[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني اخواتي من منسوبي شبكة الزعبم الاعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعيدكم مبارك وكل عام وانتم بخير

ما اجمل ان نفرح ويفرح الجميع بما فيهم فلذات اكبادنا بهذا العيد الذي اتمنى ان يكون عيد خير على الجميع

ولكن هناك ظاهره تنتشر خلال ايام العيد عند اطفالنا وهي اللعب بالالعاب الناريه (الشروخ والطراطيع)
فهي وبالنسبة لي ظاهرة اتمنى ان لااراها لمافيها من النقاط التاليه

!- انها خطره ولايعرف خطورتها الا من اصيب بخطورتها فلاتستغرب ان قلت ان اناس فقد احدى عينيه بسبها
ناهيك عن من اصيب بجروح يسيره

2- فيها ازعاج وضوضاء فهناك اناس تزعجهم هذه الاصوات وخاصة في الاوقات المتأخره من الليل
فهناك كبار السن والاطفال الذين لايستطيعون الراحه فضلا عن النوم مع هذه الاصوات التي تذكرنا
بحرب العراق

3- لما فيها من اهدار المال الذي لن تزولا قدما عبد يوم القيامه حتى يسأل عن ماله من اين اكتسبه وفيما انفقه

4- ان بيعه مخالف لولي امر المسلمين فعلى حسب علمي انه ممنوع بيعه وعلى من يبيعه عقوبة اقلها
مصادرة الكمية التي تم ضبطها بحوزته

المشكلة التي واجهتني هي مع علمي بما سبق اني اشتريت للاطفال هذه الالعاب
حقيقة والله يستر عليهم

لاني وقعت حقيقة بي نارين كلاهما اصعب من الاخر
هل ارفظ الشراء والنتيجه ستكون بكاء الاطفال فهم لايدركون عواقب الامور
وايضا سيجلسون وكأنهم في ميتم وابناء عمومتهم واخوالهم وجيرانهم يلعبون ويضحكون
تخيل منضر اطفالك ماذا سيكون؟
لذك اشتريتها

حقيقة نحن نجبر على شراء او فعل الشياء غير مقتنعين بها
يفرضها علينا من حولنا
كما حصل معي الالعاب الناريه
حصل معي في الجوال ابوكمره
فكلما ذهبنا يمنة او يسره

او حتى في البر وجدنا اطفال لايتجاوز عمرهم 9 سنوات ولديهم جوالا فيه كمرى وبلوتوثا

حتى انتهى المطاف واشترينا (الدمعه) واسترحنا من الصجه
فتمنيت اني فد اشتريه قبل عام
[/align]