احب اذكر الاخوة الذين يقللون من امكانيات فريق الشباب بحدثين :
عام 1419 : التقى الهلال والشباب على نهائي كاس ولي العهد وكان الهلال باكثر من 5 لاعبين في المنتخب ( سامي - الثنيان - التمياط - خميس -الدوخي - وحتى الكويتي بشار لاعب المنتخب الكويتي ) يدخل المباراة النهائية حول حظور جماهيري غفير اغلبيته العظمى من الجماهير الهلالية وفي النهاية فاز فريق الشباب
بهدف وحيد واصبحت تلك الليلة ليلة كيئيبة جدا ولم يتوقع احد حتى الشبابين انفسهم لم يتوقعوا اقصاء الزعيم
العام المنصرم ك التقى الشباب وفريق الاتحاد الفائز ببطولة ولي العهد امام الخصم العنيد الاهلي والذي يدخل المباراة مدججا بلاعبين المنتخب الدوليين ومحفوففا بين جماهيره وعلى ارضه وهو الفريق الذي لم ((( يهزم )) ولا في اي مباراة ذلك الموسم وانتهت المباراة بفوز شبابي كان صدمه للجمهور الاتحادي ولم يكن حتى جماهير الانديه الاخرى تحلم بمفاجاة من الشباب ولكن الشباب فعلها وبقوة
الخلاصة: الشباب وصل الى النهائي بقوة واستحقاق نظير الاداء الذي قدمه هذا الموسم امتدادا لما قدمه الموسم السابق بلاعبين شباب - مغمورين - يملاهم الطموح ويحلمون برفع الكاس الغالية واسقاط الزعيم وسيفعلون المستحيل داخل الميدان وسيحرثون الملعب طولا وعرضا لتحقيق ذلك - لاسمح الله -
صحيح ان هلالنا فريق تكفيه حتى خبرة النهائيات وخبرة لاعبينه الدوليين وموازرة جماهيره العريضة وعلى ارضه ايضا ولكن هذا ليس كافيا لجلب الكاس
فاذا دخل لاعبونا من هذا المنطلق وانهم سياخذون الكاس باقل مجهود فاستطيع ان اوكد لكم ان الكاس سيطير بعيدا عن الحدود الهلاللية وسيهبط اضطراريا في حي الصحافة
ولكن اذا دخل لاعبونا وهم يحترمون خصمهم ويعلمون انهم يجب ان يبذلوا كل ما لديهم لاقصاء خصمهم واعطائه حقه - مثل مباراة القادسية - فان الكاس لن يغادر عاصمة البطولات
تقبلوا اجمل تحية من اخوكم
Blue & white
الوضع العادي
