...........................
اطلعت عليه فأعجبني................

حدثني والدي الشيخ أحمد فرح عقيلان رحمه الله رحمة واسعة وأمطر على قبره شابيب المغفرة . قصة طريفة حدثت

أثناء فترة الإمتحانات لأحد معلمي اللغة العربية واسمه (بشير) . فحوى القصة أنه بعد إنتهاء امتحان مادة البلاغة قام

الأستاذ بشير بتصحيح أوراق الإجابة وكعادته ما إن يمسك الورقة حتى يبدأإجابة السؤال الأول ومن ثم الثاني

وهكذا........... وفي بعض الأحيان يلحظ أن بعض الطلاب يترك سؤالاً أو سؤالين بدون إجابة وهو أمر معتاد ... إلا أن

الذي أثار إستغرابه وأبدى دهشته ورقة إجابة لأحد الطلاب تركها خالية ولم يجب فيها على أي سؤال ووضع بدل

الإجابة القصيدة التالية التي نظمها خلال فترة الإمتحان :


أبشير قل لي ما العمل .................. واليأس قد غلب الأمل

قيل امتحان بلاغـــــــة .................... فحسبته حان الأجــل

وفزعت من صـــوت ..................... المراقب إن تنحنح أو سعل

وأخذ يجول بين صفوفنا .................... ويصول صولات البطل

أبشير مهلاً ياأخي ......................... ما كل مسألة تحل

فمن البلاغة نافع ........................ ومن البلاغة ما قتل

قد كنت أبلد طالب . . .......................... وأنا وربي لم أزل

فإذا أتتك إجابتي ....................... فيها السؤال بدون حل

دعها وصحح غيرها ................... والصفر ضعه على عجل


فما كان من الأستاذ بشير سوى إعطائه درجة النجاح في مادة البلاغة لأن الهدف الذي يسعى لتحقيقه من خلال تدريسه

لمادة البلاغة متوفر في هذا الطالب الذي استطاع نظم هذه القصيدة الطريفة والمبدعة.............

منقول.......

ياليتك يابشير مدرسة إني لأنقل للمدرسة اللي هو فيها ياحليلك يا بشير...................

موزي بعض مدرسات هازمن يركض الواحد وراها مو عشان ماحل في الإختبار لاوالله حل بس وده يشوف درجته وش هي

مايعطون الواحد حتى وجه وتقعد تمطط في الأيام لين ماتقرب إختبارات النهائية ويكون الواحد طبعاً تبلد عنده الإحساس

تجيك شاقه الإبتسامة لتوزيع الدرجات واللي تكون مخبصة الله يعينها يزيد همها على همها وما فيه وقت للإعادة.......

يالله الله ييسر على الجميع ويهدي الجميع للرأفة بالإنسان ونشوف نصيبنا وين فيه بطيح هالسنة الحمد لله

والشكر ................

ياحليله بشير

ليتك يا بشير موجود