10/07/2005, 03:57 PM
|
زعيــم متألــق | | تاريخ التسجيل: 15/03/2005
مشاركات: 1,020
| |
(محمد الدعيع) قصة كفاح بدأت بـ"الونيت" وانتهت بـ"لكزس" قصة كفاح بدأت بـ"الونيت" وانتهت بـ"لكزس" على الرغم من شهرته واسعة النطاق على الصعيدين العربي والعالمي فان للأخطبوط وعميد حراس آسيا النجم الدولي محمد الدعيع حياته الخاصة المليئة بالاحداث الغريبة والطريفة اثناء الطفولة وبعدها، والكثير من محبيه يجهلها، و(الميدان) يرصد بعضا من هذه الاحداث. الابن المدلل (محمد الدعيع) كان يحظى برعاية خاصة من قبل والديه وكانا كثيري العناية والحرص به، وكان ذلك بسبب ذكائه وحنانه عليهما وهو في سن صغيرة، وهو ما اكسبه حب اهله وذويه، ولم يكن محمد حاله في طفولته كحال شقيقه الاكبر عبدالله حيث كان عبدالله هادئ الطبع والمزاج كثير الجلوس في المنزل، بينما كانت طفولة محمد تتسم بالشقاوة والشغب داخل المنزل وخارجه.. الميدان ذهب الى منزله في حائل وتحديدا في حي (صديان) وعلمنا ان من القابه في السابق ايام الصغر (فتى صديان) سألنا عنه كبار السن وكذلك العامة عندما كان في طفولته، فاتفق الجميع على محبته وحسن سيرته منذ الصغر، وهناك وجدناه بسيارته السابقة أيام شبابه وهي (وانيت غمارتين) مما دفع احد جيرانه بقوله: ( ياربي كيف شكل محمد راكب الوانيت) حاليا عقب اللكزس في موقف اضحك الجميع، ثم تغلغنا داخل منزله اكثر واكثر فعلمنا انه شره في الطعام وكان في السابق والكلام (لوليد) اعز اصدقائه اول من يجلس لتناول الطعام واخر من يقوم وفي المدرسة المتوسطة الثانية التي كان محمد احد طلابها التقينا بأحد اساتذته ليحدثنا عنه بقوله: (باختصار محمد كان هادئ الطباع، مؤدبا في كلامه، مهملا في دروسه) ومن السمات في شخصية الطفل محمد الدعيع والتي مازالت مستمرة معه حتى الان هي حبه للشماتة والتعليق على المواقف الطريفة مما جعله مميزا بين اصدقائه اذ انه والكلام للدولي والنجم السابق وليد الصقري كان فاكهة المجلس ونادي الطائي وكذلك المنتخب لقفشاته وتقليده المستمر لزملائه، كما انه يجيد عمل (المقالب) للاخرين وبشكل مستمر.
بقي ان نشير الى ان سيد حراس اسيا والذي ينافس على عمادة لاعبي العالم كان في السابق حارس مرمى في كرة اليد بنادي الطائي الى ان شاءات الاقدار بتحويله الى عالم (المجنونة) ليصبح نجما لايشق له غبار في كرة القدم. |