يلا اقلب وجهك انت وياه وياني وياك ما ترد
---------------------
يقول الراوي وجاء في المذكرات .... أن سعداً وبعد وصوله الى محطة القطار في الدمام ... ومن كشك الجرائد اتصل على رفيزه الذي يسكن بالخبر
الذي ما ان سمع صوت سعد رحب به ودعاه الى زيارته بالخبر .. وكانت المفاجأة ان أخبره سعد ... انه الان في الدمام وغرض اتصاله معرفة العنوان
تنهد رفيزه وابعد سماعة الهاتف والتفت الى حريمته وقال .... وش هالنشبة ؟؟؟؟
المهم توجه سعد الى منزل رفيزه .... وفي طريقه شاهد ولاول مرة في حياته ... البحر
وصل لمنزل رفيزه .. وأخذ يحدثه عن اعجابه بالبحر فما كان من الاخر .. الا أن قال
شكلك تعبان وودك تنام .. تصبح على خير وصفق الباب وراه !!!!
سعد قال .. والله النشمي وشلون عرف اني تعبان ؟؟
أصبح سعد وراح لم أرامكو يبي يسجل .... وشاهد هناك أشياء غريبة لم يرى مثلها من قبل
- شاهد شبابأ يرتدون مثل أولئك الذين يشوفهم باالقناة الثانية .. بناطيل وعلوم ما يعرفه
- شاهد ... أيضا اناسا رؤوسهم تلمع ... حاطين جل
- شاهد أناسا حاطين أسلاك بأذونه وتهرج مع روحه
- شاهد مقصف مثل الذي في المدرسة بس يبيع ببسي مغشوش ( مكينة )
المهم وقف سعد يتلفت لمدة ربع ساعة .. والناس تناظر سعد .. كل يقول يا ترى ماذا يريد هذا من هنا؟؟؟؟
توجه سعد ووقف مع الناس ينتظر دوره وابتسامته تعلو محياه .. والتي تعطي الناظر اليها انطباعا بان رائحة فمه مخيسة ... وانه في حياته لم يفرش اسنانه
وعندما قدم أوراقه .. جاءه الرد من خلف الشباك . أوراقك ناقصة .. يلزمك احضار صورة من تذكرة القطار لاثبات انك من خارج المنطقةّ!!!!!
ولم يدم الصمت طويلا حتى اردف الموظف ... راجعنا بكرة
يحول سعد .. ما عنده واسطة ... ما يدري انه يبي يتمرمط
وتمر الايام .. وسعد بين البيت وارامكو .. باحثا عن بصيص من الامل ... ورائحة سعد بدأت تتخطى حاجز 13 متر .. حتى أصبح المراجعون يعرفون ان كان سعد قد حضر أم لا ؟؟؟
لان سعد نذر على نفسه أنه ان قبل سيسبح في بحر الخبر أما ما قبل ذلك فهو نظيف ؟؟؟؟؟؟؟
وياتي الفرج ... ويقبل سعد ويجتاز جميع الاختبارات بشرط النجاح في الفحص الطبي ؟؟؟؟
وتوجه سعد ... للفحص الطبي .... وهناك كانت المفاجأة
لكنه سرعان ما استجاب عندما علم ان جميع الطلاب يفحصون بنفس الطريقة
ولم يمنع ارتداء الطبيب من الكمامات والقفازات ..... ان يتأفف ويكح من الريحة لحظة رفع سعد ثوبه !!!
وما بعد ذلك منعت الرقابة من نشره !!!!!!
المهم .. رغم كل الظروف ... وفق الله سعداً وتم قبوله
وعندها بدأت رحلة سعد في التغيييييير حتى جاء الحدث الاكبر وهو ابتعاث سعد لأمريكا الني طالما تمنى رؤيتها
انتظروا الجزء الثالث (سعد في امريسا :p :p :p )