احرزت البرازيل لقب بطلة القارات السابعة في كرة القدم اثر فوزها على الارجنتين 4-1 في المباراة النهائية اليوم الاربعاء في فرانكفورت.
وسجل ادريانو (11 و63) وكاكا (16) ورونالدينيو (47) اهداف البرازيل، وخوان بابلو ايمار (65) هدف الارجنتين ، وكانت المانيا حلت ثالثة بفوزها على المكسيك 4-3 بعد التمديد.
وتعتبر الهزيمة ثقيلة بالنسبة الى التانغو الارجنتينية على يد جارتها وغريمتها السامبا البرازيلية التي لم يكن اشد المتفائلين بها يتوقعون حتى فوزها.
وثأر رجال البرازيل لشبابهم الذين خسروا في نصف نهائي مونديال الشباب في هولندا 1-2 امس الثلاثاء، وحكموا عليهم بمواجهة المغرب على المركز الثالث.
وانكشف الدفاع الارجنتيني في مباراة اليوم وظهر ضعفه وعدم ترابطه بشكل جلي امام هجوم البرازيل القوي، فكانت الاختراقات سهلة وباعداد لا تحصى لكن التسرع في التسديد احيانا والارتباك وعدم تصديق ما يحدث من انهيار ارجنتيني احيانا اخرى، كل هذه الامور مجتمعة حالت دون مضاعفة الغلة.
واثبت سيسينيو مرة جديدة انه البديل الاكيد لكافو في مركز الظهير الايمن بعدما هرب في جهته وناول كرة سريعة الى ادريانو الذي هرب بدوره من غابرييل هاينتسه ثم استيبان كامبياسو وسدد قذيفة على يمين الحارس جرمان لوكس هدف السبق (11).
وردت الارجنتين على الفور بتسديدة قوية كادت تأتي بالتعادل لولا صحوة ديدا (12)، ومر خوان بابلو ريكيلمي حتى قابل المرمى البرازيلي وسدد فانحرفت كرته عن القائم الايسر (14)، وارسل سيسينيو كرة من الجهة اليمنى الخلفية الى روبينيو ومنه الى كاكا بلمسة واحدة تابعها الاخير على يسار لوكس هدفا ثانيا (16).
وكاد روبينيو يضيف الهدف الثالث بتسديدة زاحفة سيطر عليها لوكس (20)، وشهدت المباراة بعض الخشونة واستخدم الحكم السلوفاكي ميشال لوبوش البطاقة الصفراء عدة مرات لقمعها وتفادي ما لا تحمد عقباه.
وزحف الارجنتينيون الى المنطقة البرازيلية بكثافة وحاولوا من جميع الاتجاهات فسدد لوسيانو فيغيروا (26) وخوان بابلو سورين (32) واخرون عدة كرة خطرة ابرزها لخافيير زانتي الذي اصاب الشبكة من الخارج قبل دقيقة من نهاية هذا الشوط.
في المقابل، لم يغب البرازيليون بدورهم عن المنطقة الارجنتينية وسدد رونالدينيو (28) وزي روبرتو (36) وروبينيو ايضا (39) كرات لم تخل من خطورة نجح لوكس في التصدي لاكثرها، واغلق الدفاع الطريق امام البعض الاخر.
وفي الشوط الثاني، لم يتأخر البرازيليون في اضافة الهدف الثالث وتحديدا بعد مرور دقيقتين عندما مرر كاكا الكرة من منتصف الملعب الى سيسينيو الذي هرب في الجهة اليمنى واعادها عرضية امام المرمى وضع رونالدينيو قدمه في طريقها وتابعها طائرة على يسار لوكس الذي سقط في الجهة اليمنى (47).
وبعد نحو دقيقتين فاحت رائحة الهدف الرابع عندما اسقط زانيتي البرازيلي جيلبرتو في المنطقة المحرمة فاحتسبت ركلة ركنية نفذها رونالدينيو وحاول لوسيانو فيغيروا ابعادها برأسه فسقطت على الشبكة من الاعلى، واهدر فابريسيو كولوتشيني اخطر فرصة للارجنتين في مواجهة الحارس ديدا (51)، واضاع كاكا هدفا محققا بعد انفراد 4 برازيليين في مواجهة ارجنتينيين اثنين لكنه سدد في جسم لوكس (52).
وفي الدقيقة 58، سدد ريكيلمي كرة مركزة اصاب زميله سورين الذي لعب دور المدافع، وارتدت كرة روبينيو من عارضة الارجنتين (59)، واعاد رونالدينيو سيناريو الهدف الثالث بارسال الكرة الى سينسينيو صانع الاهداف السابقة فعكسها الاخير عرضية ارتقى اليها ادريانو برأسه وطار فوق الجميع ووضعها على يمين لوكس هدفا رابعا (63) فانفرد بصدارة ترتيب الهدافين برصيد 5 اهداف.
وسجل خوان بابلو ايمار الذي نزل بدلا من كامبياسو هدف الشرف للارجنتين بعد عرضية من سيزار دلغادو سبح لها الاول براسه وخطفها من امام روكي جونيور فخدعت ديدا وهزت شباكه (65).
ولعب المدرب الارجنتيني خوسيه نستور بيكرمان اخر اوراقه الهجومية عندما زج بكارلوس تيفيز مكان فيغيروا (71)، وكاد لوسيو يضيف الهدف الخامس من متابعة بكعب القدم لكرة منفذة من ركلة حرة (80)، ونجح ديدا في حرمان الارجنتين من هدف ثان اكيد بتصديه لتسديدة سورين (81).
وكثف الارجنتينيون هجومهم في الدقائق الاخيرة وحصلوا على فرص خطيرة في المنطقة البرازيلية بيد ان استبسال المدافعين وارتباك المهاجمين ومهارة وبراعة ديدا اخرها الارتماء على كرة كولوتشيني (86) كانت السمات الرئيسية للوقت المتبقي.
في المقابل، كان مايكون الذي نزل في وقت متأخر بدلا من رجل اللقاء سيسينيو على وشك ان يدون اسمه في سجل الهدافين بهدف خامس لكنه اصاب الشبكة الخارجية (88)، وقلده ريناتو بديل كاكا بكرة ذهبت عرضية لم يلحق بها ادريانو (90).
* مثل البرازيل: ديدا- سيسينيو (مايكون) ولوسيو وروكي جونيور وايمرسون وجيلبرتو وروبينيو (جونينيو بورنامبوكانو) وكاكا (ريناتو) وادريانو ورونالدينيو وزي روبرتو.
* مثل الارجنتين: جرمان لوكس- خوان بابلو سورين وخافيير زانيتي واستيبان كامبياسو (خوان بابلو ايمار) وغابرييل هاينتسه وخوان ريكيلمي وفابريسيو كولوتشيني ولوسيانو فيغيروا ودييغو بلاسنتي ولوكاس برناردي وسيزار دلغادو (لوسيانو غاليتي)
الــــمــــــصــــدر