29/09/2005, 03:21 PM
|
قلم مثقف بالمجلس العام | | تاريخ التسجيل: 21/01/2004 المكان: الظهران
مشاركات: 1,453
| |
نساء جدة يصفعن مندوبة بوش ... انعم واكرم .. تفاصيل بالداخل [align=center] كارين هيوز
مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية الخبيثة (كوندليزا رايس) لشؤون الدبلوماسية العامة
[align=center] [/align]
أتت الى المملكة في زيارة دعائية لتلميع وجه أمريكا والبحث عن قاعدة لما تدعو له من الدعوات المشبوهة
في زيارتها الى جدة، التقت ب 500 امرأة اختارتهن جامعة دار الحكمة الخاصة ليمثلن شريحة من نساء جدة ..
اترككم مع التفاصيل كما وردت في جريدة السفير
[align=center][/align] لم تنل مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الدبلوماسية العامة كارين هيوز، الموفدة الى المنطقة لتحسين صورة الولايات المتحدة، ما كانت تتوقعه من اجتماعها بطالبات جامعة دار الحكمة الخاصة في السعودية أمس الأول.
إذ لم تتمكن هيوز من الصمود تحت انهيال الانتقادات للسياسة والإعلام الأميركيين في جلسة جمعتها وصحافيات أميركيات في قاعة محاضرات الجامعة السعودية، مع 500 امرأة اختارتهن الجامعة كنخبة مدينة جدة الأكثر تحرراً نسبياً بين مدن السعودية. وانتقدت طالبات يغطيهن النقاب الأسود <<الصورة النمطية>> التي يعممها الإعلام الأميركي لإظهار أن <<المرأة العربية ليست سعيدة>>. وأعلنّ أن كيلهن طفح بسبب الحديث عنهن وكأنهن لا يتمتعن بأية حقوق بسبب عدم السماح لهن بقيادة السيارات وبالتصويت، الأمر الذي دفع بهيوز لأن تقر أمامهن بأنه يجب على الولايات المتحدة <<ألا تفرض إرادتها على السعودية>>.
وقالت إحدى الطالبات بلهجة استفزازية أمام الصحافة الأميركية <<لست بحاجة إلى قيادة السيارة، فلدي سائق>>. وأردفت ثانية أنه لا يوجد <<جدار فاصل>> بين الرجال والنساء في هذا البلد. وأضافت أخرى وسط التصفيق <<نحن سعيدات، على عكس ما ينقله الاعلام الاميركي>>. ووصفت رابعة الولايات المتحدة بعد حكم بوش ب<<اليمينية المتطرفة>> وبأن إعلامها غير حر. وقالت الطبيبة النسائية صديقة كمال التي تدير مستشفى خاصا بها <<أنا أؤمن بأنه يوجد تطرف في أوروبا وأميركا أكثر مما يوجد في بلدي>>. وأضافت <<لا أريد أن أقود سيارة، لقد عملت جاهدة لنيل شهادتي الطبية. لماذا أحتاج لشهادة قيادة؟>>. وقالت إحدى الطالبات إن الغرب فشل في تقدير فوائد ارتداء <<العباءة>> معلقة <<أحب عباءتي، إنها مريحة ويمكن أن تكون جداً مرافقة للموضة>>.
من جهة أخرى، وصفت صحيفة <<نيويورك تايمز>> اللقاء بأنه كان <<غير متوقع>> وفاجأ هيوز لجهة تقبل الطالبات حرمانهن من حقوقهن الطبيعية والمدنية، ونقلت عنها قولها <<سأكون سعيدة للعودة إلى الولايات المتحدة والتحدث عن النساء العربيات اللواتي التقيت بهن>>. كما أشارت الصحيفة إلى منع الطاقم التلفزيوني من حضور اللقاء إضافة إلى السماح للصحافيات الإناث دون الذكور بحضور الجلسة في قاعة الجامعة التي لم يدخلها ذكور قط.
وبعد اللقاء، قالت هيوز إن الطالبات أثرن <<دهشتها>> وإنها تأثرت <<بصراحتهن وذكائهن>> وبشعورهن بأنهن <<جزء من المجتمع السعودي حتى ولو لم يحظين بحق التصويت وقيادة السيارة>>. (أ ف ب، <<نيويورك تايمز>>)
ومع هذا، تحاول الصحيفة (نيويورك تايمز) تصوير الأمر بأنه تقبل للسعوديات بسلب حقوقهن، وليس اقتناعا منهن بأن حرية المرأة على الطريقة الغربية هو استعباد واستغلال لا نريده، وان ديننا الحنيف كفل للمرأة حقوقها وكرامتها ..
في أمان الله،، [/align] |