#1  
قديم 26/06/2001, 05:12 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 19/06/2001
المكان: الرياض-المملكة العربية السعودية
مشاركات: 242
مقال مجلة ( asian football ) عن نواف التمياط

كتبت مجلة الاتحاد الاسيوى فى عددها الاخير

كان عام 2000 مدهشا بالنسبة لنواف التمياط فكلما لمعت الجوائز تصاحبها فلاشات المصورين الا وكان الهلال ولاعب المملكة العربية السعودية جديرا بها والذى ما ان يلعب نهائى الا وكسبة نظير للابداع وقدراتة الفردية العالية .
ولكن متى كانت الكلمات والفائز لفضا !
كان يواجة الكابوس الاسوء لكل لاعب كرة .

لقد تجمعت عائلة الاتحاد الاسيوى من كل اركان القارة للمراسم فى استديوهات تلفزيون المدينة فى سنغافورة - كان احتفالا جيدا وعظيما السنة الماضية .

حتى الان عندما وصل نور المساء كان هناك حس حزن ليس لان الملك المتوج للعبة الاسيوية كان غائبا ولكن بسبب سخرية الكريليست التى تركتة على مسافة الاف الاميال بعيدا .

مدرب المنتخب السعودى ناصر الجوهر كان حاضرا عنة لاعب الكرة الذى ساعدت مهاراتة فريق الجوهر واوصلتة الى النهائى ونادية الى النصر فى خمس مسابقات فى عام 2000
انة يرقد الان فى غرفة عمليات فى السويد يخضع لعملية جراحية صعبة منذ سنوات قليلة كان يمكن ان تهدر مهنتة بالكامل .

اى امال كان يحملها التمياط واى مجد عظيم تحطم عندما تحطم الى الارض اثناء لحظة غير سارة فى دور قبل النهائى لكاس ولى العهد ضد نادى الاتحاد فى استاد الملك فهد فى ابريل.
ان اصرارة الذى يجب ان يكون حاضرا لقبول العباءة التى ارتداها هيدوتشى ناكا تا العام الماضى هو افضل فعل لاعادة ركبتة المعطوبة / يقول التمياط

كنت مشتاقا جدا لحضور هذة المرة لحفل توزيع الجوائز سواء كنت من حصل على الجائزة ام لا انا الان اتابع اصابتى واثناء التخطيط لاجراء العملية لم اكن اعلم ان التاريخان سيتصادمان ولكن تلك هى ارادة اللة .
ويشرح التمياط الذى فاز هذة السنة ببطولة الاندية الاسيوية - الكاس الممتازة الاسيوية - كاس ولى العهد - كاس الامير فيصل - كاس الكؤؤس العربية .

كنت احب ان اكون حاضرا الحفل بنفسى اعتقد ان الجائزة الحقيقية هى ان تعيش لحظات فرح مع اولئك الذين تشرفت بتقديرهم فى المصطلحات البسيطة انا تشرفت حقا
ان هذة الجائزة هى الاهم والابرز فى حياتى المهنية وسر تميزها التنافس مع صفوة لاعبى اسيا - هيروشى نانامى - دل لى دونج - ريوزو موريوكا .
ويضيف التمياط: انا اتكلم من باريس وابداء رحلة عملية الشفاء المؤلم والبطىء تغمرنى اراء نبيلة ذات مغزى فى نفسى حتى وانا فى هذة المحنة اشعر بسعادة وامتنان لاصحابها .

فى هذا الوقت والهلال حامل اللقب الاسيوى الممتاز يستعد للاندية القارية فان الكل يتكلم بصوت مسموع ان الطريقيبدو ممهدا للتمياط للانتقال الى اوروبا .
كل ذلك فى الوقت الحاضر على الاقل ولكن بعد الحادث ذهب بعيدا رغم ان بعض التقارير من الصحافة السعودية تنسب على لسان الاعب ان لا احد مسؤل حين يقول:
اتذكر كيف كنت احاول ترويض الكرة وعندما كنت احاول ان اصل الية بركبتى لتنعطف بشدة عرفت انها ليست اصابة عادية ولكن لم اكن اتصورها بهذة الخطورة وانها سوف تقعدنى ستة اشهر ولكن هذا هو قدرى وانا مؤمن بقدر اللة .
لذلك اتوقع ان ما حدث لى لة وجة ايجابى لافكر واتامل بهدوء فى الجوانب الانسانية فى شخصيتى

لا تستطيع ان اتفهم اى شخص بدون ان تدرك معاناتة وتشعر بها !

اثناء تسجيلى للهدف الذهبى فى نهائى كاس المير فيصل كنت مبتهجا جدا وعندما اندفعت نحو معجبوا نادى الهلال للاحتفال رئيت رجلا معاق يعتصم كرسى متحرك وجاهز ان ينفجر من السعادة ولكنة غير قادر على مواجهة الابتهاج مثلنا وبدون تخطيط ركعت وعانقتة ومن يومها عاهدت نفسى ان ابذل كل جهدى لاتقاسم معهم الفرح والسعادة .

هذا العرض يبدو انة ليس اشارة فارغةللتمياط عندما وصف بسفيرللمريض والمعاق لقد بذل بتفانى الكثير من وقت فراغة لهذة الغايات النبيلة .

لقد اصبحنموذجا انة يحب ان يظهر كمجهول من الجمهور العام ويثبت مرارا وتكرارا بدون وضع الكشاف على نفسة انة موديل حقيقى من خلال سلوكة الذى يشرحة :

انا محظوظ واصبحت نموذجا من خلال نجاحى فى التكيف مع التجربة الاحترافية لقد اخذت عهدا على نفسى ان استغل ماوهبنى بة اللة عز وجل لقد احببت الاطفال دائما كنا جميعا اطفال فى مرحلة معينة كان لدينا جميعا احتياجاتنا ومتطلباتنا .

بالنسبة لطفولة نواف يعتقد انة يتمثل مسيرة اخوانة ولكن حكمة ابية الراحل التى ذكرها فى خطبتة المسجلة بالفيديو اثنا الحفل ذلك الاب الذى سمح لى ان اكون نواف التمياط .

ان مهنة التمياط كانت فى ازدياد مضطرد منذ التحاقة بنادى الهلال عام 1993 وبعد3 سنوات كان يلعب فى الفريق الاول وفريق شباب السعودية ولكنة عرف انة كان مستعد للمكانة الرفيعة فى عمر 21 عندما سافر الى كاس العالم 1998 فى فرنسا كجزء من الفريق ضمن رجال كارلوس البرتو باريرا .

يقول: كانت هناك مراحل كثيرة ومهمة فى حياتى حولتنى الى ما انا فية اليوم - فرنسا 98 - لبنان 2000 ولاكون اكثر دقة اقول انا كنت محظوظا بالقدر الكافى كلاعب للمرور على مدربين مثل - يوردانيسكو - باريرا - وليم فان هانجيم - بلاتشى وغيرهم واعتقد انة من خلال شخصية وتفكير كل واحد فيهم كرست قوتى ومن خلالهم تعلمت احترام اللعبة واصبحت متنبها الى ضرورة تحسين مهاراتى .

التمياط يتقدم بشكل ثابت على المستوى الدولى حيث سجل 14 هدفا فى 46 مباراة منذ اول ظهورة ضد ناميبيا قبل كاس العالم ولكن ما عملة السنة الماضية هو عمل عملاق يقفز بة من ظلال يوسف الثنيان وسامى الجابر لقد اصبح رجلا ناضجا يتحمل المسؤلية ويمكن لبلادة ان تعتمد علية كما فعل فى الوقت الاضافى فى ربع نهائى الكاس الاسيوى ضد الكويت .

ان احتراف الجابر فى انجلترا واصابة الثنيان انشا فراغ لدى التمياط ولم يعد يحصل على المساندة المطلوبة كما فى السابق انة يتجنب الموضوع باستثناء الباشادة بهم وبادوارهم فى مهنتة وللكرة السعودية .

يقول التمياط: يوسف وسامى لهم دور فى نموى الكروى وجميع لاعبى الهلال لقد عملا شيئا عظيما لى شخصيا وللهلال وللكرة السعودية لذا اتمنى ان اكون وصلت الى المستوى الذى يشفع لى بان اكمل مسيرتهما ......
   

 

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 08:52 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube