[align=center]حكاية و قصة طويلة ..
بطلها له صفحاتٌ شهد التاريخ عليها ..
فــ منذ ثلاثة عشر عاماً .. دخل من الباب الصغير .. فصنع لإسمه امجاداً لن ينساها من يعرف الحقيقة الكاملة ..
سامي الجابر .. هو بطل القصة الطويلة ..
فالإنجازات و البطولات و التضحيات التي قدمها سامي هي دلالةٌ تؤكد انه من نوعاً فريد ..
فمنذ دخلوه البوابة
الهلالية " مصنع النجوم " بدات الحكاية لنجمٍ صال وجال و قدم الكثير و لم ينتظر شيئاً ..
صفات النجوم نثرها على الملاعب كما نثر موهبته ..
و حقق ما عجز عنه الآخرون .. و ظل أسمه عالقاً في اذهان عشاق
الهلال كباراً و ناشئين ..
نجمٌ أخلص لوطنه و ناديه و لم يكتفي بما قدم للهلال إنما رسم كثيراً من لوحاته الجميله لمنتخباتنا الوطنيه .. وكان اسمه حاضراً و بقوة ..
و اضاف لسجله اوسمةً من الشرف و التقدير الوطني
" فالأسطورة الهلالية " عشِــق التميز و خاض تجربةً لم تعرف الفشل في أقوى البطولات العالمية
سامي مر بلحظاتٍ سعيدة و أخرى انهالت فيها دموعه و بكى فيها قلبه ..
كأس العالم
(كوريابان2002 ) أسوء الذكريات التي فتحت للمتربصين ابواباً لينالوا من نجمٍ خطأه الوحيد انه
" مـــبـــدع "
وقد تكون الظروف التي مر بها سامي خلال المواسم الثالثه الماضيه أثرت على عطاءه و لم تقلل منه ..
.. طــالــبــوه بــالإعــتــزال ..
فرد الذئب و بقوة في هذا الموسم مقدماً شيئاً من بحر ابداعه و فنه و ما زال لديه الكثير ليقدمه ..
هدف سامي الجابر في مباراه منتخبنا مع اوزبكستان ضمن التصفيات النهائيه المؤهله لكاس العالم 2006 في المانيا وانتهت المباراه بالتعادل 1 - 1
وقد يكون هدفه في شباك اوزبكستان دليلاً على ان
" الــذهــب لا يــصــدأ " ..
لاعبٌ اخلاقه تسبق فنه ..
وعلاقة العشق التي تربطه
بالجمهور الهلالي طوال تاريخه تؤكد الوفاء و الإحترام الذي قدمه
الجابر لمن سانده و احبه و وقف بجانبه ..
ربما تكون نهاية الحكاية التي يرددها
الجمهور الهلالي ان احلى الأســامي هي " الـــهـــلال و ســـامـــي "
.. ســـامـــي ســـافـــر ..
.. ســـامـــي حـــضــــر ..
.. ســـامـــي ذهـــــــب ..
.. ســـامـــي جــــــــاء ..[/align]