[align=center][align=center]


[/align]




[align=center]بينما كنت ذاهباً الى منزل أحد أصدقائى لمشاهده مباراه لفريقى الميلان كنت أفكر للحظات علام ينوى أنشلوتى أن يفعل .. أى ماهى خطته للموسم الجديد ؟؟؟

هل ينوى القتال على كافه الأصعده ... يعنى الدورى الإيطالى ... كأس إيطاليا .. دورى أبطال أوروبا...أم سيكتفى بالإيطالى والأبطال ؟؟؟

فى واقع الأمر ...افكر دوما فى ذلك الفريق العريق الذى تأسس عام 1899 ...

لو كنت أؤمن بالحظ لقلت إن الميلان أكثر فريق منحوس فى تاريخ الدورى الإيطالى ... تظلمه القرعه فى دورى الأبطال فيقع مع فرق لايمكن تجاهل مستواها وقوتها .. فيستنزف هذا من طاقتها الكثير ...



دعك من منافسه الكالشيو المرهقه ....

ولكن فرسان الميلان عودونا على الإصرار والمقاومه حتى آخر لحظه ...

وأتسائل الى متى ... سيستمر هذا ؟

فلا نحظى بحمل كأس الأبطال لأن زمن المعجزات قد ولى ...

الميلان الآن ليس كالميلان قبل خمس او عشر سنوات ...

وحتى الدورى فى كل عام تصبح مهمته أصعب وأصعب فيغرد نده التقليدى اليوفنتوس وحيداً فى المركز الاول ...




صحيح أن صفوفه قد دعمت بالمهاجمين الشباب ... ولكن متوسط أعمار الفريق كبير ...

مما يذكرنى بوجه أو بآخر بفريق ريال مدريد قبل موجه التغيير التى ضربته ...

فالميلان له لاعبين كبار حقيقه ومجازاً ... كبار فى مستواهم وكبار فى أعمارهم ...

هاهم يقاتلون بعزيمه لا تلين ...امام فرقِ شابه فتيه غضه السواعد ...فتنقطع أنفاس لاعبيه امام إعصار الشباب الذى يجرى فى عروق هؤلاء ...

لا أخفى عليكم قلقى من تدهور مستوى اللياقه البدنيه لمدافعى الميلان ...

يبدون تماسكاً ظاهريا ولكنه يبدو واضحا للغايه لكل مدقق فيهم وخصوصاً بعد الشوط الثانى من المباراه ... أى مباراه يخوضها الميلان ...

وحتى إنتصارهم لم يعد بمجهود جماعى وتنظيم هجمات مسبق كما مضى بل أصبح يعتمد بصوره كبيره على مجهودات شيفشنكو وجيلاردينهو ... حتى فييرى لا أرى فى وجوده خلف مدافعى الخصم معنى فهو عالق فى مصيده تسلل أبديه ...

لا تتصوروا كم أصبحت هذه المشكله تؤرقنى ... فحتى من يجلسون على مقاعد البدلاء صارو كمن يجلسون فى متحف لقدماء اللاعبين لو وجد متحف بهذا الإسم .. فصارو لا يلعبون إلا المباريات الوديه ..



تخيلو معى ....

الحيره التى ستصيب انشلوتى لو أصيب نيستا أو ستام أو حتى مالدينى ؟

بمن سيلعب ؟

والغريب أن الميلان كلما طلب التعاقد مع لاعب إيطالى أو برازيلى يواجه طلبه بالرفض ... ولا يوضح اللاعب الأسباب مع أننى لا أستبعد أن يكون اللاعب متخوفاً من جلوسه الأبدى على دكه البدلاء .. وهو أمر معروف فى الفريق ...

وانتهى موسم التسجيلات الأول دون تحقيق تعويضات فى مركزى الوسط والدفاع إذ أن الإعتماد على تشكيله واحده لم تعد سياسه تكتيكيه ناجحه ...

الميلان فريق مبدع فنان ...

الميلان فريق صامد عبر الازمان ...

الميلان عشق ومعزوفه لأروع الألحان ...[/align]





منقول انتضر الردود بفارغ الصبر[/align]