نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - خبرعاجل/ مقتل المطلوب أمنيا عبدالله الرشود المصدر /رويترز

[align=center]

الزرقاوي يعلن مقتل السعودي المطلوب عبدالله الرشود بالعراق

http://www.alwifaq.net/images3/rshood.jpg

أبو مصعب الزرقاوي تولى الإعلان بنفسه عن مقتل الرشود

دبي، الإمارات العربية (CNN) -- نشرت مواقع متشددة الخميس بيانا نسب إلى زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، أبو مصعب الزرقاوي، يعلن فيه نبأ مقتل أحد أبرز المطلوبين أمنيا في المملكة العربية السعودية، عبدالله الرشود في مدينة القائم العراقية.

وجاء في البيان الذي حمل تاريخ الخميس ( 23 يونيو/ حزيران الجاري) أن الرشود دخل العراق منذ شهر ونصف الشهر، وشارك في معارك القائم.

وقال البيان "دخل العراق مهاجرا قبل شهر ونصف قاطعا الفيافي والقفار متجاوزا حدود الطواغيت إلى مدينة القائم حيث كانت رحى الحرب دائرة وصولات الحق ثائرة. لبى نداء ربه وسارع لجنان خلده وسابق لنصرة دينه."

وأضاف البيان أن الرشود قتل جراء قصف الطائرات الحربية الأمريكية لمنطقة في مدينة القائم،" بعد محاولة إنزال فاشلة خاضت فيها فرقة الرشود معركة مع الأمريكيين، أدت إلى انسحاب القوات الأرضية، واللجوء إلى القصف الجوي."

ولم يحدد البيان تاريخ مقتل الرشود على الإطلاق.

وكانت المنطقة الممتدة شرقي حدود العراق مع سوريا، والتي تضم كل من "كرابلة" و "القائم" شهدت مؤخرا مواجهات في إطار عملية "الرمح"، التي أطلقتها القوات الأمريكية للقضاء على فلول المسلحين والمقاتلين الأجانب، وإرباك أنظمة دعم المسلحين التي تتركز هناك.

وقال المسؤول الاستخباراتي في قوات المارينز الأمريكية في العراق طوماس سيبلي لـCNN إنّه من الممكن أن يكون فعلا عضو قيادي سعودي في تنظيم القاعدة، قد قتل شمال غرب العراق، في المعارك التي جرت في الآونة الأخيرة.

وأوضح أنّه ليس لديه معلومات محددة حول وجود الرشود من بين المقاتلين الذين قتلوا، غير أنّ تقارير الاستخبارات تؤكّد أنّ عددا من المقاتلين الأجانب، كانوا من ضمن نحو 50 مسلّحا لقوا مصرعهم في منطقة الكرابلة بالقائم.

وعثرت قوات المارينز في الشقق المهجورة بعد المعارك، على جوازات سفر سعودية وجزائرية وليبية وسودانية وجواز سفر تونسي.

ودخل جميع هؤلاء العراق عبر دمشق.

وإن صح نبأ مقتل الرشود في العراق، والذي يحتل الرقم 24 في قائمة الـ 26 المطلوبين امنيا للسلطات السعودية، يكون قد بقي كل من السعودي صالح العوفي، ( رقم 5) الذي يدعي انه زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، والسعودي الآخر طالب سعود آل طالب ( 16) فارين من بين الأسماء الوارده في القائمة.

اللواء منصور تركي، المتحدث بإسم وزارة الداخلية السعودية، قال في تصريح لشبكة CNN، انهم لا يستطيعون تأكيد او نفي نبأ مقتل الرشود.

ولكنه قال: " إلا أننا نؤكد أن عبدالله الرشود مازال فارا من وجه العدالة، والبحث ما زال جاريا عن ثلاثة مطلوبين أمنيا لدينا."

وحول تحليله لخروج الرشود من السعودية إلى العراق، إن صحت الأنباء، قال اللواء تركي: " هذا يؤكد على أن أجهزة الأمن السعودية نجحت في فرض عزلة عليهم، واستباق نواياهم الإرهابية ومخططاتهم، والقضاء على اكثر العناصر خطورة، وقطع التمويل والإسناد عنهم."

وأضاف أن من ما زال مصرا على "المضي في الضلال" فتراه يبحث عن "فرص أخرى لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية."

وكان الجيش الأمريكي أعرب عن اعتقاده لدى إطلاق العملية، بوجود قرابة مائة مقاتل أجنبي في محيط هذه البلدات، علما انها وبالتعاون مع القوات العراقية صعدت مؤخراً من عملياتها في مواجهة العناصر المسلحة التي تواصل ضرباتها، ودون هوادة، في أنحاء العراق، والتي أدت لسقوط "مئات، وربّما أكثر من ألف مدني قتيل منذ بداية مايو/ أيار."

وقال العميد بسلاح الجوّ الأمريكي، دونالد ألتسون، إنّ ارتفاع حصيلة القتلى تزامنت مع إذاعة شريط بداية الشهر الماضي، منسوب لأبو مصعب الزرقاوي، قال فيه "إنّ إراقة دماء المسلمين... أمر مشروع في سبيل الجهاد."

وشهدت منطقة الحدود العراقية السورية قبل فترة وجيزة عمليتي "الماتدور" و"السوق الجديدة."

وعلى صعيد مواز، نشر أحد المواقع الإلكترونية المتشددة منذ قرابة اسبوعين، لائحة بأسماء المقاتلين الأجانب الذي سقطوا في العراق، ومثل السعوديون الجزء الأكبر من اللائحة التي ضمت 430 قتيلاً، ثم تلاهم مقاتلين من سوريا والكويت.

كما ضّمن الموقع نبذة قصيرة عن تسعين من القتلى، إضافة إلى بعض الصور للقتلى.
ومن بين القتلى ثلاثة "جهاديين" من أصول شرق أوسطية قدموا من أوروبا وأثنين من أفغانستان.
[/align]