31/07/2001, 11:50 AM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 20/08/2000
مشاركات: 776
| |
خـــــــاطرةُ ......عاشق .... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
******العشق ******
في كثيراً من الأحيان وعند أصعب الأوقات تحس انك متفرد بالفريق الذي تحب وتهوى وتعشق فحينما يكون الجميع ضدك في موقف من المواقف أو نتيجة فوز حققته تعلم انك متفردا بفريقك ولو لم يكن هناك تفردا لما واجه فريقك هذا الهجوم الغير مبرر والذي يصدر من الكل بدون استثناء ؛ الهلال لعب نهائيات كثيرة ويعتبر اكثر فريق سعودي أن لم يكن أكثرها على الإطلاق فإذا لعب الهلال أمام الشباب تجد هناك مدرجان مدرج للهلاليين وهذا حقهم ومدرج أخر للشبابيين وهذا حقهم و ولكنك لو أمعنت النضر قليلا لرأيت السواد الأكبر من جمهور الشباب يحملون شعارات فرق أخرى ويخيل للمشاهد أن المباراة بين الهلال ومنتخب الأندية الباقية وهنا يكمن الفرق بين الهلال وتلك الأندية أو من تسمى أندية .
فلم ترى عيني فريقاً في العالم تجمع الأندية على الوقوف ضده كما في الهلال ؛
الجميع يشجع الفريق الذي يقابل الهلال مهما كان هذا الفريق ومهما بلغت درجة كراهيتهم له .
فمثلاً وعلى سبيل المثال لا الحصر عندما هزم فريق النصر من الاتحاد بستة أهداف طبيعي أن تكون جماهير النصر في نفسها شيء تجاه هذا الفريق الذي هزمهم بستة
( نصف درزن بعين الحسود ومع ذلك يعد من الكبار؟!!!!) ولكن هذه الجماهير التي لا تفرق بين شجرة الزيتون والنخلة تابعت بحماس منقطع النضير مباراة الزعيم مع الاتحاد بل وزيادة على ذلك وإمعاناً في انعدام الإحساس والشعور حضرت بأعلامها لتشجيع الاتحاد
كأنه لم يهزمهم قبل أيام بستة ..
وكانوا يمنون أنفسهم بأن يهزم الهلال كما هزموا ولكنهم عادوا خائبين .. يجرون أذيال ((الفشيلة)) والخيبة بمعناه التام والكامل .
عندما تجد مثل هذه العينات في ملاعبنا ومثل تلك الجماهير لا تملك سوى رفع يديك إلى السماء وتحمد الله على نعمه التي لا تحصى ولا تعد ؛ فإذا كان فريقهم ومن ارتضوا تشجيعه لا يستطيع المواجهة وليس نداً للزعيم فكان من الأولى أن يجلسوا في بيوتهم وأن يشاهدوا المباريات مع الأطفال وغيرهم ..
إنني والله . حينما أشاهد الملعب وقد انقسمت فيه الجماهير إلى نصفين نصف للهلال والنصف الآخر لمخلط الأندية الأخرى وتلك الأندية ينزوي تحتها السروات والوديعة ونجد والنصر والأهلي ولاتحاد ومضر والربيع وباقي الأندية الأخرى أقول حينما أشاهد الملعب بهذا الوضع أحس بشيء من العزة والفخر .
العزة بهذا الفريق الذي استطاع بقوته وببطولاته أن يوحد تلك الأندية عليه ويجعلهم حينما يقابلوه يكونون يداً واحدة وإذا خلا بعضهم ببعض كلاً يحاول النيل من الآخر .
أتذكر وقتها حال بعض الحيوانات الصغيرة والسباع الصغيرة حينما ترى أسداً
فهي تجتمع ولا يبقى منها أحد حتى يحاولوا النيل من هذا الأسد والإيقاع به
ولكن هيهات فضربة من قبضة الأسد تجعلهم صرعى .
الفخر بأنني أشجع وأعشق هذا النادي الكبير والذي جعل الجميع ضده فأنا أحس أنني متفرداً عنهم بهذا العشق .
أشعر بالشفقة عليهم وأرثي لحالهم تجدهم يتكبدون المشاق والسفر بغية حضور مباراة لفريقهم الذي يعشقون ولكنهم يعودون بعد هذا كله بهزيمة مخزية .
يقطعون الطرق لكي يحضروا مباراة نهائية لفريقهم يريدون الفرحة لو مرة واحدة كل سبع سنوات ولكنهم بكل أسى وحزن يعودون بهزيمة وبخروج مذل من البطولة .
ولو أنهم إذا خرجوا تواروا عن الناس خجلاً لكان خيراً لهم وأبقى لما تبقى من دماء في وجوههم ولكنهم بكل صفاقة وقلة حياء يبحثون عن مبررات لهزيمتهم ولخروجهم من التحكيم إلى الرشوة وأعذارهم لا تنتهي فبعد كل بطولة لا بد لهم من عذر جديد .
وكما قلنا جماهيرهم ( كيف الحال ؟. بخير الله يسلمك ) يصدقون بكل بلاهة حتى ليخيل إليك أنك تشاهد مباراة وهم يشاهدون أخرى؟
تتعجب من تلك الضربات الجزائية التي لم تحتسب!!!! وتتعجب من حالات الطرد التي لم يقوم بها الحكم تجاه الفريق المنافس !!! وأن الحكم ألغى لهم هدفاً صحيحاً 100% لأنه كان يسكن في حي قد سكن فيه سابقاً ابن عم لاعب هلالي ؟؟
وليته يتكلم في وسائل إعلامنا الداخلية فقط بل يزيد بالحديث لوسائل الإعلام الخارجية وعلى الهواء مباشرة لكافة الدول العربية ولإسلامية والعالمية ولسان حال مشاهدي تلك الدول يقول :- (الحمد لله على نعمة العقل) .
بعد الخروج من الغد بتلك الأعذار الجاهزة للاستهلاك الجماهيري الغبي وقبل أن يفيقوا ويحاولوا التفكير بما جرى يعاجلهم باللاعب العالمي الكبير رونالدوا (( نعم رونالدوا سيلعب لفريقنا وهو من طلب مني ذلك حتى أنه اتصل يترجاني باللعب للنصر وقال لي بالحرف الواحد أنا أعشق النصر من الصغر وأتابعه منذ كنت صغيراً حتى أن أشرطته جميعها لدي وكان يعجبني عيد الصغير من اللاعبين القدماء . أهلي جميعهم نصراويون حتى أنهم أطلقوا علي اسم رونالدوا يعني نصراوي حتى الموت باللغة البرتغالية الفصحى )) وتخرج الصحف بهذا التصريح والجماهير تكبر وتهلل رونالدوا نصراوي
وهو يقول:- (( يا حليلهم جماهيرنا ما يبون شيء .. هذي الجماهير وإلا بلاش )).
بعد كل هذا يتبين ويخرج الفرق.. وتحس بالتفرد والزهو والنشوة ويكون العشق للزعيم حالة مثالية وواجبة لكل هلالي ولهم الحق بذلك وتراه يرى العالم من حوله وهم يتخبطون يريدون ميدالية فضية ولم يحصلوا عليها بينما فريقنا في ستة أشهر حصل على ستة بطولات وبطولات كبيرة . |