امتطى الزعيم صهوة المجد وتقلد نياشين الانتصار لانه سعى لذلك غاب فتحدث البعض عنه بالهمز واللمز وجردوه من ابسط حقوقه ووصموه بزعيم الخماسية..!
لملم اوراقه المتناثرة بعد اديموس والعجلاني وتسلم قيادته شاب طموح يسعى لمجد هلالي كما فعل من سبقه وجمع شتاته فنياً مدرب ابطال العالم, ليعود الزعيم فيجبر منافسيه على التراجع ويحصد الالقاب ويوحدها في موسم استثنائي في تاريخ الهلال جمع فيه المجد المحلي من اطرافه ولم تكن البطولة الخارجية ذات اهمية له لأن مهمته توطيد اقدامه محلياً واثبات ان الزعيم قد يضعف لكنه لايسقط.
كان الحصاد بقدر العمل ثلاثية رسمية ورباعية بكأس التضامن ضد الارهاب ولم يبق لمنافسيه اي لقب وحتى لايتطاول عليه أحد بعد ذلك كأس دوري خادم الحرمين الشريفين كانت اغلى تتويج في يوم حضر فيه الزعيم فأنصت الجميع له وخفت زئير الليث وسط هدير امواج جماهير الهلال.
موسم بدأه الزعيم بكأس الامير الراحل فيصل بن فهد وقف أمامه حاصد القابها فارس الدهناء فجرده الزعيم من سيوفه وادخله غيبوبة طويلة كادت ان تودي به للاولى.