الهلاليون يضعون النقاط على الحروف حول تواري عطاء فريقهم
 

[flash=http://www.arriy.com/SiteImages/News/13988.Jpg]WIDTH=400 HEIGHT=http://www.arriy.com/SiteImages/News/13988.Jpg[/flash]


التواضع الأدائى الذي ظهر عليه الفريق الهلالي خلال المباريات الماضية كان محل تساؤل الكثير وبالذات عشاق الفريق عن سبب ذلك التواري بعد الحصول على البطولات الأربع وذلك نتيجة مستويات جيدة قدمها اللاعبون. غير أن الأمور لم تكن كذلك والفريق يخوض منافسات هذا الموسم. وبالذات مباريات كأس الدوري الذي دخل فيها الفريق بالمجموعة الأساسية (الدولية) لكن العطاء الأزرق لم يظهر بالتجلي الذي كان عليه.
"الرياضية" استطلعت آراء العديد من المسئولين بالنادي وكانت آراؤهم كالتالي:ـ

المهم النقاط
رئيس الهلال الأمير محمد بن فيصل أكد أن المرحلة الحالية المهم فيها حصد النقاط، ويقول إن الفريق حقق نتائج جيدة بالمكاسب التي ظفر بها. وبالتالي فإن حصد النقاط هو المهم في تلك المرحلة كما حدث للشباب في الموسم الماضي حيث حصد العديد من النقاط المهمة. ومن ثم سيكون الاداء بشكلٍ أفضل والفريق يخوض منافسات أقوى خلال المباريات المتبقية في الجولات التي ستبدأ من لقاء القادسية.
تواضع اللياقة
يؤكد مدير الكرة منصور الأحمد أن عدم أخذ اللاعبين قسطاً كافياً من التجهيز قبل مباريات الدوري على اعتبار أن اللاعبين انضموا لمعسكر البرتغال قبل بداية الموسم بأسابيع قليلة وبالتالي لم يكن تجهيز الفريق بالشكل المطلوب.
وأضاف أن الهلال سيكون أفضل خلال المباريات المقبلة باعتبار أن اللياقة ستكون أفضل وسيأخذ اللاعبون جرعات إضافية من الجوانب الفنية، الأمر الذي سيعطيهم حضوراً أكثر في المباريات. وأكد الأحمد أن مباريات النفس الطويل تحتاج إلى إعداد مغاير فالفريق يدخل للمعمعة بعطاء متوازن ثم يتدرج حتى يصل إلى مرحلة القمة. والهلال بنجومه قادر على تحقيق أفضل المعطيات خلال المرحلة المقبلة.
وعموماً الخسارة من الطائي هي مجرد جولة واحدة، ولن تؤثر في مسيرة الفريق نحو تحقيق أفضل النتائج المرجوة من قِبل المسؤولين بالنادي.
تخمة البطولات
في حين أكد نائب رئيس النادي خالد المعمر أن مستويات الفريق التي يقدمها حالياً ليست هي منبع طموحات الهلاليين ولكن البدايات في العادة يخالجها أشياء كثيرة، وطبيعي أن فريق بطل كالهلال لابد أن تصاحبه بعض التعثرات وهو الذي لازم المجموعة خلال المباريات الماضية. وأشار المعمر إلى أن الفريق بدأ الموسم وهو مثخن بالبطولات بعد تحقيقه لأربعة إنجازات متوالية في الموسم الماضي.
وجاءت بطولة كأس الأمير فيصل في البداية لتعزيز الأمجاد.
وطبيعي أن الفريق حينما يحقق إنجازات متوالية في العادة يحتاج لبعض الوقت لكي يستعيد توازنه. على عكس الفرق الأخرى التي لم توفق في تحقيق أي معطيات خلال الموسم. وأشاد المعمر بالجهود التي قدمها اللاعبون خلال منافسات مسابقة كأس الأمير فيصل والمباريات التي خاضها الفريق الأول في كأس الدوري، وقال: أثبت اللاعبون أنهم رجال مواقف، فالفريق الأولمبي كسب جميع منافسيه ووصل إلى النهائي بجدارة وحقق الكأس، والفريق الأول كسب جميع مبارياته في الدوري. وكان لقاء الطائي بمثابة يوم لم يكن للهلال، فالكرة عاندت اللاعبين كثيراً. وكان بإمكان الفريق أن يخرج بالفوز في الحصة الثانية لو أحسن الهجوم استغلال الفرص التي أتيحت لهم.
علاوة على أن حارس الطائي في ذلك اليوم كان موفقاً، ونجح في التصدي لجميع المحاولات الهلالية.
وعلى أي حال تعثر الفريق أمام الطائي كان طارئاً. وسيكون بمثابة الدفعة لتحقيق إنجازات أفضل خلال المباريات المقبلة. وعن غياب عطاء بعض النجوم التي يعتمد عليها. قال إن لاعبي الهلال كلهم نجوم اذا اختفى لاعب ظهر آخر، ويكفي أن الفترة الماضية كشفت أن هناك نجوماً يملكون أشياء كثيرة متى ما اتيحت لهم الفرصة.
(فالعنبر، الجبلي، الذياب) نجوم داخل الميدان ويمتلكون إمكانات عالية، ونحن فخورون بهؤلاء إلى جانب النجوم الأولمبيين التي خاضت منافسات مسابقة كأس فيصل علاوة على اللاعبين الدوليين الذين لايحتاجون إلى تقييم فهم أكبر من كل التفاسير الفنية. ولعل مارسموه خلال مشاركاتهم مع المنتخب والفريق في الموسم الماضي للتأكيد على علو كعبهم وقدرتهم على تحقيق أفضل الأشياء.
عدم الاستقرار
في حين يؤكد أمين عام النادي أحمد الخميس أن عدم استقرار المجموعة على أسماء معينة ساهمت بشكلٍ كبير في عدم ظهور الفريق بالمستوى المأمول خلال المباريات الماضية. وفي العادة أن الفرق الكبيرة تتدرج فنياً حتى تصل إلى أفضل المؤشرات الفنية. ويضيف الخميس أن المباريات التي لعبها الفريق مع بداية هذا الموسم لم تكن تحكى عن الواقع الحقيقي للهلال على الرغم من تحقيق الفريق لمكاسب متوالية. وأشار إلى أن المباريات المقبلة ستضع المدرب في حرج شديد لغياب اللاعبين الدوليين حيث سيعود إلى لاعبي الأولمبي، وعلى العموم الهلال دائماً حاضر بمن يمثله ويكفي أن اللاعبين الأولمبيين حققوا نتائج غير عادية في المباريات الماضية.