كان القلق قد أخذ مني كل مأخذ تجاه مستوى هذا اللاعب
فمنذ انتقاله إلى نادي الاتحاد لم يقدم أحمد الدوخي مستوى يبرر حجم الهالة الاعلاميه التي صاحبت انتقاله

فبدى في كثير من المباريات لاعبا مهزوزا يفتقر لكثير من مقومات اللاعب الدولي وبدا عليه تأثره بما يكتب عنه وبالهجوم الذي تعرض له فكانت ثقته في نفسه في أدنى مستوياتها كما غلب على لعبه الرهبه وقلة التركيز

وكنت في كل مباراة أنتظر ان أراه بجوار مدرب الاتحاد على مقاعد الاحتياط

لكن قمة أسيا حملت لنا بشرى سارة بعودة النجم الكبير لسابق مستواه فكان مالئا لمركزه بشكل لافت فأسهم مع زملائه في سد كل الثغرات أمام هجوم العين
وبرغم التقييد الذي فرضه يوردنسكو على حركته وعدم إعطاءه الضوء الاخضر للمشاركة الهجوميه إلا أن خبرته تجلت في اوضح صورها حينما ظهر في الوقت المناسب ليصنع فرصة تمريرة تاريخيه لمحمد نور الذي مرر الكرة لأحمد الدوخي الذي روض كرته على مشارف الجزاء قبل أن يتوغل بها ويسدد كرة عانقت شباك الفريق العيناوي ومعها تهللت أساريرنا فرحا لفرح هذا اللاعب الخبير


هنيئا لجماهير العميد عودة الظهير العصري لبعض مستواه

مع تحيات أخوكم / الحرف الصريح