يقول البروفيسور" روبرت جنسن" وهو أستاذ في جامعة تكساس الأمريكية : " أنا ساعدت في قتل فلسطيني اليوم وإذا كنت تدفع ضرائب للحكومة الأمريكية فأنت فعلت الشيء نفسه وإذا لم تغير أمريكا من سياستها فإن الغد لن يختلف عن اليوم " ثم يتحدث عن حجم المساعدات المالية التي تقدمها أمريكا لإسرائيل فيقـول : " التقرير الذي أصدره معهد الدراسات الجنوبية يشير إلى أن الحكومة الأمريكية ضخت في السنة التي تلت اتفاقية سلام شرم الشيخ في سبتمبر 1999م ما قيمته 3.6 مليارات دولار من الأسلحة الأمريكية لإسرائيل" ويمضي في الحديث عن المساعدات المالية والعسكرية التي تقدمها أمريكا لإسرائيل فيقـول : " علينا أن نتذكر أن هذه الدبابات( التي تقتل الفلسطينيين ) صنعت في أمريكا واشترتها إسرائيل بأموال المساعدات الأمريكية ، المقاتلات الإسرائيلية وطائرات الهيلوكبتر وطائرات إف 16 والصقور السوداء والأباتشي والبنادق الآلية وقاذفات الصواريخ والقنابل كلها أيضاً صناعة أمريكة دفعت قيمتها من ضرائبنا ويتم استخدامها لسحق المواطنين الفلسطينيين".


هذا هو قول أحد الأمريكيين أنفسهم ! ! ! فهل فكرت أنت أيضا بأنك ساعدت اليوم في قتل فلسطيني أو عراقي بشرائك لإحدى بضائعهم اليهودية أو الأمريكية ؟ ؟ ؟


أما إن كنت تظن عدم وجود علاقة بين هذه الشركات الصناعية وبين ما يحدث من تنكيل بإخوانك المسلمين واحتلال لأرض المسلمين . فهذا غير صحيح . واليك هذه المعلومات على صدق مساهمات هذه الشركات الاقتصادية فيما يحدث على ارض الواقع على سبيل المثال .


فـ مسحوق الغسيل إريل :


اسمه الصحيح « ارييل » وهو عبري يعني « شبل الأسد » والعلامة الخاصة به هي نجمة إسرائيل السداسية وتم تحويرها الى 3 بيضاويات حتى يمكن تسويقه في مصر وبقية الوطن العربي.

و قد قامت شركة بروكتل أند جمبل الصهيونية المنتجة لـ اريل بإلغاء إعلاناتها في قناة فضائية خليجية إحتجاجا على إذاعة هذه القناة لمسلسل يدعى (شارونيات) و الذى يفضح ممارسات السفاح إرييل شارون .

ومن أشهر منتجات هذه الشركة ايضا ( لانج - تايد - هيد آند شولدرز - بيرت بلاس- اولويز- بامبرز )

اشترت شركة 'بروكتل آند جمبل' مسحوق غسيل 'لانج' وركزت دعايتها عليه لخداع المقاطعين للاريال ولتعويض خسارتها التى تحققت من مقاطعة الاريال .


كوكاكولا وفانتا وسبرايت :


كانت على قائمة المقاطعة الرسمية لجامعة الدول العربية، حيث إنها كانت تـصر على مساندة إسرائيل ، وبقيت جميع منتجات كوكاكولا ممنوعة من دخول الوطن العربي ولم تدخل إلا بعد اتفاقيات التسوية مع العدو الصهيوني.

نشرت جريدة الأهرام المصرية 10-9-2001م خبرًا عن إعلان لـكوكاكولا وضعت فيه شعارها فوق قبة الصخرة أحد أقدس مقدساتنا، يقول الإعلان، (اشرب كوكاكولا وساند إسرائيل).

ونشرت جريدة الأسبوع 15-4-2002م أن الحكومة الإسرائيلية كرمت كوكاكولا لدعمها الكامل لـ إسرائيل على مدار 30 عام


بيبسى وسقن اب وميرندا و تيم:

وهي كغيرها من الشركات الأمريكية اليهودية التي تساند اليهود بالمال . بالضافة لما تردد من الاشتباه بوجود مواد خنزيرية فى تركيبتها


لايز (بطاطس جاهزة):

والشركة المالكة هي شركة بيبيسكو التي تملك بيبسي كولا أيضًا ، وهي الشريك الأكبر في شركة شيبسي المصرية التي استقالت إدارتها المصرية تضامنًا مع حركة المقاطعة ، ويجري تصفية الحصة المصرية في شركة شيبسي .


ماكدونلدز:


يقول توماس فريدمان أحد أكثر الكتاب الأمريكيين تعبيرًا عن الإدارة الأمريكية: أفضل حدث هو افتتاح مطعم جديد لماكدونالدز في أي مكان في العالم ؛ لأن كل مطعم جديد يفتتح هو انتصار جديد لأمريكا والهيمنة الأمريكية.

ونشرت جريدة الأهرام في 10-9-2001م أن ماكدونالدز خصصت عائد مبيعاتها يوم السبت من كل أسبوع لدعم إسرائيل.


وفرضت شركة ماكدونالدز الأم في أمريكا على فرعها في مصر إلغاء إعلان لها يقدمه المغنى شعبان عبد الرحيم ؛ لأنه يقول : " أنا بكره إسرائيل ".

احد المواقع على الإنترنت التابع لصندوق دعم المستوطنات نشر شكر لماكدونالدز على التبرعات الموجهة لدعم (إسرائيل)، حيث إن ماكدونالدز في مقدمة الشركات المتبرعة لـ (إسرائيل).

نشر الأهرام الرياضي (17-1-2001م) نقلاً عن موقع (يشع) على الإنترنت وهو المعبر عن المستعمرين الصهاينة أن مالك شركة ماكدونالدز هو "عمري فيران" يهودي يحمل الجنسية الإسرائيلية.





أخى ، أختي

فإن كنت لا تستطيع ان تشترى رصاصة للمقاومة فى فلسطين و العراق فلا تدفع ثمنها لليهود و الأمريكان..

و لا تصدق تلك العبارة ( مصرية أو عربية 100 % ) و التى أضافوها فى نهاية إعلاناتهم لهذه المنتجات بعد ان لمسوا وعي المقاطعين بهذه الحقائق و جديتهم فى مقاطعاتها



من بريدي



ارجو ان لايحذف الموضوع مثل ماحدث مع اخوانه السابقين


تحياتي

الله يعطيك العافية