منتخبنا وصل ماليزيا.. ويستأنف مرانه صباح اليوم في حديقة الفندق

وصلت عند الساعة الخامسة من عصر أمس الاربعاء بعثة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم إلى العاصمة الماليزية (كوالالمبور) بغرض بدء المعسكر التحضيري الخامس الاعدادي للتصفيات الثانية المؤهلة لنهائيات كأس العالم للكبار 2002في اليابان وكوريا الجنوبية وقد رفض مدرب المنتخب اليوغسلافي (سلوبدان) فرض حصة تدريبية على اللاعبين نظراً لأن الفريق وصل إلى كوالالمبور عند الساعة العاشرة مساء بتوقيت ماليزيا وسيخضع اللاعبون إلى تدريب صباحي اليوم في حديقة الفندق (لاقون) كما أن هناك تمرينا مسائيا على ملعب يبعد عن مقر البعثة 20دقيقة بالحافلة وستتركز التدريبات على جوانب تكتيكية بعد أن اطمأن سلوبدان على وصول اللاعبين إلى مخزون لياقي جيد حيث أشار إلى ان الفريق الأخضر قدم في أول مبارياته الودية أمام سنغافورة يوم الثلاثاء الماضي عرضاً فنياً مرضياً خاصة في الشوط الأول والذي شهد تسجيل الأهداف الثلاثة من أقدام الجابر وعبيد ورفض سلوبدان ان يكون قد حرم الوجوه الجديدة فرصة اثبات وجودها في مثل هذه المباريات التجريبية مؤكداً انه في الحصة الثانية استعان بأكثر من لاعب شاب.
من جانب آخر أفردت الصحافة السنغافورية الصادرة أمس (الاربعاء) مساحات واسعة لتغطية أحداث مباراة منتخبنا ومنتخب بلادها وتطرقت إلى ان الفريق السعودي المصنف رقم 27بين المنتخبات العالمية يوجد فرق شاسع بينه وبين المنتخب السنغافوري بواقع 80منتخباً عالمياً وذكرت الصحافة السنغافورية ان سامي الجابر الذي سجل هدفين في مرمى منتخبها سبق وان احترف في الدوري الانجليزي وهو هداف في ناديه الأصلي (الهلال) ومنتخب بلاده وأضافت بقولها ان المنتخب السعودي هو المتصدر للترتيب القاري ويسعى إلى التأهل للمرة الثالثة على التوالي لنهائيات كأس العالم كما ان تسجيله لثلاثة أهداف في ظرف دقائق معدودة يعتبر جرس انذار للمنتخبات المنافسة له في المجموعة تايلند العراق البحرين ايران وكان مدير المنتخب الخلوق الأستاذ فيصل عبدالهادي قد تطرق إلى ان المنتخب في مرحلة اعداد أولية ولم يصل إلى 60% من مستواه الفني واللياقي كما اننا نعمل على تعويد لاعبينا للعب في أجواء رطبة وممطرة متمنياً ان يكون ما يحظى به من اشادة من الصحافة السنغافورية دافعا لتقديم مزيد من العطاء المميز.. من جهتهم قام اللاعبون قبل مغادرة سنغافورة بجولة حرة بالأسواق وقد اشترى الثلاثي سامي الجابر وماطر والنتيف كمبيوترات شخصية يدوية.