أمير وثلاثة فرسان يقودون شبكة "الزعيم" في السعودية



فهد سعود من الرياض: وصلَ اسم شبكة "الزعيم" الإلكترونية على أجنحة التفوق خارج المدى الخليجي ، وربما وبكلِ ثقة بعيداً عن المدى العربي ،
الأمير بندر بن ثامر رئيس مجلس إدارة الزعيم،، وفارسان من فرسان الشبكة
ذلك للوصول إلى العالمية. ولهذا السبق الإعلامي قصةٌ كفاحٍ جميلة، وحلمٌ تحقق، لم يسندهُ سوى الحب، وحماس بلا حدود من أجل الهدف والغاية.



قصة الزعيم..هي قصةُ ثلاثةُ فرسان.. وصلوا إلى بلاط الإمبراطورية التي يقودها الأمير بندر بن ثامر ، بشغفهم وإخلاصهم للهلال، وهذاهو المثالُ الذي يُحتذى بهِ في العزيمة الصادقة، التي تعتمل في النفس لتكون الموّلد الأساسي لطاقةٍ جبارة تستطيع أن تحقق الحلم.







(شبكة الزعيم) نهضتْ من وسطْ رماد الفراغ ، بلا شيء.. مجرد حلمٌ ساندته عزيمة، ووجّههُ حبٌ جارف لنادي الهلال.. ليدعم هذا الحلم الصغير آنذاك ، الأمير ( بندر بن ثامر بن سعود بن عبد العزيز) لتكون الانطلاقة الجديدة ، التي أعقبت ذلك اللقاء .. الذي قدر الله بعده أن يخرج منتدى الزعيم إلى الوجود بحلةٍ مختلفة، كأفضل شبكة داعمة إعلاميا وحماسيا مع فريق الهلال والمنتخب السعودي.



حلمٌ بدأ بطموح جارح دافعه الحب والإخلاص للهلال ليكون مستوى شبكة الزعيم يرقى إلى أفضل المراتب العربية والعالمية..

وفي عام 2000، وحين كان الهلال يُنازل الفرق العربية في بطولة العرب للأندية.. ليحقق لقبها ، عَقدَ ثلاثةُ فتيةٍ أمرهم وهم : (سلمان العنقري،احمد السويلم، هاني الغفيلي).. وبإمكانيات متواضعة، ومجهود جبّار .. أسّسَ هؤلاء الفتية شبكة الزعيم.



ومع مرور الوقت والأيام، زادت شعبية الموقع في الأوساط الشعبية الرياضية، وبقدر الكد تكتسب المعالي.. ومن طلب العلا سهر الليالي .. هذا أفضل ما يمكن أن ننقله عن هؤلاء الشباب الذين يفعلون ما تعجز عنه اغلب المصادر والجهات الإعلامية المحترفة.. وربما باحترافية أفضل .. بدافع الانتماء الوجداني لنادي الهلال ..



وفي احتفالٍ مصغّر، في مقر النادي في رمضان من العام 2000، إنتهض العملاق الهلالي بحلةٍ جديدة، بحضور داعمه الأول ، ورئيس مجلس إدارته الأمير بندر بن ثامر ومؤسس نادي الهلال الشيخ عبد الرحمن بن سعيد، وكافة أعضاء إدارة نادي الهلال التي كان يرأسها الأمير سعود بن تركي آنذاك.



وما يجدر بنا ألّا نغفله أن الأيادي البيضاء التي غمسها الأمير بندر بن ثامر في جدول الزعيم العذب، كان لها أشد الأثر في كون هذه الشبكة أقرب إلى نفوس الهلاليين من لاعبين وإداريين وفنيين وصولاً إلى عامة الشعب.فلم يكٌ اختياره من قبل هؤلاء الشبان عبثاً ..



ويقترب "مراسل" إيلاف،مخترقاً صفوف المتظاهرين والمحتشدين ليصل بعدستهِ الرقمية، إلى قلب التجمّع وأمير ركب الزعيم .. الأمير ( بندر بن ثامر بن سعود بن عبد العزيز)، الذي تسيّد المسيرة المدهشة مع شباب الشبكة، لتحصل منه إيلاف كعادتها .. على الخبر ..ساخناً .. من مصدره..



الأمير بندربن ثامر: الزعيم لا تكترث للترّهات !




الأمير بندر بن ثامر، رئيس مجلس إدارة شبكة الزعيم
في البداية وجّهنا سؤالاً لرئيس مجلس إدارة شبكة الزعيم،الأمير بندر بن ثامر،عن أسباب الهجوم الذي تتعرض له الشبكة بين الحين والآخر، من بعض الصحف السعودية،وسبب عدم الرد عليها أيضاً فقال:



"حساسية بعض الصحف السعودية ومواقفها المعاكسة لمسار الأخبار أو الطرح في شبكة الزعيم كان نتيجةً واضحة لمواقف وآراء شبكة الزعيم التي استطاعت الوصول وتغيير مقوّمات عديدة في أوساط الرياضة السعودية، مما حدى ببعض تلك المطبوعات إلى التقليل وأحياناً تهميش دور الشبكة الريادي.



ويضيف قائلاً: "وطبعاً لكل هجوم ضدهُ من الرد، وردّات الفعل، وكون الآراء تتباين فإن رأي مشرف أو كاتب في الشبكة لا يمثل موقف الشبكة، ولكن درجة الحساسية ارتفعت بحيث لم يستطع هؤلاء التمييز بين الرأي والموقف".



ويمضي الأمير بندر في قوله: " وطبعاً لا يخفى على الجميع من المسئولين والجماهير أن الشبكة صارت جدولاً غزير التدفق للكثير من المطبوعات الرياضية التي تستلّ الأخبار والصور دوماً من الموقع، ويمتنعون عن الاعتراف بذلك أو حتى الإشارة إليه، مع أننا نمتلك الأدلة والوثائق على تورط صحف سعودية كبيرة ومعروفة بذلك".



ويمضي في قوله: " ولكننا لا ننكر إطلاقا في أن أغلب الصحف السعودية دعمت ظهورنا في بداية إطلاق الشبكة، بل وكتبت عن افتتاحها أيضاً، ولكن ما أن كبرت الشبكة وتعددت نشاطاتها، وباتت تُعبر عن رأي الجمهور الهلالي، الذي بدأ يُحلل كل ما يكتب في المطبوعات عن الهلال،وينقد سياسات بعض الصحف وروؤساء تحريرها أيضاً، حتى اختلف الأمر، وأصبح ما تفعله بعض الصحف، هو الهجوم والتحامل ضدنا، على الرغم من المديح والإطراء الذي لاقته الشبكة إبان ظهورها، فلو علموا أن الشبكة ستكون صاحبة السبق في تحصيل الأخبار كما تفعل الآن، لما كتبوا عنها حرفاً واحداً "



ورداً حول ما أثير قبل سنتين من أن شبكة الزعيم تحابي الإدارات الهلالية، وأنها تعتبر بوق هلالي، قال الأمير بندر: "هذه محاولات خجوله، واشاعات مغرضة هدفها الأساسي تشويه صورة الشبكة في عبون محبيها.. فمن الطبيعي أن يكون رأينا موافق لرأي الإدارة الهلالية، فمن واجبنا أن نكون دائماً يداً بيد مع إدارة النادي، وننصفها وندافع عنها من بعض المنسوبين للإعلام الرياضي السعودي .. فمن الصعب أن نقف ضد أي إدارة تمثل نادي الهلال، فمن واجبنا كموقع رسمي ينتمي للمنظومة الهلالية أن نوّحد آرائنا مع إدارة النادي. ناهيك عن أننا الموقع الرسمي للهلال".



ويضيف الأمير : " فالموضوع في الأساس هو خدمة الهلال فقط، وهذا سر ( الحلم) الذي قام عليه طموحنا حين أطلقنا شبكة الزعيم، وأبلغ رد على رغبتنا الصلدقة في دعم الهلال مادياً، أن كافة الإعلانات في الموقع كلها توضع في رصيد النادي وليس للشبكة أية علاقة أو حصة منها .. وقد جمعنا حتى الآن من الإعلانات 150 ألف ريال سعودي. كلها ذهبت للنادي.رغم أن هذا الاتهام يشعرنا بالألم، إلا أننا ماضون في طريقنا بل نحن ندعم المادي ولن نلتفت لهمهات البعض".



يكمل": كما أن للشبكة العديد من الإسهامات الخاصة التي قامت بها لدعم الهلال، فقد تميزت شبكتنا منذ إنشائها قبل خمس سنوات بأنها تعمل دائماً على خدمة الهلال وجمهوره، فدائماً هي موجوده ومتكفلة بتأمين الباصات التي تقل جمهور الهلال من مدينة لأخرى خلال المواجهات المهمة في الموسم. كما أنها كانت قبل إنشاء مجلس الجمهور الهلالي تقوم بتوزيع الأعلام على الجمهور الهلالي دون كلل أو ملل. كما أن للشبكة مواقفٌ مشهودة في دعم الفئات السنية من شباب وناشئي الهلال، وهذا هو ما فعلته الشبكة منذ تأسيسها، وما ستواصل عليه في المستقبل.



كما أنني أشير هنا إلى أن إدارة شبكة الزعيم قد أقدمت على خطوة غير مسبوقة لدعم نادي الهلال مادياً ومعنوياً حين أقامت إحتفالاً كبيراً لنادي الهلال في فندق (الأنتر كونتننتال) ، بعد تحقيقه العديد من الإنجازات في عهد رئاسة الأمير سعود بن تركي، دعت إليه العديد من أعضاء شرف النادي وإدارة الهلال، واستخدمت من خلاله شاشات عرض عملاقة، لتظهر عليها ألعاب الليزر والألعاب النارية التي كلفت إدارة الشبكة مبلغ 150 الف ريال، تشمل تكلفة الشركة الفرنسية التي أشرفت على ذلك الحفل العملاق خصيصاً. بالإضافة إلى دعم خزينة الهلال بشيك مقدارة ( 50 ) ألأف ريال، مقدمة من إدارة شبكة الزعيم للهلال".



ويواصل الأمير حديثه لـ إيلاف: "وعلى الرغم من كل ما سبق من تطاول أو تحامل أو هجوم، إلا أننا في شبكة الزعيم لم نحمل أية ضغينة، ولم نتخذ أي موقف عدائي أو بارد ضد أي من الصحف .. ولا زلنا نتابع أخبارهم، وننشرها عبر موقعنا، بالإضافة إلى مقالات كُتّابهم أيضا"ً.



وعن عدم الرد على هذا الهجوم الذي تتعرض له الشبكة أجاب الأمير: "وعدم ردنا هو من باب عدم الالتفات للترّهات.. ومن المعروف أن البراميل الفارغة تصدر صوتاً أعلى من الممتلئة.. وهذا ينطبق بشدة على كل من يتطاول أو يحاول الإساءة للشبكة"



ويتحدث الأمير بندر عن مشرفي الزعيم قائلاً: " ويسعدني كثيراً أن أتقدم بجزيل الشكر والعرفان لمشرفي الشبكة على هذا العمل العظيم الذي نبع من أرواحهم لتغذيهِ عزائِمُهُم في تحقيق هذه المسيرة الجبارة.. وتكريمهم شيء حتمي وواجبٌ علينا، على الرغم من أنهم يرفضون التكريم المادي، والذي يعتبرونه إهانة لإبداعهم الذي كان ولا يزال شعارهُ الحُب والوفاء لنادي الهلال".



ويكمل: "إننا نعد العدة لإقامة احتفالية خاصة وسط الموسم الرياضي الحالي، نحتفل من خلاها بتدشين بقية المواقع المتصلة بالشبكة، بالإضافة إلى تكريم روادها النشطين".



ويمضي الأمير بندر قائلاً: " ودعوني هنا من خلال المنطق والعقلانية أبيّن لكم أمراً مهماً.. فشبكة الزعيم خرجت للوجود عام 2000، وخلال تلك الفترة
الزعيم.. المتحدث الرسمي باسم نادي الهلال
ماضية منذ تأسيسها استطاعت تخريج كوادر صحافية لامعة في عالم الرياضة السعودية، ومن الذين انطلقوا إلى الإعلام الرياضي من شبكة الزعيم هم: أحمد السويلم الذي ذهب للعمل في جريدة الرياض، وهاني الغفيلي وسلمان العنقري في الاقتصادية. كما أن الشبكة قامت بنقلة نوعية تعتبر فريدة من نوعها حين انتقل بعض من روادها ليصبحوا أعضاء في مجلس إدارة نادي الهلال، وأسماؤهم التي كانوا يكتبون بها في الزعيم هي: أبو ذكرى، فاهم جداً".



ويؤكد الأمير بندر بأن: " العمل في الشبكة خصوصاً بعد هذا النجاح الذي حققته وتحققه، يؤهلها لأن تكون (أكاديمية إعلامية) تخرّج أجيال الصحافة المستقبلية السعودية المعاصرة التي تُبحر بقارب التطور وترفع شعار الدماء الجديدة الشابة".



ويختم الأمير بندر بن ثامر تصريحه لـ "إيلاف" بتأكيده أن وصول الأعضاء في الشبكة إلى مائة ألف عضو يدل على رواج وشعبية وجماهيرية نادي الهلال .التي جاوزت مياه الخليج العربي لتصل إلى العالمية.

.....................



ولكون هذا المنتدى ظاهرة غير عادية ونتيجةً لعمل شبان غير عاديين.. كان لـ"إيلاف" اليد الطولى في إقامة دردشة محببة مع ثلاثة من رواد هذه الشبكة .. لمعرفة المزيد عن البدايات .. والصعوبات التي تواجه هذه الثورة المعلوماتية التي يتصدرها الزعيم..وهؤلاء الشبان الثلاثة هم:



محمد أبو لمى ، مشرف لجنة التغطيات بشبكة الزعيم..

ناصر السويدان، والملقب بـ ( منادي)،وهو مشرف على قسم الجمهور الهلالي.

ثامر الحميد ، والملقب ب/ (الصوت الهلالي) .. وهو أيضاً مشرف على قسم الجمهور الهلالي.

*************



بدأت شبكة الزعيم اهتمامها بجلب الأخبار للشبكة باستحداث قسم (اللجنة الإخبارية).. التي كان عملها يقتصر على تحليل المباريات، ونقل الأخبار الخاصة بالهلال، بإشراف أربعة أفراد يقودهم العضو (هلالي الجوف)..



ودارت عجلة التطور في أرجاء شبكة الزعيم، وتضاعف العمل والجهد، وتعددت المسؤوليات ، لتصل بالمسئولين على تلك اللجنة إلى مرحلةٍ حاسمة ومصيرية، فبدأ الوقت مناسب للاستعانه بكوادر إضافية لتعمل في شبكة الزعيم، فانضم إليها كلاً من العضوين ( الموهوب، القلب الأزرق)،ليتحول على يديهما مُسماها إلى مسمى ( اللجنة الإعلامية) نظراً لشمولية هذا المُسمى ..



أبو لمى والعهد الجديد:

كان للشبكة قسم وليد، يحبو في عالم الصحافة الشاق، يهتم بالتغطيات الميدانية من أرض الحدث، ولكنه كان عملاً تطوعي غير مُلزم، كان حق الرياده
محمد أبو لما، أحد فرسان الزعيم
فيه للعضوين ( أبو ناصر، كايدهم)، قبل أن يخلفهم في هذا المجال كلاً من ( النمر المقنع، منادي) ..



وككل فكرة صغيرة، حديثة الولادة، خصوصاً عندما تأتي خديجةً في شهرها السابع فهي تحتاج في كل المستشفيات، وقبل ذلك في كل المنطق، إلى حضانة وعناية خاصة .. تمثلت بالعضو ( محمد أبو لمى)، أو سفير الهلاليين عبر الزعيم.



فهو الذي نقل الفكرة من مجرد موقع صغير، باستضافة بسيطة، إلى مصدرٍ ثرىّ بالمعلومات الحية والطازجة كما يقولون.. لتصبح شبكة الزعيم في عهده رائده من رواد التغطية الحيّة والميدانية، متمثلة في قسم منظم يحمل مُسمى( لجنة التغطيات الميدانية) بإشرافه شخصياً، تتواتر إليه تحديثات وتطويرات متعاقبة، ابتداءً من إدخال تقنية الصور إلى الموقع بشكل موسع، وحتى الكثافة في التغطية الحية، ومرافقة الهلال في معسكراته الخارجية.



كما أن الإضافات الإعلانية في شبكة الزعيم كانت تذهب بأكملها لإدارة نادي الهلال، بينما هؤلاء الشبّان يدفعون من جيبهم الخاص كل شيء.. لتصبح شبكة الزعيم بيت الرياضة ومقهاها سعودياً وعربياً .. وعالمياً.



يقول الصوت الهلالي: "وبالحديث عن الفترة التي سبقت قدوم أبو لمى كنا نقوم بمجمل العمل من داخل منازلنا، حيث الهدوء والمزيد من الخصوصية، حتى جاء إلينا( أبو لمى)، الذي شهدت التغطية الميدانية في عهده نهضة كبيرة، وتطور مشهود. أضاف الكثير للجنة التغطية الميدانية".



ويضيف منادي قائلاً :جاء لقب ( سفير الهلاليين عبر الزعيم) الذي أُطُلق على أبو لمى، نظراً للجهد الكبير والعمل الدءوب، الذي قام به حين سافر مع بعثة الهلال لإقامة معسكر تدريبي في هولندا. تلك الرحلة التي شهدت تطوراً ملحوظاً في تقنية الصور للشبكة، حيث كان أبو لمى يغطي تدريبات الهلال من هناك، وينقلها للجمهور الهلالي عبر شبكة الزعيم موثقةً بالصور."



تطوير ملحوظ في نقل الأخبار: الصوت الهلالي:

وبعد عامين،وتحديداً في أواسط عام 2002، شهدت شبكة الزعيم نقلة نوعية فريدة في مواكبة طرح الأخبار مع وسائل الإعلام المقروءة( التي لا تتبع منظومة الإنترنت)، وكان العضو( الصوت الهلالي) هو رائدُ هذه النقلة، فقد كان يقتطع من وقته خمس ساعات يومياً،من الثالثة فجراً وحتى السابعة، فقط لتصل الأخبار بأبكر وقت ممكن، لوضعها في موقع الشبكة .. وأستمر هذا العمل العجيب دون كلل أو ملل طوال ثلاث سنوات، في عملٍ متعب وشاق دون لحظة من التذمر .. كل ذلك من أجل حلم بدأ.. ودفعه إلى سطح الواقع موجاتٍ عظيمة من الحب والولاء للهلال.



يتحدث أبو لمى عن المجهود الذي كان يقوم به الصوت الهلالي في نقل الأخبار من الصحف التي لا يوجد لها موقع على شبكة الإنترنت، واصفاً العمل بالجبّار: "لم يكن أبلغ رداً على مجهود الصوت الهلالي في نقل وطباعة الأخبار سوى تلك الحفاوة التي وجدها من العديد من أعضاء شرف الهلال، الذين قدموا له الشكر عرفاناً بالخدمات الجبارة التي كان يؤديها للشبكة"



سماء في ذاكرة الزعيم:

مسيرة الزعيم حافلة بالكثير من التعب والتعاون والجهود التي تخرج من ينابيع الولاء والحب الصافي الذي لا تتداخله أدخنة الماديات ، فلا أحد ينسى في الزعيم العضو( منادي) الذي يحط بكل نشاط على جميع زهور الأحداث الرياضية ليستخلص للزعيم صفوتها وأجملها.



ي
ناصر السويدان .. فارسٌ آخر
قول منادي متحدثاً عن الصعوبات التي تواجههُ كمشرف على قسم الجمهور الهلالي: "كنا نواجه صعوبة في كيفية متابعة كافة المواضيع التي تنشر من قبل الأعضاء، وذلك للكم الهائل الذي ينشر في الشبكة، لدرجة أننا فكرنا جديّا في عمل إحصائية عن عدد المواضيع التي تنشر في الشبكة كل ثانية! "



أبو منار: أحد الهلاليين الذين قدموا جهوداً كبيرة للشبكة، ومن أهم إسهاماته تعريب المنتديات، ودعمها، وهو موجود الآن تحت مُسمى ( عضو مجلس الإدارة).



يا قاهرهم يا سامي( أبو هيا):

أحد رواد ( الرأي) في شبكة الزعيم،الذي كان لآرائهِ صدى واسعاً أثّر كثيراً في الرأي العام الرياضي في السعودية ككل، بل وتجاوز الرأي العام ليصل للجمهور الرياضي، وذلك من خلال انتهاجه للوضوح في الطرح، والبُعد عن الإسفاف. وهو الآن مسؤول موقع اللاعب الدولي سامي الجابر( مدمي الشباك).



أزرقنّي: أحد مُصممي الشبكة في السابق، كانت أنامله المحترفه تضيف لمسة إبداعية على لوحة الزعيم الرائعة، وهو أحد الأعضاء الذين قدموا جهداً ملموساً، كانت نتائجة، أن أصبح اليوم من أسماء الزعيم الخالدة.



رواد التغطية الميدانية المنتشرين في كبريات المدن السعودية :




شعار الشبكة
نظراً لتطور شبكة الزعيم، وانتقالها من مرحلة إلى أخرى، بقفزاتٍ واسعة، فقد كان لزاماً على مسئوليها أن يطوروا نظام التغطية، ليشمل مختلف المدن السعودية، ليكون جنود شبكة الزعيم، المنتشرين في أرجاء المملكة، على أهبة الاستعداد لإستقبال موكب الزعيم الهلالي متى ما حطت رحاله في أي مدينه سعودية وفي أي وقت.



وجنود الشبكة همُ:

في الرياض: كلاً من:

أبو لمى ، منادي، الداوود، الرايق، عبد الله 9



في المنطقة الشرقية كلاً من:

عاشق أبو بندر، بو وليد



من المنطقة الغربية( جدة) العضو:

زعيم 32





التعاون والرأي في شبكة الزعيم:

من الطبيعي ألا يكون تحت الظلام ما تقدمة أنامل التعاون، وهذا هو ما تجلى فعلياً في قصة كفاح شباب الزعيم، في بداية تأسيس هذه الشبكة، حتى صارت الآن رمزاً رياضياً له كلمته المسموعة بصداها القوي في الأوساط الرياضية والشعبية، فلا يمكن لأحدٍ أن يتجاهل أن آراء شبكة الزعيم، وما تطرحه من مواقف كان عاملاً ضخماً في تغيير الكثير من القرارات.



أعضاء باتوا مشاهير:

ولأن الكتابة بين أقسام شبكة الزعيم ينطوي تحت لواء العمل الاحترافي، فقد كان للشبكة حق الريادة في تقديم شباباً تتملّكهم الرغبة الأكيدة، والموهبة العظيمة، ليصبحوا اليوم كتاباً مشاهير على مستوى الإعلام الرياضي السعودي، وتكون لهم أعمده خاصة، يطرحون من خلالها أفكارهم ورؤاهم.



عقد رسمي بين الهلال وشبكة الزعيم:

وأبرمت إدارة شبكة الزعيم عقدا رسمياً مع نادي الهلال في العام 2004 لمدة خمسة سنوات.. برغبة مشتركة من الطرفين، ليصبح الموقع الرسمي المتحدث باسم الهلال..



ولزيارة موقع شبكة الزعيم على الإنترنت، يمكنكم ذلك بالضغط على الرابط التالي:



شبكة منتديات الزعيم