قصه وقصيده
_________

قال عبيد العلي ال رشيد في آخر حياته هذه القصيده وسببها :

ان عبدالله العلي ال رشيد وأخوه عبيد صديق من يدعى عبدالمحسن بن سيف الملقب

بالملا من أهل بريده وكانو يتجاذبون الحديث 0

فقالوا له ياعبدالمحسن علمنا بما فينا من العيوب حيث انه كما قيلفي المثل

( كل بصير في عيوب غيره )

فقال لهم لن أعلمكم بما فيكم إلا إذا أمنتموني0

فقالوا لك ألأمان منا

فقال : اما نت ياعبدالله فعيبك عدم تقديرك للأجاويدوأخيار الناس وذلك يعتريك عند

الغضب وهذه خصله غير حميده فيك00

وأما عبيد فجميع مكارم ألأخلاق حاويها ومدركها ولا فيك عيب سوى عيب وأحد

وهو عظم تقديرك ((للصـلبي: ساهي)) إذا دخل في المجلس أقربته حولك وأدنيته

بجانبك 00

فقال عبيد نعم انا ياعبدالمحسن إن هذا رجل طيب وفيه شجاعه وهمه عاليه

ونفس ابيه عن ألأدناس00

فمن هذا قال عبيد ال رشيد هذه القصيده:

____________

طـلبت ربً يعلم السر والغيــــــــب ..... يقبل صلاةً لـي ويقبل صيامـــي
ويجعل لنا عرضٍ نزيه عن العيــــــب ..... ويفكنا من شر شو الاثامـي
ابن آدم ملفا الرّدى والعذاريـــــب ..... لو ما فعل رِميت عليه التّهامي
جليت عن نفسي شبا الشك والريــــب ..... ولا أحسب يلقون العرب بي كلامــي
وربعي لقوبي عقب شيـبي عذاريــــب ..... بتسطير كذب امفسرين الحلامــي
قلت أخبروني ويش مغضا هاك العيـــب ..... قالوا على سـاقت رفيقك تحامـي
قلت إن هذا من قديمٍ لنا عيــــــب ..... مستارثينه من خوال وعمامــــي
العيب ترك المعرضه بالمواجيــــــب ..... واَّلا الرفيق ابفزعته ما يلامــي
رفـــيقنا كنه بروس الشخانيـــــب ..... يجبر بنا لو مكسره بالعظامــي
ورفـــيقنا ما نجدعه للقصاصيـــــب ..... في راس حيدٍ نايفٍ ما يظامــــي
ورفــيقنا لو هو من الجد بصُلِيــــبُ ..... متعلّق مِنّا بِذِرُوةُ سنامـــــــي
والـــشّرُّ ما نسعى بجرّ‘ه بتقريــــب ..... وندري إلى هبت لنا بالاولامـــي
هذى قدايمنا إلى عدو الطيــــــــب ..... وكلّ يريعُ الفعل اهله القدامـي
ويوم الوغى ما نستشير الزواريــــب ..... لا طار عنُ سود العيون اللّثامـي
مركاضنا يَشُيَعُ به الطّير والذّيـــــبُ ..... وِنِرُوِي معاطِيش السّـيوف الظّوامي
نلُحقُ على سردٍ يجنك جناديـــــــــب ..... بـمطارقٍ مع مثل صفّ النّعامـــي
يتلون ابو بندر ربيع السعاعيـــــب ..... اللي على خيره تعيش اليتامــي
فإنُ سِلُم راس أمبيّد الكنس النيــــب ..... حريبنا ما يهتني بالمنامــــــي
غنّوُا بها أركاب عوج المصاليــــــب ..... منُ مِصُرٍ الغربي إلى ديار يامـي
___________

وسلامتكم

وأرجو ان تعجبكم

المصدر/ كتاب ألأزهار النادره من أشعار الباديه
مكتبة المعارف/ محمد سعيد