.
.
.
.
.
.
.
.
.
قبل ايام ياسادة ياكرام خرج دب من كهفه المظلم و على عينيه هالتان سوداتان يقال انها لطمة من زعيم الدار , تلك اللطمه جعلت عيني هذا الدب سوداء فلم يعد يراى ومن هول الضربه لم يعد يعلم ماذا يفعل اصبح يتخبط ذات اليمين تارة وذات الشمال تارة أخرى, اخذ يخربش فيمن امامه من اصحابه اصبح يزمجر من الألم و القهر والشعور بالدونيه , اصبح يقلب كفيه ويقول ماذا افعل لقد سكبت العسل و سكبت الغالي و النفيس لأحصل على ما أريد ولكن الزعيم في كل مرة يركلني و يعيديني الى كهفي تارة من العاصمة وتارة من جدة وتارة حتى من بيتي ,
المهم ياسادة انه بعد الصفع والركل واللطم ذهب الدب الى الثعالب في الشرق والغرب ليساعدوه على هزيمة الزعيم ولكن هيهات لقد تعبت الثعال من قبل واعيتها مطاردة الزعيم وسحقه لهم , اعدوا المكائد ونصبوا الشباك وسرقوا من بيت الزعيم بعض الدرر ولكن الزعيم هو البحر في احشاءه الدر كامن مانقصت من دره الا ووجدت درة اخرى اثمن وأغلى و انصع جمالا, نعود للدب ومعه الثعالب وبعض القنافذ ممن داسه الزعيم من دون ان ينظر لهم المشكلة ان الحكم هي البومة التي ترى مكايد الدب ورفقاءه من دون ان تزعق وتحكي وتقول لهم قفوا فلقد افقدتم اللعبه جمالها وافسدتموها لكن البومه لازالت نائمة ولعل الصبح يفيقها,
المعنى آخر المطاف صرح الدب وكما يحب ان يطلق عليه محبوه "البانده" بانه سيحضر لاعب عالمي من المكسيك وانا أقول بعيدة عن بوزك ولن يأتي اليك وما هذا الا لأمتصاص غضب الجماهير المسكينه كالعادة و الوعد الموسم القادم وادرك الدب الصبح وسكت عن الكلام المباح .

حللللللللللللللللللللللللللللللوه ومشكور عالقصه

لا تـــعـــلـــيـــق

جاني النوم