
03/09/2002, 09:18 PM
|
موقوف | | تاريخ التسجيل: 27/04/2002
مشاركات: 84
| |
من تشجــع ؟؟ دوليو ( باريس ) أم أشباح ( العريجا ) !! تشخيص جديد لعلة هلالية ( غائبة أو مغيبة ) تخبرنا أن هلالنا ليس الذي نعرفه !! وكل أسبوع ( ريحوا ) إلى نص الشهر !!
الاستاذ : فياض الشمري ,,,
جريدة الرياض 25 / 6 / 1423 هـ
كشفت بداية الموسم الرياضي وبعض الاحداث التي شهدتها المرحلة السابقة كم هي معاناة الهلال الإدارية وصعوبة علاجها ما لم يكن هناك قرارات حاسمة تعيد للفريق الازرق توهجه وخصوصيته في اسعاد جماهيره بدلاً من جلب القلق لها مثلما حدث امام الاتفاق ويعتبر الهلال الوحيد بين الاندية الذي لم يتعامل مع لاعبيه بالطريقة التي تضمن لهم الانضباط واحترام شعاره فمن قضية أحد اللاعبين الذي رفض المغادرة إلى كوريا لخوض ذهاب السوبر الاسيوي و(مساومته) قبل ان يضطر الهلاليون تلبية مطالبه إلى مشكلة عبدالله الجمعان التي واكبها انفعالات هلالية ومطالبة بتحويله إلى هاو واخيراً غياب صاحب القرار بعد استقالة الأمير سعود بن تركي الامر الذي ادخل النادي مرحلة حرجة في تاريخه واذا كان اعضاء شرف الهلال يتحملون نسبة كبيرة من (ضياع الطاسة) الزرقاء وترك الفريق الكروي يعاني الامرين.. الفراغ الإداري وتخبطات ماتورانا فإن هناك لاعبون ظنت الجماهير انهم سيكونون أكثر حرصاً على مصلحة فريقهم ومع هذا ضربوا بكل ولائهم للنادي عرض الحائط لاسباب ساعد في حدوث بعضها غياب صاحب القرار وربما كان الهلال الفريق الوحيد الذي غاب عنه نجومه المؤثرون قبل واثناء بداية الموسم الرياضي
الجديد عكس الاندية الأخرى التي رغم مشاركة لاعبيها مع المنتخب الأول في نهائيات كأس العالم 2002الا ان هؤلاء اللاعبين كانوا أول المبادرين في حضور التمارين بل والمشاركة في بطولة الأمير فيصل بن فهد تحت 23سنة ومن ابرز هؤلاء حسين عبدالغني ومحمد شلية وإبراهيم السويد وفوزي الشهري الذين شاركوا الأهلي في بطولة الصداقة قبل بداية كأس الأمير فيصل ومحمد الخوجلي الذي يتدرب مع النصر الآن وماطر المصاب.أما في الاتحاد فهناك الحسن اليامي واسامة المولد ومحمد نور وصالح الصقري اما لاعبو الهلال سامي الجابر ونواف التمياط وعبدالله سليمان وعمر الغامدي والجمعان قبل قرار الايقاف فقد فضلوا الاجازة على خدمة فريقهم وانقاذه من اوضاعه الراهنة ومع ايماننا التام بأن من حق اللاعب اخذ قسط من الراحة بعد المشاركات المحلية والخارجية الا انه يفترض ان يكون ذلك بحدود فثلاثون يوماً اظن انها كافية حتى لو لم يكن لدى النادي مشاركات مؤثرة وكيف بناد مثل الهلال تتجاذبه الامواج وتعصف به المشاكل ولا أحد يعلم من صاحب القرار..أولئك النجوم الغائبون لا شك يتحملون جزءاً من المسؤولية ولكن الإدارة المكلفة بإدارة أمور النادي هي الأخرى وراء حالة (التسيب) التي يعيشها الفريق الأول ثم تصوروا لو بعض هؤلاء اللاعبين موجود الآن رهن إشارة المدرب هل سيتعرض الفريق لمثل هذه الهزة.. استبعد ذلك لان اللاعب متى ما وجد الحزم والعقاب عندما يخطئ فانه حتماً سيكون أكثر انضباطاً وافادة للفريق وإذا كان هذا الكم الكبير من اللاعبين ذهب بإذن من الإدارة المكلفة أو إدارة الكرة دون تحديد الفترة فتلك مصيبة وإذا هم غابوا بإرادة منهم فالمصيبة أعظم، والسؤال الذي يطرح نفسه على اي أساس، ووفق اي نظام تم منح هذا الكم الكبير من اللاعبين اجازات طويلة والفريق في أمس الحاجة لخدماتهم. فهو يواصل السقوط من مباراة لأخرى وما يسمى بالدوليين يقضون إجازاتهم في باريس وعواصم أوروبية أخرِى.كل الأندية استفادت من نجومها الدوليين الذين شاركوا المنتخب في كأس العالم فهل عذر الإرهاق يخص لاعبي الهلال دون غيرهم؟ أين سياسة الحزم والانضباط أم ان ذلك كان مكافأة لهم على تضحياتهم وجهدهم وقيادتهم الفريق لخسارة السوبر الاسيوي.أما حكاية استغناء (ماتورانا) عن خدماتهم بحجة خلق فريق شاب جديد للمستقبل فاين هذا الفريق؟ ونحن نشاهد لاعبين متواضعي الاداء لا يمكن ان يعول عليهم بشيء.مؤسف ان ترى الجماهير الاتحادية والاهلاوية والاتفاقية تضحيات نجومها فيما تتحسر الجماهير الهلالية على نجومها بدءاً بالجابر الذي يماطل في موضوع تجديد عقده ويحاول ابتزاز النادي الذي ابرزه للاضواء ومروراً بالجمعان المتلاعب وانتهاء باصحاب الاستجمام في فرنسا وغيرها من الدول الاوروبية.باختصار الحال تترجم ضياع الهلال الذي تقوده إدارة مكلفة متواضعة دفعت به خطوات للوراء وإلى نفق مظلم. |