11/10/2005, 05:53 AM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 31/12/2000 المكان: السعوديه
مشاركات: 862
| |
مسيرة العطاء..لإسطورة هذا الزمان.. [align=center]بسم الله الرحمن الرحيم مدخل يا سماء نجد غني وتهني..
دام هالزين بأرضك تمني...
وليسمح لي الشاعر بتغير كلماتها...
ياسماء السعودية غني وتهني...
دام الجابر بأرضك تمني...
@@@@@@@@@@@ ستة عشر عام...
صال بها وجال...
وروض الكرة كيفما شاء...
وأمطر الرياضة بسيل من الإبداعات...
فحقق من الألقاب مالذ له وطاب...
فأمتعنا بجندلة الحراس...
وأطربنا بتسحيب الدفاع...
وسحرنا بصناعة الأهداف...
وأبهرنا بتمزيق الشباك... ستة عشر عام...
قضاها في المستطيلات الخضراء...
خاض بها معركة شرسة مع الضعفاء...
الذين حاولوا ومازالوا يشككوا بابن الوطن والهلال البار...
وهو ثابت لا ينظر لخربشة الصغار...
فهو كالنخلة العالية الطول ترمى بالحجر فتلقي أحلى الثمر... ستة عشر عام ...
حاول المستصحفون ذر الرماد في العيون...
أطلقوا فيها الكذبات فصدقها الجاهلون...
ولكن هيهات فرائحتهم النتنه تزكم الأنوف...
ونواياهم السيئة يرها الكفيفين قبل المبصرين...
فأصبح الجاهلون لايصدقوا مايكتبون...
لأنهم عرفوا أنهم مرتزقة فاسقون...
وأحلى الأسامي سامي يسير بخطى ثابتة وهم دائماً ينبحون...
والذئب الأزرق مقتنع بأن القافلة تسير والكلاب هم النابحون... ستة عشر عام...
حاربه للأسف السفهاء من هذا البلد المعطاء...
فزرعوا الشوك في كل الاتجاهات...
ورموا التهم هنا وهناك...
لعلهم يوقفوا انطلاقات السام...
ولعلهم يوقفوا سيل الإبداعات...
لكنهم نسوا أنهم أمام الأمواج الهلالية...
الهائجة من الأقدام الجابرية...
التي أصابتهم بالسكتة الدماغية... ستة عشر عام...
أتت الجهال الصفعات تلو الصفعات...
لأن ابن الجابر ظل صامتاً صامداً لايأبه بما يقولون...
ولأن الحقيقة دامغة لا تقبل النقاشات...
كالشمس لا تحجب بغربال...
أتته الإشادات من العقلاء...
ممن لهم صولات وجولات في الرياضة والإبداع...
فأشاد به من هم خارج الوطن وداخله من الكبار...
الذين لا يتأثرون بكلام الأطفال...
فوصفوه بأروع الألقاب....
فأحدهم سماه بالتحفة السعودية...
والآخر أطلق عليه لقب الأسطورة السعودية...
والثالث قال أنه سبب التطور في الرياضة بالشرق الأوسطية...
والرابع سماه بالداهية...
والخامس.. والسادس...وهكذا...
وما أروع الألقاب حينما تأتيك من الكبار...
وحينما تأتيك من المحايدين العقلاء...
ولذلك غرق المرتزقة ببحر الجابر العذب الزلال... ستة عشر عام...
دخل سامي التاريخ من أوسع الأبواب...
فحقق ماعجز عنه الآخرين طوال تاريخهم الطويل...
فبطولاته مع ناديه فاقت التسع والعشرين...
وإنجازاته مع وطنه يشهد لها الملايين...
فجعلته من الأساطير الممجدين...
فوضعته بجانب ماردونا وبيليه...
وأصبح السامي خارج السرب يغرد وحيداً...
ستة عشر عام...
هي أروع الأزمان...
من سامي الإنسان...
نجم النجوم... ومنبع الفنون...
سامي المجد... سامي الوطن...
سامي العز... سامي الفنان...
سامي الإشراقة والأمل...
هي تلك السنون التي خدم فيها أفضل الأوطان...
وقدم الإنجاز تلو الإنجاز بأطباق من ذهب...
لكل من قال أنا سعودي ونعم الولد... ستة عشر عام ...
هي مسيرة العطاء...
من منبع الإخلاص والوفاء...
التي جعلت اسمه يتلألأ في السماء...
وأعلنت فيها أن سامي بن عبدالله الجابر...
هو رمز لن يتكرر مهما حصل وصار..
ومهما طال أو قصر الزمان.
@@@@@@@@@@@@@@ قفلة فوق فوق هام السحب يا أفضل لاعب في العرب...
فوق فوق عالي الشهب يامنجم للذهب...
مجدك لقدام... وأمجادك ورى...
وإن حكى فيك حسادك ترى...
مادرينا بهرج حسادك أبد...
أنت مامثلك في هالوطن أحد...
والله مامثلك في الدنيا أحد.[/align] |