#1  
قديم 23/03/2004, 01:13 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 01/03/2003
المكان: الكويت
مشاركات: 4,418
Question .-*^*-.][الموت البطيء!!][.-*^*-.

[ALIGN=CENTER]


المقدمة

المخدرات ..ذلك السم القاتل والداء المعضل والوباء الخطير الذي بدأ يخترق جسد كل أسرة وكل مجتمع..!!! يصبح المدمن عندما يتعاطاها جاني ومجني عليه في نفس الوقت..!!يظنها الدواء وهي في الحقيقة داء يجره للموت جراً..!! يرتاح عندما يراها للحظات ولكنه فيما بعد سيتعذب سنوات وسنوات..!!
إهمالُ أسرة ..إهمالُ دولة .. والانحراف هو الفائز في كل جولة !!
موضوعنا إاليكم،،
إليك أنت أيها المدمن المسكين.. فهلا أفقت من سباتك العميق !! وتفكرت في حالك.. كيف كنت وماذا اصبحت؟؟!!!
إليكم أنتم أسر المدمنين أو دعونا نقول الآسر التي ستصبح يوماً لتجد مدمناً !! نعم سيصبحوا كذلك إذا استمر الإهمال والتقصير منكم..!!






تاريخ المخدرات

الإنسان منذ فجر التاريخ و هو يبحث عن المواد المخدرة ليخفف بها آلامه ، فاستخدم مستخلصات بعض النباتات ذات الخواص المنشودة . و قد سجلت كتابات المؤرخين أن الإنسان منذ العصر الحجري توصل إلى اكتشاف و استخدام الخشخاش أو الأفيون .
و الواقع أنه لا توجد أمة من الأمم لم تساهم بمقدار في هذا المجال. فأهالي هاواي و جزر المحيط الهادي مثلاً يستعملون (الكاوا كاوا) و المكسيكيون يستعملون (المسكال) و اليمنيون يستعملون
(القات) و أهالي البيرو و الأرجواي يستعملون (الكوكا - الكوكايين) و (الماريجوانا) و (الهيروين) و العقاقير الاصطناعية مثل ( إل . أس . دي) و الديميرول و الدولوفين و غيرها .
و السموم البيضاء من عقاقير الفرفشة و الهلوسة مثل ( إل . أس . دي ) و المسكال و الكوكايين لا تعتبر مشكلة خطيرة في البلاد العربية حالياً ، أما المشكلة الحقيقية فهي تعاطي الحشيش في معظم تلك البلاد و القات في اليمن بشكل خاص .




ماهو موقف الإسلام من المخدرات وتعاطيها؟؟

لقد اتفق على تحريم المخدرات بشتى أنواعها واعتبروا تعاطي المخدرات من الكبائر التي يستحق مرتكبها المعاقبة في الدنيا والآخرة . ويمكن تلخيص ما اعتمد عليه الفقهاء من أدلة عند الحكم بتحريمها :



الدليل الأول

قال تعالى (( الذين يتبعون النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث )) . فكل طيب مباح وكل خبيث محرم ، والمخدرات بمختلف أنواعها خبيثة ومن أخبث الخبائث وأعظمها ضرراً ، فيكون تحريمها منصوصاً عليه في هذه الآية .



الدليل الثاني

قوله تعالى : (( يا أيها الذين أمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والإزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون )) .



الدليل الثالث

ما رواه أبو داود في (سننه) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( ما أسكر كثيره فقليله حرام )) . وقال صلى الله عليه وسلم : (( كل مسكر خمر ، وكل مسكر حرام ، ومن مات وهو يشرب الخمر يدمنها ، لم يشربها في الآخرة )).



الدليل الرابع

ما رواه بن عمر رضى الله عنهما عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كل مسكر ومفتر ) . فهذا الحديث أصرح في الدلالة على تحريم المخدرات مما سواه : ذلك أن المخدرات إما أن تكون مسكرة أو مفترة ، أو جامعة بين الأمرين ، وعلى جميع هذه الاحتمالات فإن الحديث نص في النهي عنها والنهي يقتضي التحريم.







احصائيات

وقالت صحيفة // الاتحاد // الاماراتية الرسمية الصادرة يوم السبت نقلا عن دراسة لمركز بحوث شرطة الشارقة ان مواطنى دولة الامارات شكلوا اكبر نسبة من المتهمين فى هذه القضايا خلال الفترة المذكورة حيث بلغت نسبتهم 44 بالمائة ووصل عددهم الى 2506 أشخاص من اجمالى المتهمين الذى بلغ 5682 شخصا من مختلف الجنسيات العربية والاجنبية، فيما شكلت الفئة العمرية من 21 الى 30 سنة 46 فى المئة من اجمالى المتهمين.
واوضحت الدراسة ان اسباب هذه الزيادة فى جرائم المخدرات تعود الى تعدد الجنسيات والانفتاح على العالم الخارجى ، وان الطفرة الاقتصادية التى حدثت فى دولة الامارات والناتجة عن اكتشاف النفط ولدت الكثير من الآثار الاجتماعية المغايرة لقيم المجتمع وعاداته.


وقد اوضح مكتب مراقبة المخدرات ومكافحة الجريمة أن صناعة المخدرات غير المشروعة تمثّل حوالي 8 في المائة من قيمة مجموع التجارة العالمية، أي ما يعادل 10 أمثال كل المساعدات الانمائية الرسمية. وذكر ايضا أن إساءة استخدام المخدرات في بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي تكلف أكثر من 120 بليونا من الدولارات في السنة، وذلك في صورة إنفاق على إنفاذ قوانين المخدرات وعلى الملاحقات القضائية والسجون وبرامج الوقاية والعلاج والرعاية الصحية، بالاضافة إلى الخسائر المالية المترتبة على الجرائم المتصلة بالمخدرات.

وتتنوع قضايا المخدرات في الكويت بين جلب للمخدرات والاتجار والحيازة والتعاطي والزراعة وبلغ معدل جلب المخدرات عام 1997 حوالي 78 قضية فيما بلغت قضايا الاتجار في الفترة نفسها 131 قضية وبلغت قضايا الحيازة والتعاطي 470 حالة لكنها تراجعت في العام 1998 إلى 421 وعلى الرغم من أن الكويت تعاني من هذه المشكلة، فإن الملاحظ أنها تخلو من زراعة المخدرات أو صناعة العقاقير المخدرة، ومع ذلك فإن هذه الآفة السامة حصدت 25 مواطناً عام 1997 بزيادة ثلاث حالات عن عام 2001،وفي العام 1998 شهد وفاة 39 شخصاً، وفي العام 2000 لقي 45 شخصاً حتفهم نتيجة تعاطي المواد المخدرة.
ويبلغ عدد متعاطي المخدرات في الكويت حوالي عشرين ألف متعاطي، ولا يخفى خطورة هذا الرقم في بلد مساحته لا تتعدى خمسة عشر ألف كيلو متر مربع وعدد سكانه حتى الآن لم يتجاوز المليون نسمة.
وقد ازدادت نسبة الحوادث المرورية الناتجة عن المسكر أو المخدر· حيث توضح الإحصاءات الصادرة من الإدارة العامة للمرور أن إجمالي الحوادث في عام 1998 بلغت 550 حادثاً مرورياً نتيجة المواد المسكرة أو المخدرات وبلغت هذه الحوادث عام 1999 نتيجة السُكر أو المخدرات 531 حالة، وفي عام 2000سجلت الحوادث في المحافظات 357 حادثاً نتيجة السُكر أو المخدرات.




أنواع المخدرات

الخشخاش(الافيون)



نبات الخشخاش هو المصدر الذي يؤخذ منه الأفيون وهو نبات حولي يبلغ ارتفاعه من 2 إلى 4 أقدام ينتج أزهار ذات أربع بتلات قد تكون بيضاء أو قرمزية أو حمراء أو بنفسجية أو أرجوانية ولكن اللون الأكثر شيوعاً هو اللون الأبيض . وللنبات رأس أو كبسولة ذات استدارة غير منتظمة تبدو بيضاوية الشكل من القمة إلى القاع ويتراوح حجمها عند النضج بين حجم حبة الجوز وحجم البرتقالة الصغيرة وتحتوي الكبسولة على بذور النبات .
أم مناطق زراعة الخشخاش المثلث الذهبي ( تايلاند ، لاوس ، ميانمار " بورما " ) والهلال الذهبي ( باكستان ، أفغانستان ، إيران ) والممر الذهبي ( دول آسيا الوسطى ) ، المكسيك ، الهند ، لبنان ، كولومبيا ، وقد زادات المساحات المنزرعة بالخشخاش في البلد الأخير على حساب زراعة نبات الكوكا في كولومبيا ، وتبدأ الدورة الزراعية للنبات في أواخر الصيف وبعد ثلاثة أشهر ينضج النبات المكون من سيقان خضراء يعلوها زهور الخشخاش ثم تسقط الأوراق لتظهر الكبسولة ، والأفيون هو العصير المتخثر لثمرة خشخاش الأفيون ( الكبسولة ) ويخرج منها إفراز له شكل الحليب وعند ملامسته للهواء يصبح أكثر تماسكاً ويتحول لونه إلى اللون البني الداكن ثم يسقط من على الكبسولات ويجمع في أوعية خاصة وعندئذ يكون شكله كشكل العسل الأسود وفيما بعد يزداد جفافه ويصبح أدكن لوناً ، والأفيون يشكل على هيئة كتل أو أصابع.




الحشيش



الحشيش أكثر المخدرات انتشاراً في العالم ويطلق اسم الحشيش على النبات وعلى الراتنج آي إفراز القمم المزهرة لنبات القنب والسطح العلوي لأوراقه وعلى أطراف النبات المورقة والمزهرة وهي تشبه في مظهرها التبغ ولكن لونها يميل إلى الاخضرار أكثر من اللون البني .



الكوكايين



أكتشف الكوكايين في منتصف القرن التاسع عشر وهو مسحوق ناعم الملمس بلوري أبيض اللون عديم الرائحة يشبه ندف الثلج .
وفي أواخر القرن التاسع استخدم الكوكايين في علاج العيون وفي التخدير في العمليات الجراحية ، كما استخدم لعلاج النزلات وكدواء مقوي ولتخفيف آلام المعدة وما لبث المدمنون أن أقبلوا عليه وقلت استعمالاته في المجال الطبي ، ويستخرج الكوكايين من ورقة نبات الكوكا .
ويزرع نبات الكوكا في منطقة جبال الانديز وأمريكا اللاتينية ، وأكثر الدول إنتاجاً لنبات الكوكا ( بيرو - بوليفيا - كولومبيا ) وقد تم مؤخراً اكتشاف معامل لتصنيع الكوكايين في بعض الدول الواقعة على البحر الأبيض المتوسط ، كما قام تعاون وثيق بين كارتيلات الكوكايين ومافيات الهيروين في أوربا وآسيا حيث يتم تبادل السلع وترويجها . وقد أتخذ تجار المخدرات الكولومبيون من البرازيل مركزاً جديداً لتصنيع الكوكايين ونقطة انطلاق لتهريب الكوكايين إلى منطقة الشرق الأوسط .



القات

شجيرة معمرة ، تزرع في أي تربة وتقاوم الآفات وتقلبات المناخ ، وهي ذات أورقا دائمة الاخضرار يبلغ ارتفاعها من متر إلى مترين في المناطق القاحلة وستة أمتار في المنحدرات الرطبة لجبال إثيوبيا ، وقد تصل إلى 25 متراً في المناطق الاستوائية ومحيط الساق قد يصل إلى 60 سم ، وقشرته رقيقة ناعمة داكنة الملمس .
وشجيرة القات حمراء داكنة تميل إلى الاصفرار ، والمتخضر عندما تنضج أوراقها عكسية بيضاوية الشكل مسننة حادة ويابسة الملمس وعديمة المذاق تقريباً . ويختلف حجم الأوراق اختلافاً كبيراً ويبلغ من 5 - 7 سم عرضاً ، وزهرة النبات بيضاء اللون وبعضها يميل إلى اللون الأخضر .
وينمو القات برياً في المناطق الجبلية والرطبة في شرقي وجنوبي أفريقياً وفي جنوب شبه الجزيرة العربية واريتريا وكينيا ، ويزرع النبات في أثيوبيا واليمن .
ولم يخضع نبات القات حتى الآن للرقابة الدولية ولكن عنصرين من عناصره هما القاتين والقاتتينون أخضعاً للرقابة الدولية بموجب اتفاقية المؤثرات العقلية لعام 1971 م .




المخدرات التخليقية



- المنشطات .
2- المهبطات .
3- المسكنات .
4- المهدئات .
5- المنومات .




طرق التعاطي



أوردت طرق الاستخدام هذه لكي يكون هناك وعي كافي بهذا الوباء فهو من باب ( عرفت الشر لا للشر لكن أتقيه ) فعندما ترى إنسان بحوزته أدوات تعاطي المخدرات ( كالإبر والقصدير ) فإن هذا يدعوك للريبة في حالة . وتزيد المسئولية على المربين وأولياء الأمور مما يتوجب الحذر وأخذ الحيطة وهناك عدة طرق لتعاطي المخدرات منها :



1- عن طريق الفم :

ومن ذلك الشراب ( الخمر ) بأنواعه حيث يشرب عن طريق الفم وأيضاً القات ( التخزين ) حيث يمضغ ويخزن في الجزء الأيمن أو الأيسر من الفم ( الشدق ) وهذا على سبيل المثال وليس الحصر لأنه كما تعلم فالمخدرات أخذت أسماءً وأشكالاً جديدة بين الفترة والأخرى .
ويدخل في الفم أيضاً الاستنشاق عن طريق الفم ، كما يفعل في التدخين سواءً الحشيش أو غيره .




2- عن طريق الشم :

عن طريق الأنف حيث يستنشق ذلك المسحوق المخدر على سبيل المثال ( الهيروين - الأفيون ) بالأنف فيدخل عبر الخياشيم إلى الدماغ فيؤدي أعراضاً مخدرة رهيبة لسرعة وصوله إلى الدماغ .



3- عن طريق الإبر :

حيث يتعاطى المدمن تلك السموم بواسطة الحقن عبر الوريد فتسير المادة عبر الدم فيمتص الجسم تلك المادة المخدرة وبالتالي تصبح جزاءاً من تركيبة الدم وبالتالي لا يستطيع الجسم أن يستغني عنها إلا على شكل إعطائه جرعات تدريجية حتى يصبح الوضع طبيعياً بالنسبة لتركيبة الدم .







أسباب تعاطي المخدرات

أسباب تعود على الفرد ويمكن تلخيصها كالآتي:
1- ضعف الوازع الديني لدى الفرد المتعاطي :
لاشك أن عدم تمسك بعض الشباب وعلى وجه الخصوص أولئك الذين هم في سن المراهقة قد لا يلتزمون التزاما كاملاً بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف من حيث إتباع أوامره واجتناب نواهيه ، وينسون كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ونتيجة ذلك أنساهم الله سبحانه أنفسهم فانحرفوا عن طريق الحق والخير إلى طريق الفساد والضلال ، وصدق الله العظيم إذ يقول ( ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون ) .
2- مجالسة أو مصاحبة رفاق السوء :
تكاد تجمع جميع الدراسات النفسية والاجتماعية التي أجريت على أسباب تعاطي المخدرات وبصفة خاصة بالنسبة للمتعاطي لأول مرة ، على أن عامل الفضول وإلحاح الأصدقاء أهم حافز على التجربة كأسلوب من أساليب المشاركة الوجدانية مع هؤلاء الأصدقـاء ، فالله سبحانه وتعالى حذرنا من إتباع أهواء المضللين فقال تعالى ( ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيراً وضلوا عن سواء السبيل ) .
3- الاعتقاد بزيادة القدرة الجنسية :
يعتقد بعض الشباب أن هناك علاقة وثيقة بين تعاطي المخدرات وزيادة القدرة الجنسية من حيث تحقيق أقصى إشباع جنسي وإطالة فترة الجماع بالنسبة للمتزوجين وكثيراً من المتعاطين يقدمون على تعاطي المخدرات سعياً وراء تحقيق اللذة الجنسية والواقع أن المخدرات لا علاقة لها بالجنس بل تعمل على عكس ما هو شائع بين الناس .
4- السفر إلى الخارج :
لاشك أن السفر للخارج مع وجود كل وسائل الإغراء وأماكن اللهو وعدم وجود رقابة على الأماكن التي يتم فيها تناول المخدرات يعتبر من أسباب تعاطي المخدرات .
5- الشعور بالفراغ :
لاشك أن وجود الفراغ مع عدم توفر الأماكن الصالحة التي تمتص طاقة الشباب كالنوادي والمنتزهات وغيرها يعتبر من الأسباب التي تؤدي إلى تعاطي المخدرات أو المسكرات وربما لارتكاب الجرائم .
6- حب التقليد :
وقد يرجع ذلك إلى ما يقوم به بعض المراهقين من محاولة إثبات ذاتهم وتطاولهم إلى الرجولة قبل أوانها عن طريق تقليد الكبار في أفعالهم وخاصة تلك الأفعال المتعلقة بالتدخين أو تعاطي المخدرات من أجل إطفاء طابع الرجولة عليهم أمام الزملاء أو الجنس الآخر.
7- السهر خارج المنزل :
قد يفسر البعض الحرية تفسير خاطئ على أنها الحرية المطلقة حتى ولو كانت تضر بهم أو بالآخرين ومن هذا المنطلق يقوم البعض بالسهر خارج المنزل حتى أوقات متأخرة من الليل وغالباً ما يكون في أحد الأماكن التي تشجع على السكر والمخدرات وخلافه من المحرمات.
8- توفر المال بكثرة :
إن توفر المال في يد بعض الشباب بسيولة قد يدفعه إلى شراء أغلى الطعام والشراب وقد يدفعه حب الاستطلاع ورفقاء السوء إلى شراء أغلى أنواع المخدرات والمسكرات ، وقد يبحث البعض منهم عن المتعة الزائفة مما يدفعه إلى الإقدام على ارتكاب الجريمة .
9- الهموم والمشكلات الاجتماعية :
هناك العديد من الهموم والمشكلات الاجتماعية التي يتعرض لها الناس فتدفع بعضهم إلى تعاطي المخدرات بحجة نسيان هذه الهموم والمشاكل .
10- الرغبة في السهر للاستذكار :
يقع بعض الشباب فريسة لبعض الأوهام التي يروجها بعض المغرضين من ضعاف النفوس عن المخدرات وخاصة المنبهات على أنها تزيد القدرة على التحصيل والتركيز أثناء المذاكرة وهذا بلاشك وهم كاذب ولا أساس له من الصحة بل بالعكس قد يكون تأثيرها سلبياً على ذلك .
11- انخفاض مستوى التعليم :
ليس هناك من شك في أن الأشخاص الذين لم ينالوا قسطاً وافراً من التعليم لا يدركون الأضرار الناتجة عن تعاطي المخدرات أو المسكرات فقد ينساقون وراء شياطين الإنس من المروجين والمهربين للحصول على هذه السموم ، وإن كان ذلك لا ينفي وجود بعض المتعلمين الذين وقعوا فريسة لهذه السموم .


تعتبر الأسرة هي الخلية الأولى في المجتمع وهي التي ينطلق منها الفرد إلى العالم الذي حوله بتربية معينة وعادات وتقاليد اكتسبها من الأسرة التي تربى فيها ، ويقع على الأسرة العبء الأكبر في توجيه صغارها إلى معرفة النافع من الضار والسلوك الحسن من السيئ بالرفق ، فهي لهم سبيل في اكتساب الخبرات معتمدين على أنفسهم تحت رقابة واعية ومدركة لعواقب الأمور كلها .

وقد أظهرت نتائج تعاطي المخدرات أن تخلخل الاستقرار في جو الأسرة متمثلاً في انخفاض مستوى الوفاق بين الوالدين وتأزم الخلافات بينهما إلى درجة الهجر والطلاق يولد أحياناً شعوراً غالباً لدى الفرد بعدم اهتمام والديه به .

من اهم العوامل التي تساعد على الادمان في الاسرة:

1- القدوة السيئة من قبل الوالدين :
يعتبر هذا العامل هو من أهم العوامل الأسرية التي تدفع الشباب إلى تعاطي المخدرات والمسكرات ويرجع ذلك إلى أنه حينما يظهر الوالدين في بعض الأحيان أمام أبنائهم في صورة مخجلة تتمثل في إقدامهم على تصرفات سيئة وهم تحت تأثير المخدر ، فإن ذلك يسبب صدمة نفسية عنيفة للأبناء وتدفعهم إلى محاولة تقليدهم فيما يقومون به من تصرفات سيئة .
2- إدمان أحد الوالدين :
عندما يكون أحد الوالدين من المدمنين للمخدرات أو المسكرات فإن ذلك يؤثر تأثيراً مباشراً على الروابط الأسرية نتيجة ما تعانيه الأسرة من الشقاق والخلافات الدائمة لسوء العلاقات بين المدمن وبقية أفراد الأسرة مما يدفع الأبناء إلى الانحراف والضياع .
3- انشغال الوالدين عن الأبناء :
إن انشغال الوالدين عن تربية أبنائهم بالعمل أو السفر للخارج وعدم متابعتهم أو مراقبة سلوكهم يجعل الأبناء عرضة للضياع والوقوع في مهاوي الإدمان ولاشك أنه مهما كان العائد المادي من وراء العمل أو السفر فإنه لا يعادل الأضرار الجسيمة التي تلحق بالأبناء نتيجة عدم رعايتهم الرعاية السليمة .
4- عدم التكافؤ بين الزوجين :
ففي حالة عدم التكافؤ بين الزوج والزوجة ، يتأثر الأبناء بذلك تأثيراً خطيراً وبصفة خاصة إذا كانت الزوجة هي الأفضل من حيث وضع أسرتها المادية أو الاجتماعية ، فإنها تحرص أن تذكر زوجها بذلك دائماً ، مما يسبب الكثير من الخلافات التي يتحول على أثرها المنزل إلى جحيم لا يطاق ، فيهرب الأب من المنزل إلى حيث يجد الراحة عند رفاق السوء ، كما تهرب هي أيضاً إلى بعض صديقاتها من أجل إضاعة الوقت ، وبين الزوج والزوجة يضيع الأبناء وتكون النتيجة في الغالب انحرافهم .
5- القسوة الزائدة على الأبناء :
إنه من الأمور التي يكاد يجمع عليها علماء التربية بأن الابن إذا عومل من قبل والديه معاملة قاسية مثل الضرب المبرح والتوبيخ فإن ذلك سينعكس على سلوكه مما يؤدي به إلى عقوق والديه وترك المنزل والهروب منه باحثاً عن مأوى له فلا يجد سوى مجتمع الأشرار الذين يدفعون به إلى طريق الشر والمعصية وتعاطي المخدرات .
6- كثرة تناول الوالدين للأدوية والعقاقير :
إن حب الاستطلاع والفضول بالنسبة للأبناء قد يجعلهم يتناولون بعض الأدوية والعقاقير التي تناولها آباؤهم مما ينتج عن ذلك كثيراً من الأضرار والتي قد يكون من نتيجتها الوقوع فريسة للتعود على بعض تلك العقاقير .
7- ضغط الأسرة على الابن من أجل التفوق :
عندما يضغط الوالدين على الابن ويطلبون منه التفوق في دراسته مع عدم إمكانية تحقيق ذلك قد يلجأ إلى استعمال بعض العقاقير المنبهه أو المنشطة من أجل السهر والاستذكار وتحصيل الدروس ، وبهذا لا يستطيع بعد ذلك الاستغناء عنها .




نظريات تفسر ظاهرة الإدمان وتعاطي المخدرات!!

النظرية الفسيولوجية

إن المدمن إنسان وقع فريسة ضعيفة لتغيرات فسيولجيه بسبب الإدمان ولا يجد نفسه إلا متجهاً إلى تعاطى المخدر حتى في حالة الاكتئاب بسبب نقص نفس المادة . ( إن العقاقير المخدرة تحدث تغيرات واضطرابات في حركة ووظائف أعضاء الجسم على هذه الحالة الجديدة يشعر الفرد بالضيق إذا عاد لحالته الطبيعية أو اجبر على الامتناع المؤقت عن المخدر أو الإقلاع عنه )




النظرية النفسية

ان القلق النفسي والإحباط الناجم عن تراكم الخبرات السالبة في حياة الفرد النفسية تلعب دوراً كبيراً في بدء التعاطي ، فإذا استمرت وزادت فإنها تساعد على الاستمرار بل والمبالغة في التعاطي ويصبح الفرد فريسة للعقار الذي قد يظن انها المخلص الوحيد من الآلام النفسية أو وسيلة إشباع حاجات لا تشبع إلا بتعاطيه لهذا المخدر .



الأسلوب الاجتماعي

إن علماء الاجتماع يفسرون تعاطى المخدرات على أسس من الفوضى الاجتماعية والتنشئة الثقافية لبعض المجموعات في المجتمع ، وأن ثمة ضغوطاً اجتماعية تدفع الناس إلى الانحراف بما في ذلك تعاطى المخدرات
ومن النظريات في هذا المجال ( نظرية الرقابة ) التى تقول بأن الدافع لتعطى المخدرات وخرق القوانين وحتى الجرائم جزء من السلوك الإنساني وإن الأفراد يرتكبون أعمالاً انحرافية إذا ما تركوا وشأنهم ( أي أن غياب الرقابة يؤدى للانحراف).




أضرار وأمراض الادمان

مضار المخدرات كثيرة ومتعددة ومن الثابت علمياً أن تعاطي المخدرات يضر بسلامة جسم المتعاطي وعقله ...وإن الشخص المتعاطي للمخدرات يكون عبئاً وخطراً على نفسه وعلى أسرته وجماعته وعلى الأخلاق والإنتاج وعلى الأمن ومصالح الدولة وعلى المجتمع ككل.بل لها أخطار بالغة أيضاً في التأثير على كيان الدولة السياسي .. ونذكر هنا الأضرار الجسمية والنفسية والاجتماعية والسياسية.

الأضرار الجسمية

1- فقدان الشهية للطعام مما يؤدي إلى النحافة والهزال والضعف العام المصحوب باصفرار الوجه أو اسوداده لدى المتعاطي كما تتسبب في قلة النشاط والحيوية وضعف المقاومة للمرض الذي يؤدي إلى دوار وصداع مزمن مصحوباً باحمرار في العينين ، ويحدث اختلال في التوازن والتأزر العصبي في الأذنين.

2- يحدث تعاطي المخدرات تهيج موضعي للأغشية المخاطية والشعب الهوائية وذلك نتيجة تكوّن مواد كربونية وترسبها بالشعب الهوائية حيث ينتج عنها التهابات رئوية مزمنة قد تصل إلى الإصابة بالتدرن الرئوي.

3- يحدث تعاطي المخدرات اضطراب في الجهاز الهضمي والذي ينتج عنه سوء الهضم وكثرة الغازات والشعور بالانتفاخ والامتلاء والتخمة والتي عادة تنتهي إلى حالات الإسهال الخاصة عند تناول مخدر الأفيون ، والإمساك.

كذلك تسبب التهاب المعدة المزمن وتعجز المعدة عن القيام بوظيفتها وهضم الطعام كما يسبب التهاب في غدة البنكرياس وتوقفها عن عملها في هضم الطعام وتزويد الجسم بهرمون الأنسولين والذي يقوم بتنظيم مستوى السكر في الدم.

4- أتلاف الكبد وتليفه حيث يحلل المخدر (الأفيون مثلاً) خلايا الكبد ويحدث بها تليفاً وزيادة في نسبة السكر ، مما يسبب التهاب وتضخم في الكبد وتوقف عمله بسبب السموم التي تعجز الكبد عن تخليص الجسم منها.

5- التهاب في المخ وتحطيم وتآكل ملايين الخلايا العصبية التي تكوّن المخ مما يؤدي إلى فقدان الذاكرة والهلاوس السمعية والبصرية والفكرية.

6- اضطرابات في القلب ، ومرض القلب الحولي والذبحة الصدرية ، وارتفاع في ضغط الدم ، وانفجار الشرايين ، ويسبب فقر الدم الشديد تكسر كرات الدم الحمراء ، وقلة التغذية ، وتسمم نخاع العظام الذي يضع كرات الدم الحمراء.

7- التأثير على النشاط الجنسي ، حيث تقلل من القدرة الجنسية وتنقص من إفرازات الغدد الجنسية.

8- التورم المنتشر ، واليرقات وسيلان الدم وارتفاع الضغط الدموي في الشريان الكبدي.

9- الإصابة بنوبات صرعية بسبب الاستبعاد للعقار ؛ وذلك بعد ثمانية أيام من الاستبعاد.

10- إحداث عيوباً خلقية في الأطفال حديثي الولادة.

11- مشاكل صحية لدى المدمنان الحوامل مثل فقر الدم ومرض القلب ، والسكري والتهاب الرئتين والكبد والإجهاض العفوي ، ووضع مقلوب للجنين الذي يولد ناقص النمو ، هذا إذا لم يمت في رحم الأم.

12- كما أن المخدرات هي السبب الرئيسي في الإصابة بأشد الأمراض خطورة مثل السرطان.

13- تعاطي جرعة زائدة ومفرطة من المخدرات قد يكون في حد ذاته (انتحاراً).




الأضرار النفسية

1- يحدث تعاطي المخدرات اضطراباً في الإدراك الحسي العام وخاصة إذا ما تعلق الأمر بحواس السمع والبصر حيث تخريف عام في المدركات ، هذا بالإضافة إلى الخلل في إدراك الزمن بالاتجاه نحون البطء واختلال إدراك المسافات بالاتجاه نحو الطول واختلال أو إدراك الحجم نحو التضخم.

2- يؤدي تعاطي المخدرات إلى اختلال في التفكير العام وصعوبة وبطء به ، وبالتالي يؤدي إلى فساد الحكم على الأمور والأشياء الذي يحدث معها بعض أو حتى كثير من التصرفات الغريبة إضافة إلى الهذيان والهلوسة.

3- تؤدي المخدرات أثر تعاطيها إلى آثار نفسية مثل القلق والتوتر المستمر والشعور بعدم الاستقرار والشعور بالانقباض والهبوط مع عصبية وحِدّة في المزاج وإهمال النفس والمظهر وعدم القدرة على العمل أو الاستمرار فيه.

4- تحدث المخدرات اختلالاً في الاتزان والذي يحدث بدوره بعض التشنجات والصعوبات في النطق والتعبير عما يدور بذهن المتعاطي بالإضافة إلى صعوبة المشي.

5- يحدث تعاطي المخدرات اضطراب في الوجدان ، حيث ينقلب المتعاطي عن حالة المرح والنشوة والشعور بالرضى والراحة (بعد تعاطي المخدر) ويتبع هذا ضعف في المستوى الذهني وذلك لتضارب الأفكار لديه فهو بعد التعاطي يشعر بالسعادة والنشوة والعيش في جو خيالي وغياب عن الوجود وزيادة النشاط والحيوية ولكن سرعان ما يتغير الشعور بالسعادة والنشوة إلى ندم وواقع مؤلم وفتور وإرهاق مصحوب بخمول واكتئاب.

6- تتسبب المخدرات في حدوث العصبية الزائدة الحساسية الشديدة والتوتر الانفعالي الدائم والذي ينتج عنه بالضرورة ضعف القدرة على التواؤم والتكيف الاجتماعي.




أضرار المخدرات على الإنتاج

يعتبر ((الفرد لبنة من لبنات المجتمع وإنتاجية الفرد تؤثر بدورها على إنتاجية المجتمع الذي ينتمي إليه)).

فمتعاطي المخدرات لا يتأثر وحده بانخفاض إنتاجه في العمل ولكن إنتاج المجتمع أيضاً يتأثر في حالة تفشي المخدرات وتعاطيها فالظروف الاجتماعية والاقتصادية التي تؤدي إلى تعاطي المخدرات ((تؤدي إلى انخفاض إنتاجية قطاع من الشعب العام فتؤدي أيضاً إلى ضروب أخرى من السلوك تؤثر أيضاً على إنتاجية المجتمع)).

ومن الأمثلة على تلك السلوك هي : تشرد الأحداث وإجرامهم والدعارة والرشوة والسرقة والفساد والمرض العقلي والنفسي والإهمال واللامبالاة وأنواع السلوك هذه يأتيها مجموعة من الأشخاص في المجتمع ولكن أضرارها لا تقتصر عليهم فقط بل تمتد وتصيب المجتمع بأسره وجميع أنشطته وهذا يعني أن متعاطي المخدرات لا يتأثر وحده بانخفاض إنتاجه في العمل ولكنه يخفض من إنتاجية المجتمع بصفة عامة وذلك للأسباب التالية :

1- انتشار المخدرات والاتّجار بها وتعاطيها يؤدي إلى زيادة الرقابة من الجهات الأمنية حيث تزداد قوات رجال الأمن ورقباء السجون والمحاكم والعاملين في المصحات والمستشفيات ومطاردة المهربين للمخدرات تجارها والمروجين ومحاكمتهم وحراستهم في السجون ورعاية المدمنين في المستشفيات تحتاج إلى قوى بشرية ومادية كثيرة للقيام بها وذلك يعني أنه لو لم يكن هناك ظاهرة لتعاطي وانتشار أو ترويج المخدرات لأمكن هذه القوات إلى الاتجاه نحو إنتاجية أفضل ونواحي ضحية أو ثقافية بدلاً من بذل جهودهم في القيام بمطاردة المهربين ومروجي المخدرات وتعاطيها ومحاكمتهم ورعاية المدمنين وعلاجهم.

2- يؤدي كذلك تعاطي وانتشار المخدرات إلى خسائر مادية كبيرة بالمجتمع ككل وتؤثر عليه وعلى إنتاجيته وهذه الخسائر المادية تتمثل في المبالغ التي تنفق وتصرف على المخدرات ذاتها.

فمثلاً : إذا كانت المخدرات (تزرع في أراضي المجتمع) التي تستهلك فيه فإن ذلك يعني إضاعة قوى بشرية عاملة وإضاعة الأراضي التي تستخدم في زراعة هذه المخدرات بدلاً من استغلالها في زراعة محاصيل يحتاجها واستخدام الطاقات البشرية في ما ينفع الوطن ويزيد من إنتاجه.

أما إذا كانت المخدرات تهرب إلى المجتمع المستهلك للمواد المخدرة فإن هذا يعني إضاعة وإنفاق أموالاً كبيرة ينفقها أفراد المجتمع المستهلك عن طريق دفع تكاليف السلع المهربة إليه بدلاً من أن تستخدم هذه الأموال في ما يفيد المجتمع كاستيراد مواد وآليات تفيد المجتمع للإنتاج أو التعليم أو الصحة.

3- أن تعاطي المخدرات يساعد على إيجاد نوع من البطالة ؛ وذلك لأن المال إذا استغل في المشاريع العامة النفع تتطلب توفر أيدي عاملة وهذا يسبب للمجتمع تقدماً ملحوظاً في مختلف المجالات ويرفع معدل الإنتاج ، أما إذا استعمل هذا المال في الطرق الغير مشروعة كتجارة المخدرات فإنه حينئذ لا يكون بحاجة إلى أيدي عاملة ؛ لأن ذلك يتم خفية عن أعين الناس بأيدي عاملة قليلة جداً.

4- إن الاستسلام للمخدرات والانغماس فيها يجعل شاربها يركن إليها وبالتالي فهو يضعف أمام مواجهة واقع الحياة ... الأمر الذي يؤدي إلى تناقص كفاءته الإنتاجية فما يعوقه عن تنمية مهاراته وقدراته وكذلك فإن الاستسلام للمخدرات يؤدي إلى إعاقة تنمية المهارات العقلية والنتيجة هي انحدار الإنتاج لذلك الشخص وبالتالي للمجتمع الذي يعيش فيه كمّاً وكيفاً.

5- كل دولة تحاول أن تحافظ على كيانها الاقتصادي وتدعيمه لكي تواصل التقدم ومن أجل أن تحرز دولة ما هذا التقدم فإنه لا بد من وجود قدر كبير من الجهد العقلي والعضلي معاً ((يبذل بواسطة أبناء تلك الدولة سعياً وراء التقدم واللحاق بالركب الحضاري والتقدم والتطور)) ليتحقق لها ولأبنائها الرخاء والرفاهية فيسعد الجميع ، ولما كان تعاطي المخدرات ينقص من القدرة على بذل الجهد ويستنفذ القدر الأكبر من الطاقة ويضعف القدرة على الإبداع والبحث والابتكار فإن ذلك يسبب انتهاك لكيان الدولة الاقتصادي وذلك لعدم وجود الجهود العضلية والفكرية (العقلية) نتيجة لضياعها عن طريق تعاطي المخدرات.

6- إضافة إلى ذلك فإن المخدرات تكبد الدول نفقات باهظة ومن أهم هذه النفقات هو ما تنفقه الدول في استهلاك المخدرات فالدول المستهلكة للمخدرات (مثل الدول العربية) تجد نفقات استهلاك المخدرات فيها طريقها إلى الخارج بحيث إنها لا تستثمر نفقات المخدرات في الداخل مما يؤدي (غالباً) إلى انخفاض في قيمة العملة المحلية ، لو كانت العملة المفضلة لدى تجار المخدرات ومهربيها هو الدولار.

7- أثر المخدرات على الأمن العام مما لاشك فيه أن الأفراد هم عماد المجتمع فإذا تفشت وظهرت ظاهرة المخدرات بين الأفراد انعكس ذلك على المجتمع فيصبح مجتمعاً مريضاً بأخطر الآفات ، يسوده الكساد والتخلف وتعمّه الفوضى ويصبح فريسة سهلة للأعداء للنيل منه في عقيدته وثرواته فإذا ضعف إنتاج الفرد انعكس ذلك على إنتاج المجتمع وأصبح خطر على الإنتاج والاقتصاد القومي إضافة إلى ذلك هنالك مما هو أخطر وأشد وبالاً على المجتمع نتيجة لانتشار المخدرات التي هي في حد ذاتها جريمة فإن مرتكبها يستمرئ لنفسه مخالفة الأنظمة الأخرى فهي بذلك (المخدرات) الطريق المؤدي إلى السجن. فمتعاطي المخدرات وهو في غير وعيه يأتي بتصرفات سلوكية ضارّة ويرتكب أفظع الحوادث المؤلمة وقد تفقد أسرته عائلها بسبب تعاطيه المخدرات فيتعرض لعقوبة السلطة وتؤدي به أفعاله إلى السجن تاركاً أسرته بلا عائل . وكل ذلك سببه الإهمال وعدم وعي الشخص وإدراكه نتيجة تعاطيه المخدرات.




تأثير المخدرات على الأسرة

الأسرة هي : الخلية الرئيسية في الأمة ، إذا صلحت صلح حال المجتمع ، وإذا فسدت انهار بنيانه ، فالأسرة أهم عامل يؤثر في التكوين النفساني للفرد ، لأنه البيئة التي يحل بها وتحضنه فور رؤيته نور الحياة . ووجود خلل في نظام الأسرة ، من شأنه أن يحول دون قيامها بواجبها التعليمي والتربوي لأبنائها .
فتعاطي المخدرات يصيب الأسرة والحياة الأسرية بأضرار بالغة من وجوه كثيرة أهمها :

1- ولادة الأم المدمنة على تعاطي المخدرات لأطفالاً مشوهين .

2- مع زيادة الإنفاق على تعاطي المخدرات ، يقل دخل الأسرة الفعلي مما يؤثر على نواحي الإنفاق الأخرى ، ويتدنى المستوى الصحي ، والغذائي والاجتماعي والتعليمي وبالتالي الأخلاقي لدى أفراد تلك الأسرة التي وجه عائلها دخله إلى الإنفاق عل المخدرات وبالتالي فإن هذه المظاهر تؤدي إلى انحراف الأفراد لسببين : أولهما : أغراض القدوة الممثلة في الأب والأم أو العائل. والسبب الآخر : هو الحاجة التي تدفع الأطفال إلى أدنى الأعمال ، لتوفير الاحتياجات المتزايدة في غياب العائل.

3- إلى جانب الآثار الاقتصادية والصحية لتعاطي المخدرات على الأسرة ، نجد أن جو الأسرة العام يسوده التوتر والشقاق ، والخلافات بين أفرادها فإلى جانب إنفاق المتعاطي لجزء كبير من الدخل على المخدرات والذي يثير انفعالات وضيق لدى أفراد الأسرة ، فالمتعاطي يقوم بعادات غير مقبولة لدى الأسرة حيث يتجمع عدد من المتعاطين في بيته ويسهرون إلى آخر الليل مما قد ينتج عنه وقوع احد أفراد الأسرة بالتعاطي ، تقليداً للشخص المتعاطي ، أو يولد لديهم الخوف والقلق خشية أن يهاجم المنزل بضبط المخدرات والمتعاطين ، أو بأذى المتعاطين أنفسهم لأنهم يفقدون أخلاقهم ، ويفقدون السيطرة حتى على أنفسهم .

4 – الرفقة : الزميل .. الصديق .. الرفيق .. الخوي كلها ألقاب للصديق الخاص الذي يظهر في مرحلة المراهقة ، حيث تعتبر المرحلة التي يُبنى بها الصدقات وهم الأسرة البديلة عن أسرة المراهق ، وتأثيرهم على شخصية المراهق كبيراً جداً وهم مثل القدوة له .. فأرائهم وأفكارهم محط اهتمامه ، فهم ملاذه في الأزمات التي يتعرض لها وخاصة عندما يكون مصدر هذه الأزمات الأسرة فهنا مكمن الخطورة عندما تكون هذه الرفقة من السيئين الذين يستغلون هذه المواقف في التأثير، فالمراهق في موقف ضعف عندما يعاني من مشكلة .

فواجب الآباء التعرف على هذه الرفقة ، من هم ، ومن أين ..... وغيرها من التساؤلات التي يجب ان يعرف الآباء إجاباتها من أجل حماية أبنائهم من شرور الرفقة أو الشلة .




صور من الواقع

نعتذر للجميع على ادراج بعض الصور في الموضوع لكنها من الواقع وعلينا تقبل هذا الواقع حتى ولو كان مؤلم


بسبب جرعة زائده ..شاب يفقد حياته بعدما تفجرت شرايينه


وشاب اخر عمره 31 سنة يفقد حياته بسبب جرعه زائدة


وهذا اخر باع اخرته من اجل دنياه .. نسأل الله العفو والمغفرة





آراء ولقاء

وبعد ان تعمقنا في المشكلة وبحثنا في اسبابها وفي اضرارها.. فلابد ان نضع لهذه المشكلة الحلول المناسبة التي تساعدنا في القضاء نهائيا على هذه الآفة
قمنا بتوجيه بعض الاسئلة لبعض الاعضاء وبعض المتخصصين في علم النفس .. وكانت الاسئلة تدور حول كيفية التغلب على هذه المشكلة وعن واجبات الاسرة والمجتمع والدولة..


كوكتيل المدير التقني لشبكة الزعيم
للأسف الشباب كلهم يعلمون بخطورة المخدرات والكل يعلم بأنها تعني الهلاك أو بداية النهاية لكن المخدرات تأتي بالتدريج يعني لا يشعر بنفسه الا وهو في هذا المستنقع وقد تعزوا الى مجموع من الاسباب أو قد تكون عوامل للإدمان ..
1. ممارسة عادة التدخين ( واعتبرها مفتاح لاي رذيله).
2. تناول الخمور والمسكرات.
3. العلاقات المشبوهه بين الجنسين.
4. الأسفار والرحلات الى البلاد المشبوهه !
5. ضعف الوازع الديني.
6. الصداقات الغير محسوبه الاضرار.
7. التسكع في الشوارع والأسواق.
8. الفراغ والعطل عن العمل او الدراسة.
يمكن يكون التساهل في بعض الاسباب لكن اعتقد ان تجنبها هو افضل وسيله لحامية نفسه من هذه السموم قبل الوقوع فيها ..
أما بخصوص التغلب لمن وقع في ادمان هذه السموم وعلاجها تكون بقوة الارادة أولا .. ولا تكفي الرغبة بالتخلص منها فقط بالتمني ولكن يجب عليه اتخاذ الخطوات العملية بالعلاج بالوسائل المعروفة والالتزام بالمنهج السوي حيال ذلك.
قد اكون ذكرت الوسائل لتغلب على المشكلة قبل وقوعها ولكن لو لا سمح الله ووقع في بؤرة الإدمان على المخدرات فعليه بالارادة في علاج نفسه فأعتقد ان المدمن ليس شخص معدوم الارادة وان كان هناك عوامل نفسية وعضوية قد تكون صعبه عليه ولكن اول طريق هو الارادة ومن ثم العلاج بأحد المشافي المعروفة مثل مستشفى الأمل وايضا يجب ان لا أنسى من اهم عوامل ترك الإدمان الإبتعاد عن المجتمع الذي كان يعيش فيه واقصد به رفقاءه السابقين الذين ساقوه الى الإدمان كي لايضعف امامهم ويرجع من جديد الى هذه البؤرة من جديد.
اما عن واجبات الاسرة في خلق بيئة صالحة بيئة تنتهج المنهج السوي في الحياة تملأ وقتها بما يفيد من الأعمال ابعاد اوقات الملل التي قد ينساب الى افراد هذه الاسرة, ويلزم ان يكون لدى الاسرة التثقيف التربوي الجيد لينشأ جيل صالح متعلم واعي ملتزم بطاعة رابه وتعاليم دينه الاسلامي. كذلك يجب ان تنتبه السرة للصداقات التي تنشء مع افراد العائلة, وعن المجالات التي يقضيها افراد العائلة في اوقات فراغهم.




العضوة نجمة الابداع من منتديات شبكة الزعيم
المخدرات مشكلة لا نقول في مجتمعنا أو في عالمنا العربي والإسلامي أنما هي مشكلة عالمية ، تعاني منها معظم الدول حيث يبلغ مردود مشكلة المخدرات نحو 600 مليار دولار أي أنها ثالث تجارة بعد النفط والسلاح وهي تقدر بنحو 8% من حجم التجارة العالمية. وهناك 200 مليون مدمن ومتعاط في العالم و143 دولة تعاني من هذه الظاهرة الخطيرة. ويقدر حجم الأموال التي تنفق للقضاء على ظاهرة تجارة وتعاطي المخدرات بنحو 120 مليار دولار.

إن تعاطي المخدرات والإدمان عليها هو سلوك اجتماعي فردي يتم اكتسابه بالتدريج ربما تبدأ بانحراف أو حب استطلاع او مستنقع رفقاء السوء .المخدرات اليوم أصبحت آفة من أفات المجتمع الخطيرة ، تجتمع كل الأخطار بسبب حبوب يزعم بأنها منبة وهي الخطوة الأخطر ،
أسباب متنوعة وأضرار جسيمة تفقد الشخص عقله ويفقد هويته ودينه وعمله وتشتت الأسرة ويضيع الأبناء ويضر بالبلد وشبابه كونه مستنقع خطير من مستنقعات الفساد ..
كيف يمكننا التغلب على هذه المشكلة أو نحد منها سؤال كبير ومهام أصعب لا تتمثل في وصف كلمة واقتراحات حلول لا بد من التفعيل والدور هنا لا يقف على الدولة أو الجهات الأمنية الدور دور الجميع لا بد يكون للمواطن كلمة من واجب الحرص على الشباب والبلد ..
نقول متى ما كان للإنسان أساس قوي مصدره القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة فإن لو اجتمعت شياطن الأنس والجن على الأضرار به لن تستطيع مهما كانت الظروف وتحت أي مسميات.
الطريق والوصول الى الحلول محفوف بالكثير من الصعوبات والمتاعب فالطريق لن يكون بسيطا من أجل القضاء على هذه الآفة الخطيرة التي باتت تهدد المجتمع ، فهناك وسائل عديدة ربما تحد من انتشارها تتمثل في الآتي :
• التطبيق الكامل والصحيح للشريعة الإسلامية ، فى كل مجالات الحياة هو العلاج الناجح لكل الآفات الخلقية والاجتماعية ...
• دعوة الجهات المعنية برعاية الشباب بوضع خطة شاملة لمعالجة مشاكل الشباب النفسية والاجتماعية ومن ثم تعد البرامج الملائمة التي تحفظ عليهم أوقاتهم وتصرف فيها طاقاتهم ..
• تنقية المجتمع من كل أنواع الفساد والأنحراف ، رغم صعوبة ذلك في ظل ( العولمة ) لكن محاولة تفعيل دور التنقية ..
• التوعية الدينية الكافية ...
• ايقاع أشد العقوبات للمهربين والمتاجرين بالمخدرات ،
• أعادة النظر في المناهج بالتعمق الأكثر عن هذه الأضرار ولا يكتفى بمرحلة واحدة كما هو في مناهجنا الحالية ..
• الدور الأسري بالمتابعة الدائمة ووقاية الأبناء عبر قنوات عنوانها الاحترام والمحبة ، وإحكام الرقابة الأسرية والوسطية في المعاملة ..
• استغلال الوقت من ناحية تنظيم برامج للشباب ..
• ضرورة التنبية على مخاطر الرفقة السيئة التي تجر ورائها المشاكل ..
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه فكل قرين بالمقارن يقتدي
• أثراء ثقافة أفراد المجتمع من حيث البرامج التي توضح هذه الآفة ولما لا يتم استضافة المدمنين السابقين وشرح خطورة ذلك ، توزيع المطبوعات والنشرات في أوقات مختلفة لكل طبقات المجتمع
أما عن واجبات الأسرة تجاه هؤلاء المدمنين :• المشكلة وقعت هنا ولا مفر لا بد للأسرة ان تتفهم ذلك تحاول ان تقنع المدمن ضرورة العلاج ومتى ما كان المدمن موقنا بأنه مريض فحتما سيكون العلاج أبسط مرات متى ما كانت هناك إرادة قوية وصادقة للتخلص من تلك المشكلة ..
• أما عن المجتمع : لا بد للمجتمع أن يقبل ( من ) تعافى من الإدمان لأنه جزء من المجتمع شأنه كشأن الفئات الأخرى محاولة المجتمع والأفراد أن تقبل المدمن ( سابقا ) لا شك بعد التعافي وبعد إن يرى بأنه أصبح عالة على المجتمع يبدأ يفكر في الرجوع من جديد فلما نتيح له الفرصة حتى نساهم في هذه المشكلة لا بد أن نتقبل هؤلاء ممن تعافوا من الإدمان ولا نكون سببا في عودتهم ..
أما واجب الدولة :
رعاية أسر هؤلاء المدمنين فالإدمان في أغلب الحالات يكون نتيجة تعاطي الأب أو الأخ فتتكون صورة في ذهب الطفل أو الشاب ربما يدفعه حب الاستطلاع للتجربة فأصبح لدينا أكثر من مدمن ، بالإمكان إن نحافظ على الأسرة من الشتات ومن خطر الوقوع في هذه الآفة من الشباب والأطفال تقوم وزارة العمل أو جمعية خاصة لرعاية أسر المدمنين وتسير لهم الإعانات وتكفل لهم العيشة المناسبة .. والدور لا يقف عن المسئولين أو الجمعية الخاصة فلا بد من تفعيل دور رجال الأعمال وطبقات المجتمع عبر صندوق خاص ...
للأسف أن المدمن بعد التشافي يكون عضوا هامشيا في المجتمع لما لا يتم تفعيل دورهم كما هو الحال فيما حٌكم عليه بالسجن لما لا يساهم المجتمع في رعايتهم ومحاولة إيجاد فرص عمل وظيفية تسد الطريق نحو من يحاول أن يوقع به في مستنقعات المخدرات مرة أخرى .




القاضي من منتديات شبكة الزعيم

يجب علينا أن ندقق في الأسباب التي تجعل من شبابنا ( وأخص بالشباب هنا لأنهم يمثلون أكثر نسبةً من فئات الأعمار الأخرى ) ضحيةً لسلطان هذه الآفة. و لعله كتب الكثير عن هذه المشكلة بالذات و أسهبوا فيها. لكن لثقة من طلب مني ذلك سأدلوا بدلوي.
في نظري، إن الإنسان لا يسلك تلك السبل إلا في حالاتٍ معينةٍ. إذا عرفنا تلك الحالات تمكنا بفضل الله و معونته من تجنبها أو على أقل تقدير التقليل من أخطارها.

فيما يلي سوف أسرد أهم تلك السبل :

1) خلو القلب من ذكر الله عز وجل و مخافته و مراقبته . وهذه عظيمةٌ جداً. فقد قال الله جل و على " ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشةً ضنكا ". فإذا ضنكت معيشة الإنسان من عمق البعد عن ذكر الله لجأ إلى المحرمات ليرفع عن نفسه تلك الغشاوة ، و عبثاً ، و الله ، يفعل . إذا أقتربنا من الله ، بالطاعات ، تنجلي همومنا و تنفرج أساريرنا . قد قال أحد السلف " و الله لو يعلم الملوك و أبناء الملوك ما نحن عليه لجالدونا عليه بالسيوف " ، و قال آخر ، و لعله شيخ الاسلام ، "إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة". الاستقرار النفسي و صدق النية مع الله عز وجل هو الاساس لكل شيء.
2)أصدقاء السوء. وهؤلاء هم أساس كلّ بليّة .. و قديماً قيل "الصاحبُ ساحب" . فالمشاركة في إختيار الاصدقاء من الوالدين مهمٌ جداً . بل على الشاب نفسه أن يتعرف بدقة مع من يجالس و ماهي أخلاقهم و اهتماماتهم. صديق السوءِ مثل نافخِ الكير (كما جاء في الحديث) لا بد و أن يأتيك من شره و لو قليلاً.
3)التربيةُ غير السوية للأبناء هي إحدى روافد هذه المشكلة. يجب أن يهيئ الوالدان أبنائهم و بناتهم على المصارحة و المكاشفة. يحب أن يُربّوا على قوة الشخصية و على نتائج قراراتهم و انعكاسها على حياتهم. يجب أن يُزْرع في أنفسهم أحترامهم لذواتهم.
4)الجو المشحون الخالي من أي عاطفة ممكن أن يؤدي إلى تلك الأودية السحيقة. أقصد بذلك الجو أي العائلي منه . فهذا ما نملك تغييره. أما الاجواء الاخرى المحيطة فهي خارج دائرة التأثير عندنا و بالتالي لا يجدي أن يبذل الانسان منا وقته فيها. إذا شعر الشاب بضيقٍ من جراء سوء معاملة أو قسوةٍ من الوالدين أو الاخوة الكبار مثلاً قد يؤدي ذلك إلى هروب إلى من يعطيه ذلك الامان . و إذا لم يكن الشاب أصلاً قد أحسن اختيار من يصاحب قد يؤدي به ذلك إلى ما تُخشى عقباه.

الأسرةُ على عاتقها حملٌ ثقيل إن هي ابتليت بأحد هؤلاء المدمنين. في ظني ، أن الاسرة يجب أن تأخذ من ابْتُلِيَ بالادمان إلى عيادات المتخصصة في هذا الفن حتى تشرف على اقلاعه عنها . و يجب أن يكون كل ذلك بالاقناع و الكلام الطيب. و هي بحقٍ مهمة صعبةٌ للغاية. فالمبتلى بهذا الداء قد لا يملك أهلية اتخاذ القرار الصحيح و قد يُحرج ذلك الوالدين و الاسرة من وراءهم. ثم إن يسّرَ الله له الاقلاع فينبغي على الاسرة أن يهيء له من يدله على الخير و يعينه عليه. ثم فوق هذا و فبله و بعده ، يجب على الاسرةِ أن يُكْثِروا من الدعاء بقلبٍ صادقٍ و اثقٍ من وعد الله .

أما المجتمع فدوره يتمثل في المناصحة و المكاشفة و عدم التشمت بأسرة فلان أن عندهم مدمن. فهذا يُضيّقُ الخناق على الاسرة المبتلاة و يزيد من جراحهم و يعزلهم عن مجتمعهم. يجب أن يعي المجتمعُ أنه مطالبُ بتربية أبنائه فإذا ترك هذه المسئولية انفرط العقد و سقطت حبات اللؤلؤ تباعاً .

الدولة عليها من المسئوليات تجاه المدمن ما لا يستطيع أحدنا أن يُحيط به في بضع جمل تُكْتَب على عجل . لكن في اعتقادي من أهم ما يجب أن تفعله تجاه من سقط في شباك الإدمان هو الأتي :
1- تكثيف عيادات و مراكز العناية بالمدمنين وتأهيلهم نفسياً.
2- تدريب رجال الأمن على كيفية التعامل مع هؤلاء .
3- بث روح الاتصال الإيجابي بين المواطنين للتحدث عن هذه الظاهرة و عدم تجاهلها.




اللهلوب مشرف منتدى الكمبيوتر والانترنت بشبكة الزعيم
مسئوليتنا كأفراد تتمثل في الاهتمام بأهل بيوتنا أولاً، والتعرف على نوعية الأصدقاء اللي يخرج معهم أبناؤنا وبناتنا. من الصعب أن أتخيل شخص يتعاطى المخدرات دون معاونة من رفيق سوء. لا بد أيضًا من زرع مبدأ الوازع الديني عند أبنائنا، لأن ضعف هذا الوازع هو ساس البلاء. المشكلة أن الشخص المتعاطي يخسر لعبة كان ضامن الفوز فيها. أكاد أجزم بأن الكثير من المتعاطين ما تخيلوا بأنهم يوم من الأيام ممكن يتعاطون .. بدأت بسيجارة، ثم شباب وضحك ومغازل وتفحيط .. وفجأة وفي حالة ضعف إيماني وجسدي فظيع يبدأ بالتعاطي، ويجر نفسه ومن حوله إلى التهلكة. ياخي التفت على خويّك هذا وقل له بالحرف الواحد (أنا ما أماشي أشكالك .. ولا تشرفني .. إلى ان تعقل من هالسوالف وتخاف ربك)!! تخيّل المكاسب اللي بتكسبها من هالحروف البسيطة !!
أهم الوسائل التي تساهم في التغلب على هذه المشكلة هي زرع مفهوم الرفيق الصالح ورفيق السوء منذ الصغر. اطلب من أبنائك أو طلاّبك أو إخوانك بأن يلتفتوا حولهم ويعرفوا من أصحابهم ويقيمونهم. كرّه في نفوسهم هذا الرفيق، المدخن، أو الذي لا يحافظ على فروضه. اشغل وقت الشباب في المراكز الخيرية الشبابية مثل المراكز الصيفية. لا تمنع الشباب من عمل مباح، فربما يؤدي بهم هالشيء لفعل الحرام.
على الأسرة والمجتمع بأن يدركوا إدراكًا كاملاً بأن المدمن إنسان مريض ولا يعرف مصلحة نفسه، بل وعليهم جرّه إلى المستشفى بكل القوى الممكنة .. فالموضوع في هذه الحالة وصل لدرجة لا يمكن تحملها أو تأخير علاجها. كذلك أذكر الأمهات والآباء بأن رأفتهم بأبنائهم المتعاطين هي بجرّهم بالقوة للعلاج، وإذا استحال هالشيء فبالتبليغ عليهم. نسأل الله العلي القدير، أن يشلّ يد كل من ينشر المخدارت في هذه البلاد، وأن يفضح سره، ويذلّه ويزلزل الأرض من تحته، وأن يطهر بلادنا منه.




الزعيم2000 مشرف منتدى الابداعات الهلالية بشبكة الزعيم
يرى مشرفنا الكريم ان التغلب على هذه المشكلة يكون بالتربيه الصالحه للأبناء وتعليمهم من الصغر مايضرهم وماينفعهم وبالمراقبه للشباب والفتيات مراقبه وليست تجسس .. يعني مايكون فيه كبت للمراهقين والمراهقات بشكل مباشر حتى لاينعكس ذلك عليهم سلبا ويحاولون اللجوء للأصدقاء ( الأعداء ) للبحث عن العطف والحب ويقابلون بأعداء يعرفونهم على وسائل الفساد ولاننسى دور المدرسه وخاصة المراحلتين الابتدائيه والثانويه في التحذير من هذه الآفه ودور المدرسه كبير حيث ان الطالب يمكث فيها حوالي ثلث اليوم .
وان من اهم الوسائل التي تساعد في القضاء على هذه الظاهرة هي الابلاغ عن المدمنين حتى لو كانوا من الأهل أو الأقارب أو حتى الجيران لأنه لايعد إهانة للمدمن بل بحثا عن مصلحته ومحاولة مساعدته بعدم توفير الظروف للحصول على هذه المدمرات .
وعن دور الاسرة الاسره لها دور كبير فهي مجتمع هذا المدمن الداخلي ويجب عليها ان تتقبله بشكل كبير ولا تعاقبه حتى لايعود لممارسة الادمان عندما لايجد من يتقبله وكذلك الحال بالنسبه للمجتمع فيجب عليه ان لاينبذ المدمن ويعاقبه على ادمانه وبذلك يحثه على العوده لممارسة هذه الآفة القبيحه والمدمره .
اما الدوله فعليها الاهتمام بهم وتوفير الوظائف وتوفير مؤسسات تكون مهمتها متابعة المدمن بعد التشافي وتدريبه حتى يعود للإنخراط في المجتمع والتعايش معه ونسيان حالته السابقه .




العضو ][ ][ مـعـصـب ][ ][ من منتديات شبكة الزعيم

المخدرات آفه من آفات العصر الحديث والقديم والتغلب على هذه المشكله يعتبر مشكله بحد ذاتها
ولكن بالتوعية السليمه والتوجه الصحيح ومعالجة أسباب الإدمان الاقتصادية والاجتماعيه نحد منها بقدر المستطاع ففي بعض الدول تعتمد حياة الناس على المخدرات مثلا القات في (اليمن)
وبعض الدول الافريقيه تستهلك من نشاطها الاقتصادي 60 % للمخدر ويستحيل القضاء عليها الا بانتاج البديل المناسب .ولكن مايهمنا كمسلمين من عدم الوقوع في (حفرة المخدرات)
ومن اجل القضاء الكامل عليها ليس هناك سوى طريق واحد هو تطبيق الشريعه الاسلاميه وعدم التهاون مع مستورديها وموزعيها وايضا متعاطيها وتطبيق الحدود الشريعه الصارمه على كل الاجناس هنا فقط تكون البدايه ولكل بدايه نهايه لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخمر عشرة، عاصرها ومعتصرها وشاربها وحاملها والمحمولة إليه وساقيها وبائعها وآكل ثمنها والمشتري لها والمشتراة له". فما ينطبق هنا ينطبق على باقي الموبقات المحرمات ومنها المخدرات .قال تعالى ((** ولا تلقوا بايديكم الى التهلكه **))وام المهالك هي المخدرات .
والاداره الجيده القادره على وضع الحلول المناسبه باسرع وقت ممكن وسياسه امنيه واعيه للابعاد المتعدده وقادره على حماية المجتمع من المفسدين ( تجار المخدرات ) لعقول الشباب .
ويرى ان من اهم الواجبات على الاسرة والمجتمع الوقوف بجانب المدمن وعدم اهماله ومن المعروف ان المدمن يشكل خطرا واضحا على كل
الناس فالواجب الاساسي هو اللجوء الى الله ثم الى الجهات المختصه في هذا الشأن كخطوه اولى
ومن بعدها المتابعه المستمره له والتقدم معه باسلوب يناسبه .وهذا شيء يغفله كثير من الناس للاسف
فكم من مجتمع وعائلة واشخاص حالوا التستر على ذويهم ( المدمن ) من اجل الخوف وبقصد المعالجه والنصح بعيد عن اعين الجميع حدث مالا يحمد عقباه من نهب وقتل وامور كثيره يعلم بها الله وحده . فالنصح واستعمال القوه معهم لا تفيد كثيرا فهي تزيدهم (جنونا) وعذابا وتسيطر على المتعاطي رغبة قهرية ترغمه على محاولة الحصول على المادة النفسية والجسديه المطلوبة بأي ثمن.




الهارف من منتديات شبكة الزعيم
خلق الله الانسان في اكمل واجمل صورة واكد ذلك في كتابه العزيز بقوله " يأيها الإنسان ماغرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ماشاء ركبك " وقوله " لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ..
وزينه بنعمة العقل الذي يستطيع به أن يميز بين الشيء الذي ينفعه والذي يضره وأناا لا نجد شيئا ابد أمر الله به إلآ ومنه فائدة للخلق بصفة عامه وللأنسان بصفة خاصة وكذلك نجد الاسلام بدعوته القويه يطالب بخمسة اشياء فيها السعادة البشرية وعمارة الدنيا ورضاء الله سبحانه تعالى وهي حفظ النفس وحفظ المال وحفظ العقل وحفظ العرض وحفظ الدين كما جعل الموت في سبيل صيانتها من أعظم انواع الشهادة ..
والحق ان الاسلام عندما جاء يدعوا الي صيانة هذه الخمس وحفظها لم يكن في ذلك مبتدعا فقد كانت هذه الخمس المحور الذي قامت عليه الأديان على امتدادها فنحن نعرض عن المخدرات نريد أن نلقي الضوء على ناحيتين :
- ناحية اعيائهما للبدن واضعافه
- وناحية اذهابهما للمال واهداره ..
ولقد ثبت طبيها مدى ضرر المخدرات بالنفس والمال وهما ما جعلهما الله وديعتين عند كل انسان وأمر بصيانتهما.
وهي آفه تواجه المجتمعات الانسانيه برغم اختلافاتها الحضارية اليوم وكل يوم ونرى حالات ونسمع عم موتى وشباب من كلآ الجنسين في عمر الزهور يتساقطون كما يتساقط الورق في فصل الخريف ..
وفي اعتقادي الشخصي ان الرادع الحقيقي لهذه المشكلة يكمن في متابعة الابناء من الاسر تقوية الوازع الديني الحرص على عدم ايجاد وقت الفراغ واضاعته مع رفقة الكيف واتخاذ التدابير الازمة الصادرة من قبل الحكومة وعلى من يروج هذه السموم ..فهم اشد فتكا من الخدرات ..
ولعل عزيزي القاري ان الخطوات الرئيسية في رحلة العلاج من التعاطي تكمن خلف جدار إرادة المدمن أولا وأخيرا فهو الوحيد القادر على اتخاذ هذه الخطوة ويبقى دور المجتمع الخطوة الثانية من مراحل الشفاء وأصدقك الحديث حين أقول ان قبول المجتمع لهذا الفرد بعد ان منى الله عليه بالصحة هو بمثابة الخروج من عنق الزجاجة ..
وتكمن اهمية هذه الخطوة " القبول الاجتماعي " بإعطاء المدمن دوره الصحيح بأن يكون عضوا فاعل في بناء مجتمعه .. محاولا بذلك اجتياز مرحلة النكوس ...
ودعونا نتحدث قليلا عن مراحل التعاطي :
1- مرحلة التجربة :-
وهي مرحلة الحث على تناول المخدر من قبل اصحاب السوء غالبا وفي النادر تكون فقط من قبل المتعاطي وتأتي من اوقات الفراغ والعبث واكتشاف اساليب جديدة للمتعه والثقه بالنفس او الهروب من واقع اجتماعي ..
2- مرحلة التصاعد :-
التصاعد في التعاطي هو زيادة كمية التعاطي عن السابق فقد تعود الجسم على كمية سابقة ويبحث فيها المتعاطي عن نفس الشعور في المرحلة السابقة ..
3- مرحلة الاستعباد :-
في هذه المرحلة يتحكم المخدر بالمتعاطي فلا يستطيع ان يتخلص منه ولا يمكنه من التراجع وتبدأ مع هذه المرحلة اسوء سلوكيات المتعاطي من ارتجاف الاعضاء وفقد الشعور والتخيلات السمعية والبصرية ويفقد المتعاطي كذلك انتمائه الاجتماعي وعلى استعداد ان يفعل اي شيء في سبيل ارضاء واشباع رغباته فألامه تكون جسديه ونفسية ..
وتختلف ظروف التعاطي بحسب النوع الذي يستخدمه المتعاطي فلكل نوع مدة للأستعباد والسيطرة النففسية والجسدية إلآ ان لكل هذه الانواع طرق علاج معينة تبداء من ايرادة المتعاطي والعلاج في مصحات تخص هذا الغرض ..
ويجب ان نشيد بمجموعات من المتعاطين السابقين الذين كونوا مجموعات الدعم ومنها جماعة المدمن المجهول وهي تقوم على مجهودات شخصية تعتمد على خبرات سابقة في مجال الادمان والعلاج وتعزز بعضها البعض وتساعد الاشخاص في السيطرة وارجاع ثقتهم بانفسهم وتمنحهم الاعتماد على النفس وانخراطهم الاجتماعي وهي لكلا الجنسين وتستطيع كذلك ان تتابع انشطتها من خلال زيارات دورية سواء لكتابة بحوث او الاطلاع وليس لهها مده معينه في العلاج النفسي ومؤسس هذه المجموعه لايزال قائم على رأسها ....
وكذلك هناك مجموعة بشائر الخير وهي مجموعه تتبع اساليب الحث الديني ...
وللأسف لا يوجد لدينا في الكويت مستشفى خاص لهذه المشكلة التي تتفاقم مع مرور الزمن وتسبقنا في هذا المجال بلدان خليجيه ..




عضو اللجنة الاعلامية بشبكة الزعيم The Danger

المخدرات آفة كبيرة ، شرها كبير ..وللأسف فالمخدرات اصبحت تشكل خطر كبير خاصة في الخليج العربي فهي منتشرة بشكل واسع ... وكيفية التغلب عليها لا تأتي عبر باب واحد ، لكن عبر أبواب .. فلا نستطيع أن نحلها بسرعة او بمرحلة وحيدة .. لكن كل باب يفتح لنا باب آخر فهو مرض ان صح التعبير ومرض انتشاري !
للتغلب عليها وسائل نحن بامكاننا عملها منها مثلاً : القاء محاضرات على الشباب العربي عن اضرارها صحياً ودينياً ونفسيـاً - القيام بعمل زيارات لطلاب المدارس لادارة مكافحة المخدرات - نشر الوعي بين الشباب دائماً - التأكد من سلامة كل شي قبل استعماله فمثلاً هناك أشخـاص اصيبوا بالمرض عبر تناولهم شراب لم يعلموا بوجود المخدرات فيها فاصيبوا بـ[ الإدمـان ]
و مراقبة الشباب في تصرفاتهم - مراقبة العمالة التي تأتي من الخارج فبعضهم يأتون لشراء وبيع ( المخدرات ) فهم يعتبروها تجارة رابحة للشباب الـ" غير واعي " !! .. كذلك اضيف وسيلة أخرى وهي أن كل شخص في المجتمع يعتبر نفسه رجل أمن يكافح ضد المخدرات .. ويعتبر أن له مهام وان كانت مهام وهمية ولكن يجب العمل بهـا ..
واجب الأسرة بأن تعرف أين يذهب ابنها ومع من يصاحب ؟! فالمخـدرات لا تأتي ( وراثة ) بل من اصحاب لا يخافون الله واصحاب شر ! .. وواجب المجتمع بأن يتلف جميعاً ضد المدمنين ويعتبر نفسه رجل أمن .. وواجب الدولة القيام بمراقبة الشباب في حركاتهم المشبوهة وتصرفاتهم .. وايضـا أن يكون هناك عقاب شديد وصارم تجاههم كي يكونوا عبرة لمن غيرهم ! وقد يتوب أحد المدمنين وهو يسمع أو يقرأ خبراً عن عقوبة أخذت بحق مدمن ..




السفير من منتديات مدمي الشباك
لاشك بأننا ابتلينا بالمخدرات قبل أن يبتلى من وقع فيها .. قد يتساءل البعض .. كيف نحن ابتلينا بها ؟!
الأسباب الرئيسية تعود أولاً على الأسرة .. إذا كان هناك إهمال من الأسرة في مراقبة ابنها منذ الطفولة .. فهذا بكل تأكيد سيؤثر سلبياً على الابن .. وبذلك يمكنه أن يفعل ما يحلو له بدايةً من وقوعه بصداقة أصحاب السوء .. ومن هنا تبدأ المشاكل ولن أقول المشكلة ..
إذا انتشر السم في العروق لا يوجد له حل إلا بشيء مستحيل أو شيء صعب جداً ..
لا توجد وسائل بالتحديد لحل هذه الآفه لو قلنا النصيحة والمواعظ للمدمنين .. أتوقع بأنهم لن يستجيبوا وإذا قلنا الأسرة تبدأ رحلة إصلاح ابنها فهذا لن يجدي ( من شب على شيء شاب عليه )
نعود إلى الواجبات :
كأسرة يجب أن يتربى الابن في كنف الأسرة ويجب أن يعامل بكل هداوة وبكل اهتمام .. لكن لا يصل الحد في التربية إلى التدليل الزائد .. فقد يعود ذلك على الابن سلباً .. فالابن إذا وجد التربية الصالحة فهذا بإذن الله لا خوف عليه ..
أما واجب المجتمع أنه يحارب هذه الآفه بشتى الوسائل إعلامياً وصحفياً وكل ما أوتي من وسائل لنشر الفائدة .. حتى المدارس يجب أن يعملاو المحاظرات وبعض النصائح .. والمشائخ يجب أن يتحدثوا عن هذا الأمر في المساجد مثلاً .. وكذلك الخطباء .. وفي كل مجال عملي يتخاطب فيه الناس ..
أما واجب الدولة فهو واجب كبير يحملونه على عاتقهم وهو كما هو موجود حالياً من مراكز الأمل المتوفرة .. ومكافحة المخدرات .. مع أن دورهم في توزيع المنشورات واللوحات ( كما تسمى ( الشوارعية )) لا يُنسى ..




جمر الوداع من منتديات مدمي الشباك
كلنا يعلم ان جميع الدول تكافح المخدرات بشتى الطرق والسبل الممكنة وذلك بمحاربة هذا الشر داخليا وخارجيا وتشديد الرقابة في جميع الحدود لمنع وصول هذه السموم بقدر المستطاع وكذلك منع انتشارها داخليا ووضع اقسى العقوبات لأي مروج لهذه السموم والمساعدة في ترويجهاوحتى اللذين يتعاطونها فهذه من سبل الترهيب المطلوبة والتي تحد بشكل كبير من رواج هذه السموم بالاضافة لذلك لاننسى دورالاعلام في التوعية وتوضيح المخاطر المترتبة على ترويج المخدرات او تعاطيها ويجب ان يكون الاعلام مركز بشكل كبير على هذه المشكلة فالاعلام المرئي او المسموع وسيلة فعالة للوصول لجميع الناس وهذا فالاخير سيساعد ايضا للحد من انتشار هذه السموم ورواجها بين جميع الفئات العمرية وخاصة الشباب فهم الاكثر تعرضا لهذه السموم وعلى الدولة ايضا شغل فراغ الشباب فالفراغ بالاضافة الى العطالة من الاسباب المؤدية للوقع في هذا الجرم لذلك على الدولة توفير وسائل تسلية ينشغل بها الشباب بما يفيدهم مثل المدن الرياضية كأقرب مثال ولكن رغم هذه الإمكانات وبذل الجهود والأموال الطائلة في سبيل مكافحة المخدرات من الدولة وجهود المخلصين فإن ذلك غير كاف لوحده بل لابد من وجوب بذل التعاون على البر والتقوى في تحقيق الواجب الوطني
والحس الاجتماعي لأبنائنا وإخواننا وجميع أفراد مجتمعنا في مكافحة المخدرات ابتداء من الأسرة الحصن المنيع في الوقاية من المخدرات إذا قام الوالدان بما أوجب الله عليهما تجاه وقاية أبنائهما من الشر من خلال تحقيق التلاحم الأسري والدفء العائلي والحنان الأبوي والقدوة الحسنة
والبعد عن التفكك الأسري والمشاكل الزوجية والعنف العائلي والإهمال للأبناء لما لهذه المشاكل العائلية من انعكاسات سلبية على نفسيات الأبناء ومشاعرهم تجعلهم مرتعاً للوقوع صيداً سهلاً لسموم المخدرات وكذلك يتعين على الوالدين وأولياء الأيتام تقوى الله في تحقيق القدوة الحسنة لمن هم تحت أيديهم وتربيتهم التربية الحسنة وتجنيبهم جلساء السوء فدور الاسرة دور فعال بل والاهم في حياة الشاب وتكوينه لمواجهة الحياة واسأل الله ان يحفظ شباب الامة من كل شر .




العضو مثير من منتديات شبكة النمر
يرى ان التغلب على هذه المشكلة يكون عن طريق تنفيذ برامج الوقاية من إساءة استعمال المخدرات ،وإيجاد الوسائل لعلاج مدمني المخدرات وإعادة تأهيلهم ،ومكافحة التهريب عن طريق برامج تشديد إنفاذ القوانين 0
في الحقيقة إن أول خطوة فعلية لعلاج المدمن هو اعترافه أمام نفسه وأمام المقربين له بأنه مدمن. وفي الواقع تعتبر هذه الخطوة من أصعب الأمور على المدمن.فالمدمن ينكر إدمانه وينفيه ويقول بأنه قادر على التوقف عن التعاطي عندما يريد ذلك،وخصوصا في المراحل الأولى للإدمان.والسبب في ذلك يرجع إلى أمور كثيرة ولكن أهمها يكمن في المجتمع نفسه،وهو إن المجتمع يرى المدمن شخص منبوذ ومجرم ومنحط.والمدمن يعرف هذا الأمر جيداً لذلك فهو ينكر بأنه شخص مدمن حتى لا يجعل المجتمع ينظر إليه هذه النظرة الدونية .والحل يكمن في أيدينا وهو تغيير نظرتنا للمدمن.
نعم فإن الخطوة الأولى لحل تلك المشكلة تقع على عاتق المجتمع (تغيير النظرة) فعلى المجتمع اولاً التحرك ومن ثم يطالب المدمنين بالتعافي.
لذلك يجب تذكير المدمن المتعافي دائماً على الحال الذي كان عليه والحال الذي آل إليه.ويجب تذكيره بأن الوقت لم يفت بعد وأن هناك فرصة لتعويض ما فاته.
والذي نتمناه من الناس أن تغير نظرتها عن المدمن فهو ليس بمجرم بل هو ضحيتاً لهذه المخدرات،فقد سلبته عقله وشلت تفكيره وهو بأمس الحاجة اليوم إلى وقوفنا معه حتى يتخطى محنته قويا معتزاً بنفسه.ولكن إن إستمرت نظرتنا على ما عليه الآن فحتى إن تعافى وشفى ورأى نظرة الناس له بالكراهية وبالازدراء والخوف منه والابتعاد عنه فهذا سبب قوي يجعله يعود إلى الإدمان.
إن تسألني كيف أنتَ فإنني صبورٌ على ريبِ الزمان صعيبُ
حريصاُ أن لا يرى بي كآبةُ فيشمتَ بي عادٍ أو يلامُ حبيبُ




العضوة أخت رجال من منتديات شبكة النمر
هذه المشكله باتت من المشاكل الكبيره ويجب التغلب عليها بقدر المستطاع حتى لاتتفاقم خطورتها اكثر واكثر..ولابد لكي نتفادى هذا الخطر لن نتعاون جميعنا لمافيه الخير والصلاح..بحيث تكون هناك مراقبه مستمره من قبل الاهالي..ومساعدة المدمنين عن طريق معالجتهم في المراكز المتخصصه..
كذالك من الوسائل الهامه..يجب على الاسره المتابعه التامه والمراقبه لآبنائهم قبل وقوع اي ضرر..
بحيث ينظر الى من يرافق الابناء..؟ وهل هم اصدقاء سوء ام لا..؟واذا كانوا بالفعل اصدقاء سوء محاولة ابعاد أبنائهم عنهم بطريقه علميه سليمه..وأكرر هنا لابد من المراقبه الواعيه للابناء ..
فعندما يغفل ولي الامر عن متابعة ابنائه فهذا دافع لهم للضياع لاسمح الله...
وعن الواجبات : اولا يجب على الاسره ان تأخذ بيد المدمن وتحاول قدر استطاعتها ان تعينه على ان يتخلص
من هذا المرض..
ويجب عليها كذالك ان لاتتبرأ منه فهو بحاجه لآسرته في هذه الضروف أكثر من اي وقت مضى..
كذالك يجب عليهم ان لايحسسوه بأنه منبوذ.. لآن هذا سيجعله انسان محبط ولن يستطيع
ان يتغلب على ماهو فيه من إدمان.. بل الواجب عليهم ان يشعروه بالأمان حتى تهدأ نفسه
لآن نصف علاج الشخص يكون بالعلاج النفسي.. بحيث انه عندما يكون لديه تفاؤل وأمل واصرار وإراده فهذا بحد ذاته دافعا له لكي يكون عنده اراده كافيه للعلاج والتخلص من الادمان..
ايضا من واجبات المجتمع ان لايقلل من شأن الشخص المدمن ..
كذالك عندما يتم له الشفاء بإذن الله يجب عليهم ان لاينظرون اليه نظره قاسيه..
بل يجب ان يشجعوه ويثنو عليه لآنه بإصراره وبعزيمته استطاع ان يغير من نفسه للأفضل..
كذالك من واجب المجتمع ان يعين هذا الشخص في إيجاد الوظيفه المناسبه له..
فتقبل المجتمع لهذا الشخص شيء ضروري ومهم واذا انعدم هذا الشيء..
فقد يرجع هذا الشخص للأدمان مره أخرى.. وقد يحدث مالايحمد عقباه..
والحديث في هذا الموضوع يطول...




لقــــاء

وقد قمنا بطرح نفس الاسئلة ايضا على الدكتور كمال مرسي من قسم علم نفس في جامعة الكويت واجاب :
هناك اجراءات يجب ان تُتخذ وهي الاجراءات الوقائية والاجراءات العلاجية، والاجراءات الوقائية هي عمل يساعد على ابعاد المخدرات عن الشباب وابعاد الشباب عن تعاطيها .. والاجراءات الوقائية خير من الاجراءات العلاجية.
ومن اهم الاجراءات الوقائية:
1- العناية بطلبة المدارس من الناحية النفسية والاجتماعية والتربوية وتوفير الانشطة المناسبة لهم.
2- توفير البرامج الترويحية التي تساعد على شغل اوقات فراغ الشباب في اعمال مفيدة.
3- تيسير سبل حصول الشباب على البرامج التي تمكنهم من بناء انفسهم من خلال التعليم والتدريب والحصول على العمل وكذلك مساعدتهم على بناء وتكوين اسرهم من خلال الزواج.
4- تشديد الرقابة على المنافذ التي تدخل عن طريقها المخدرات.
5- التوسع في برامج التوعية عن طريق وسائل الاعلام المختلفة.
ومن اهم الاجراءات العلاجية بعد العلم بتعاطي الشاب اوالشابة هو التدخل المبكر بمعنى اكتشاف حالات التعاطي في وقت مبكر واتخاذ الحالات العلاجية قبل ان يحدث الاعتماد الفسيولوجي للادمان.
وايضا ايجاد المراكز العلاجية المتخصصة التي يتوفر فيها العلاج وتيسير سبل الحصول على هذا العلاج من حيث مستوى الخدمة ومستوى تقديمها ويجب ان يمتد العلاج من الشاب الى الاسرة لان علاج حالات الانحراف لا تكتفي بعلاج الفرد بل تمتد الى الاسرة.
اما فيما يتعلق بالواجبات .. فالفرد عليه واجبات والاسرة والمجتمع كذلك ولكن الفرد هنا هو المدمن وعادةً ما يكون المدمن مسلوب الارادة وضعيف وهو مثل المريض الذي يحتاج الى العلاج .. فالواجبات تكون اكثر على الاسرة والمجتمع.
فيجب على الاسرة اكتشاف الحالة في وقت مبكر لان الاسرة هي التي تتفاعل مع المدمن وجها لوجه وتستطيع ان تكتشف اي تغير في سلوكه مع الادمان واذا وجدت العلامات التي تدل على تعاطيه للمخدرات فعليها ان تسعى لطلب العلاج والتعاون مع المعالجين لانه من الصعب ان لم يكن من المتعذر علاج مدمن بدون تعاون الاسرة وجهدها في العلاج.
كما لا يجب على الاسرة ان تتستر عليه ولا تتكتم ولا تتقاعس في القيام بواجباتها..وعليها ان تنفتح مع المعالجين وتبذل كل ما تستطيع في سبيل توفير العلاج وتوفير الرعاية اللازمة للمدمن اذا كان علاجه في الخارج .
ويجب على الاسرة كذلك ان توفر الامن والطمأنينة والاستقرار النفسي للمدمن حتى يخرج من حالة الادمان.

وللمجتمع دور مهم وعليه واجبات ومسئوليات كبيرة لعل من اهمها :
1- توفير مراكز علاج الادمان وتيسير سبل الحصول على هذا العلاج والارتقاء بمستوى العلاج ويلحق المدمن بهذه المراكز فترة تمكنه من الابتعاد عن المخدرات والسيطرة على نفسه واستعادة الثقة بنفسه.
2- لا يكتفي المجتمع بالعلاج العقابي لانه ليس علاج بل هو عقاب والمدمن وصل الى حالة مضطربة بحيث لا يكون مسئول عن تصرفاته فهو بحاجة الى العلاج وليس العقاب.
3- تشجيع الانسان الذي خرج من الادمان وفي دور النقاهة على الاندماج مع المجتمع من خلال التسامح معه واشعاره بالتقبل والتعامل معه معاملة جيدة وتوفير العمل له ومساعدته على الاندماج مع المجتمع.
4- الاهتمام باسر المدمنين ودراسة اسباب الادمان واتخاذ الاجراءات الوقائية حتى لا تتكرر مثل هذه الحالات.
5- ضرورة توفير المتخصصين على مستوى عالي في علاج حالات الادمان بحيث يكون متخصص في الطب او علم النفس او الاجتماع او التربية ومؤهل تأهيل علمي وعلى مستوى عالي في كيفية التعامل مع هذه الحالات بما يساعد على رفع مستوى الخدمات التي تقدم في مراكز العلاج.
6- تنشيط وسائل الاعلام في تقديم البرامج للتوعية وتبصير الناس بمشكلات المخدرات حتى تتكون لديهم خلفية تسهم في الوقاية من هذه المشكلة الخطيرة.




والدكتورة حنان عطاالله من قسم علم النفس بجامعة الملك سعود كان لها رأي ايضا في هذا الموضوع :

حيث ترى الدكتورة انه يمكننا التغلب على هذه المشكلة عن طريق التربية والتنشئه الإجتماعية الصالحة المبنية على الآسس ودعائم ديننا الإسلامي الحنيف وايضاً وجود الوالدين في حياة الطفل والمراهق الشاب الوجود الحقيقي أو مانطلق عليه الوجود الكيفي لا الكمي من حيث الوقت ..
وكذلك التوعية المبكرة بخطورة المخدرات لآن الكثير من يعتمد ان ذكر المخدرات قد يدفعه إلى استخدامها ولكن الحقيقه أن التوعية الطفل والمراهق بإسلوب علمي يوضح له مساوى واخطار المخدرات ويشكل لديه عامل وقائي للمستقبل .. فمتى ماعرضت عليه المخدرات من احد اصدقائه فهو يكون على درجة كامله من الوعي
وايضاً تعليم اطفالنا أن يقولوا لا وبجزم وتعويدهم على هذه الكلمه في الآسرة فنحن دائما نكتب
لا لا لا للمخدرات .
ومن الوسائل المساعدة على ذلك وسائل الإعلام : التلفزيون ، الإذاعه ، الانترنت وكذلك النشرات والكتيبات وايضا لا ننسى دور المدرسه والمدرس فدورهم مهم جداً .. كذلك إنشاء نوادي ترفيهيه وثقافيه للشباب .
اما فيما يتعلق بدور الاسرة فشددت الاستاذة على عدم مهاجمة الابناء، فهم الاسباب نشوء المشكله ومحاولة علاجها .. ففي بعض الحالات التي يكون فيها الاب مدمن فمن الافضا هنا إبعاد الشاب عن البيئه التي ساهمت في إيجاد هذه المشكله ،،








فكر وتأمل

ايها الشاب !! انظر الى هذه الشمس عند غروبها.. كيف يتغير لونها وزالت حرارتها وانظر الى القمر في اخر الشهر ..كيف ذهب ضوؤه وهذا حالنا جميعاً . طفولة يعقبها شباب، ثم كبر وهرم، ثم موت وبعث، ثم حساب وجزاء، فكل انسان في هذه الدنيا في سفر وياليت شعري ما يعقب هذا السفر..أيعقبه نعيم ام سقر؟؟

فانظر اخي الشاب ما انت قادم عليه؟؟ وما مصيرك ؟؟ وماذا ينتظرك؟؟

اخي بارك الله فيك فكّر ملياً.. في هذه الدنيا وتقلبها باهلها واستعرض في مخيلتك من ذهب وتركها ماذا وجد؟؟
تركها الاغنياء والفقراء، والرجال والنساء، وانت ياعبدالله سائر على هذا الطريق! فهل اخذت العدة؟؟!!
انظر الى من حوى الدنيا باجمعها هل راح منها بغير الحنط والكفن

واعلم – رعاك الله- ان هذه الدنيا مدبرة فانية.. ثم المراد الى الله تعالى .. اما الى جنة واما الى نار خلود بلاموت واقامة بلا ظعن قال تعالى:" يا أيها الناس إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور".

فما عيبت الدنيا بأكثر من ذكر فنائها وتقلب احوالها وهو ادل دليل على انقضائها وزوالها فتتبدل صحتها ووجودها بالعدم وشبيبتها بالهرم ونعيمها بالبؤس وحياتها بالموت وعمارتها بالخراب واجتماعها بفرقة الاحباب وكل ما فوق التراب تراب.




إهدانا إليكم

فلاش

محاضرة يلقيها الاستاذ يوسف الصالح .. من واقع تجربتة بالمخدرات

[SOUND]http://www.thekra.org/sounds/37.rm[/SOUND]



رسالة من تائب الى مدمن

اخي المدمن..اختي المدمنة..
حديثي لكما حديث القلب، وانها الحقيقة التي تعرفانها قبل ان اتحدث اليكما، ولكنكما تهربان منها او تحاولان الهرب..
بالله عليكما ..هل فكرتما بما سيكون عليه مصيركما اذا لم تقلعا عن هذه السموم؟! انه مصير واضح مر به الذين من قبلكم، فاما يكون الى السجن مأوى المجرمين والبطالين، او الى القبر بيت الظلمة والوحشة والضيق ، او الى الضياع والملاحقة حتى الموت..

اخي المدمن..اختي المدمنة..
قل لي بالله عليك..من العدو؟! اليس هو الذي لا يود لك الخير ويسعى لاهلاكك واضعافك ومضرتك؟! لو ان شخصا ضربك وشتمك، واظهر عدواته لك، ماذا كنت ستفعل به؟! هل ستوده وتحبه ام انك ستضربه كما ضربك وتعاديه وتنتقم منه؟؟ والاختيار الثاني المرجح لاصحاب العقول..هذا ما يفعله المخدر اللعين بك، وهو اكثر من الضرب والشتم واضمار العدواة ، انه يحطم حياتك وصحتك ومستقبلك، ويضيع مالك واسرتك، ويجعلك منبوذا من مجتمعك، بل وحتى من اقرب الناس اليك..وانت تدمن على حبه وصحبته ولا تعاديه وتتخلص منه، بل تستمرىء حياة الذل في أسره!!

أخي المدمن..اختي المدمنة..
ارجوك ان تعود الى رشدك وتفكر بكل ما حدثتك به، ولا تيأس فهناك عدة طرق تقيك من المخدر ، وتعينك على الشفاء منه!!




شكرخاص،،

للاخالزعيم2000

وفيالنهايةتقبلوامناأجملالتحيات،،

أخواتكم:-كيفيكويتية-اماراتية-الفيروسهالزرقاء



[/ALIGN]
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23/03/2004, 02:35 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ هـلالـي أصـيـل
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 01/05/2002
المكان: (( الـريـاض ))
مشاركات: 1,406
Thumbs up افضل من ممتاز

[ALIGN=CENTER]التعليق هو : يستحق التثبيت للاطلاع والقراءه وللرجوع اليه
موضوع متكامل ماشاء الله والكامل وجهه الله وجهد طيب
تشكرن عليه جميعا وليس هناك مانزيد عليه في اعداد هذا الموضوع
وفي استضافة الاشخاص المميزين .

جزاكم الله خير
[/ALIGN]
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23/03/2004, 06:43 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ تيماوي
مشرف سابق بمنتدى الجمهور الهلالي
تاريخ التسجيل: 11/02/2001
مشاركات: 6,535
[ALIGN=CENTER] كيفي كويتية - اماراتية - الفيروسه الزرقاء [/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]@ يعطيكن الف عافية ومجهود وافر تشكرن عليه .... [/ALIGN]
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 23/03/2004, 09:58 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ منادي
عضو إدارة الموقع الرسمي لنادي الهلال
تاريخ التسجيل: 07/03/2001
المكان: الرياض
مشاركات: 5,453
[ALIGN=CENTER]كفانا الله شر هذه الآفة ,,,

موضوع أكثر من رائع أخواتي ( كيفي كويتية - اماراتية - الفيروسه الزرقاء ) ,,,

أبدعتوا بكل معنى الكلمة ,,,

وعساكم على القوة[/ALIGN]
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23/03/2004, 10:52 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 10/11/2002
مشاركات: 2,147
( كيفي كويتية - اماراتية - الفيروسه الزرقاء ) يسلموا الانامل والله
موضوع جداً راااااااائع ومفيد للغايه
الله يجيرنا من هالبلوه
جزاكم الله الف خير
تحياتي
رياض
اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 23/03/2004, 10:52 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 28/03/2001
المكان: في قلب كل هلالي
مشاركات: 2,803
إقتباس
إقتباس من مشاركة منادي

[ALIGN=CENTER]كفانا الله شر هذه الآفة ,,,

موضوع أكثر من رائع أخواتي ( كيفي كويتية - اماراتية - الفيروسه الزرقاء ) ,,,

أبدعتوا بكل معنى الكلمة ,,,

وعساكم على القوة[/ALIGN]

اضافة رد مع اقتباس
  #7  
قديم 23/03/2004, 11:11 AM
مشرف سابق في منتدى الاتصالات
تاريخ التسجيل: 14/04/2001
المكان: alzaeem network
مشاركات: 7,394
إقتباس
إقتباس من مشاركة منادي

[ALIGN=CENTER]كفانا الله شر هذه الآفة ,,,

موضوع أكثر من رائع أخواتي ( كيفي كويتية - اماراتية - الفيروسه الزرقاء ) ,,,

أبدعتوا بكل معنى الكلمة ,,,

وعساكم على القوة[/ALIGN]

اضافة رد مع اقتباس
  #8  
قديم 23/03/2004, 11:21 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/05/2001
المكان: الريــــاض
مشاركات: 1,535
[ALIGN=CENTER]شــكرا لكـم علـى الطـرح الرائـع ..

مجهــود كبيـر .. الله يعيطكـم العافيـه ..

ويجعلـها في مـوزاين أعمالـكم ..
الله لا يبــلانا بهالــداء الخطــير .. ويحمينـا
ويحميـكم ويحمـي شبـاب المسلميــن ..

تحيااتي ؛؛ [/ALIGN]

اخر تعديل كان بواسطة » هلالي شامخ في يوم » 24/03/2004 عند الساعة » 10:05 AM
اضافة رد مع اقتباس
  #9  
قديم 23/03/2004, 11:50 AM
عضو غير عادي
تاريخ التسجيل: 14/03/2002
المكان: الـريـــــــــــاض
مشاركات: 10,107
الـحـاتـمــي ...



مــر مــن هـــنـــا ...


ويـقـول : موضوع قوي و رائع ,, شكرا للأخوات الكريمات على هذا المجهود ...


و كفانا الله شر المخدرات .....
اضافة رد مع اقتباس
  #10  
قديم 23/03/2004, 12:09 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 30/11/2001
المكان: روضـة سـدير
مشاركات: 1,695
بارك الله فيكم ونفعبكم الاسلام
موضوع ممتاز وقام بتغطية كل الجوانب وهذا أقل مانقوله في حق الموضوع وكتابه
ودمتم على الخير والوصل أوفياء
أخوكم / ابوالبنات
حصة
شموخ
سلاف
اضافة رد مع اقتباس
  #11  
قديم 23/03/2004, 12:28 PM
عضو سابق بمجلس إدارة شبكة الزعيم
تاريخ التسجيل: 18/10/2001
المكان: السعودية
مشاركات: 8,113
مجهود جبار من نحل منتدى المجلس العام ;)
الف شكر لكم جميعاً .. والكش موصول للزعيم2000

والله يشفي من ابتلى بهالبلوى ولا يبلانا
اضافة رد مع اقتباس
  #12  
قديم 23/03/2004, 12:34 PM
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 07/12/2000
المكان: alzaeem.net
مشاركات: 1,496
اصبتم الهدف وبدقه

[ALIGN=CENTER]الف شكر لــ
كيفي كويتيه - اماراتيه - الفيروسه الزرقاء
على هذا الانجاز الرائع
وبكل صدق وصراحه اقف عاجزا عن الرد على هذا الموضوع
لأن كل ما يقال لكم من كلمات الشكر لا توفي حقكم بالفعل
فنحن الان في زمن الغفله نسال الله العافيه
ونحتاج دائما الى من ينبه الغافلين في مثل هذه المواضيع النيره
انا اقول ان هذا الموضوع لا يستحق التثبيت فقط
بل يستحق التربع في منتدى التميز والمميزين
وانتم بالفعل تستحقون ذلك
ربي لا يحرم المنتدى منكم ومن كتاباتكم
ومن رائع الى اروع ان شاء الله
فألى الامام وبالتوفيق باذن الله
تحياتي لكم ولكل من تعاون في طرح هذا الموضوع المميز [/ALIGN]
اضافة رد مع اقتباس
  #13  
قديم 23/03/2004, 01:03 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 25/10/2003
المكان: الشرقية
مشاركات: 3,290
رد: اصبتم الهدف وبدقه

إقتباس
إقتباس من مشاركة البرفسور

[ALIGN=CENTER]الف شكر لــ
كيفي كويتيه - اماراتيه - الفيروسه الزرقاء
على هذا الانجاز الرائع :yes:
وبكل صدق وصراحه اقف عاجزا عن الرد على هذا الموضوع
لأن كل ما يقال لكم من كلمات الشكر لا توفي حقكم بالفعل
فنحن الان في زمن الغفله نسال الله العافيه :cry:
ونحتاج دائما الى من ينبه الغافلين في مثل هذه المواضيع النيره
انا اقول ان هذا الموضوع لا يستحق التثبيت فقط
بل يستحق التربع في منتدى التميز والمميزين :yes:
وانتم بالفعل تستحقون ذلك :yes:
ربي لا يحرم المنتدى منكم ومن كتاباتكم
ومن رائع الى اروع ان شاء الله
فألى الامام وبالتوفيق باذن الله
تحياتي لكم ولكل من تعاون في طرح هذا الموضوع المميز :yes:[/ALIGN]

اضافة رد مع اقتباس
  #14  
قديم 23/03/2004, 01:39 PM
عضو استشاري سابق للمجلس العام
تاريخ التسجيل: 13/10/2001
المكان: الـريـاض
مشاركات: 7,149
[ALIGN=CENTER]كيفي كويتية - اماراتية - الفيروسه الزرقاء

الشكر الجزيل لكن على البحث في هذا الموضوع الهام و الآفة الخطرة ..

عـمـل أعجز عن وصـفـه ..

جزاكن الله خيراً ..

تحياتي ..
[/ALIGN]
اضافة رد مع اقتباس
  #15  
قديم 23/03/2004, 02:17 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 05/09/2001
مشاركات: 793
إقتباس
إقتباس من مشاركة هلالي الجوف

مجهود جبار من نحل منتدى المجلس العام ;)
الف شكر لكم جميعاً .. والكش موصول للزعيم2000

والله يشفي من ابتلى بهالبلوى ولا يبلانا

اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 10:17 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube