![]() |
.:: رمضــ مجلة ــانيات ::. <TABLE BORDER=1 WIDTH=100%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds Background="http://vb.alhilal.com/news/khalfeyah-ra2.jpg"><TR><TD ALIGN=CENTER><h1><font size="5" face="Arial" color="blue"> http://vb.alhilal.com/news/Untitled-13.gif http://vb.alhilal.com/news/ghelaf-ra7.jpg http://vb.alhilal.com/news/78236_3463.gif http://vb.alhilal.com/news/kalemah-ra.jpg بسم الله الرحمن الرحيم ها هو شهر رمضان المبارك على الابواب ، يحل علينا ضيفا عزيزا ، فماذا أعددنا لاستقباله ؟، وكيف سيكون استقباله ؟، وهل سنحسن وفادته ؟ ، أم سنبخل في الجود معه ؟ مرحبا بك يا رمضان ، فأنت شهر الخيرات والمبرّات ، من حرم خيرك فقد حرم . قال تعالى (( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدىً للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه )) البقرة 185 يمتدح الله سبحانه وتعالى شهر الصيام من بين الشهور بأن اختاره لانزال القرآن العظيم . فيه هدى لقلوب العباد ممن آمن به ، وصدّقه وأتبعه ، مفرقا بين الحق والباطل ، والحلال والحرام . إن شهر رمضان شهر مبارك فيه ليلة خير من الف شهر ، فرض الله على المكلفين صيام نهاره ، وسنّ لهم قيام ليله تعبّدا ، وتقربا الى المنعم الوهاب . في هذا الشهر المبارك يضاعف الله ثواب الأعمال الصالحات ، فطوبى للمنافسين في المبرات والخيرات في هذه الايام الصالحات ، طوبى للذاكرين الشاكرين التائبين إنه شهر تتربي فيه النفوس على مكارم الاخلاق ، وتستقيم على منهج الحق والخير ، وتتطهر القلوب من دنس الذنوب ، ويدرك فيه الصائمون قيمة النعمة ، ليزدادوا شكرا للمنعم الوهاب ، ولينافسوا في مجال البذل والسخاء على أهل الحاجة والمسكنة ، وليكونوا أشد تواضعا لعباد الله لنعقد العزم من الان على أن لا يفوتنا يوم لم نصمه من غير عذر شرعي . لنعقد العزم من الان أن لا تفوتنا صلاة فريضة مع الجماعة . لنعقد العزم من الان أن لا تفوتنا أي ليلة من صلاة التراويح . لنعقد لعزم من الان على ان نبحث عن الفقراء والمساكين فنفطرهم هذا هو رمضان المبارك هذا هو شهر الخيرات والمبرات هذا هو شهر القرآن الكريم . هذا هو شهر فيه ليلة خير من الف شهر فلنستعد لاستقباله ، ولنحسن ضيافته ، ولنتزود منه بالاعمال الصالحات إنها فرصة ان بلغنا الله رمضان أن نتزود لما ينفعنا في الدنيا والاخره فكم من إنسان رجا ان يدركه رمضان فلم يدركه . الحمدلله الذي بلغنا رمضان ، الله أكتبنا فيه من المقبولين يارب العالمين . اللهم امين نتمنى منكم ان تتقبلوا منا هذا الاهداء البسيط بمناسبة الشهر الكريم وهو مجلة بعنوان " رمضانيات " نتمنى ان تحوز على اعجابكم.. جعلنا الله واياكم ممن يقبل صيامه وقيامه ويرزقه الله بدخول جنة الفردوس .. والان نترككم مع ما أعددناه لكم من فقرات <br><br><br><font size="5" face="simplified arabic" color="#fef1bc"></marquee></TD></TR></TABLE></center><br><br><br> |
<TABLE BORDER=1 WIDTH=100%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds Background="http://vb.alhilal.com/news/khalfeyah-ra2.jpg"><TR><TD ALIGN=CENTER><h1><font size="4" face="Arial" color="blue"> http://vb.alhilal.com/news/z-ra-11.jpg الصوم رابع اركان الاسلام, وهو واجب على كل مسلم بالغ عاقل قادر عليه, وأدلة وجوبه كثيرة منها: والآيات والأحاديث في وجوبه وفضله كثيرة. منها قوله تعالى: (يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (البقرة: 183). ويقول النّبي صلى الله عليه وسلّم: "بُنِىَ الإِسلامُ على خَمْسٍ : شهادةُِ أنْ لا إِلهَ إِلا الله وأنَِّ محمدًا رسولُ اللهِ ، وإِقامُِ الصلاةِ، وإِيتاءُِ الزكاة، وحَجُِّ البيتِ، وصومُِ رمضان" (متفق عليه). http://vb.alhilal.com/news/78236_3463.gif فضله من فضل الشهر الكريم العتق من النار ودخول الجنة من باب اسمه الريان خاص بالصائمين, وتكفير الذنوب.. قال النّبي صلى الله عليه وسلّم: "من صامَ يومًا في سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ زَحْزَحَ اللهُ وَجْهَهُ عن النارِ بذلك اليومِ سَبْعِينَ خَرِيفًا" رواه النسائي. وقال: "إِنَّ فى الجنةِ بابًا يُقَالُ له الرَّيَّان، يَدْخُلُ منه الصائمون يومَ القيامة، لا يَدْخُلُ منه أَحَدٌ غَيْرُهُم، يُقَالُ: أين الصائمون؟ فَيَقُومُون لا يَدْخُلُ منه أَحَدٌ غَيْرهُمُ، فإِذا دَخَلُوا أُغْلِق، فَلَمْ يَدْخُلْ منه أَحَد" متفق عليه. وقال عليه السلام: "الصِّيام جُنَّةٌ من النارِ، كَجُنَّةِ أَحَدِكُم من القِتال" رواه النسائي وابن ماجه. وقال: "إِنّ للصائمِ عندَ فِطْرِهِ لَدَعْوَةً لا تُرَدّ" رواه ابن ماجه. وقال: "الصَّلواتُ الخَمْسُ والجُمُعَةُ إِلى الجُمُعَة، ورمضانُ إِلى رمضانَ مُكَفِّرَاتٌ ما بَيْنَهُنّ، إِذا اجْتُنِبَت الكَبَائِر" رواه الإمام مسلم. وقال: "من صامَ رمضانَ إِيمانًا واحْتسَابًا غُفِرَلَهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِه" متفق عليه. وقال: "إِذا كان أَوَّلُ لَيْلَةٍ من شَهْرِ رمضانَ صُفِّدَت الشياطينُ ومَرَدَةُ الجِنِّ، وغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ فَلمْ يُفْتَحْ منها باب، وفُتِّحَت أَبْوَابُ الجَنَّةِ فلم يُغْلَقْ منها باب، ويُنَادِي مُنَادٍ: يا بَاغِىَ الخَيْرِ أَقْبِلْ، ويا بَاغِىَ الشَّرِّ أَقْصِرْ . وللهِ عُتَقَاءُ من النار وذلك كُلُّ ليلة" رواه الترمذي. http://vb.alhilal.com/news/78236_3463.gif قيام ليله خص الله الشهر الكريم بامور كثيرة لكن من اهمها قيام الليل فيه فجعل سبحانه وتعالى للقائمين اجراً كبيراً وهو الغفران من الذنوب وكان الرسول صلى الله عليه وسلم دائم قيام الليل وخاصة في رمضان. يقول النبي صلى الله عليه وسلّم: "من قامَ رمضانَ إِيمانًا واحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ ما تَقَدَّمَ من ذَنْبِه" متفق عليه. وجاء في الحديث أنّ النبيُّ صلى الله عليه وسلّم كان إذا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ وَأَحْيَى لَيْلَهُ وأَيْقَظَ أَهْلَه. رواه مسلم. http://vb.alhilal.com/news/78236_3463.gif قراءة القران بخير الاشهر والازمان من سنن الشهر الكريم تلاوة القران وختمه فيه فقراءة القران امر محتم على كل مسلم ولكن يزيد الحرص على قرائته من المسلمين في شهر رمضان المبارك.. يقول صلى الله عليه وسلّم: "الصيامُ والقُرْآنُ يَشْفَعَانِ للعَبْدِ يومَ القيامة، يقولُ الصِّيَامُ: أَيْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطعامَ والشرابَ بالنهار فَشَفِّعْنِى فيه. ويقولُ القرآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بالليلِ فَشَفِّعْنِي فيه" رواه الإمام أحمد. http://vb.alhilal.com/news/78236_3463.gif الصدقة في رمضان الصدقة في رمضان اجرها كبير وقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام وصحابته الكرام رضوان الله عليهم حريصون اشد الحرص على التصدق في هذا الشهر وخاصة افطار الصائمين.. قال النبي صلى الله عليه وسلّم: "مَنْ فَطَّرَ صائماً كانَ له مثلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أنَّهُ لا يَنْقُصُ من أجْرِ الصَّائمِ شَيْئًا" رواه الترمذي. وتروي أمّ المؤمنين عائشة أنّ النبيُّ صلى الله عليه وسلّم كان أَجْوَدَ الناسِ بالخيرِ، وكان أَجْوَدُ ما يكونُ فى رَمَضانَ حين يَلْقَاهُ جِبْرِيل. رواه البخاري. http://vb.alhilal.com/news/78236_3463.gif العمرة في رمضان اجر العمرة كبير عند الله تعالى وهي من اجل الاعمال التي يقوم بها المؤمن, ولكن الله خص الشهر الكريم باجر خاص لمعتمري بيت الله الحرام فيه.. قال النبي صلى الله عليه وسلّم: "إِنَّ عُمْرَةً في رمضانَ تَقْضِي حَجَّةً معي" متفق عليه. http://vb.alhilal.com/news/78236_3463.gif http://vb.alhilal.com/news/z-ra-22.jpg للصيام فوائد عديدة خصه الله بها كما خص الشهر الكريم بفوائد خاصة به, فالصوم خير وبركة على الصائم وهو مدعاة لرضى الله سبحانه وتعالى متى ما تم على افضل وجه وابعد عنه الرياء والامور التي تشوبه قال عليه الصلاة والسلام في الحديث القدسي " كل عمل ابن ادم له ألا الصوم فانه لي و أنا الذي أجزي " فأول فوائد الصوم هي الحكمة من مشروعيته الا وهي احساس الاغنياء بالفقراء وحالهم وجوعهم حتى يحس الغني بما يحس به الفقير.. ومن الفوائد الكثيرة للصيام الابتعاد عن لغو الدنيا والتقرب الى الله بالسنن من العبادات فالصائم يبتعد عن اللغو والكلام الذي لا توجد له أي فائدة فيدخل الصائم في جو ايماني يؤجر عليه فالتقوى هي من اساس الصيام.. في الصيام فوائد لبعض المرضى فقد ثبت علمياً ان مرضى السكري تخف معاناتهم من ارتفاع معدل السكر في الدم او انخفاضه في فترة الصوم متى ما غاب المجهود الكبير والمتعب وتواجد السحور الجيد الذي يمنع حصول أي انخفاض بسكر الدم.. في الصيام تجديد وتنشيط أنسجة الجسم وخاصة أنسجة الغدد التي تسيطر وتتحكم في العمليات المختلفة داخل الجسم مثل النمو والحركة والنشاط والتي بدورها تتحكم في عمليات الهضم والبناء وهذا يساعد في ظاهرة النشاط الزائد والنمو السريع الذي يلاحظ على الإنسان بعد فترة الصوم أي بعد صيام شهر رمضان المبارك. كما ان الصوم يساعد المعدة على التخلص من كل طعام متراكم بها مما يؤدي إلى إعطاء فرصة لها بأن ترتاح ويقل عنها الإرهاق فتكون فترة ترتاح فيها المعدة من الهظم الامر الذي يقلل من عسر الهظم فيها متى ما تم الافطار فيها بشكل طبيعي معتدل دون ارهاقها بالافطار الدسم وصعب الهظم.. الصيام يؤدي الى نشاط خلايا المخ وتكون الذاكرة اقوى وزيادة قوة التركيز بالجسم فيسهل التفكير ويأتي ذلك مع سرعة تجديد خلايا المخ خلال فترة الصيام مع توافر النوم الجيد والراحة المناسبة http://vb.alhilal.com/news/78236_3463.gif http://vb.alhilal.com/news/z-ra-33.jpg بدوران الليالي والأيام، يطل علينا هلال رمضان، عبر نافذة الزمن، محلى بعبق الذكريات الخالدة، مفعما بأريج الرسالة الخاتمة، متسربلا بلباس التقوى والورع، موجها المسلمين لعمل كل ما من شأنه مرضاة رب العالمين وليلعن لهم أنه في إحدى لياليه المباركة القى عليهم ثمرة يانعة تؤتى أكلها كل حين بإذن ربها، والتي تعد أغلى هدية سماوية ينبغي شكرها حفاظا عليها من تبدلها وزوالها، (لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد). وإنها لمباركة حقا لما أولته من فتح عظيم للمسلمين خاصة، للبشرية عامة، غنموا من خلاله هذا المنهج الالهى القويم ـ القرآن الكريم الذى يقدم للإنسانية ترجمة يسيرة عن النواميس الكونية الكبرى تستجيب لها الفطرة السليمة وتلبى مطالبها لتقيم على أساسها عالما مستقرا على قواعد الفطرة واستجابتها، متناسق مع الكون الذي يعيش فيه، طاهرا نظيفا كريما خاليا من دواعى التكلف والتعصب يعيش فيه الإنسان على هذه البسيطة موصولا بالسماء في كل وقت وحين، ذلك لأن القرآن الكريم يعد منهجا واضحا كاملا صالحا لإنشاء حياة إنسانية نموذجية في كل بيئة وكل زمان.. ونحن المسلمين في كل أنحاء المعمورة نتذكر هذه الفضائل الربانية الجليلة كل ما هب علينا شهر رمضان المبارك بنسيمه المنعش المفعم بالنور الملائكي الذي يضيء ضواحي المجتمع المسلم. (إنا أنزلناه في ليلة القدر. وما أدراك ما ليلة القدر. ليلة القدر خير من الف شهر. تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر. سلام هي حتى مطلع الفجر). فأسماها سبحانه بلية القدر لعظم قدرها وجسيم فضلها، كما أسماها بالليلة المباركة (إنا انزلناه في ليلة مباركة..) ومن مزايا هذه الليلة أن الله سبحانه وتعالى جعل العمل فيها خيرا من العمل في الف شهر، فمن يعمد فيها على عمل الصالحات كتلاوة القرآن الكريم وتدارس معانيه، والإحسان إلى الفقراء والمحتاجين وإحياء الليل بالصلاة والتضرع بالدعاء، والانغماس في بحور الذكر، والكف عن المعاصي، كالغيبة والنميمة والكذب وقول الزور... وفصل الخطاب ان كل عمل يعمله الانسان تضاعف له به الحسنات، وقد ورد في فضلها عدد كبير من الأحاديث الصحيحة من ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: (من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر الله له ما تقدم من ذنبه) والمراد بقيامها إحياء ليلتها بالعبادة، وقراءة القرآن الكريم، والذكر، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وغير ذلك من أنواع الطاعات وأقل ذلك صلاة العشاء والصبح في جماعة. قال سعيد بن المسيب: (من شهد العشاء من ليلة القدر وقد أخذ حظه منها) وهو مستنبط (من قول النبي صلى الله عليه وسلم: (من صلى صلاة المغرب والعشاء الأخره من ليلة القدر في جماعة فقد أخذ بحظه منها). وقالت السيدة عائشة رضى الله تعالى عنها ـ قلت يارسول الله إذا وافقت ليلة القدر فما أقول ؟ قال: (قولى اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنى). وقال ـ صلى الله عليه وسلم: (أتاكم رمضان شهر مبارك، فرض الله عليكم صيامه تفتح فيه أبواب السماء. أبواب الجنة ـ وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه مردة الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم). وقال عليه الصلاة والسلام: (إن هذا الشهر قد حضركم، وفيه ليلة خير من الف شهر، من حرمها فقد حرم الخير كله، ولا يحرم خيرها إلا كل محروم). وقيل (إن ليلة القدر يقسم الله سبحانه وتعالى فيها أرزاق الخلائق من الأمطار والنبات وغيرها من أرزاقهم ومعايشهم، فيوكل عليها الملائكة إلى مثلها من قابل). وكان صلى الله عليه وسلم يلتمسها في كل عام، ويرصد من فضلها ما لا يرصده من باقي الليالي ولأجل موافقتها كان يعتكف في شهر رمضان المبارك، واعتكف العشر الأول من رمضان ثم اعتكف العشر الاوسط منه، ثم كلم الناس قائلا: (إني اعتكفت العشر الأول التمس هذه الليلة ثم اعتكفت العشر الاوسط، ثم أتيت فقيل لى ان الذي تطلب أمامك ـ في رواية أنها في العشر الأوخر ـ فمن أحب في يعتكف فليعتكف) فاعتكف واعتكف الناس معه فصادفها في ليلة إحدى وعشرين من ذلك الشهر، ثم مازال يعتكف العشر الأواخر الى ان قبضه الله إليه ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ وأمر أصحابه أن يلتمسوها في العشر الأواخر. وليلة القدر من خصوصيات هذه الأمة، وسبب هذا الامتياز ماروى من أنه كان في بنى اسرائيل رجل يقوم الليل حتى يصبح، ثم يجاهد حتى يمسى، استمر على هذا الحال لمدة ألف شهر، فتعجب النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون من ذلك فأنزل الله سبحانه هذه الاية التي جعلها خيرا من الف شهر. وقيل: (إن النبي صلى الله عليه وسلم ـ أرى أعمار الناس، فاستقصر أعمار أمته وخاف ألا يبلغوا من الأعمال ما بلغه سائر الأمم فكانت هذه المنحة العظيمة. وعلى هذا فمن أحيا هذه الليلة كل سنة فكأنه رزق أعمار كثيره، ومن أحيا الشهر لينالها بيقين فكأنه أحيا ثلاثين قدرا. وليلة القدر باقية إلى ما شاء الله سبحانه وتعالى، فعلى المسلمين ان يجدوا في التماسها في كل يوم وتر من رمضان وأرجى هذه الليالي ليلة الحادي والعشرين، والثالث والعشرين رورى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرفها، ثم أنسيها، روى أو عبيدة عن جابر بن زيد عن أنس بن مالك رضى الله عنهم ـ أن الني صلى الله عليه وسلم ـ قال (أريت هذه الليلة حتى تلاحا رجلان منكم فرفعت، فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة) وقد ذهب الفقهاء في تفسير قوله صلى الله عليه وسلم (فالتمو هافي التاسعة والسابعة والخامسة) الى مذاهب شتى نستخلص منها هذين الرأيين لقربهما من الصواب الرأي الأول: التاسعة، والسابعة، والخامسة، بقين من رمضان. الرأي الثاني: التاسعة، والسابعة، والخامسة، مضين من رمضان. وقيل ان الحكمة في اخفائها ليعظم الناس جميع ليالى الشهر الفضيل، فالعبد إذا لم يتيقن ليلة القدر فإنه يجتهد في الطاعة في جميع ليالى رمضان راجيا التلبس بها لينال خيرها فيباهي الله تعالى به ملائكته الكرام، فيقول لهم: (كنتم تقولون فيهم يفسدون في الأرض، ويسفكون الدماء، فهذا جده واجتهاده في الليلة المظنونه فكيف لو جعلتها معلومة... فحينئذ يظهر سر قوله: (إني أعلم ما لا تعلمون). يقول الإمام نور الدين السالمي ـ رحمه الله ـ في معارج الآمال: ولإخفائها نظائر فإنه تعالى أخفى رضاه في الطاعات حتى يرغب عباده في جميعها. وأخفى غضبه في المعاصي، ليحترزوا عن الكل. وأخفى الإجابة في الدعاء ليبالغوا في كل الدعوات. وأخفى الاسم الأعظم من أسمائه الحسنى ليعظموا كل الأسماء. وأخفى قبول التوبة ليواظب المكلف على جميع أقسام التوبة. وأخفى وقت الموت ليخاف المكلف ويعمل بما فيه رضا مولاه. هذاء والله اعلم وصلى الله وسلم على أشرف الخلق نبينا محمد علية افضل الصلوات واتم التسلم [/size] http://vb.alhilal.com/news/78236_3463.gif http://vb.alhilal.com/news/z-ra-55.jpg أخطاء الصيام كثيرة وعندما نتطرق فيها لن ننتهي منها أبداً لكن لدي بعض من هذه الأخطاء مع تصحيحها واللتي أتمنى أن تستفيدوا منها وتفيدوا الأخرين معكم عند سؤالهم لكم.. [align=center]من الخطأ: استقبال بعض المسلمين لهذا الشهر الكريم بالمبالغة في شراء الأطعمة والمشروبات بكميات هائلة. والصحيح: الاستعداد للطاعة والاقتصاد ومشاركة الفقراء والمحتاجين. من الخطأ: تعجيل السحور، وهو ما يقع من بعض الصائمين، وهذا فيه تفريط في أجر كثير. والصحيح: أن السنة في ذلك أن يؤخر المسلم سحوره ليظفر بالأجر المترتب على ذلك لاقتدائه بالنبي صلى الله عيه وسلم. من الخطأ: هناك بعض الصائمين لا يبيت النية للصيام. والصحيح: أنه إذا علم الصائم بدخول شهر رمضان وجب عليه تبييت نيته بالصيام. فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: { من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له } [رواه النسائي]. من الخطأ: أن يتلفظ الصائم بالنية . والصحيح: يكفي أن يبيت النية في نفسه. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (والتكلم بالنية ليسى واجباً بإجماع المسلمين، فعامة المسلمين إنما يصومون بالنية وصومهم صحيح) [الفتاوى:ج25- ص:275]. من الخطأ: تعمد الشرب أثناء أذان الفجر، وهذا بفعله قد أفسد صومه خاصتاً إذا كان المؤذن دقيقاً في توقيته للأذان. والصحيح: أن يتوقف الصائم عن الشرب والأكل عند سماع الأذان مباشرة .قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: الأذان لصلاة الفجر إما أن يكون بعد طلوع الفجر أو قبله، فإن كان بعد طلوع الفجر فإنه يجب على الإنسان أن يمسك بمجرد سماع الأذان لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: { إن بلالاً، يؤذن باالليل فكلوا واشربوا حتى تسمعوا أذان ابن أم مكتوم فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر } فإن كنت تعلم أن هذا المؤذن لا يؤذن إلا إذا طلع الفجر فأمسك بمجرد أذانه. [دروس وفتاوى الحرم]. من الخطأ: عدم إمساك من لم يعلم بدخول شهر رمضان، كأن يكون مسافراً أو نائماً أو غير ذلك من الأسباب التي تحول بينه وبين معرفة دخول الشهر. والصحيح: أنه ينبغي على المسلم متى علم بدخول الشهر أن يمسك بقية يومه، لِمَا ورد عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: { إن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلاً ينادي في الناس يوم عاشوراء: "إن من أكل فليتم أو فليصم ومن لم يأكل فلا يأكل" } [رواه البخاري، ومسلم]. من الخطأ: جهل البعض بفضل شهر رمضان، فيستقبلونه كغيره من أشهر السنة.. والصحيح: يجب على المسلم أن يتفاعل مع هذا الشهر ويفضله على الأشهر الباقية وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: { إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين } وفي رواية: { وسلسلت الشياطين } [رواه ا لبخا ري، و مسلم]. وهناك أحاديث كثيرة جداً في فضل هذا الشهر العظيم. من الخطأ: أن بعض الناس إذا بلغه أن هذه الليلة هي أول ليلة في رمضان لا يصلي صلاة التراويح. والصحيح: بمجرد رؤية هلال رمضان يكون المسلم قد دخل في أول ليلة من ليالي رمضان فمن السنة أن يصلى التراويح مع جماعة المسلمين في المسجد في تلك الليلة. من الخطأ: ما يفعله بعض الناس من ترك الشارب أو الآكل في نهار رمضان ناسياً يأكل ويشرب حتى يفرغ من حاجته. والصحيح: تنبيه كل من تراه يأكل أو يشرب في نهار رمضان دون تركه فترة ولو وجيزة ليكمل طعامه او شرابه . قال الشيخ ابن باز: (من رأى مسلماً يشرب في نهار رمضان، أو يأكل، أو يتعاطى شيئاً من المفطرات الأخرى، وجب الإنكار عليه؛ لأن إظهار ذلك في نهار الصوم منكر ولو كان صاحبه معذوراً في نفس الأمر، حتى لا يجترئ الناس على إظهار محارم الله من المفطرات في نهار الصيام بدعوى النسيان). [مجلة الدعوة:1186]. من الخطأ: إنكار البعض على بناتهم إذا أردن الصيام بحجة أنهن صغيرات وقد تكون الفتاة ممن بلغت سن المحيض فتريد الصيام لأنها مكلفة فيمنعها أهلها من ذلك بحجة أنها صغيرة دون سؤالاً عن مجيء الحيض. والصحيح: قال الشيخ ابن جبرين: (فإن الكثير من الإناث قد تحيض في العاشرة أو الحادية عشر من عمرها فيتساهل أهلها ويظنونها صغيرة فلا يلزمونها بالصيام وهذا خطأ فإن الفتاة إذا حاضت فقد بلغت مبلغ النساء وجرى عليها حكم التكليف) [فتاوى الصيام]. من الخطأ: أن يحسب بعض الناس عندما يصبح جنباً فيظن أن صومه باطل وعليه القضاء . والصحيح: أن صومه صحيح وليس عليه قضاء، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يدركه الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم.ويقول سماحة الشيخ ابن باز: (الاحتلام لا يبطل الصوم، لأنه ليس باختيار الصائم وعليه أن يغتسل غسل الجنابة إذا رأى الماء). [مجموع فتاوى ومقالات متنوعة]. من الخطأ: أن يشك الصائم في صومه عندما يتذكر انه أكل أو شرب ناسياً. والصحيح: أن يكمل صيامه كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { إذا نسي أحدكم فأكل وشرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه } [أخرجه البخاري] . من الخطأ: تحرج بعض النساء من وضع الحناء في أثناء الصيام. والصحيح: لاتؤثر الحناء ولا الكحل وقطرات الأذن والعين.قال الشيخ ابن عثيمين: (إن وضع الحناء أثناء الصيام لا يفطر ولا يؤثر على الصيام شيئاً كالكحل وقطرة الأذن وكالقطرة في العين فإن ذلك كله لا يضر الصائم ولا يفطره) [نور على الدرب]. من الخطأ: تأخير وقت الفطور. والصحيح: أن ذلك خلافاً للسنة التي دعت إلى تعجيل الفطر ، كما ثبت في الحديث المتفق على صحته . عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر ) . فينبغي للمسلم إذا حان وقت الإفطار أن يبدأ بالفطر ، ثم يدعوا ما شاء الله له ، ثم يقوم إلى صلاته . من الخطأ: ما يفعله بعض الصائمين من الفطر على ما حرم الله كالخمر والسجائر. والصحيح: لا شك أن الصوم فرصة عظيمة للتوبة من هذه الخبائث ، فمن استطاع أن يتركها نهاراً كاملا ، لا يعجزه - بالصبر والعزيمة - الإقلاع عن هذه الخبائث في ليله أيضاً ، حتى إذا انتهى رمضان كان قد تعود على تركها ، فيسهل عليه المداومة والاستمرار على ذلك . http://vb.alhilal.com/news/78236_3463.gif http://vb.alhilal.com/news/z-ra-44.jpg رمضان .. شهر الرحمة والغفران .. والعتق من النيران .. فيه من الروحانية والإيمان .. بقدر يبعث في النفوس الاطمئنان .. يقضي على مافي القلوب من حقد و أضغان .. تتوطد فيه علاقة العبد مع الرحمن .. صيام وقيام وقراءة قرآن أعمال تزيد الحسنات في ميزان الانسان .. فرصة تباعد بين العبد وبين النيران ,, وتقربه من الجنان .. رمضان .. فرصة مرة كل عام في هذا الشهر الكريم .. فرصة للانسان ليعوض كل مافاته .. ليتوب عن ذنب افترفه .. وعن معصية ارتكبها .. وعن كل خطأ أو زلة دُفع يوماً إليها .. هي ثلاثين ليلة .. يتقبل الله فيه من كل تائب .. ويثيب بها كل عابد .. هو شهر احسان وبركة .. فالمحسن يزداد إحسانا ً والمسيء يبتغي مغفرة ورضواناً .. فرصة لتجديد الحياة .. وبعث بوارق الأمل .. لحظات تأخذنا إلى شواطئ الرحمة والمغفرة .. مزرعة سريعة الإثمار .. مغبوط ذلك الذي عرف كيف يحصد تلك الثمار والمؤمن مهما قدم من عمل .. فعليه الاستزادة دائماً لأن القيام بالعمل لا يعني قبوله ! فعن عائشة رضي الله عنها أنها سألت الرسول صلى الله عليه وسلم عن الآية {وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ . وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لاَ يُشْرِكُونَ . وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ . أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ}، سألته عن الآية {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ} أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون ؟ فقال لها : لا يا بنت الصديق ولكنهم الذين يصلون ويصومون ويتصدقون وهم يخافون ألا يتقبل منهم فأولئك يسارعون إلى الخيرات . أصناف الناس في رمضان يختلف استقبال الناس لرمضان .. فمنهم من استعد له بالذكر والدعاء و قراءة القرآن وقيام الليل والتهجد .. ومنهم من أعد العدة لاستقباله بالسهر على القنوات الفضائية والنوم حتى آذان المغرب !! أقسامهم : من الناس : من ينتظر هذا الشهر بفارغ الصبر وتزداد فرحته بقدومه فيجتهد في أداء العبادات المفروضات، والمستحبات، وقدوته في ذلك سيد الخلق وحبيب الحق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، كما روى ذلك البخاري في صحيحه. من الناس : من يدخل عليه هذا الشهر ويخرج وهو على ما كان عليه لم يزدد من خيراته شيء، وهذا ممن فوت على نفسه غنيمة لا تقدر بثمن من الأثـمان. من الناس : من لا يعرف اللـه تعالى إلاّ في هذا الشهر فإذا جاء رمضان رأيته راكعاً ساجداً، فإذا انسلخ الشهر عاد إلى ما كان عليه . من الناس : من يصوم بطنه عن الأكل والشرب ولا يلتفت إلى ما سوى ذلك، ومثل هذا ليس له من صومه إلاّ الجوع والعطش كما أخبر بذلك الصادق المصدوق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، نعوذ باللـه تعالى من الخذلان. من الناس : من جعل نهار رمضان نوماً، وليله لهواً، فلا هو استغل نهاره بذكر اللـه، ولا هو نزّه ليله عن اللهو المحرم، فإلى من هذه حاله نقول: اتق اللـه تعالى في نفسك، ولا تُفرّط في خيرٍٍ وصل إليك وأنت في رخاء ورغد من العيش، صحيح الجسم مُعافى البدن.!! من الناس : من لا يعرف اللـه تعالى لا في رمضان ولا في غيره، فتراه لا يلقي بالاً لا لصلاةٍ، ولا لصوم، ويترك ذلك عمداً مع وفور الصحة والعافية في البدن، ويدعي بعد ذلك أنه مؤمن مسلم، فلا حول ولا قوة إلاّ باللـه من هذا المنكر العظيم رمضان بين " كان " و " صــار " " كــان " شهر عبادات وتواد وتراحم . " صار" شهر أطعمة وخيم وسهرات . " كــان " يضرب مدفع عن أذان المغرب والسحور . " صار" الناس يعتمدون على المنبهات الحديثة والاكتفاء بسماع الاذان . " كــان " الناس يتبادلون الأطعمة بين الأهل والجيران بشكل يمكن أن نسميه ظاهرة ! " صار" قل من يقوم بذلك .. ويمكن أن نعتبرها صورة نادرة ! صور رائعة في رمضان ** المسجد يمتلئ بجموع من المصلين في مشهد يفرحنا كمسلمين . ** تجتمع العائلة على وجبة الإفطار في لفتة عائلية رائعة تكاد تنعدم في بقية الشهور عند نسبة كبير من العائلات . ** محاولة الطفل المشاركة والإمساك عن الأكل بقدر ما يستطيع .. وحتى لو عرضت عليه وجبة الغداء يرفض ويصر على إتمام الصيام :) . ** ويشير الشيخ الأردني أبو زنط إلى أجمل ما كان يميز رمضان عن باقي أشهر السنة فيقول : أجمل ما يميز رمضان حلاوة العبادة الصادقة في هذا الشهر فينشط الإحساس والجوارح تبعا لنشاط القلب والروح كما تنشط قوة الدفع في أنابيب المياه كلما ازداد ضخ المياه من مصدرها قوة ودفعا حيث نشاهد صلاة الفجر على مستوى العالم الإسلامي وكأنها صلاة يوم الجمعة؛ مما حمل المراقبين من غير المسلمين وبخاصة الغربيين أن يتأملوا ذلك النشاط الإيماني الروحي المتميز في رمضان المبارك وبخاصة صلاة الفجر والعشاء، حيث يتناول الصائم على مائدة الإفطار ما لذ وطاب من نعم الله عز وجل فيمتلئ بطنه وبعد دقائق يشاهد بقوة دفع إيمانية تقوده إلى المسجد لصلاة العشاء ويصلي 20 ركعة تراويح ويختتم بالوتر 3 ركعات فيكون قد صلى 29 ركعة يؤديها بعد أن يكون قد حمل في معدته الطعام والشراب، وهذا لا يتحقق لدى غير المسلمين حيث ثبت طبيا وعضويا إذا امتلأت معدة الفرد فانه يميل إلى الكسل والخمول ونفسه تعشق الراحة، فكان هذا المشهد الرمضاني أجمل ما نشهده في رمضان. جدد حياتك في رمضان -( إن الله ينزل في الثلث الأخير من كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول ألا هل من مسترزق فارزقه ألا من مستغفر فاغفر له ألا كذا وألا كذا حتى يطلع الفجر ) .. كم نحن بحاجة لهذا الوقت المبارك نجدد حيلتنا ونطلب من الله ما يصلح ديننا ودنيانا و آخرتنا . - صلاة الفجر في المسجد " وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا " " بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة يفزع الناس ولا يفزعون" - الدعاء والإكثار منه ولاسيما في هذا الشهر المبارك حيث إن دعاء الصائم مستجاب كما ورد في الحديث الشريف " ثلاثة لاترد دعوتهم ....الصائم حتى يفطر " وفي رواية الصائم حين يفطر " - قراء القرآن والتفكر والتدبر فهذا الشهر هو شهر القرآن " شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان " - التصدق وصلة الأرحام . كل هذه الوسائل تشكل البداية وليست النهاية فكثير من الناس يظن أنه في رمضان يفعل هذه الواجبات ليتركها بعده وهذا ما يسبب لنا تراجعا دائما فرمضان يمثل الشرارة التي يجب أن تقدح في كل واحد منا التقدم والاستمرارية والارتقاء لا أن يكون موسما كباقي المواسم نخلعه عند انتهائه. اللهم اجعلنا من صوامه وقوامه .. وتقبل منا أعمالنا .. وأعنا على حسن عبادتك يارب العالمين[/align] http://vb.alhilal.com/news/78236_3463.gif http://vb.alhilal.com/news/z-ra-99.jpg * عام 1 هـ : سرية سيف البحر . * عام 2 هـ : غزوة بدر . * عام 4 هـ : زواجه صلى الله عليه وسلم بزينب بنت خزيمة . * عام 5 هـ : غزوة بني المصطلق . * عام 6 هـ : سرية أبي بكر الصديق أو زيد بن حارثة إلى وادي القرى . * عام 8 هـ : فتح مكة . * عام 9 هـ : قدوم رسول ملوك حمير إلى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم . * عام 14 هـ : التراويح خلف أبي بن كعب . *عام 92 هـ : فتح الأندلس . * عام 132 هـ : معركة بلاط الشهداء . * عام 218 هـ : دخول المعتصم بالله بغداد بعد توليه الخلافة . * عام 222 هـ : فتح مدينة بابك في خلافة المعتصم . * عام 223 هـ : فتح عمورية . * عام 441 هـ : العمودان في صحن الجامع الأموي . * عام 479 هـ : معركة الزلاقة . * عام 559 هـ : وقعة حارم . *عام 584 هـ : فتح الكرك وصفد . * عام 587 هـ : فيما حدث بعد أخذ الفرنج عكا . * عام 654 هـ : احتراق مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم . * عام 658 هـ : معركة عين جالوت . * عام 663 هـ : انتصار مسلمي المغرب على الفرنج . * عام 666 هـ : فتح إنطاكية على يد السلطان الملك الظاهر . * عام 702 هـ : معركة شقحب . * عام 741 هـ : تكامل بناء المنارة الشرقية . http://vb.alhilal.com/news/78236_3463.gif قالوا عن رمضان لم يكن شهر رمضان بكل ما يتضمنه من معان دينية وروحية بالمناسبة التي يغفلها المشايخ والعلماء والحكماء و الأدب والشعر العربي ، ولذلك وجدنا هؤلاء يحتفلون بهذا الشهر الكريم ، ويحسنون استقباله من خلال إظهار آثار الصوم على عادات الناس وسلوكياتهم ، باعتباره شهر للهداية والنصر والكرم والجود وحسن الخلق ، كما هجا الشعراء من يرتكب المعاصي في رمضان ..... فماذا قالوا عن رمضان ؟! وإليكم بعضا من مقتطفات ما قالوا ....! قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله عن هذا الشهر الفضيل : إخواني: لقد أظَلَّنَا شهرٌ كريم، وموسمٌ عظيم، يُعَظِّمُ اللهُ فيه الأجرَ ويُجْزلُ المواهبَ، ويَفْتَحُ أبوابَ الخيرِ فيه لكلِ راغب، شَهْرُ [1] في فضل شهر رمضان الخَيْراتِ والبركاتِ، شَهْرُ المِنَح والْهِبَات، { شَهْرُ رَمَضَانَ الذي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَـتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } [البقرة: 185]، شهرٌ مَحْفُوفٌ بالرحمةِ والمغفرة والعتقِ من النارِ، أوَّلُهُ رحمة، وأوْسطُه مغفرةٌ، وآخِرُه عِتق من النار. اشْتَهَرت بفضلِهِ الأخبار، وتَوَاتَرَت فيه الآثار، ففِي الصحِيْحَيْنِ: عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلّم قال: « إِذَا جَاءَ رمضانُ فُتِّحَت أبوابُ الجنَّةِ، وغُلِّقَتْ أبوابُ النار، وصُفِّدتِ الشَّياطينُ ». وإنما تُفْتَّحُ أبوابُ الجنة في هذا الشهرِ لِكَثْرَةِ الأعمالِ الصَالِحَةِ وتَرْغِيباً للعَاملِينْ، وتُغَلَّقُ أبوابُ النار لقلَّة المعاصِي من أهل الإِيْمان، وتُصَفَّدُ الشياطينُ فَتُغَلُّ فلا يَخْلُصونُ إلى ما يَخْلُصون إليه في غيرِه. وَرَوَى الإِمامُ أحمدُ عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم قال: « أُعْطِيَتْ أمَّتِي خمسَ خِصَال في رمضانَ لم تُعْطهُنَّ أمَّةٌ من الأمَم قَبْلَها؛ خُلُوف فِم الصائِم أطيبُ عند الله من ريح المسْك، وتستغفرُ لهم الملائكةُ حَتى يُفطروا، ويُزَيِّنُ الله كلَّ يوم جَنتهُ ويقول: يُوْشِك عبادي الصالحون أن يُلْقُواْ عنهم المؤونة والأذى ويصيروا إليك، وتُصفَّد فيه مَرَدةُ الشياطين فلا يخلُصون إلى ما كانوا يخلُصون إليه في غيرهِ، ويُغْفَرُ لهم في آخر ليلة، قِيْلَ يا رسول الله أهِيَ ليلةُ القَدْرِ؟ قال: لاَ ولكنَّ العاملَ إِنما يُوَفَّى أجْرَهُ إذا قضى عَمَلَه ». إخواني: هذه الخصالُ الخَمسُ ادّخَرَها الله لكم، وخصَّكم بها مجالس شهر رمضان مِنْ بين سائِر الأمم، وَمنَّ عليكم ليُتمِّمَ بها عليكُمُ النِّعَمَ، وكم لله عليكم منْ نعم وفضائلَ: { كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ ءَامَنَ أَهْلُ الْكِتَـبِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَـسِقُونَ } [آل عمران: 110]. ويقول الشيخ د/ عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس إمام وخطيب الحرم المكي : أيها الإخوة المسلمون: اتقوا الله تبارك وتعالى ، واشكروه على ما هيأ لكم من المناسبات العظيمة، التي تصقل الإيمان في القلوب، وتحرك المشاعر الفياضة في النفوس، فتزيد الطاعات، وتضيق مجالات الشر في المجتمعات، وتعطي المسلمين دروساً في الوحدة والإخاء، والتضامن والصفاء، والبر والصلة والهناء، والطهر والخير والنقاء، والصبر والشجاعة والإباء، إنها منهل عذب، وحمى أمين، وحصن صين للطائعين، وفرصة لا تعوض للمذنبين المفرطين، ليجددوا التوبة من ذنوبهم، ويسطروا صفحة جديدة بيضاء ناصعة، مفعمة بفضائل الأعمال ومحاسن الفعال ومكارم الأخلاق. إن من أجل هذه المناسبات زمناً، وأعظمها قدراً، وأبعدها أثراً: ما نعيشه من عبق هذه الأيام المباركة، والليالي الغر المتلألئة في هذا الشهر الكريم، نرتوي من ثمره، ونرتشف من رحيقه، وننتشي عاطر شذاه، شهر مضاعفة الحسنات، ومغفرة الذنوب والسيئات ، وإقالة العثرات، فيه تفتح أبواب الجنة، وتغلق أبواب النار، وتصفد الشياطين، من صامه وقامه إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه، كما صح بذلكم الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، في البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه . نعم فرحة كبرى تعيشها الأمة الإسلامية هذه الأيام، فهي إزاء دورة جديدة من دورات الفلك تمر الأيام، وتمضي الشهور، ويحل بنا هذا الموسم الكريم، وهذا الشهر العظيم، هذا الوافد الحبيب والضيف العزيز، وذلك من فضل الله سبحانه وتعالى على هذه الأمة، لما له من الخصائص والمزايا ، ولما أعطيت فيه هذه الأمة من الهبات، وخصت فيه من الكرامات، كما في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين .... وقال الشيخ أحمد ياسين رحمه الله : لقد كان رمضان في تاريخ المسلمين شهرًا للعبادة؛ الصوم في النهار، والقيام في الليل، والذكر في كل الأحوال، وقراءة القران، لأن رمضان هو شهر القرآن الكريم، فيخرج المؤمنون من رمضان وقد تزودوا بخير الزاد، وشحنت نفوسهم وأرواحهم بالإيمان والتقوى والتآلف والمحبة والتراحم ورعاية الضعفاء والمساكين والفقراء وصلة الأرحام، مما يقوي وحدة الأمة وترابطها، ويعلي من شأنها بين الأمم، ويدفعها للتصدي لعدوان المعتدين، والاستعداد للتضحية والجهاد والفداء بالنفس والمال. ومع مرور الزمن وسقوط الخلافة الإسلامية، ووقوع البلاد الإسلامية في قبضة الاستعمار، وهجمات التغريب على أمتنا، وتنحية الإسلام عن سدة الحكم وإبعاده عن مجريات الحياة، تسربت إلى مجتمعنا حيلة جديدة تحرمنا أجر الشهر العظيم،و تمثلت في الإقبال على الطعام والموائد الفاخرة بعيدًا عن الحكمة التي قصدها الشارع من رمضان، وهي رياضة الروح والجسد بتقليل الطعام، وبعيدًا عن تلاوة القرآن والذكر والقيام التي أرادها الشارع لصفاء النفوس وشحذ الهمم والعزائم، ليتلقى الناس رمضان بمسلسلات تعرض هنا وهناك على شاشة التلفاز أو الإذاعة أو السينما أو على صفحات الجرائد والمجلات، تهدر الوقت بعيدًا عن الطاعة الحقيقية المتصلة بالله تعالى من صلاة وصيام وقيام وزكاة . وتغيير نسق الحياة هذا هو المطلوب ليعود الناس إلى الأصالة من جديد... ولقد حفل الأدب العربي منذ عصر صدر الإسلام وحتى عصرنا الحديث بكثير من صور التعبير عن الحب والتقدير لشهر رمضان الكريم ، فنجد أمير الشعراء أحمد شوقي يصور معاني الصور تصويرا أدبيا ، فيقول في كتابه (أسواق الذهب) : " الصوم حرمان مشروع وتأديب بالجوع وخشوع لله وخضوع ، لكل فريضة حكمة وهذا الحكم ظاهره العذاب وباطنه الرحمة يستثير الشفقة ويحض على الصدقة ، يكسر الكبر ويعلم الصبر ويسن خلال البر ، حتى إذا جاع من ألف الشبع وحرم المترف أسباب المنع ، عرف الحرمان كيف يقع وكيف ألمه إذا لذع " وقد جرت عادة الشعراء أن يرحبوا بهلال رمضان الذي يأذن ببدء هذا الشهر الكريم ، ويتفننوا في وصفه ويعدوه أمارة خير وبشارة يمن وبركة ..، فيقول الشاعر ابن حمديس الصقلي : قلت والناس يرقبون هلالا يشبه الصب من نحافة جسمه من يكن صائما فذا رمضان خط بالنور للورى أول اسمـه ويذكر البحتري هلال شهر شعبان حين أصبح قمراً يؤذن بطلوع شهر رمضان ، فيقول : قم نبادر بها الصيام فقد أقمر ذاك الهلال من شعبان ويقول محمود حسن إسماعيل مرحبا بشهر الصيام : أضيف أنت حل على الأنام و أقسم أن يحيا بالصيام قطعت الدهر جوابا وفيا يعود مزاره في كل عام تخيم لا يحد حماك ركن فكل الأرض مهد للخيام نسخت شعائر الضيفان لما قنعت من الضيافة بالمقام ورحت تسود للأجواد شرعا من الإحسان علوي النظام بأن الجود حرمان وزهد أعز من الشراب أو الطعام ويقول الشاعر د/ عبد الرحمن العشماوي : رمضانُ، فــي قـلـب المحـبِّ غــــَرامُ وبــــه إليـــــكَ تلهّـــــُفٌ وهُيـــــــامُ في كـل عـــــامٍ يا حبيــبُ تـزورنــــا ولشوقنا – حتى تزورَ –ضــــــــِرامُ تأتي فيــُزهر فـــي لياليك التُــقــــَى ويَطيــب فيــهـا للعـــــبــــادِ قيــــــامُ تأتــي إلينا ضـــاحكــاً مـستبشـــــراً ولكـــلِّ مـجتهـــدٍ لــديــــــك مَــقـــام أوّاه يا رمضـــــانُ، كــم أهفـــو إلى بُشــــــرى تســطِّـــرها لكَ الأقــــلامُ كــــــم يا حبيــب أَوَدُّ لـــــــو أنّ إذا شـــــــرِّفتنا يصفــــو لك الإكــــــرامُ وفي رمضان نرى كثيرا من الصائمين يقضون فترة المساء في تناول مختلف الأطعمة ، ويحشون معدتهم بألوان عدة من الطعام ، وقد يأكلون في شهر الصيام أضعاف ما يأكلون في غيره ، وأمثال هؤلاء لا يستفيدون من الصوم الفائدة المرجوة ، وفي ذلك يقول الشاعر معروف الرصافي وهو يصف بعض الصائمين الذين يتهافتون على الطعام غير مبالين بالعواقب : و أغبى العالمين فتى أكول لفطنته ببطنته انهزام ولو أني استطعت صيام دهري لصمت فكان ديدني الصيام ولكن لا أصوم صيام قوم تكاثر في فطورهم الطعام فإن وضح النهار طووا جياعا وقد هموا إذا اختلط الظلام وقالوا يا نهار لئن تجعنا فأن الليل منك لنا انتقام وناموا متخمين على امتلاء وقد يتجشئون وهم نيام فقل للصائمين أداء فرض ألا ما هكذا فرض الصيام ويرسم عميد الأدب العربي طه حسين صورة أدبية للحظات الإفطار فيقول : " فإذا دنا الغروب وخفقت القلوب وأصغت الأذان لاستماع الآذان وطاشت نكهة الطعام بالعقول والأحلام ، فترى أشداقا تنقلب وأحداقا تتقلب بين أطباق مصفوفة وأكواب مرصوفة ، تملك على الرجل قلبه وتسحر لبه بما ملئت من فاكهة وأترعت من شراب ، الآن يشق السمع دوي المدفع ، فتنظر إلى الظماء وقد وردوا الماء ، وإلى الجياع طافوا بالقصاع ، تجد أفواها تلتقم وحلوقا تلتهم وألوانا تبيد وبطونا تستزيد ولا تزال الصحائف ترفع وتوضع والأيدي تذهب وتعود وتدعو الأجواف قدني .. قدني ، وتصيح البطون قطني .. قطني ، ومع تعدد أصناف الطعام على مائدة الفطور في رمضان فإن الفول المدمس هو الصنف الأهم والأكثر ابتعاثا للشهية". وإذا كان الجوع سببا من أسباب رائحة الفم الكريهة ، فإن ريح فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ، كما حدَّث بذلك النبي - صلى الله عليه وسلم.. وفي هذا المعنى يقول الشاعر الكبير " محمد حسن فقي "في قصيدة زادت أبياتها على 150 بيتا ، نظمها بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك : رمضان في قلبي هماهم نشوة من قبل رؤية وجهك الوضاء وعلى فمي طعم أحس بأنه من طعم تلك الجنة الخضراء لا طعم دنيانا فليس بوسعها تقديم هذا الطعم للخلفاء ما ذقت قط ولا شعرت بمثله ألا أكون به من السعداء هذا مالدي فإن اصبت فمن الله وان اخطأت فمن الشيطان http://vb.alhilal.com/news/78236_3463.gif http://vb.alhilal.com/news/z-ra-66.jpg الإعداد والاستضافة بو وليد - الحاتمي عرف عنه تواجده الدائم ومتابعته الكبيرة, عضو مجلس ادارة شبكة الزعيم وصاحب البصمة المميزه فيها الاستاذ وليد العبيد " الوليد " الحديث عن شهر رمضان شهر الخيرات وعن فضله يطول و بهذه المناسبة أحبّت المجلة أن تستضيفكم و تطرح بعض الأسئلة حول اسلوب قضائك للشهر الكريم , شاكرين لك تجاوبكم معنا في سبيل تقديم الشئ المفيد للعضو و الزائر لهذه المجلة .. بداية نرحب بك معنا في مجلة رمضانيات ونشكرك على استجابتك السريعة وموافقتك على هذا اللقاء القصير.. 1 / شهر رمضان هو شهر الخير والبركة شهر الصيام, كيف اعتاد الوليد على الاستعداد لهذا الشهر؟؟ فى البداية كل عام والجميع بخير إن شاء الله ونسأل الله العلي العظيم ان يعيده على الجميع بالخير والعافية وبخصوص الاستعداد لهذا الشهر الكريم فهي بالدعاء بأن يديم علينا نعمة الامن والأمان والشكر لله على إن مد بإعمارنا لنصوم هذا الشهر الكريم والدعاء بإن يقبل الله صالح إعمالنا وقيامنا. 2/ هل هنالك من الامور ما تحب فعله في رمضان دون غيره, ما هي هذه الامور؟ رمضان شهر العبادة ومضاعفة الاعمال وتكون الفرصة سانحة جداً لزيادة مكة المكرمة وخاصة لما لها من فضل عظيم واجر كبير فى هذا الشهر الكريم. 3 / لرمضان في الماضي طعم خاص وفترة الطفولة بالذات لها ذكرى خاصة في هذا الشهر , حدثنا عن رمضان في الصغر وماهي المواقف التي ما زلت تتذكرها حتى الآن .. رمضان يحمل الكثير من الذكريات الجميلة وخاصة بالصغر ومنها عدم المقدرة على اكمال الصوم وخاصة فى وقت الحر الشديد واثناء الدارسة يعني صوم نصف يوم ويحمل الفرحة التى دائما ماتكون عفوية وحقيقة لا اتذكر موقف بعينه ولكن كانت جداً رائعة وحلوة. 4 / وكيف اعتدت استقبال هذا الشهر كل عام؟ وما هي الامور التي تحب تجهزها والاعداد لها قبيل بدئه؟ لايوجد استعداد معين لهذا الشهر الكريم غير الكثرة من الدعاء بإن يبارك الله لنا فى شعبان وان يبلغنا رمضان اعواماً عديدة وازمنة مديدة وإن يرزق بلادنا الغالية الامن والسلامة. 5 / لشبكة الزعيم والانترنت عموما فترة دخول مختلفة في رمضان , هل تتغير فترة دخولك وفترة بقائك على الانترنت , و ماهو الوقت المناسب لدخول النت في رمضان ؟ شبكة الزعيم تعني لي الشيء الكثير فمنها تعرفت على الكثير من الاشخاص الذين ولله الحمد اعتز بصداقتهم كثيراً ودخولي للشبكة فى رمضان يزيد عن باقي الأيام دخولي لها مختلف وصدقني لو سنحت الفرصة انى ما افرقها ولا دقيقة ولايوجد وقت معين للدخول اطلاقاً. 6 / كثرت في السنوات الأخيرة الفتن و الظواهر السلبية في رمضان من انتشار ما يعرض في التلفاز من برامج و مسلسلات عديمة الفائدة , وتأخير لبعض الصلوات والنوم عنها , و غيرها من الظواهر السلبية , ماهي وجهة نظركم بهذا الخصوص ؟ بصراحة المسلم يجب ان يلتزم فى جميع اوقاته لن الحرب قائمة لسحب الكثير لتلك العقول الشابة ووسائل الاغراء كثيرة ومتواجدة طوال السنة وليس فى رمضان فقط والمسلم يجب ان يحافظ على الصلاة لن اول سؤال يوم القيامة عن هذه الصلاة فن صلحت صلح باقي عمله وإن فسدت فساد باقي عمله. 7/ هل سبق و أن صمت شهر رمضان خارج المملكة , و إذا كانت الإجابة بنعم فما الفرق بين الصوم داخل المملكة و خارجها ؟ لم يسبق لى الصوم خارج المملكة ولله الحمد. 8 / نلاحظ الاسراف الحاصل من البعض في اعداد الاطعمة .. كيف ترى ما يحصل من اسراف؟ وهل انت ممن يرون ضرورة تغيير النظام الغذائي في رمضان, وما ابرز ما تفضل تواجده على السفرة الرمضانية كطبق مفضل لديك خلال الشهر الكريم؟ لعن الله المبذرين ووصفهم بأنهم إخوان الشياطين، ونهى عن الاسراف حتى في المباحات فقال سبحانه (وكلوا وا شربوا ولا تسرفوا) والله سبحانه وتعالى نهى عن التبذير ووصف المبذرين بأنهم إخوان الشياطين.. فى قوله عز وجل: وآت ذي القربي حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيرا ، ان المبذرين كانوا اخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا ) وهذه الايات الكريمة رد على من يحاول الاسراف الى حد الجنون وكان رمضان وجد للأكل فقط. وبخصوص التغيير فى النظام الغذائي نعم إن مع تغييره للتقليل من الأكل . وافضل طبق لدي هو الشوربة. الان نترك لك المجال للحديث عن شهر رمضان بما أحببت وتوجيه هذا الحديث لقراء مجلة رمضانيات.. بالختام اقدم شكري لجميع العاملين على هذه المجلة وللقراء الكرام وأسال الله العلي العظيم إن يعيد رمضان على الجميع بالخير والعافية والصحة الدائمة وإن يبلغنا به اعواما عديدة وازمنة مديدة وكل عام والجميع بخير. الاستاذ الوليد عضو مجلس ادارة شبكة الزعيم شكراً لك.. شكراً لك اخي بو وليد وشكراً لكافة الاعضاء واتمنى ان اكون وفقت في الاجابة على اسئلتكم وجاوبت بما يفيدكم.. http://vb.alhilal.com/news/78236_3463.gif <br><br><br><font size="4" face="simplified arabic" color="#fef1bc"></marquee></TD></TR></TABLE></center><br><br><br> |
<TABLE BORDER=1 WIDTH=100%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds Background="http://vb.alhilal.com/news/khalfeyah-ra2.jpg"><TR><TD ALIGN=CENTER><h1><font size="5" face="Arial" color="blue"> في هذه الفقرة يشاركنا مجموعة من كتاب الشبكة ومصمميها بمشاركات قصيرة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك http://vb.alhilal.com/news/z-ra-77.jpg http://vb.alhilal.com/news/z-ra-88.jpg http://vb.alhilal.com/news/78236_3463.gif منادي مشرف منتدى الجمهور الهلالي بشبكة الزعيم ها قد أقبل الكريم ها هو الكريم على الأبواب .. أقبل رمضان شهر الخير والعبادة والصيام .. أقبل شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار .. أقبل أكبر مواسم الخيرات والحسنات , ففي رمضان تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار , وتُصفد مردة الشياطين . حري بنا جميعاً أن نستفيد من هذا الشهر بالإكثار من الصلاة وقراءة القران , فهذا هو شهر القران . هذا الشهر أوله رحمه وأوسطه مغفرة وآخره عتق من الناس , فيه ليلة خير من ألف شهر , في تلك الليلة نزل القرآن , وفيها تنزل الملائكة , فهنيئاً لمن وُفق لقيام تلك الليلة , وهنيئاً لمن صام رمضان إيماناً وإحتاسباً فغفر الله له ذنوبه , و جعله من العتقاء من النار . أسأل الله أن يوفقنا وإياكم للصيام رمضان وقيامه , وأن يجعلنا في هذا الشهر الكريم من العتقاء من النار , اللهم وفقنا لهداك والعمل إلى رضاك يا رب العالمين . http://vb.alhilal.com/news/78236_3463.gif نجمة الإبداع مشرفة مجلة صدى الكلمات السلام عليكم ورحمه الله وبركات .. في البداية ونيابة عن فريق عمل صدى الكلمات أتقدم بأحر التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وفقنا الله وإياكم لكل خير .. وتقبل الله من الجميع الصيام والقيام والدعاء .. رمضان مورد الظمآن .. ونور القلوب .. ومزكي النفوس .. رمضان عنوان الخير .. حروفنا تناجيك .. قلوبنا تسعد بك .. نفوسنا حاضرة لمعانقة هلالك .. والالتحاق بركب فضائلك .. رمضان تحل اليوم .. والظروف تكالبت .. والأمور تخاطبت بعمق جراح متجددة فجرحنا ينزف ودمعة تصيح على حال إخواننا المسلمين .. رمضان اليوم نطلق التبريكات وغدا العبرات يا رمضان يا سيد الشهور هل تشهد لنا بالفوز والنجاة أم بالخسران ؟ جعلنا الله وإياكم من استحق الفوز والنجاة http://vb.alhilal.com/news/78236_3463.gif **&غروب&** عضو بشبكة مدمي الشباك مبارك عليكم الشهر ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, رمضان ُ شهرٌ نادرُ فيه العطايا فبادروا لا تبخلوا بصلاتكم صلوا به وتهجدوا اقرو به القرآن دوماً ...سبحوا فالشهرُ عنكم لامحاله راحلوا http://vb.alhilal.com/news/78236_3463.gif ..][ فـهـد ][.. مصمم هلالي http://www.kw20.com/up/42259(kw20)2005x10x04.jpg http://vb.alhilal.com/news/78236_3463.gif المتيم الــهلا لـــي مصمم هلالي http://www.3rban.com/up/files/sami-1128345801.jpg http://vb.alhilal.com/news/78236_3463.gif Blue Day عضو اللجنة الاخبارية بمنتدى مدمي الشباك http://vb.alhilal.com/news/d_rama.jpg http://vb.alhilal.com/news/78236_3463.gif معذبهم عضو اللجنة الاعلامية بشبكة الزعيم http://vb.alhilal.com/news/m3d_new_3.gif http://vb.alhilal.com/news/78236_3463.gif ســـاميو عضو اللجنة الاعلامية بشبكة الزعيم http://vb.alhilal.com/news/rmdaaan-1.gif http://vb.alhilal.com/news/proplemm3.gif http://vb.alhilal.com/news/rmdaaan.gif http://vb.alhilal.com/news/78236_3463.gif مينليستا(ميلان) عضو اللجنة الاعلامية بشبكة الزعيم http://vb.alhilal.com/news/999rr.jpg http://vb.alhilal.com/news/78236_3463.gif http://vb.alhilal.com/news/z-ra-1010.jpg بقلم Z3eeM_Dc في رمضان يكثر التعبد والدعاء للمولى سبحانه وتعالى فشهر رمضان المبارك شهر روحاني والكل يحرص فيه على العمل الصالح لأنه شهر بركة وفوائدة كثيرة والأجر فيه مضاعف يتميز شهر رمضان في بلادي الحبيبة بالجو الرمضاني فيه بعكس ما يدور في الخارج و بالأخص هنا في العاصمة الأمريكية .. قبل حلول شهر رمضان تكثر الأتصالات و التهاني بحول شهر رمضان الكريم و نشعر فيه في جميع الأماكن التي نزورها بعكس واشنطن التي لا نشعر به الا عند مقابلتنا لبعض نحن المسلمين .. البرنامج اليومي لا يتغير ..و اذا كنت من المحظوظين لا تكون لديك محاضرات في وقت الأفطار و لا محضرات في الصباح .. في بعض الأوقات يكون وقت الأفطار رائع بالجامعة لترابط الطلبة .. فدائماً ترى الأخوان سباقين للخير عند وقت الأفطار بأحضار التمر و القهوة و بعض الأشياء الخفيفة التي نسد بها جوعنا و بعدها نتجمع في أحدى القاعات لأداء الصلاة ... بعد الصلاة كأن شيئاً لم يحدث والعودة للدراسة مرة أخرى ... الأيام الأولى دائماً ما تكون فيها بعض الصعوبة حيث نحتاج لبعض الوقت لكي نتأقلم مع الدراسة و الحياة اليومية في رمضان .. فبعد خروجنا من البيت لا نشعر أبداً أنه رمضان الحياة مستمرة و النشاط داب في كل الشوارع و معها يضيع شعورنا برمضان خاصة في أوقات الدراسة أو حتى المذاكرة تفقدك الشعور .. الحمدلله أنا أسكن في ولاية بها عدة مساجد و أماكن الصلاة كثيرة و لله الحمد وفي بعض المساجد تجد تعاطف كثير مع الطلبة أو حتى العاملين هنا من العرب المغتربين فتجد البعض يأخرون صلاة التراويح قليلا حتى يتسنى للبعض الحضور للصلاة كما تقوم معظم المساجد بتوفير الأفطار اليومي وأيضا بعض المساعدات والتبرعات للمحتاجين .. أيضاً هناك دروس دينيه تقام في بعض المساجد ... ومن الأشياء المتعبة جداً في شهر رمضان هي التوقيت أو الحياة اليومية لأن دائماً ما يحاول الإنسان المسلم إستغلال وقته للصلاة و العبادة و قراءة القرآن و في نفس الوقت نحتاج نحن الطلاب وقتاً كافياً للدراسة .. غالباً ما تكون الحياة في رمضان ليلية لأن الشخص أكثر نشاطاً في الليل بعكس الحياة في واشنطن الأعمال و الجامعات و المحلات تكون معظمها الى الساعة 8 ... من أروع الأشياء التي تحدث في رمضان هي الترابط الأخوي بين الطلبة فتجد الطلبة دائما يجتمعون كثيراً في وقت الأفطار و الكل يساهم بما يستطيع و الكل يجتهد في الطبخ وهذه الأمور بلاشك تعطيك بعضاً من الأجواء الرمضانية و تذكرك بالأجواء في بلادك وقت تجمع الأهل والأخوان على مائدة الأفطار وعندما نذهب الى المسجد .. في رمضان العام الماضي كان الجو رائعاً جداً و كان يساعدنا على في مضي اليوم دون الأحساس بالتعب .. الدوام الصباحي كان جداً متعباً وخاصة أننا نكون مع ناس أنشط منا وأكثر حيويه والمقصود بهم طبعاً الديانات الأخرى التي لا تصوم رمضان .. http://vb.alhilal.com/news/78236_3463.gif http://vb.alhilal.com/news/78236_3463.gif http://vb.alhilal.com/news/78236_3463.gif ختاماً نتمنى أن نكون وفقنا بتقديم ما ينال رضاكم.. ونتوجه للمولى الجبار بالدعاء بان يتقبل صيامكم وقيامكم ويرزقكم المغفرة ودخول جنات النعيم http://vb.alhilal.com/news/78236_3463.gif إعداد بو وليد , عاشق بو يعقوب - المســــافـــر - أسيرةالزعيم - حمتو123 التنسيق النهائي والاشراف على المجلة بو وليد <br><br><br><font size="5" face="simplified arabic" color="#fef1bc"></marquee></TD></TR></TABLE></center><br><br><br> |
الله يعطيكم العافيه على المجله الرائعه s13s إقتباس:
|
جهد تشكرون عليه جميعن ..!! |
[align=center] إقتباس:
وعساكم دووم على القوة .... :)[/align] |
[align=center]الله يعطيكم لف عاافيه على هالمجهووود والله يجعله في ميزان اعمالكم الصالحة تحياااتي لكم اخوكم بروق نجد[/align] |
الله يعطيكم العافيه وجزاكم الله الف خيرر |
ماشاء الله بالفعل شغل سنع جعله الله في موازين حسناتكم |
[align=center]جزاكم الله خيراً.. وسدد خطاكم.. وجعلها الله في ميزان حسناتكم[/align] |
[align=center]ماشاء الله بالفعل شغل سنع جعله الله في موازين حسناتكم [/align] |
[align=center] إقتباس:
مجهود أكثر من رائع ماشالله عليكم :) وشغل وتنسيق روعه .. باختصار ابدااع ،، ومشكورين والله وماقصرتوا .. وعساكم على القوه[/align] |
رووووووووعه روووووووعه هالمجهود المتكامل الله يعطيك العافيه على كل هالمجهود وربي ابداع .. بس غير مستغرب عليكم تسلمون والله يعطيكم العافيه |
يعطيكم العافية مجهود رائع جدا |
الله يعطيكم العافيه على المجله الرائعه s13s إعداد بو وليد , عاشق بو يعقوب - المســــافـــر - أسيرةالزعيم - حمتو123 التنسيق النهائي والاشراف على المجلة بو وليد مجهود تحسدون عليه :) |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 11:43 PM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd