باكيتا واحد من أفضل المدربين الذين مروا علينا.. ليس في الهلال فقط.. بل حتى على مستوى كافة الأندية والمنتخبات...!!
وأعلم جيداً.. أن المدرب باكيتا طور مستوى الهلال كثيراً.. واستطاع أن يعيد متعة أداء الفريق الأزرق من جديد.. وأن يعيد هيبة الفريق المفقودة.. ولكونه أي باكيتا مدرباً.. فهو ليس معصوماً من الخطأ.. ولذا يجب أن يتعامل مع المستجدات والمتغيرات ينبغي أن يكون بحساب.. وعلى أساس من الرؤية الفنية المنطقية...!!
فالطريقة التي كان يسلكها باكيتا في السابق يجب أن تتبدل في مباراة الفريق القادمة أمام الاتحاد.. إن كان يود أن يواصل نجاحه ويقود الفريق إلى نهائي كأس الدوري.. منذ استلام البرازيلي شؤون تدريب الفريق وهو (يصر) على إشراك مهاجم واحد.. يضيع في أغلب الأحيان تحت المراقبة اللصيقة التي تفرض عليه.. ولا تلد محاولات هذا المهاجم (هدفاً) إلا بعد عملية قيصرية وولادة متعسرة...!!
الهلال وهو يخوض مواجهة الاتحاد يفتقد ورقتين هامتين.. هما سامي والدعيع.. واستمرار باكيتا بنفس طريقته السابقة ربما تعزز قواه الدفاعية.. لكن في المقابل ربما أيضاً ومن هجمة واحدة للخصم ربما حسمت المباراة.. ويبدأ بإشكالات تعديل النتيجة.. خاصة أنه يواجه فريقاً يملك قوة هجومية ضاربة..!!
والحل الأمثل لباكيتا في نظري.. أن يشرك منذ البداية مهاجماً آخر إلى جانب الصويلح والأنسب العنبر فهو إن فعل ذلك سيحفظ لفريقه قوته الهجومية.. وسيضع أمام يوردانيسكو ألف حاجز قبل أن يفكر بمهاجمة مرماه.. هذا إلى جانب أن من سيشكل مهاجماً ثانياً سيستفيد من مراقبة مدافعي الاتحاد للصويلح ويستغلها بشكل إيجابي لمصلحة الفريق.. طريقة باكيتا نجحت في مباريات سابقة.. وكان مرد ذلك إلى التفاعل الإيجابي من لاعبي الوسط خصوصاً الشلهوب وكماتشو.. ولكن ربما لا تنجح هذه المرة خاصة أن الفريق في مرحلة الحسم ولا يتطلب الأمر (فزعة) لاعبي الوسط...!!
بقايا :
انتهت البطولة العربية وحققت أسوأ ما فيها في نظري المستوى الضعيف لأغلب الحكام...!!
- الكويتي قاسم شعبان كان نموذجاً للحكام المتواضعين في مستوياتهم..!!
- خشونة الأهلاويين أمام لاعبي الهلال كانت غريبة...!!