانه لازال قادرا على اسعادنا بما يملكه من عطاء..
.
.
.
ولكن دعونا نتكلم عن الحدثين:

الحدث الاول الا وهو ان الايام تتسابق مع الزمن لتصل الى يوم يعتبر من اسعد الايام التي يتجلى فيها الوفاء وهو ايضا من اصعب الايام التي سوف تتسابق الدموع على وجناتنا متساقطه تشكو الفراق ...
انه يوم حفل توديع النمر الكبتن يوسف الثنيان للملاعب والملاعب فقط لانه لن يودع قلوبنا للابد..
يوم هو ليس بيوم بل هويوم بمقدار ايام لانه سيبقى خالدا في ذاكرة كل من عشق فن اللعب الجميل الذي لا يتقنه غير النمر ..
نعلم ان هذا اليوم لن يفي بحق هذا النجم ولكن من حق النمر علينا ان يبقى مخلدا في ذاكرتنا وهكذا نكون قد رددنا بعضا من حق النمر علينا..
في ذلك اليوم سوف تبكي الكره قبل بكائنا وسوف تبكي المدرجات قبل بكائنا وسوف تبكي الملاعب قبل بكائنا وسوف تبكي احاسيسنا قبل اعيننا وسوف يبقى النمر خالدا وشامخا ونمرا في ذاكرتنا..

والحدث الثاني الا وهو تكريم لجميع من لمس الكره من لاعبينا وتكريم لمن عشق الفن حتى خارج اسوار المجنونه وتكريم وهو ليس بتكريم بل استحقاق لمن صفقنا وهتفنا له في كل مره ينثر فيها ابداعاته على قلوبنا قبل المستطيل الاخضر..
لمن كان ولايزال القدوه بمعنى القدوه لجيل الشباب وكان الفخر لكل من كان من جيله وكان احد الثمار التي تميزت عن باقي ثمرات شجرة الكره السعوديه ..
انه يوم تقليد ذئبنا السامي سامي الجابر منصب سفيرا للنوايا الحسنه وماهو الا تكريم لمن هو اهل لهذا المنصب ..
الى الامام يا ذئبنا ونتمنى ان يكون هذا دافعا لك لكي لاتودعنا بل لتواصل مسيرتك معنا وتواصل نثر ابداعاتك وانت اهل للمسؤليه التي طوقت عنقك ياسفيرنا المتوج ..
.
.
.
.
وفي الختام مهما كتبت عن هذين النجمين لن اوفيهما حقهما..
راجيا من الله لهما ولكم التوفيق والسداد.......
ودمتم..
ياسر القحطاني