22/08/2005, 01:19 PM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 29/02/2004 المكان: الرياض
مشاركات: 1,512
| |
|
اسود الشيشان
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
[align=center]
]     [/align] [align=center]حي الكتائبَ في ثرى الشيشانِ صاغوهُ مجداً بالنجيعِ القاني
ركزوا على هام الرواسي رايةً خفاقةً نُسجت من الأكفانِ
نقشوا على صُمِ الضخور روايةً تروي بطولتهم على الثقلانِ
شمخوا بعصفِ العاصفاتِ فلم تكن تحني الرياح شوامخَ البنيانِ
راياتُهم في الزحفِ تُشهِرَ سيفها لتهُد ركنَ الكفرِ والطُغيانِ
صرخوا بوجه الكُفرِ وهو مزمجرٌ نحن الأُباة .. صناعةُ القرآنِ
لا .. لن نهابَ جيوشكم وعتادكم فالنسرُ يأنفُ ذلةَ الغِربانِ
قومٌ إذا دوى النفيرُ تطايروا يشرونَ بالأولى نعيماً ثاني
سالت دماؤهمُ على وجناتِهم ليفوحَ عِبقَ المسكِ والريحانِ
ألفوا معانقةَ الصِعاب وإن عتت ريحٌ فهم أعتى من الطوفانِ
وقفوا على سمعِ الزمانِ وأعلنوا الزحفُ ماضٍ رغمَ كلِ تواني
قاموا اُباةً كالرعود وحرروا أمجادهُم في صفحة الأزمانِ
يتهافتون على الحُتُوفِ أعزةً كتهافتِ الضمآى على القيعانِ
ويعانقونَ الموتَ في ولهٍ لهُ كتعانقِ الولهانِ للولهانِ
خرسٌ إذا أدهت الخطوبُ وجلجلت فالنارُ في الأزماتِ خيرُ بيانِ
صيحاتُهم "الله أكبر" حطمت عرشَ الطغاةِ وهامةَ الصلبانِ
دووا بها في الأُفقِ فارتج المدى فرقاً وخارت رايةُ العُدوانِ
يا أيها الأُسدُ البواسلُ أبشروا فالنصرُ يخفقُ في ذوا الفرسانِ
رباه بلغنا وأطفأ شوقنا فالشوقُ أحرق شمعةَ الوجدانِ[/align] |
الوضع العادي
