13/07/2005, 05:43 AM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 14/05/2003
مشاركات: 345
| |
ارجوكم استخدموا البلوتوث هكذا ...... أعزائي إن الكثير من الأجهزة الحديثة سلاح ذو حدين تستعمل في الخير وتستعمل بالشر فيجب علينا كمسلمين موحدين لنا عادتنا وتقاليدنا المبنية على تعاليم الدين الحنيف ، أن نحاول قدر ما نستطيع استعمال مايجد على الساحة العالمية من اختراعات ومنتجات حديثة استعمالناً جيداً لا يتنافى مع تعاليم ديننا الإسلامي ، فالجوالات المزودة بالبلوتوث لهي مجالاً خصباً للدعوة ونشر الأمور الدينية بين الناس ، كما يفعل الأخوة الدعاة عبر الشبكة العنكبوتية "الإنترنت".
وأذكر أنني قد تواجدت في وقت مضى في أحد التجمعات التجارية وعندما أجريت البحث عن الأجهزة المزودة بالبلوتوث والتي تعمل لحظة بحثي "وذلك عن طريق برنامج بحث يوضع بالجوال" فوجدت أكثر من "400" جهاز يعمل ولو أردت الإرسال لاستطعت أن أرسل لأكثر من "100" جهاز مقطع صوت أو فيديو أو ملاحظة نصية يستفيدون منها ومن ثم يرسلونها لأشخاص غيرهم.
ودعونا نذكر بعضاً من سبل الدعوة عن طريق الجوال المزود بالبلوتوث لأن هذه الجوالات "شر لابد منه " فيجب أن نجعلها تصب في صالحنا .
أولاً: عند عقد المحاضرات والندوات والدروس العلمية من أحد مشايخنا الأفاضل فإنه يتم كتابة عنوان ومكان وزمان هذه المحاضرة عن طريق ملاحظة نصية ومن ثم إرسالها عندما نصادف أحد الجوالات لكي يقرأها صاحب الجوال ومن ثم يرسلها لغيرة وهكذا .
ثانياً: تزويد أستوديو الجوالات بالعديد من مقاطع الصوت ومقاطع الصوت والصورة"فيديو" عن المحاضرات والخطب الدينية ومن ثم إرسالها بالطريقة السابقة الذكر .
ثالثاً: تنسيق وتركيب الكثير من المقاطع الوعظية المذكرة بالموت وأهوال يوم القيامة وكذلك المقاطع الداعية لفعل الأمور الواجبة على المسلم ومن ثم توزيعها.
رابعاً: كتابة العديد من الأذكار والأحاديث النبوية عن طريق الملاحظات النصية لأجل توزيعها .
خامساً: تجسيد بعضاً من الأمور المهمة مثل الاقتصاد بالمياه والكهرباء والتوعية المرورية والتوعية ضد التدخين والمخدرات وغيرها من خلال من مقاطع فيديو مخصصة ومصممة من قبل الدوائر الحكومية ذات الأهمية ليتم نشرها بين المواطنين.
تلك بعضاً من النقاط الحسنة والتي يجب استخدامها عن طريق الجوالات الحديثة "المزودة بالبلوتوث" ، وكذلك لاننسى ضرورة التوعية المستمرة سواء بالمدارس أو الخطب المنبرية بعدم ترك الآباء الحبل على الغارب لأبنائهم ، حيث أن المراهقين يسيئون غالباً استخدام هذه التقنية الحديثة وكما هو معلوم لديكم فأنه غالباً ما تتوفر المقاطع المخلة بالدين والأخلاق لدى صغار السن فمن يحمل هذه الأجهزة منهم يجب تفتيش ما تحتويه أجهزتهم بصفة مستمرة ومصادرة الجوال ومن ثم معاقبة الشخص وهذه المسؤولية مشتركة بين الأب$ من جهة ورجال الهيئة من جهة أخرى وذلك لكي نطهّر مجتمعنا من المقاطع المخلة الموجودة داخل الأجهزة ، تلك المقاطع التي لا يرضاها العقل بعد الدين |