أول موضوع لي باركولي
[align=center]مايكل أوين[/align]
حياته :
ولد مايكل أوين سنة 1979م في مدينة تشيستر ولعب لنادي ليفربول في صفوف الناشئين
ترك مايكل أوين دراسته الإعدادية في سن السادسة عشر ليصعد إلى سلم النجومية لكنه كان يفضل أن تبقى حياته بعيدة عن عدسات الصحافة وأسئلة الصحفيين . سجل مايكل أوين العديد من الأهداف مع ليفربول 111 هدف في 204 مباراة و تعرض أوين في مشواره مع الريدز إلى إصابة خطيرة عام 98م أمام ليدز لكن ذلك لم يقف في مشواره الإحترافي
شارك أوين في العديد من المناسبات مع منتخب بلاده و في يورو 2000م أحرز هدفًا في مباراة منتخب بلاده ضد رومانيا و التي خسرت فيها إنجلترا 2-1 على ما أعتقد
سجل أوين في مرمى روما هدفين في كأس الإتحاد الأوروبي . وتألق في النهائيات وسجل هدفًا في بايرن ميونخ في كأس السوبر الأوروبية
في عام 2001 اختير أوين أفضل لاعب في أوروبا و استدعي في مباراة انجلترا و ألمانيا والتي فازت انجلترا 5-1 سجل فيها 3 أهداف ليثبت أنه جدير بلقب أفضل لاعب .
وفي عام 2004م تزوج أوين من صديقته لويز بونسال التي كانت زميلته في أيام الدراسة والتي أنجبت طفلة سمتها (فتـّو) هييييه أمزح ! .
انتقل أوين إلى ريال مدريد عام 2004 بـ 8 ملايين جنيه لينضم إلى زمرة النجوم و لم يلعب كلاعب أساسي إلا في مباراة الإياب ضد برشلونة وما بعد ذلك وسجل 16 هدفًا -من أروع أهداف مشواره الإحترافي- في مباريات الدوري و الكأس وكانت أغلب أهدافه حاسمة ومنقذة للريال من هزائم مخزية ومع ذلك كافأه الريال بإخراجه من الفريق و إعطائه حرية الإنتقال إلى أي ناد يريده , لم يكن لأوين أي خيار سوى الانتقال من الريال لكنه لم يعرف إلى أين . مما أثر في أدائه مع المنتخب في مباريات التصفيات و في مباراة الدنمارك التي خسروها 4-1
وعام 2005م جاء الفرج (من الله طبعًا) من نادي نيوكاسل بعرضه على ريال مدريد 15 مليون يورو وافق حينها الريال الذي كان منشغلا بصفقة البرازيلي روبينو التي كسبها .
ومع ذلك بقي الريال متخبطًا متعثرًا .
مميزاته :
يمتاز مايكل أوين بهدوؤه في الملعب -و أنا شخصيا لم أشاهده يخرج عن هدوءه في أي مباراة لعبها- ويمتاو أيضًا بسرعته التي تربك الدفاع و تنقله في منطقة الجزاء في الأماكن التي يتوقع فيها انتقال الكرة .
وأيضَا إثارته للجماهير بذوقه العالي في تسجيل الأهداف ومن أجمل أهدافه هدفه في مرمى الأرجنتين في مونديال 98 و هذا الهدف هو الذي قاده الى النجومية و إلى قلوب الجماهير الإنجليزية وهو في سن الثامنة عشرة فقط !
رغم ذلك لم يكن مايكل أوين أساسيا في المنتخب إلا أن المدرب كان يدخله في النصف الساعة الأخيرة من المباراة فيتألق فيها و ينقذ منتخبه من خسارة مذلة أو خسارة مؤكدة (ولا تسألني عن الفرق بينهما) .
آخر شيء أقوله , رسالة للريال و الليفربول : غلطان إلي يستغني عن أوين .
سامحوني إن كان في مطب لأني عضو جديد . :sad: