اشار موقع الاتحاد الاسيوي انه بعد الانتهاء من التصويت .. فإن الحظوظ لا تبدو جيدة لحارس الاتحاد مبروك زايد والمدافع حمد المنتشري ..


واشار الموقع اذا كان هناك لاعب سعودي من بين المرشحين فإنه الكابتن الكبير المخضرم سامي الجابر هو الاقرب للجائزه واوفرهم حظوظ ..





*** اليكم النص كامل من موقع الاتحاد الاسيوي ***






سنغافورة – لن يتم الكشف عن هوية اللاعبين الثلاث المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في آسيا 2005 قبل 14 نوفمبر ولكن مع انتهاء موعد التصويت فإن الحظوظ لا تبدو جيدة لحارس الإتحاد مبروك زايد والمدافع حمد المنتشري.

وسيشارك ثنائي الإتحاد أمام العين في نهائي دوري أبطال آسيا 2005 ولكن المنافسة على لقب ملوك كرة القدم الآسيوية تبدو متأخرة في تحديد هوية أفضل لاعب في القارة.

وستقام مباراة الذهاب للنهائي في الإمارات في 26 أكتوبر بعد 11 يوم من ترشيح أعضاء اللجنة التنفيذية للإتحاد الآسيوي ومدربي المنتخبات الوطنية للأعضاء الخمس والأربعين في الإتحاد وشركة وورلد سبورت غروب، الشريك التجاري للإتحاد الآسيوي، لأفضل ثلاث مرشحين من لائحة اللاعبين العشرة.

وتحديد من سيكون من بين أفضل ثلاثة (ولائحة اللاعبين العشر) ليس عملية علمية يتم تقييم كل لاعب بنفس العامل خلال نفس عدد المباريات.

بل تعتمد على اللاعبين الذين لديهم تأثير كبير على نجاح الفريق بالإضافة إلى المباريات الكبيرة التي تجلب اهتمام وسائل الإعلام والتي ستترك الأثر الكبير على المصوتين.

وسيجبر هؤلاء المصوتين بالنظر إلى النهائي، إذا ما شهد سلسلة من اللقطات الرائعة وشباك نظيفة من زايد أو هدف الفوز للمنتشري أو أداء يمنحهم جائزة أفضل لاعب في المباراة لأحد منهما في إحدى مباراتي النهائي.

وسيكون تقديم أداء حاسم في نهائي دوري أبطال آسيا عامل أفضل في تحديد أفضل لاعب في آسيا عوضاً، على سبيل المثال، عن لاعب سطع نجمه في وسائل الإعلام بسبب سلسلة من المباريات المعقولة لناديه في أوروبا.

ولكن لسوء الحظ فإن جدولة هكذا حدث مهم في برنامج الإتحاد الآسيوي لا تسمح بقمة أكبر مسابقة آسيوية للأندية بتحديد أفضل لاعب في القارة.

في المقابل هناك بعض الأشخاص الذين يعتبرون أن أفضل لاعب في الإتحاد كان غائباً عن لائحة اللاعبين العشرة.

وقال لاعب وسط العين سبيت خاطر الذي اختير مرتين كأفضل لاعب في الإمارات "زايد حارس مرمى جيد جداً وأظهر ذلك مع الإتحاد ومع المنتخب السعودي كما أن حمد المنتشري مدافع صلب."

"كرة القدم ليست لعبة فردية وأعتقد أن اللاعبين تم ترشيحهم استناداً على آراء بعض الأشخاص ولكن السؤال الذي يمكن أن أسأله هو سبب غياب محمد نور عن لائحة المرشحين بالفوز بهذه الجائزة."

وتعتبر هذه نقطة مهمة من سبيت الذي تابع الدوري السعودي ليقتنع بأن قائد الإتحاد هو أفضل لاعب.

كما سجل هدفين في إياب نهائي دوري أبطال العرب 2005 ليضمن للإتحاد الفوز بنتيجة 4-1 في مجموع المباراتين على حامل اللقب الصفاقسي التونسي وقد يحقق ثلاثية مهمة بفوزه بالبطولة العربية والآسيوية والعالمية.

إلا أنه مع غيابه عن كل مباريات تصفيات الدور النهائي لألمانيا 2006 والتي شهدت تأهل المنتخب السعودي لنهائيات كأس العالم للمرة الرابعة على التوالي، فإن نور لم يكن محتملاً أن يكون منافساً على جائزة أفضل لاعب. في المقابل، خاض زميليه في الإتحاد مباريات ممتازة.

حيث كان هدف أنفارجون سولييف في الوقت بدل الضائع في المباراة الأولى أمام أوزبكستان هي المرة الوحيدة في ست مباريات تلقى فيها زايد هدفاً في مرماه بينما لعب المنتشري في كل مباراة ما عدا المباراة الأخيرة أمام كوريا وكان صخرة دفاعية في كل المباريات التي لعبها.

ولكن إذا ما كان هناك لاعب سعودي من بين المرشحين الثلاثة، فإنه لن يكون من الإتحاد بل من خصمه في العاصمة السعودية الرياض نادي الهلال.

حيث يعتبر المهاجم المخضرم سامي الجابر هو الدولي السعودي الثالث على لائحة المرشحين العشر والتي تضم أيضاً لاعبين كوريين (بارك جي-سونغ ولي يونغ-بيو) ولاعبين يابانيين (شونسوكي ناكامورا وهيديتوشي ناكاتا) ولاعبين إيرانيين (أفضل لاعب العام الماضي علي كريمي وجواد نيكونام) ولاعب أوزبكي واحد (ماكسيم شاتسكيخ).

وكان الجابر، الذي شارك في ثلاث نهائيات لكأس العالم، قد اعتزل من المنتخب السعودي بعد المشاركة المخيبة في كأس العالم 2002 ولكنه كان مقتنعاً بالعودة إلى المنتخب السعودي مجدداً واللعب في الدور النهائي لتصفيات ألمانيا 2006.

وفي مباراته الأولى بعد تعليق اعتزاله لمدة عامين ونصف، سجل الجابر هدف السعودية الأول في المباراة التي انتهت بالتعادل بنتيجة 1-1 في طشقند قبل أن يسجل هدفين في مباراة العودة في الرياض.

ومع فشل زياد والمنتشري بالحصول على أي لقب محلي مع الإتحاد الموسم الماضي، سجل الجابر 11 مرة ليقود الهلال إلى لقب الدوري السعودي وكأس ولي العهد والتأهل إلى دوري أبطال آسيا العام المقبل.

ولكن إذا ما كان هناك إمكانية ليكون أحد المرشحين الثلاثة لأفضل لاعب آسيوي من السعودية، لا يجب أن يكون هناك مفاجئة إذا لم يكن من طرفي النهائي أو الفائز بأكبر مسابقة آسيوية للأندية.







بعد كل هذا من يستحق الجائزه غير الكابتن سامي الجابر ..

كل الامنيات بالتوفيق للكابتن المحبوب والغالي علينا سامي .. وباذن الله الجائزه من نصيب الكابتن الغالي سامي ..


اللهم يا كريم يارب العرش العظيم اجعل لقب افضل لاعب اسيوي من نصيب سامي الجابر


( الخبر منقول من منتدى بريده للامانه )

__________________