12/10/2005, 05:08 AM
|
| زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 01/08/2005
مشاركات: 8
| |
|
ملوك الطوائف .. في الصحافه والمنتديات ..
اعجبني مسلسل ملوك الطوائف الرمضاني .. وجميع الاعمال التاريخيه تعجبني خاصه تلك التي تحاكي تاريخ مر علينا في المدرسه مرور الكرام .. او تناولناه بشكل سطحي غير متعمق ..
حتى الآن يتضح ان المسلسل يحكي عن طوائف متعدده في التاريخ الإسلامي خلال حقبه زمنيه واحده وهي تتنازع على " الحكم والسيطره " وإحكام القبضه كل(ن) على طريقته وحسب قوته وسطوته ومايملك من عد وعتاد .. والغايه هي " الزعامه " وتسجيل الأسماء كـ " رموز " للتاريخ والمفاخره ...
وحتى لاأظلم المسلسل بإسقاطه على واقعنا الحالي في الصحافه الرياضيه والمنتديات .. فسأحاول ان اقتبس الفكره فقط .. " وبشكل مباشر " ويكفي هذه المقدمه ....
يظن " بعض " الصحافيين وخاصه ممن ينتمون للنصر او الاتحاد .. ان بناء امبراطوريه صحافيه هدف لابد منه في مواجهة " قلعة الصحافه الهلاليه الحصينه " .. ناسين او متناسيين اعداد العده والعتاد لمثل ذلك المشروع او الهدف .. وشئ مهم هو أساس ذلك الهدف وهو " رمزاُ " يتفاخرون به ..
ومن مبادئ البناء .. توفر الوسائل والمواد المتاحه وبنية تحتيه قويه ومتينه لإحتواء تلك الامبراوطوريه وحمايتها من السقوط .. ومن أهم تلك الوسائل والمواد هي " العلم " ولا غير العلم .. فلا الإنتماء وحده يبني فيما الجهل " يهدم " .. وذلك ماأفتقده تلك الإعلاميين ..
فلا حاجه لنا في تبيان حقيقة العلم وماذا يفعل في مواجهة " الاعداء " إن شئنا اطلاق تلك التسميه التي اختاروها لمواجهة " القلعه الزرقاء الحصينه " .. وما تجربة " نشرة " الخزامى او هكذا اسمها .. ببعيدةٍ عنا ..
اما محاولة تنصيب من يرون " بالرمز " فهذا مالا يجوز " تجاوزه " .. حتى وان كان رمزاُ خاصاً بهم .. فمن خصائص الرموز والشخصيات المؤثره .. هي البناء .. وهذا ماينقص " رموزهم " بكل تجرد وحقيقه .. بل بالعكس نستطيع ان نورد هنا بعض الأدله والبراهين على مانقول وبكل وضوح ..
الرمز هو البناء .. والبناء هو العطاء وكلها تؤدي لخدمة الكيان الصغير وبالتالي خدمة الوطن او الكيان الأكبر ..
فالرمز النصراوي إن تجاوزنا في تسميته رمز .. لم يسلم احداًً من يده ولسانه .. بل هناك شواهد كثيره ومثيره ايضاً تدعم هذا القول .. وان كان الهدم هو ميزة لانود ذكر براهينها الآن ونحن نعلم ان " الحكي في الماضي نقصان عقل " خاصه والمعني متوفى رحمة الله على المسلمين اجمعين .. ولابأس من ذكر بعض وسائل الهدم ... تغيير المآذنه من هلال إلى كلمة " الله " في النادي وتغيير " بلاط " دورات المياه بلون النادي المنافس " وضرب الصحفيين والتندر بخلقهم الذي خلقه الله وليس هم .. والتضييق على اللاعبين في ناديه واصدار نشره تقذف وتشتم في الآخرين .. والتجني على النادي المنافس وقذف الحكام والتشكيك بذممهم إلخ الخ ...
والرمز الاتحادي الحالي .. لانستطيع ان نخفي الكثير من شواهد الهدم والتي انطلق اولها بتصريح صحفي عن تدمير النادي المجاور وماتلاه من تخبط ووضاعه في الاسلوب والمنطق حتى اصبح رمزاً للحقاره وبكل أسف بما يفعل في اندية تدعم الوطن وتخدم المواطن اراد لها ان " تـُدمر " حتى يعتلي ناديه العاجز هرم القمه .. وطال المنتخب ماطاله من سفيه لايقدر ثمن مابين يديه من ثروه ومال حصل عليها من هذا الوطن وماهو عليه الآن أيضاً من رئاسة نادٍ من المفروض ان يزرع القيم والمبادئ وينشر الخلق بين الشباب الرياضي كما يفعل جاره الاخضر على الأقل .. بل زاد الطين بله بنشرة الرذيله والألفاظ السوقيه والغريبه على مجتمعنا وعلى اخلاقنا .. فلا الدين ولا العقل يقبل بتلك القذاره اعزكم الله واجلكم ...
ومن خصائص الرمز البسيطه والتلقائيه هي خدمة الوطن من خلال الكيان الصغير كما أسلفنا ..
ومافعله " الرمز " محمد بن فيصل هو بناء وانجاز نرى الآن بوضوح وبجلاء أسسه القويه والتي من ثمارها تحقيق خمس بطولات وخدمة المنتخب عن طريق ناديه بعشرة لاعبين .. ناهيك عن تطوير الالعاب المختلفه في ناديه والجوار الحسن مع الأنديه المنافسه وعدم الاساءه لهم من قريب او بعيد .. حتى وهو يرى ويشتم رائحتهم النتنه كل يوم من خلال افعال او اقوال مختلفه ..
تلك النماذج الثلاثه نرى انعكاساتها في منتديات الانديه المعنيه الثلاثه " الهلال ، النصر والاتحاد " ونستطيع ان نتلمس ثقافة من يكتب من خلال " رمزه " وماتعلمه من ذلك الرمز ..
اما الصحافه .. فكما اسلفت .. لاأساس يحميها فلا استطيع ان ازيد على ان من يكتب لتلك الرموز نماذج كـ " سعود عبدالعزيز " و " جستنيه " .. لنعرف مدى سطحية وسخافة " وعفن " ماينشر ومايكتب لتلك المغلوبين على أمرهم ويتأثرون به في منتدياتهم او مدرجاتهم .. ناهيك عن تلك النشره التي سبق ان أطلق عليها عبر الصحافه النزيهه الـ " بياره " اعزكم الله واجلكم منها .. فمنها نعرف من يكتب .. وتعرفون بكل تأكيد من يعيش في تلك البيئه ..
فأعانهم الله .. واعاننا على تلك الاشياء التي ابتلينا بها .. |
الوضع العادي
