نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - ابو شيخه مهوب انت اللي تقول كذا!!!

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

اعتقد والله العالم اني في حلم
فقد تغير كلام كاتبنا الكبير عبدالرحمن السماري بشكل لايمكن ان يصدقه انسان
وتحول كل ماكان يكتبه ضد منصور البلوي بشكل يدعو للاستغراب ويثير الشكوك
على العموم ياليت لو احد يدري اش السالفه انه يوضحها لنا
فقد اختلط الحابل بالنابل
واستعصى علي فهمها بشكل متزن حتى اصبحت لااعرف من هو الحابل ومن هو النابل فيهم
اللهم اني صائم
وهذا ماكتبه ابو شيخه في اخر مقالاته عن منصور[/align]

[line]

البلوي رجل نبيل لم يسئ لأحد

كثيرون.. هم الذين اتصلوا بيوسألوني عن علاقتي بمنصور البلوي.. إثر تلك المعارك الصحفية.. التي نشبت بين بعض الصحفيين والكتاب الرياضيين، وما جرى من حوارات ساخنة.. بل ربما جاوزت السخونة إلى افتقاد لياقة الحوار.. فحصل شيء من التراشق المذموم.
* أقول.. سألوني عن علاقتي بالأخ منصور البلوي شخصياً.. وربما يفاجأ إذا قلت.. إن علاقتي بهذا الرجل علاقة وثيقة.. علاقة حب وتواصل.. علاقة احترام مهما اختلفنا معه في (الميول) الكروية.. وربما في بعض وجهات النظر.. ولكن كلها حول الكورة والرياضة فقط.. وليس شيئاً آخر.

* ما عدا ذلك.. فمنصور البلوي.. ليس نكرة.. وليس مجهولاً.. فهو ابن الشيخ حمدان البلوي.. واحد من كبار قومه.. بل كبيرهم.. وينتمي لأسرة كبيرة عريقة.. بل قبيلة مشهورة.. قبيلة (بلي) التي تملأ شمال وغرب وشمال غرب المملكة.
* هذه القبيلة العريقة العظيمة.. كلنا يعرف تاريخها ومكانتها وعراقتها.. ومنصور البلوي.. واحد من أبرز أبناء هذه القبيلة المشهورة برجالها وبفرسانها وبأبنائها البررة.. قبيلة اشتهرت بالكرم والشجاعة.. واشتهر رجالها بالكرم والمروءة.. وزميلنا (أبوثامر) واحد منهم.
* عرفت الصديق منصور البلوي من خلال الوسط الرياضي.. فعرفت فيه صفات طيبة.. عرفت فيه.. النبل والشهامة والكرم والطيبة.. وهو رجل خلوق يحمل لساناً عفًّا.. لا يمكن أن يصدر منه ما يؤذي الآخرين.
* ربما هناك أمور نُشرت وحسبت على منصور البلوي وهو لا يقرها.. ومع ذلك نسبت له.. ومن المؤسف.. أو من الأخطاء الشائعة..أن كل ما ينشر مثلاً في جريدة (الرياضي) ينسب لمنصور البلوي وهو بريء منه.. أو ربما نشر على أنه بإيعاز منه.. وهذا أيضاً.. غير صحيح.. لأن ما يريد أن يقوله منصور البلوي.. يقوله بنفسه وبكل شجاعة.. ولا يحتاج إلى من يتحدث عنه.
* أقول.. إن الزميل البلوي.. خسر بعض المساحات بسبب ما ينشر أحياناً.. وهو لا يعبر عن وجهة نظره.
* هناك من اختلف مع البلوي.. وأنا واحد منهم.. بسبب ما نشر في الفترة الأخيرة.. وحمّل البلوي مسؤوليتها.. والرجل يقول.. لا ناقة لي ولا جمل في كل ما نشر.. وإذا أردت أن أقول شيئاً.. قلته بلساني وبكل شجاعة.. وما ينشر.. هو اجتهادات من أصحابها.. ويمكن محاورة أصحابها.
* صحيح.. أن هناك شتائم تبودلت.. وكلام قيل لا يقبل أن يقال.. وهناك أخذ ورد بين من قال.. إنهم ينتسبون أو عشاق للاتحاد.. وبين من قال.. إنهم ينتسبون أو محبون أو عشاق للهلال.. ووجد البلوي نفسه.. وسط هذه المعمعة بدون إرادته.. لكنه حاول إيضاح الحقيقة.. وحاول أن يضع النقاط على الحروف.. وحاول أن يبين بعض ما خفي على الجميع.. بأنه لا علاقة له بما ينشر.. وأنه أيضاً.. لا يقره ولا يقبله ولا يسمح به.. وتلك روح عالية رائعة يشكر عليها.. وهي المتوقع من شخص مثله.. لأننا بالفعل.. نستكثر من شخص مثله وفي مكانته.. وشخص (ابن ناس) أن يكون بهذا المستوى.
* ومما يعضد كلام البلوي أيضا.. أنه لم يصدر منه شخصيا وبلسانه.. أو ينسب إليه في أي وقت.. هجوم على أي شخصية هلالية.. لا إداري.. ولا لاعب.. ولا عضو شرف.. ولا حتى إعلامي هلالي أو غير هلالي.. فالرجل بحق.. كان يتعامل مع الجميع بكل أدب.. وبكل روح عالية.. وبكل صدق.
* والرجل أيضاً بحق.. لم نسمع منه ولا عنه شيئاً يوجب أن نقول.. إنه أخطأ في حق أحد.. لقد كان شخصاً هادئاً وقوراً.. يملك نفسه في المواقف.. يسيطر على أعصابه.. يود مساعدة الجميع.. يحب الجميع.. يود لو أن الجميع كلهم أصدقاؤه.. وهذه من (شيم الرجال) بل القلة والندرة من الرجال.
* ما حصل في الساحة الإعلامية أو الصحفية بالذات.. من مجاذبات وشد وأخذ ورد وشتم.. لم يكن للبلوي دور فيه.. وهذه حقيقة متى أدركناها.. أدركنا أن البلوي إنسان محترم.. يحب الجميع.. ولا يمكن أن يصدر منه ما يسيء لأي شخص كان.
* هو شخص يحترم اسمه.. ويحترم أسرته.. ويحترم شيئاً اسمه (البلوي).
* ثم دعونا ننتقل إلى نقطة أخرى حول البلوي.. وهي شهادة تستحق الإشادة بها.. أنه صنع من الاتحاد نادياً قوياً.. وصنع نادياً في مستوى المنافسات والبطولات.. وحقق نتائج وبطولات خارجية (دولية) لم يحققها فريق سعودي قبله.. أو حتى خليجي أو عربي.
* الرجل.. صنع شيئاً كبيراً لناديه.. ويمكن أن يصنع أكثر وأكثر.
* هناك من قد يقول: إن رأيي في البلوي تغير.. أو تبدل.. بينما لم يكن لي فيه رأي أساساً في السابق.. بل كنا نحمّل كل شخص وراء هذ الحملة الإعلامية الشرسة الموجهة ضد الهلال وضد صحافة ومحبي الهلال.. وضد كل من يقول إنه هلالي.. نحمله المسؤولية.. ولم نوجهها لشخص معين.
* لقد كنا نستكثر في السابق.. أن يصدر هذا الكلام من شخص في مكانة البلوي.. كنا نشره عليه أكثر من أننا نهاجمه.
* كنا نستغرب هذه الأمور منه.. حتى اتضح لنا.. أنه لا علاقة له بهذا الشأن.. وأنها مجرد طرطشات صحفية.. هو أول من يرفضها.. وأنها مجرد انفعالات ستزول قريباً.
* البلوي.. لا شك.. أنه إضافة جيدة للكرة السعودية.. وبدون شك.. سيخدمها وسيقدم لها الكثير.
* هو شخص مقتدر.. وشخص عملي.. ويملك عقلية نظيفة.. وقريب من الميدان الرياضي وعاشق له.. وفوق ذلك.. فهو إنسان كريم شهم طيب خلوق.. ولا شك أن الوسط الشبابي والرياضي يفتقر لشخصية كتلك.
* نحن نجزم.. أن البلوي.. سيضيف شيئاً للرياضة السعودية.. وأن البلوي.. مهما اختلفنا واتفقنا معه.. فهو قادم بحماس.. ولديه حيوية ونشاط وقدرة ومحبة للرياضة.. يجب أن تستثمر.. لتنعكس إيجاباً على الرياضة السعودية.
* البلوي.. اختلفنا معه.. وتصالحنا كما قال الخبر المنشور في الصحف، وقد نختلف معه لاحقاً، ولكن.. سيظل الود ما بقي الحوار.. وسيظل الود ما بقي العتاب.. والبلوي.. سيظل ذلك الإنسان الشهم الكريم.. رجل المروءات.. ورجل المبادرات.. ولن يكون.. إلا هكذا.
* أقول وكما نشر.. التقيت مع الأخ منصور البلوي.. وتحاورنا.. وتصافينا.. وتصالحنا.. وإن كان الوضع لا يحتاج إلى ذلك.. لأنني في السابق.. لا أحمل له.. إلا كل ود.. وكل محبة.. وليس في نفسي عليه.. إلا ما يحمله الأخ لأخيه.. فالرجل.. لم يصبني بأي أذى.. ولم يوجه لي.. ولا حتى لغيري أي إساءة.. وهو إنسان طيب خلوق.. ولهذا.. نحن نحمل له.. المحبة والمودة.. ونجزم.. أنه يحمل لنا ذلك.
* قالت الصحافة.. إننا التقينا.. وذاب الجليد.. ونحن نقول.. إنه ليس بيننا وبينه إلا الصفاء والمحبة والمودة.. فالجليد لم يذب.. لأنه لا يوجد في السابق جليد.
* اختلفنا خلاف الزملاء.. وسنختلف لاحقاً.. وسنتحاور.. وسنكون أحبة وأصدقاء وزملاء مهنة.. ولن يكون هناك أي جبال جليدية.
* حواري مع الزميل البلوي في لقاء (الصفاء) وإذابة الجليد كما عبرت الصحف.. كان حوار الأحبة.. فاكتشفت أن البلوي.. هو كما قيل لي.. وكما تصورته.. إنسان طيب.. كريم النفس معطاء.. شخص كله شهامة ومروءة.. وكله نبل.
* رجل بسيط.. ليس ذلك الشخص العدائي.. الذي يبحث عن خلافات أو يسعى أو يبني خصومات.. بل يهمه أن يكون الكل صديقه.. عرفت هذا.. من خلال متابعتي لأفكاره وآرائه وتصريحاته.. ومن خلال حواري معه.
* لن أطيل على القارئ.. فأنقل له ما تم من حوار في ضيافة صديق الجميع.. الرجل الفاضل الخلوق الأخ خالد بن عمر البلطان.. لأن ما جرى من حوار.. قد لا يعني ولا يهم القارئ بشكل مباشر، ولكن.. إذا رأينا مناسبة نقله.. فلا شيء يمنع ذلك.. لكننا نظل ندين لصديق الجميع (أبوالوليد) بالمعروف.. لأنه سعى وبذل لهذا اللقاء.. مثلما سعى للقاءات سابقة مع أشخاص لإصلاح ذات البين.. ونبذ الخلافات والخصومات.. ومحاولة نزع فتيل مشاكل قد تكبر.. وهذه خطوة تحسب في تاريخ خالد البلطان.. ذلك التاريخ المليء بالمواقف المشرفة.
* لعلي هنا.. دونت بعض الانطباعات البسيطة حول العلاقة السابقة والحالية مع الأخ منصور البلوي وما جد في العلاقة.
* ولكن.. لعل الظروف تسمح لي مستقبلاً.. أن أنقل في زاوية لاحقة.. بعض ما قدمه البلوي للاتحاد.. وللكرة السعودية وللوطن.
* لعلنا نستطيع في المستقبل مع الأخ منصور البلوي.. صياغة وضع مختلف يخفف من اللهجة الحوارية المتبادلة.. ويجعلنا صوتاً واحداً يخدم الجميع.
* لعلنا نتجاوز النظرة الضيقة للميول الكروية.. التي أفسدت الكثير.. ولعلنا ننظر إلى الأمور حولنا بمنظار كبير واسع.. ولعل المستقبل يحمل شيئاً مختلفاً.
* أكرر وأقول مرة أخرى قبل الختام.. إن الذي صعّد خلافات البلوي مع أي شخص.. هم نوعية أناس سمحوا لأنفسهم أن يتحدثوا باسم البلوي أو نيابة عن البلوي.
* سمحوا لأنفسهم أن يقولوا.. إننا ننوب عنه.. ومفوضون عنه.
* تعرضوا للآخرين بالتجريح والتشهير والإساءة في معرض ما سمّوه.. الدفاع عن منصور البلوي.. بينما البلوي لا يقر ذلك، وهو أكبر من كل ذلك.. فليس فيه ما يعيبه أو يسوء حتى يُدافَع عنه بهذه الطريقة.
* البلوي.. ربما تضرر كثيراً من هذه الأقلام.. ومن هذه الأصوات.. وهي التي وسعت رقعة خلافاته.. وهي التي صنعت له عداوات.. وهي التي جعلت له بعض (الكره) في الأوساط.. هي ظنت أنها تدافع عن البلوي.. وتفيد البلوي.. وحريصة على البلوي.. بينما الحقيقة.. أنها أساءت للبلوي.
* هؤلاء الأشخاص.. لعلهم يدركون أنهم أخطأوا كثيراً في حق الوسط كله.. وأخطأوا أكثر في حق البلوي نفسه وأساؤوا له.
* ليت هذه الأقلام.. وهذه الأصوات تسكت ـ لأنها أساءت كثيراً.. ونشرت لغة حوارية بشعة، لم تكن مألوفة.
* المشكلة.. أن القارئ.. ظن أن ذلك.. هو صوت البلوي.. أو أنه صوت الاتحاد.. بينما نحن نعرف.. من هو صوت الاتحاد.. وهي تلك الأقلام النزيهة النظيفة الصادقة الغيورة المخلصة.. التي لا يمكن أن يصدر منها سيئ القول وساقطه.
* هي أسماء نزيهة غيورة أمينة نعرفها جيداً.. مثلما أننا نعرف.. أن تلك الأقلام التي أساءت لا علاقة لها بالصحافة.