23/09/2005, 10:20 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 13/05/2005 المكان: مملكة الانسانية
مشاركات: 318
| |
بماسبة اليوم الوطني (قصيدة بين الحاظر والماضي ) [poem font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لأبـاك لـجـدك هــل تسألـيـن
كيـف كـان الماضـي والزمـان
عاشوا الكفـاف يـا مـن تنعميـن
برغد العيش ويـا ناعمـة اليـدان
اسألـي كيـف كــان الأولـيـن
حياتهم تعاملهـم وانظـري بإمعـان
غسلن الملابس بأيديهن . أتستطيعين؟
يـا مـن تمـلـك غسـالـة الآن
بالثمانية وأكثر انجببن . أتنجبيـن ؟
مثلهن وما صبرت لصراخ صبيـان
كن لا يعرفن التقصيـر أتعلميـن ؟
ودارهـن يشـع استقـرار وآمـان
ايـن انتـي وانتـن يـا نايعـيـن
تكاسلتـن لغسـل اطبـاق وفنجـان
تتمني أحداهن رجـلا يـا مثقفيـن
وبعـد إنجابهـا تكـون كالثعـبـان
يكثر شجارها ودائمـا متخاصميـن
يـا وليـا افتـري أنهـدي كــان
نأتـي بالخادمـة لهـن ومجبريـن
اتقاء للتكشيـر والبـوز يـا فـلان
لكـل حفلـة وسـهـرة فساتـيـن
ومهمـا جلبنـا نلـقـي نـكـران
أراهن بالمساواة بالرجال مطالبيـن
وحقوقهن ضمنها الديـن والقـران
بالماضي الجـار يـؤدب المؤذيـن
مـن أولاد الـحـارة والجـيـران
والآن للتأديب الجيران متضاربيـن
والقصـص تتناقـل بكـل لـسـان
بالأمس كـان الباعـة متراحميـن
يستفتحوا بمشتري ويحمدوا الرحمن
ويحيلوا مشتري آخـر للمجاوريـن
ليستفتح وليسترزق. أيحـدث الآن ؟
كانت المرأة محشومـة للناظريـن
لانرى وجهها وصدرها والسيقـان
اين الحشمة والنخوة يـا مهتميـن ؟
اينـهـا مـنـا بحـاضـرنـا الآن
بالفضائيات للمغنيات للغرب مقلدين
هـذا حـال معـظـم النـسـوان
حروفـي كأنهـا حمـم براكـيـن
وقلمي كالسيـف ولسـت كالفتيـان
ليـس كـل مـن بلـغ الخمسيـن
أو تخطاهـا فكـره تحجـر ليـدان
بين الماضي والحاضر يا واقعييـن
فـرق شاسـع فأعلمـوا الغلطـان [/poem] |