30/07/2005, 03:52 PM
|
| موقوف | | تاريخ التسجيل: 29/04/2004 المكان: في اللفة !
مشاركات: 7,555
| |
|
البرقان : << سر الرباعية في حقيبة الرئيس >> (( الحوار كاااملاً مع الرياضية ))
[align=center]  ثمة نجوم مبدعين في الملعب لكنهم يهوون الظل في الإعلام.. يرفضون الحوارات.. يرفضون التحدث حتى لحظات الانتظار لكنهم في المدرجات يجدون الثناء ومن المدربين كل الاحترام. الهلال أحد المدارس المهمة في تقديم النجوم ومن قائمة نجومه الحاليين يأتي سلطان البرقان الذي احتل مركزاً مهماً في وسط الهلال! وإلى جانب أهمية احتلاله لذلك المركز احتل مساحات حب في قلوب الجماهير الهلالية. واع.. مؤدب .. يؤمن بأن لكل نجم هفواته ويعترف بأنه لم يزل سنة أولى كرة قدم. في هذا الحوار حاولت أن أقدمه على طريقة النجوم الصاعدين فوجدته نجما (مفوها) انتقائيا في عباراته كما هو جميل في حضوره. سلطان البرقان هكذا أقدمه لكم في حوار ربما هو الأول له لكنه في رأيي حوار إمكانات وتمكن. اقرأوه فهو يستاهل أن يقرأ. نص الحوااااااااااااااار ..!! * في البدء بودي اسألك .. إلى أي مدى أنت راض عن أدائك وعن تدرجك وعن حضورك مع الهلال؟
ـ لا شك أنني أؤمن بأن التدرج في عالم الكرة شيء طيب ومهم لي ولكل لاعب صاعد وأنا إلى حد ما راض كل الرضى عن الفرص التي لقيتها مع الفريق وإن كنت أطمع في المزيد.
* ألا تظن أن لاعب المحور لاعب مهم فنياً وليس مهم إعلامياً أو جماهيرياً؟
ـ بالعكس، لاعب المحور هو القلب النابض لأي فريق، فلولاه لانكشف واقع الفريق ولا أقول هذا على اعتبار أنني لاعب محور، بل لأنه الحقيقة ولكن في طرق اللعب اليوم ألف خيار وألف طريق.
* الهلال مليء بلاعبي الوسط المتأخر.. كيف وجدت فرصتك؟
ـ الفرصة لا تأتي إلا بجد واجتهاد، وأحمد الله أنني وجدت من كل زملائي الحب سواء لعبت أساسيا أو احتياطيا فأنا أشعر أنني مازلت أتعلم منهم.
* ألم تحبط لوجود الغنام وعزيز والغامدي؟
ـ لا بالعكس، كنت مع استمرارية البحث عن المركز، استفيد منهم واستفيد من خبراتهم ونجوميتهم لما يخدمني، أما الإحباط فلم أحبط لأن الرجل الطموح لا يحبط وأنا أزعم أنني طموح.
* سمعت بأنك لم تزل هاوياً فلماذا لم تحترف حتى الآن؟
ـ الإحتراف الحقيقي أنا وقعته مع الهلال منذ أن كنت صغيراً في البراعم والأشبال ونما معي حتى وجدت ذاتي محترفا حب الهلال.
أما على الصعيد الإحترافي الحالي فربما هذا العام أوقع مع النادي وإن كنت أجزم أن العملية بالنسبة لي مرتبطة بخدمة الكيان بغض النظر أن أكون هاويا أو محترفا.
* هذا كلام إنشائي أو للإستهلاك؟
ـ لا والله، ما أقوله هو الحقيقة، ولست بحاجة أن أكون إنشائيا أو مستهلكا لعبارات محلها بعيد عن علاقتي بالهلال.
* قبل أن توقع العقد هل هناك شروط بينك وبين الإدارة؟
ـ لا يوجد لدي شروط، فأكبر شرط كان لي هو اللعب حققته ولا تهمني الشروط الأخرى.
* وبعد سن الاحتراف المحددة التي تجيز لك الانتقال لأي ناد هل سنسمع هذا الكلام؟
ـ وقتها لم يحن بعد، ولو قلت شيئاً إلا أن تقول هذا الكلام استهلاكي لكن خلها لوقتها وستعرف إن كنت كدة ولا كدة.
* لم أفهم يا سلطان؟
ـ خل الكلام لوقته.
* ألمس بأنك ضد هذه العملية الاحترافية؟
ـ لا لست ضدها، ولكن أنا أتحدث عن علاقة خاصة بيني وبين الهلال ولم أتحدث عن نظم وقوانين.
* دعنا نتناول حال الهلال هذا العام أقصد أربع بطولات حققها وعاد بها من رحلة مرضه العام الماضي كما لو كان شاباً؟
ـ يقولون إن الفرق الكبيرة تمرض ولا تموت والهلال إن توعك عاما يعود آخر وكأنه في عز شبابه، والرباعية هي تأكيد على أن الهلال زعيم في كل الأحوال بمعنى أن السائد أن يكون بطلا والاستثناء أن يبتعد عن البطولات.
* هذا كلام كبير يا سلطان؟
ـ لكنه أصغر من حجم الهلال.. فالهلال يا أحمد أكبر من كل الكلمات.
* قل لي ما الخلطة السرية التي حقق بها الهلال الأربع بطولات؟
ـ هي نتاج عمل تكاملي يبدأ من القمة إلى القاع، اشترك فيه كل الهلاليين أعضاء شرف وإدارة وجماهير وجهاز فني ولاعبون.
* لماذا وضعت اللاعبين في الآخر؟
ـ لأنهم نتاج هذا العمل أو صناع نتيجته، لكن إن أردت سر الأربع بطولات فستجده في جيب الأمير الرائع محمد بن فيصل.
* على ذكر الأمير محمد بن فيصل، حبذا لو تحدثني عن هذا الرجل وعن تعامله معكم وعن إدارته؟
ـ بصراحة هو امتداد لإدارات الهلال السابقة وجزء من إدارة لاحقة لكنه حسبما رأيته منه عملاً على أرض الواقع وتعاملاً يومياً جاء بفكر إداري جديد.. فكر اتمنى أن يستمر لما يخدم الهلال.
* ما أبرز ملامح هذا الفكر؟
ـ تجده في الأربع بطولات التي حققها الهلال.
* وباكيتا .. هل نجح أم ساعدتموه في النجاح؟
ـ نجح، نعم ولكن كنا جزءا من أدوات النجاح فأي مدرب إذا كان لا يملك أدوات لا يمكن أن ينجح حتى ولو كان أعظم مدرب في العالم.
* نجح معكم باكيتا في زمن تعالت الأصوات فيه على انتهاء المدرسة البرازيلية؟
ـ باكيتا كان برازيلي الجنسية، ولكن كمدرب كان خليطا ما بين اللاتينية والأوروبية.
* نضج سامي هو سبب نجاح الهلال أليس كذلك يا سلطان؟
ـ وأزيد على ذلك أن روعة سامي ووعيه كانا وراء أشياء كثيرة داخل الفريق.
* لو استثنينا سامي من الحديث والتقييم، من يا ترى يستحق لقب أفضل لاعب هلالي هذا الموسم؟
ـ كل لاعبي الهلال كانوا نجوما، لكن على الصعيد الشخصي أرى أن المفرج يستأهل اللقب لأنه قولاً وفعلاً كان كذلك.
* تسرب لاعبو الهلال إلى الاتحاد، فبعد خميس الدوخي ألا يزعجكم؟
ـ هذا احتراف، فمن حق أي ناد يستفيد منه حسب رؤيته، والدوخي وخميس ذهبا من ناد كبير إلى ناد لا يقل عنه.
* ألم يغضبك ذلك؟
ـ أزعجني لأنني كنت اعتقد أن لعب أي هلالي لغير الهلال أمر صعب لكنه لم يغضبني لأن الاحتراف لا يؤمن بمثل هذه الأمور العاطفية.
* أيهما أثر عليك انتقاله أكثر خميس أم الدوخي؟
ـ الإثنان معاً.
* على فكرة، إجاباتك مليئة بالمراوغة؟
ـ لا والله لا أراوغ، ولكن هذا أنا أجيب هكذا بكل عفوية.
* هل اخترت المركز الحالي أم اختارك؟
ـ لا .. اختارني.
* كيف؟
ـ من درجة الشباب وأنا ألعب محورا ولهذا ظل معي.
* ألا تجد نفسك في مركز آخر؟
ـ صانع لعب.
* لقاءات الموسم الماضي كيف كانت بالنسبة للهلال؟
ـ كانت جمعيها ساخنة حيث خضنا موسما قد يكون استثنائيا في تاريخ الهلال.
* ولماذا استثنائي؟
ـ لعبنا خمس بطولات حققنا أربع وخسرنا البطولة العربية أليس هذا هو الاستثناء.
* ثلاث وليس أربع؟
ـ لا أربع ثابتة.
* يلاحظ بأن سلطان لا يحب مواجهة المرمى أقصد من حيث التسديد؟
ـ مركزي أحياناً يحتم علي ألا أواجه المرمى ولكن أنا معك بأنني أتردد في التسديد وهذا من نواقص فنية ربما تجدها في أكثر لاعبي المحور وابرزهم لاعب البرازيل (دونقا) المعتزل وهو ربما لم يسجل أهدافا تصل إلى حجم أهداف مدافع هولندا (كويمان).
* متابع للرياضة العالمية؟
ـ طبعاً وأعشق ريال مدريد.
* والمنتخبات من تحب؟
ـ إيطاليا والبرازيل.
* ما مواصفات لاعب المحور؟
ـ كثيرة أهمها اليقظة والحذر وضرورة الدقة في التمرير لأن أي خطأ منه ربما يكون هدفا في مرمى فريقه.
* هل لهذا المركز متعة؟
ـ عند أصحابه له متعة خاصة لكن عند المدربين أهم مركز.
* أخيراً ماذا تود أن تقول؟
ـ شكراً لكم على هذا الحوار، وشكراً لجماهير الهلال الرقم الصعب في مسيرة الهلال.
وشكرن لكم  ..!![/align] |
الوضع العادي
