بيليه أم مارادونا .. خياران لا ثالث لهما !
أجرى الإتحاد الدولي لكرة القدم استفـتاء لمعرفة أعظم لاعب في تاريخ كرة القدم .
وانحصر الإخـتيار في لاعبين هما الجوهرة السوداء البرازيلي (بيليه) و الأسطورة الأرجنـتينية (مارادونا).


أجري الاستفتاء الأول بين المدربين والنقاد والصحفيين , وصلت فيه نـتيجة الاستفتاء 72.5% لـ(بيليه) و 6% فقط لـ(مارادونا)!
أما الاستفتاء الثاني فكان بين جماهير و عشاق الكرة المستديرة والذي انصب لصالح مارادونا بـ (53.6%) و لـبيليه (18.53%) !

حينها قرر الاتحاد وضع جائزتين الأولى : جائزة أفضل لاعب حصل عليها (بيليه) حسب الاستفتاء الأول.

الثانية: جائزة أفضل لاعب أيضًا حص (لمارادونا) حسب الاستفتاء الثاني .

ولعل السبب يكمن في أخلاق بيليه فقد كان حسن الخلق :p داخل وخارج المستطيل الأخضر لذلك كان المفضل لدى كثير من المدربين والصحفيين.

بينما كان مارادونا أسوأ من بيليه من هذه الناحية فلم يكن يحب الصحفيين و أسئلـتهم وانتقاداتهم , بل ; كان يطلق النار عليهم ليبتعدوا عنه !
رغم ذلك كان مارادونا الأمتع لعبًا عند الجماهير.

وفي عام 86م أجري استفتاء آخر بالمكسيك .
وجمع العديد من النقاد و الصحفيين والمدربين والمسؤولين ليقوموا بمقارنة اللاعبين من خلال 11 مهارة ;)
تفوق فيها بيليه على مارادونا بـ 102 نقطة مقابل 99.5 نقطة .

والمهارات هي :
1/ التمرير / 9 نقاط لبيليه و 10 لمارادونا
2/ توزيع اللعب بين أعضاء الفريق / 10 بيليه و 8 مارادونا
3/ قيادة الفريق / 9 بيليه و 9 مارادونا
4/ التمركز / 10 بيليه و 8 مارادونا
5/ استخدام الرأس / 9 بيليه و 6 مارادونا
6/ التسديد / 9 بيليه و 9 مارادونا
7/ تنفيذ الكرات الثابته / 8.5 بيليه و 9.5 مارادونا
8/ التحكم بالكرة 10 بيليه و 10 مارادونا
9/ المراوغات / 9.5 بيليه و10 مارادونا
10/ الهروب من الإحتكاكات بين اللاعبين / 8 بيليه 10 مارادونا
11/ اللياقة البدنية 10 لكل منهما
إذا حبيت تـتأكد , تأكد . ترى مافي حيل !

لكن بالطبع لم يكن هذا جوابًا شافيًا لعشاق الكرة المستديرة !

شباب عندي سؤال : مين أكبر بيليه أم مارادونا؟


Owen The Sniper



[align=center]مين قدك يا بوفون ؟[/align]


[align=center]الانتقام يا الميلان[/align]


قال صلى الله عليه وسلم : من صام رمضان و أتبعه ست من شوال كان كصيام الدهر.
والدهر هو السنة فرمضان 30يوما + 6 أيام من شوال = 36 والحسنة بعشر أمثالها = 360 وهو عدد أيام السنة!
صدق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.