ماذا لو ضرب كاترينا المدمر اسرائيل ؟
 

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
* ماذا لو ضرب كاترينا المدمر اسرائيل ؟ هذا السؤال منطقي جدا ويجب طرحه في ظل تداعايات الاعصار المتتاليه , فهو يفتح ملفات خطيره مغلقه بأمر اليهود .
فلو فرضنا انه ضرب اسرائيل / هل سيبقى المتضررين بلا مأوى ولا مغيث ولا ماء ولا علاج ولا امن لعدة ايام ؟
ام ستقف الحكومه الامريكيه - قبل غيرها - للنجدة وتهب خيراتها على المتضررين ؟

* بداية اجزم ان الاعصار الذي اجتاح مؤخرا عدة ولايات امريكيه كان بمثابة اليد الاعصاريه التي خلعت الحجاب عن وجه امريكا لينكشف للعالم - الذي يعيش الوهم - وجه امريكا القبيح على حقيقته ! , واكاد اجزم ايضا انه لو لم يُذكر عن لويزيانا ونيواورلانز انها امريكيه لظن العالم اجمع ان ذلك الاعصار ضرب الصومال او بنغلادش او تايلند وان تلك الصور مأخوذه من دوله من دول العالم الثالث ! !

* بعد هذا التعريج البسيط , يمكن رصد ما حدث من عدة ابعاد :

* البعد الاخلاقي – القيمي : في ظرف عصيب بالنسبه للسكان ويفترض فيه التكاتف بين افراد المجتمع لمواجهة آثار الاعصار وصب جل جهودهم في مجرى مساعدة العاجز المستسلم وانقاذ الطفل المحاصر بالمياه والمرأه الحامله التي تقطعت بها السبل , وجدنا ان قطاع الطرق واللصوص هما السائدان كالماء في الشوراع ! !
انها الانتهازيه والقيم الرديئه التي قامت عليها الثقافة الامريكيه , وجعلت الروابط بين الامريكي والامريكي ضعيفه , تقوم على المصلحه , فجاءت رياح الاعصار العاتيه فقطّعتها تقطيعا ! , وما حصل : ان السحر انقلب على الساحر , ولا ننسى ان هؤلاء المجرمون لابد وان يكونوا قد تعلموا السرقه والجريمه والالتفاف على النظام والاخلال بالامن والقانون والاغتصاب وخطف الاطفال من مدرسة هوليود الانحطاطيه ومعلمي الجريمه الافذاذ فيها ! , هذا , بينما كانت قيم التعاون والتراحم والعطف مندثره , تتلاشى مع الوقت كما ظهر من انتحار بعض عمال الانقاذ مع حاجة الناس اليهم ! !

* البعد العرقي – الاثني : جانب آخر من الصور التي بثتها المحطات الفضائيه تظهر فيها انياب العنصريه الفجّه , والمتجذره في الوجدان الامريكي , تجرح في الاسطوره الامريكيه " نحن مجتمع متحضر , وعلينا ان نصدر الحضاره " , فالفقر المدقع والمباني المتهالكه والخدمات الواهنه واللامبالاه الحكوميه بالسكان السود كلها هزّت النموذج الاجتماعي الامريكي الذي تروج له الاداره الحاليه وسابقاتها في كل انحاء العالم ! , وهذا وحده كفيل بأن يضع الدعايه الامريكيه لحقوق الانسان والحريه - مرة اخرى - في مهب الريح ! !

* بعد آخر مهم : فاين اموال امريكا ؟ , هل 10 مليارات دولار كافيه لسد حاجة المتضررين ؟
اننا لو نظرنا الى حجم المساعدات الامريكيه البليونيه - الماليه والعسكريه وخلافها - لاسرائيل والقادرة على اقامة عدة دول متكامله ذات جيش وعتاد واقتصاد - وليس مجرد اغاثة دول او اقاليم ( ؟ ) - بل انها مساعدات وصلت الى حد اقامة حروب عالميه لحماية اسرائيل والتضحيه بالجنود الامريكان في شتى بقاع الارض في سبيل امنها ثم قارنّاها بحجم المساعدات التي يتلقاها السود في الولايات التي ضربها الاعصار لرفعنا بذلك الحرج عن كل من يتهمون الاداره الامريكيه بالتمييز والعنصريه , وهذه الاخيره امور في رأيي متوارثه اداره عن اداره , ولن تزول برحيل الصقر الاسود بوش ! ومجئ حمامه بيضاء مثل بيل كلينتون ! , لأن الحاكم الفعلي في امريكا اللوبي اليهودي , فهذا أدوارد هيرمان مؤلف كتاب ( تصنيع الاجماع ) يقول متحدثا عن نفوذ اللوبي اليهودي في امريكا " لقد تمكن هذا اللوبي ، ليس فقط من السيطره على الحوار الاعلامي وجعل الكونجرس (ارض محتله اسرائيليا) ولكنه تمكن من وضع عدد من (مزدوجي الولاء) في مناصب استرتيجية ومواقع قرار حساسه في إدارة بوش " , كما ان جلّ اموال امريكا ترجع ليهود , والحكومات المتعاقبه لاتقوم الا بتوقيع اليهود , والاعلام والسينما كلها بيد اليهود , وفعاليات المجتمع الامريكي يحركها غالبا يهود ! , وهم – اي اليهود - معروفون بعنصريتهم وتعاليهم على شعوب العالم اجمع بقولهم " نحن شعب الله المختار " واستخفاهم بالغير , فمادام اليهود الامريكيون متمركزون في رأس هرم امريكا السياسي ومنتشرون في المدن الكبيره وخاصه في نيويورك فما الذي يدفع اصحاب التوارة المحرفه العنصريه والتلمود المكتوب بالدم والمحتقر لكافة الناس , مالذي يدفعهم ( لمد يد العون للاميين الاغيار ؟! ) .

اعتقد ان الاجابه على التساؤل في العنوان باتت واضحه .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

ملاحظه لدرء الالتباس : (( لقد انزلت الموضوع في منتدى آخر وبمعرف آخر ))
Cc0000

اخي العزيز.......


صدقت في كل كلمه كتبتها.. s60s ........

ولا يخفى على الجميع التعاون الصهيوني مع امريكا :nono:

لو ضرب الاعصار كاترينا اسرائيل لكنت انا اول من فرح مثل مافرحت لما ضرب امريكا