شعثان: الزعيم توج مشواري بأغلى هدية

حوار ـ حسن ذيبان

أكد المعتزل قائد فريق أبها الكابتن عبداللطيف شعثان بأنه يعتز بقيادته للفريق ومشاركته في عدد من الإنجازات المتمثلة في الصعود من الثالثة إلى الثانية فالأولى، وتمنى لفريق أبها التوفيق في الدوري الممتاز الذي صعد إليه هذا العام وقدم شكره للإدارة الهلالية على موافقتها مشاركة الفريق في حفل اعتزالي، وتحدث شعثان في هذا الحوار القصير عن أبرز محطاته خلال مشواره مع الكرة.

* حدثنا عن بدايتك الرياضية؟
ـ البداية كأي لاعب، الحارة، المدرسة، ثم الانتقال إلى النادي وكانت بدايتي في نادي أبها (الوديعة) سابقا عام 1408، في درجة الناشئين وتدرجت حتى وصلت إلى الفريق الأول وحملت شارة القيادة للفريق الذي ضم كوكبة من النجوم كان لها الفضل بعد الله في تحقيق الإنجازات المتوالية للنادي وكان آخرها الصعود لمصاف الأندية الممتازة.
* كيف تم تسجيلك بالنادي؟
ـ عن طريق استاذي الفاضل في المرحلة الثانوية عبدالمنعم عارف الذي قام بتسجيلي في فريق الناشئين إبان إشرافه على تدريب هذه الدرجة واستطاع إقناعي، وأحمد الله سبحانه وتعالى بأن كنت واحدا من صناع الإنجاز لهذا الكيان الكبير الذي أعتبره بيتي الثاني فله أفضال كثيرة علي وأتمنى أن أكون قد قدمت ولو جزءا بسيطا له ولجماهيره الوفية التي لن أنسى وقفتها ودعمها لي خلال مسيرتي طوال 17 عاما قضيتها في الملاعب.
* والمدرب الذي له الفضل في بروزك؟
ـ بالتأكيد أيضا الكابتن عبدالمنعم عارف فبدايتي كنت ألعب في مركز رأس الحربة وقام بتحويلي من هذا المركز إلى مركز الظهير الأيسر وقدمت فيه مستويات جيدة، على الرغم من أنني في البداية لم أكن أرغب اللعب في هذا المركز لأن الجميع كان يهتم باللاعب الهداف ولم يكن هنالك نظرة ثاقبة لبقية المراكز فهو صاحب الفضل ولن أنساه ما حييت، وكنت آخذ بنصائحه وتوجيهاته فقد كان لنا مربيا فاضلا ومدربا قديرا كان يتعامل معنا كأب يتعامل مع أبنائه فله مني خالص الشكر وأسأل الله أن يجعل ما عمله معنا في موازين حسناته.
* ما هي أبرز الإنجازات والمشاركات لك مع النادي؟
ـ أحمد الله تعالى بأنني ساهمت مع بقية زملائي اللاعبين في صعود الفريق من الدرجة الثالثة إلى الثانية ثم الأولى وكنت قائدا للفريق.
كذلك مشاركاتي مع منتخب المنطقة أو نادي أبها إبان دورات الصداقة التي كان لها دور في النهوض بالرياضة في المنطقة من خلال الاحتكاك سواء من خلال المشاركة في الدورة أو لعب مباريات ودية مع الفرق والمنتخبات المشاركة في الدورة التي أتمنى من أعماق قلبي أن تعود لتزيد صيف أبها جمالا إلى جماله.
* لاعبون كنت تتوقع لهم البروز ولكنهم اختفوا؟
ـ كان هناك لاعبون لو واصلوا مشوارهم الرياضي لكان لهم شأن آخر، الأول اللاعب محمد القرني كان يلعب في مركز الظهير الأيسر ولكنه ابتعد بسبب ظروفه، والآخر عبدالرحمن البريدي الذي ابتعد بسبب الإصابة التي حرمت الملاعب من بروزه في سماء الكرة السعودية.
* ولاعبون تتوقع لهم البروز؟
ـ لاعب شباب النادي خالد شعثان أقول انتظروا هذا اللاعب الذي سيكون أحد أعمدة الفريق الأبهاوي في الفترة المقبلة بالإضافة إلى بعض النجوم الواعدة في فريق الشباب الأبهاوي.
* أبرز المدربين الذين تدربت معهم؟
ـ الكابتن خليل الزياني، أمين دابو، مشير عثمان، سعد البشري، عمر الذيب.
* ماذا تقول بمناسبة اعتزالك؟
ـ أشكر كل من وقف معي وساندني أو أدى إلى بنصيحة وأقدم اعتذاري لكل شخص فهمني خطأ وأتمنى للنادي التوفيق خلال مشواره المقبل في الدوري الممتاز.
* هل لنا أن نتعرف على وجهتك المستقبلية؟
ـ لم أحدد وجهتي إلى الآن ولكنني أجد نفسي في المجال التدريبي وقد أتجه إلى التدريب ولكن ذلك بعد الحصول على الدورات التدريبية التي تؤهلني لذلك.
* ماذا تود إضافته؟
ـ أحب أن أشكر إدارات النادي التي مرت عليه خلال مشواري كما أشكر الإدارة الهلالية وعلى رأسها الأمير محمد بن فيصل على موافقتها المشاركة في حفل اعتزالي، كما أشكر جريدة "الرياضية" التي تشاركني في هذا اليوم العزيز على نفسي وأتمنى من الله العلي القدير أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه وأحب أن أذكر بأنه ستكون هنالك مفاجأة من خلال الحفل للجماهير الرياضية التي ستحضر هذا الختام.