09/07/2005, 04:59 AM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 01/12/2001 المكان: الرياض
مشاركات: 518
| |
مع احترامي لمفتي المملكه وتقديري له كرجل دين ولكنه استعجل في الكلام قبل ان يدرس الموضوع كاملاً ، فحتى لو وصلت الصفقه الى 2 4 مليار فهي لم تخالف تعاليم الاسلام فمسئلة التبذير رآي شخصي من مفتي المملكه، بينما في نظر من سيقوم بدفع هذا المبلغ انه استفاد من دفعه لذلك المبلغ و لم يبذر.
ولو شاهدنا الصوره الكامله للموضوع لوجدنا ان من يدفع مسلم ومن يستلم هو لاعب مسلم ونادي فيه لاعبين مسلمين ويشكلون الاغلبيه الساحقه .(ان لا اقول ان هذا محصور على المسلمين فقط فالاسلام اجاز ان تتفق مع غير المسلم في عقد كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم مع اليهود عندما حضر الى يثرب (المدينه))
اولاً :المبلغ المدفوع للنادي يتحول الى رواتب تدفع لهؤلاء اللاعبين و الاداريين ويضمنون بها استمرار رواتبهم لفتره طويله وأين التبذير في ذلك؟
ثاني: المبلغ المدفوع للاعب فهو اجر للاعب مقاب ان يعمل للنادي وهذا مباح في الاسلام بشرط الا يكون في ما يخالف الاسلام من قتل و سلب و صناعة خمر وغيرها... ،ولم يرد في الاسلام تحديد حد اعلى لأجر العامل وان من تعدى هذا الحد فقد بذر.
ثالثاُ : من قام بدفع هذا المال ، شخص يبحث عن مصلح له تفيده مقابل ما يدفعه ، ولن يحصل على هذه المصلحه بأقل من ما سيدفعه، ولا يتصور انه بذر ماله فهو قدمه مقابل حصوله على تلك المصلحه.
من جميع ما سبق لايوجد ما يدخل هذا العقد في الحرام .
ولكن المبلغ المدفوع مبالغ فيه و في ذلك تبذير ؟!
هذا هو السؤال المهم ولن اجيب عليه وساترك لكم الاجابه عليه بانفسكم بمثال بسيط.
عندما تذهب الى الملعب وتقوم بشراء تذكره بـ20 ريال لمشاهدة اقل من ساعتين من كرة القدم .
لو قال لك شخص ما انت مبذر !!
على الغالب ستقول : كلها 20 ريال و صرفتها في حلال.
قد تكون 20 ريال بسيطه في نظرك ولكن يوجد من يعتبرها مبلغاً كبير مقابل 90 دقيقه و يقول مفروض تصير ريال فقط و غيرها تبذير.
موضوعنا مشابه ولكن بدل 20 ريال و التذكره و انت ثلاث اطراف اخرى.
------------------------------------------------------------------------------------------------------------
انا لا مفتي ولا عالم دين ولكن الاسلام واضح لا يحرم فيه الا الحرام الذي امر الله عز و جل بحرمته ولا يجوز فيه تحريم مالم يحرمه الله لأن المشرع الوحيد هو الله و حده لاشريك له.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------
كنت اتمنى ان يتطرق المفتي لموضوع شراء المسلم على شراء اخيه و الذي يهم هذا الموضوع اكثر من ان يصف المبلغ بالتبذير كرآي شخصي منه قد يختلف مستقبلاً بعد 20 سنه.
فلو قبل 40 سنه اشتروا لاعب بـ 5 مليون فسيقول الناس هذا تبذير لأنهم لم يتعودوا على صفقه كهذه.
فيوجد تبذير لايختلف عليه اثنان وكمثال عليه:
تقوم بشراء علبة ماء بنصف ريال او مجاناً وبعد أن تشرب جزء منها ترمي الباقي في المهملات!!
هذا اسراف في نعنة من نعم الله حتى لو حصل عليها مجاناً ، فحتى لو عابها شيء أو خاف من ضر من شربها ولم يرد ان يكملها يستطيع ان يسقي بها نبات من شجراً و نحوه.
ولو كان التبذير يطلق على كل ما فيه مبالغه من فعل شخص في رآي اخر لشمل و صف التبذير الناس كلهم.
فسيشمل من يدفع 20 ريال على حذاء لأنه يوجد ما يباع بأقل من ذلك.
وسيشمل من يشتري ما يشربه لأن المياه من البلديه ارخص.
وستشمل من يسكن بـ 15 الف ريال سنوياً لأنه يوجد ماهو بـأقل من 10 الاف ريال.
وستشمل من يأكل عشاء بــ 5 ريال لأنه يستطيع ان يشتري خبز مفرود كعشاء و غداء و فطور في رآي شخص اخر.
-------------------------------------------------------------------
يا مسلمين ما ينهى عنه دينكم ثابت لايتغير من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم الى قيام الساعه لايختلف
يا مسلمين الاسلام ضد التبذير و وصف المبذرين بأخوان للشياطين ، ولكن هل يحق لنا ان نصف شخص يدفع اليوم 50 مليون مبذر وبعد سنوات نقول عن شخص اخر يدفع 50مليون ليس مبذر !! |