فيصل سالم ابو اثنين - واحد من اكثر اللاعبين الذين مروا فى تاريخ الهلال غيرة وحماس واخلاص للشعار الازرق - لاعب ( دمة حار ) داخل الملعب وخارجة .

عندما يرى ما يعتقد انة خطاء يفقد السيطرة على نفسة ويندفع بنفس الروح الهجومية ويتحول الى بركان يقذف حممة فى كل اتجاة .

عرف هذة الحقيقة صحفى محترف ( ماكر ) ورمى شبكتة بكل مهارة ولم يبذل جهدا اضافيا لا ن فيصل جاهز بفطرتة للهجوم .

وانطلقت الحمم لتنال من مدير الكرة واعضاء الشرف وحتى بعض اللاعبين فى حديث مثير كان ولا يزال حديث الوسط الرياضى بشكل عام والهلالى بشكل خاص .

وانقسم المجتمع الهلالى الى قسمين - قسم مؤيد - وقسم معارض - حتى سماع شهادتين قويتين ومؤثرتين قلبتا الطاولة تماما فى وجة فيصل .

الشهادة الاولى : شهادة النجم الدولى الكبير ( نواف التمياط ) والتى نفى فيها كل الاتهامات التى وجهت الى المصيبيح .
الشهادة الثانية : (( وهى الاهم )) جائت من رئيس النادى واعلى سلطة اعتبارية فية والتى اكد فيها تمسكة واقتناعة بما يعملة المصيبيح مستشهدا براى نواف فية .

والان - السؤال المهم الذى يطرح نفسة - ماذا سيكون وضع فيصل !

كيف سيواجة المصيبيح وسيتعامل معة بعد كل ما قالة فية !

كيف سيتعامل مع الادارة والتى اعلنت موقفها صراحة المؤيد للمصيبيح !

ماهو موقفة من زملائة الذين اتخذوا موقف مضاد تماما لموقفة !

هل سيسود منطق العقل وتعود المياة الى مجاريها وتطوى هذة الصفحة الى الابد !!

ام هل سيجبر ابو اثنين على اعتزال الكرة ويخسر الهلال لاعبا قل مثيلة !!

هذا ما ستكشفة الايام القادمة .