[align=center]طال الإنتظار ! فـ طال الاشتياق !
صبرنا طويلاً وتحملنا !
تحملنا الانتقادات .. الأحقاد .. التمردات !
نعم تمردوا عليك ، تمردوا على ( روح البلانكو ) !
تمردوا بعد ان كنت المسيطر .. بعد ان كنت
الأول .. بعد ان كنت فوق الجميع !


اصطف العشاق .. في طوابير العشق !
في طوابير الانتظار على الأعصاب !
يمنّون النفس .. يضعون الاّمال !
ينتظرون العوده .. عودة الروح الى المعشوق !
فـ لم نعد قادرين على التحمل فقد بلغت اللوعة
حد الهلوسه والتفكير الغير واقعي !
فقد اخذتنا الحيره والملامه الى بلاد من العذاب
رغم اننا موقنون بالعوده !
بلاد عرفنا فيها الخوف .. التردد والحسره !
الخوف على المستقبل ..
والتردد في المسوغات ..
والحسره على ما فات !
نعم فقد لجئنا الى التاريخ .. ثم الى التعصب
كي نبرر العشق ولوعة الحب !
كنا نتأمل العوده ، كي نوقف تلك الرحله الأليمه
الى بلاد ( الأمل المنشود ) !


وتأتي الأخبار المفرحه .. وتذكرة العوده !
هاهي الثنائيه تأتي لتفجّر السكون !
فقد رأينا شيئاً من ماضٍ قد بدأ في استحضار نفسه
شيئاً من لمحات سحريه تعودنا على رؤيتها
حتى في اوقات الظلام في موسمين .. لم تخلو
تلك الموقعات من بصمات ملكيه بـ أقدام قائدها !
تأتي الثنائيه بـ نكهة نادره لا نراها الا من
محتكرها !


ما أسعدنا بـ ثلاث نقاط كان وراءها ( روح البلانكو ) !
شاهدنا لديه الاصرار والعزيمه منذ بداية الموسم
وكـ أنه لا يريد ان يخيب اّمالنا .. بعد ان بدأ في رحلة
العوده مع الجولات الاخيره من الموسم الماضي !
أما فرحة الجماهير .. فلا توصف !
وكـ أن عرساً لـ أحد الأقارب او أحد الأحباب !
وما أجمله من عرس هو مشاهدة حامل الشاره المدريديه
وقلب الجماهير المدريديه يقود كتيبة الابداع
الى مشوار يحمل الاّمال في الخروج من قفص
الاتهام ، لـ فتح خزائن الملوك من جديد مع لقب
او ربما ألقاب .. تحت راية عودة الكبار !


لم نكملها بعد !
حتى جاء الأهم !
لـ قد تمنيناها مع كل اطلاله في دوري الأبطال ..
تمنينا تحيطم الرقم ، رقم الأوائل فقط !
رقم سجل الكبار ، سجل الهدافين ، سجل الخالدين !
لم يفلح امام ليون مع انه حاول وحاول
حتى ان الجميع تمناها .. الصديق والعدو .. تمنوا ان يسجل !
كي تخرج صيحة الملك .. المتربع على عرش الهدافين !
وهاهي لحظة الفرحه تأتي !
فـ من عرضية من نجم اللقاء يأتي الباحث عن العرش
كي يخطفها في المرمى .. لـ تهتز المدرجات
معلنة عن تتويج الملك الجديد على عرش هدافي دوري الأبطال
معلنة الولاء .. والجميل .. لـ أسم مدريدي اّخر
ينقش اسمه في صفحة الأوائل .. في كتاب السنتياجو !

ما أجملها من لحظات .. وما أروعها من أوقات !
تلك اللحظة التي تشعر فيها بالولاء للنادي
والحب له !
رغم الصعاب ورغم الظروف كان لابد من عودة
قريبه ، ننهي فيها الكلام ونقلب الموضوع !
لـ نفتح الحديث حول حاضر أفضل بـ روح جديده
تحت لواء واحد ومنظومه واحده !
نعم فـ مهما تكالبت المصائب واجتمعت الحواجز
تبقى روح الانتماء هي الغلابه .. وفوق الجميع !

لـــــقــــد أخــــرســــتـــــهـــــم !!

لقد أخرستهم ! .. لقد احبطهم !
تلك الأصوات الداعيه لـ خروجك .. لـ رحيلك !
الداعية لـ انتهائك .. انتهاء الأسطوره !
لا وألف لا .. فـ الأسطوره ( مستمره ) !
كانت غفوه .. أو بـ الأحرى كبوه !
لكن بعد كل غفوه هنالك الصحوَه ،،
نعم .. لـ قد تعلمت الجماهير درساً هاماً
في عالم العشق .. وهو الوفااااء !
الوفاء مهما حصل .. مهما حصل !!


الــفــتــى الــذهــبــي وعــشــقــي الأبــدي !!


نعم .. انه الفتى الذهبي وعشقي الأبدي !
مهما اجتمع الحاقدون ومهما تعالت صيحات الاستهجان !
لا من جماهير السنتياجو >> فـ هي الوفيّه دائما وأبداً !
ولكن من اولئك الذين لا يطيقون ذكر اسم أبدع فـ حصد
فـ كان الملك على مملكة الهدافين ،، نعم ( قهرهم ) !
وقهر تعصبهم الأعمى لـ حرب النجوم !
التي ليس لها وجود الا في عالمنا !
الفتى الذهبي لـ أحلام الجمال .. وعشقي الأبدي مهما تغير الحال !


انه راؤول بلانكو جونزاليس ,,



:

:

:


كانت هذه أبسط الكلمات .. وارق التعابير التي اصف بها
شعوري بعد عودة الروح الى ( روح البلانكو ) ..
فـ هنيئاً لكم عودة جوهر الابداع المدريدي !
[/align]


سبب الإغلاق ..

[ الموضوع منقول من مُنتدى آخر ] ..

ياحبيبي لا تنكل المواضيع من منتدى لاخر ترا عيب وانكانك نفس الشخص اشوا