تعتبر السيارة إحدى النعم التي منّ الله بها على الإنسان ووسيلة تنقّل لا غنى عنها في حياتنا اليومية، وبقدر ما توفره السيارة من راحة ورفاهية في التنقل والسفر بقدر ما تتسبب في إحداث بعض المضايقات والأذى إذا لم يراع فيها أمور رئيسة كالالتزام بقواعد المرور وإجراء الصيانة الدورية للسيارة. ومن هذا المنطلق شرعت «الجزيرة» في إصدار نادي السيارات، وهو عبارة عن صفحات أسبوعية تعنى بشؤون السيارات ليكون هذا الإصدار الصحفي الأول من نوعه على مستوى المنطقة من حيث الشكل والمضمون وليساهم في تحقيق الأهداف التالية:
1 ـ تزويد القارئ الكريم بأخبار متنوعة عن صناعة السيارات والشاحنات في العالم، وجديد المعارض المحلية والدولية للسيارات وما تتضمنه من موديلات وتقنيات حديثة.
2 ـ استعراض دراسات السوق العالمية المتعلقة بالجودة والموثوقية في عالم السيارات كالدراسة التي تقوم بها شركة «J D Power» .
3 ـ إجراء بحوث واستطلاعات رأي محلية لسوق السيارات في المملكة، واستفتاء سنوي بين قرّاء الجزيرة لاختيار سيارة العام من جميع الفئات.
4 ـ إطلاع القارئ على مميزات وخصائص السيارات والشاحنات المتوافرة في السوق مع عقد مقارنة بين الفئات المتشابهة.
5 ـ تزويد القارىء الكريم بالمعلومات الفنية اللازمة للحفاظ على سيارته وإطالة عمرها الافتراضي.
6 ـ استقبال رسائل القراء التي تتعلق بالمشاكل الفنية التي يواجهونها في سياراتهم والرد عليها من قبل خبراء فنيين.
7 ـ تضمين الملحق مواضيع فنية ـ تثقيفية تتعلق بصناعة الأجهزة والمعدات المساندة للمركبة.
8 ـ رفع مستوى الوعي والسلامة المرورية لدى المواطن والمقيم عن طريق تخصيص مسابقة أسبوعية تتعلق بقواعد المرور.
9 ـ تخصيص مساحات إعلانية مبوّبة ومتخصصة في بيع وشراء السيارات المستخدمة والفريدة من نوعها بما يساعد المستهلك في البحث عن سيارة مستخدمة او بيع سيارته بشكل سريع.
والحديث يطول حول المضمون التحريري لنادي السيارات ولكننا نكتفي بالإشارة الى ما سبق، ونترك الباقي مفاجأة للقراء الكرام.
وإننا إذ نقدم هذا الإصدار الصحفي الأول من نوعه لنأمل ان نوفّق في تقديمه، وبهذه المناسبة فإننا نسعد بمشاركاتكم واستفساراتكم التي تقدمونها لنا، وما نحن إلا منكم واليكم .
وبالله التوفيق.


--------------------------------------------------------------------------------