[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

حياكم الله

إخوتى أعضاء منتدى الزعيم لكم التحية بعد سلام الله عليكم

قد كنا صغاراً واليوم شباباً وغداً شيباً تلك هى سنة الله فى أمره

فقد لا يعلم أحدنا أن العمر قد مضى . فمن المهد الى الكهل

بينهما الصِبا والشباب

ولا شك أن الشباب هى المرحلة من العمر عندما تفل الى لا رجعة فإن ينظر لها بحسرةٍ وعتاب .

فها هو صاحبنا ينظر الى نفسه بعدما كان هو الفارس الذى لايشق له غبار

فاليوم قد دارت له البلهاء ظهرها .

فيقول معاتباً بصوت أجش لماذا وقد كنا أحبةً ترى ماعساكى اليوم فاعلةً

فتقول هى هكذا فلاشبابٌ دائم ولا محبةً الافى جنات الخلد

فياترى هل كان شاعرنا قد قصد فى بيته العتاب والحسرة أم للتهديد للشيب الذى لايرحم

ليت الشباب يعود يوماً ..... لأخبرهُ بما فعل المشيبُ

فصاحبنا ذلك بعد أن كان لا يختلف عليه أبنى عبدة.وإنه لفى نظرى أفضلُ ونظرِ العديد أفضل من داعبة

البلهاء فى جيله

واليوم نرى عيناه تخاطبها عتاباً وأسفاً وتارةً أخرى تهديداً عندما تديرله ظهرها

فيقول تبت يداكِ أيتها الحمقاء

فأفضل أساطير الكرة عندما أحبوا وصفه قالوا إن كلمة أستاذ لا تليق إلا به

أما عنى فقد وصفته بالعاقل .فالعاقل أو الحكيم هو الذى يتم اللجوء إليه وقت الازمات فهذا

جورج كييف نجم فرنسا يقول عندما لانجد طريقاً للكرة ويبدو لنا أننا فى ورطة

فلا ملجأ إلا إلى زيدان

وكذلك يفعلون إينما ذهب وأينما حل !!

فاليوم قد حلك العمر حكمه وأخذت الاصابات نصيبها وتساقط الشعر وبدأ على عتبة المشيب

فصفحة العاقل على وشك الانطواء وتلك سنة الله فى خلقه

فقد أضحى اليوم كهلاً ولامفر من سنة لا مفر إلا إليه

فعندما خاطبته أمه التى لم تنجبه بل هو محقق نصرها لبى بالغم من أنه لا يمكن للشيخ

مواكبة كل الاعراس

فزيدان الامس ليس هو كزيدان اليوم

الفكر هو الفكر ولكن الاداء محتلف

فياترى من منكم يذكر تلك الإنطلاقات من منتصف الملعب عندما تراه كأسد هائج

واين التسديدات وتلك المروغات


فلم يعد البدن كالبدن ولا اللياقة كما هى

حتى الاستقبال لم يعد كذلك كيف وهو أفضل من يتحكم ويستقبل المركولة على الاطلاق !!!


أتذكرون هدفه فى مرمى بت حارس ليفركوزن الالمانى

فى نهائى أبطال أوروبا 2002


فزيدان الامس قد فات أوانه وللعمر أحكام

ومشيئة الله هى العليا



قد تمادى بى الفكرُ الى لحظة إعتزاله وأقول هل سيولد من هو زيداناً فكثيرٌ من ولى زمانهم

وينتظر من سيحل مكانهم

فأذكر أنى قرأت مقالاً لكاتبٍ أحب قرأت مقالاته فيقول "" أرجوك لاتفعل ""للكاتب roafa

فأخبره أنه لامفر من توديعه وأقول ..

ودّع هريرة إن الركب مرتحلُ...... فهل تطيقُ وداعاً أيها الرجلُ..؟!!!


زين أنت لى كما أنت فى عشت معك أياماً خوالى فما كتب إلا لأُصبر النفس ونفوس أخرى

فللعمر أحكام أعرفها أنا فما بالك بعاقلٍ مثلك

أتراه قد عرف هذا؟!!

إخوتى أعذرونى وأطلب سماحكم وسيستمر الحوار فتقول لى وأقول لها لا أحد يعنى عنه

ولن أكون ظالمـاً سأترك للزمن الكلمة

منتدى الزعيـــــــم

عذراً للإطالة

شكراً لوقتكم,,,[/align]