نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - صالح رضا يرد وبقوة على المالكي !!!

السلام عليكم

كيف الحال ؟؟!!

اليوم قريت مقال الكاتب / صالح رضا في زاويته المعروفة ( من القلب ) في جريدة الجزيرة ،،

المهم هو رد على المالكي لما قال (في عام 1415هـ أثار الهلاليون قضية الدبوس ضد لاعب الشباب صالح الداود وفي هذا العام ها هم يثيرون أيضاً قضية الخاتم ضد لاعب الاتحاد عبدالمجيد الطارقي، وبصراحة لا ندري لماذا يتضايقون من الدبابيس ويفضلون الاصابع بدون خواتم).

وهذا رد صالح رضا بالكامل

الهلاليون عُرف عنهم الكياسة ورباطة الجأش والتروي في الأمور تغلفها وتؤطرها دوما النوايا الحسنة.. ومنذ لقاءات الهلال والاتحاد المتكررة في أواخر الموسم سواء كانت (لقاءات عربية أو لقاءات في الدوري) كنت ألحظ ويلحظ غيري من المتابعين لهذه اللقاءات ترفع الهلاليين عن الرد على كل أنواع الاستفزاز.. وكنت ألمس كغيري ايضا التعقل والاتزان في لهجة الجانب الهلالي سواء من مسؤولي النادي او من قبل الإعلام الهلالي - إذا جاز التعبير - ومع تتابع وتيرة المباريات تتابعت الأخطاء الاتحادية تجاه الهلال والهلاليين إلى ان سقطت ورقة التوت بعد حادثة اعتداء الطارقي على الحارس العملاق (الدعيع) واخراجه محمولا إلى المستشفى في حالة غيبوبة كادت ان تتطور إلى ما لا يحمد عقباه لهذا الحارس الامين.. ومع ذلك كله ورغم الاستفزازات الاتحادية المتكررة للهلال والهلاليين إلا ان لغة الحديث الهلالي أخذت جانب التعقل والكياسة والنقد البنّاء، ولكن يبدو ان الطرف الصحفي الاتحادي كانت قراءته للطرف الهلالي قراءة خاطئة فرفعوا وتيرة التصعيد إلى الحد الذي يخيل للمرء معه ان هناك قضايا بين الناديين تستعصي على كل الحلول، وذلك في اندفاع غير مبرر وفي تصعيد هوى بلغة الخطاب الصحفي الاتحادي إلى منحدرات سقط فيها المستصحفون بتسارع عبر خطابهم الإعلامي الذي اتخذ من مطبوعة غير سعودية وسيلة مثلى لمواصلة الانحدار في الهوة التي انحدروا إلى قاعها، وفي لغة تخاطب منفرة لم نعهد وجودها بين أندية وطن واحد أو بين أندية أوطان مختلفة.. فالرياضة فيها من الفروسية والأخلاق القويمة والثقة في النفس ومن المبادئ ما يجعلها في منأى عن هذا المنحدر الخطر الذي وقع فيه ثلة من المعنيين بصحافة الاتحاد، يرفعون من خلاله عقيرتهم بالبذاءة والكذب والتضليل إلى ان هوت بهم البذاءة في انحدار أخلاقي غير مسبوق داخلياً أو خارجياً.. ولا أظن انه من الممكن أن يأتي انحدار أسفل من تلك اللغة الهابطة والقذرة والمنتنة.
دعونا نكن واضحين وصادقين ولنقرأ نتاج الفكر المريض حيث لا يلد إلا مرضا وورما ودمامل وأثاليل.. فهذا هو الذي يتفنون فيه ويتقنونه، انظروا لبعض ما كتبوا: (في عام 1415هـ أثار الهلاليون قضية الدبوس ضد لاعب الشباب صالح الداود وفي هذا العام ها هم يثيرون أيضاً قضية الخاتم ضد لاعب الاتحاد عبدالمجيد الطارقي، وبصراحة لا ندري لماذا يتضايقون من الدبابيس ويفضلون الاصابع بدون خواتم).
نعم (لماذا الهلاليون يفضلون الاصابع من غير خواتم؟!!!).. هكذا وصل بهم الانحدار إلى الدرك الأسفل من الخسة والوقاحة والبذاءة في سابقة لم تمر عليَّ شخصياً.. لم أقرأ أسوأ منها لا في داخل المملكة عبر التاريخ الرياضي ولا في الخارج، فلم أجد أناساً يصل بهم الحال إلى هذه الحالة المزرية والقميئة والنتنة، لم يمر عليَّ طوال حياتي وأنا من المتابعين لكل ما كتب ويكتب عن الرياضة والرياضيين مثل هذا الاسفاف وهذا الارجاف الذي يكاد يخرجهم من كل القيم السماوية والوضعية، وحتى القيم العلمانية لم تنحدر لهذا المنحدر النتن الخبيث. فهذا الانحدار الاخلاقي أصبح يسيء عامدا متعمدا للأخلاق الإسلامية الفاضلة وللمثل والقيم الاجتماعية النبيلة وللشخصية السعودية السوية فلم يبق شيء للحياء والاحتشام.. لم يبقوا شيئاً من الاسفاف والتفاهة إلا واحتوته كتابتهم تلك.. ويبدو ان هذا الانحدار إلى طريق الرذيلة والخطيئة والعهر الأخلاقي لم يكن بسبب قراءتهم الخاطئة للطرف الآخر فقط، بل يرجع أيضاً إلى أنهم توهموا أن فحش الكلام والبذاءة فيه هو ديدن الرجال لإخافة الآخرين و(التطنز) بهم.. وكم هم مساكين فلم يعلموا انهم وبكلامهم القبيح الفاحش إنما وسموا وجوههم بوسم الرذيلة والخسة والبذاءة الضاربة في غلو القبح والفحش.
ثم تعالوا لنعرف الأسباب التي تدفعهم لذلك.. السبب الاوحد انهم يريدون الانتقاص من آخرين يرون انهم أرقى منهم وأفضل منهم فلا يملكون من أدوات الحضارة والرياضة إلا تلك الأدوات الهابطة وتلك اللغة المنغمسة في القذارة والموغلة في الحقارة، فهي كل ما تعلموه في حياتهم وكل ذلك من أجل (جلدة) صماء تركل وترفس بالأرجل وليست جديرة بأن تحدث كل هذه الخصومات وتوقع في هذه الرذيلة وذلك العار لهم، وهم من أسميناهم تجاوزا كُتّابا رياضيين.. فالرياضة التي عرفناها وعرفتها الأمم هي التنافس الشريف في أسمى صوره وازهاها واجملها.. فالرياضة فروسية وتنافس بنّاء وهو مطلب رياضي سليم وسوي.. ولذا ومن هذا المنبر أشهد ان هناك الكثير والكثير جدا ممن ينتسبون لنادي الاتحاد العريق لا يرضون ولن يرضيهم هذا العبث الصبياني وهذه اللغة الحقيرة في التخاطب مع الآخرين وهذا الخروج على القيم السامية، فأعرف منهم الكثير الذين لا يرضون بدخول تلك المطبوعة المشبوهة إلى منازلهم احتراما لحرمة تلك المنازل وتلك البيوتات الشريفة والعريقة، وأيضاً وهو الأهم حتى لا تخدش حياء أبنائهم وبناتهم لو قدر لهم قراءة ذلك الفحش الذي قذفوا فيه منسوبي نادٍ سعودي عربي مسلم.. وعليه أطالب مسؤولي نادي الهلال برفع الأمر لصاحب الأمر من خلال شرعه وتشريعه عز وجل في المحاكم الشرعية وذلك برفع دعوى شرعية على تلك المطبوعة وعلى مالكها ومسؤوليها وكاتبها بسبب ذلك الكلام البذيء.. فنحن أولا وآخرا مسلمين لا نلجأ في الخصومة لغير شرع الله تعالى لينزل حكمه على الباغي وبالتالي يرد اعتبار كل الهلاليين المقذوفين وهم مئات الألوف إذا لم يكونوا ملايينها.. فلا يصح إلا الصحيح بعد أن تردت الأوضاع وحوصرت الفضيلة في خندق يضيق بكل المعاني السامية ولا يختزن في باطنه إلا القذا والعفن والبذاءة والانحدار الأخلاقي.
وكذلك على إدارة الهلال أن تنهض من تواضعها وطيبتها وان تمارس واجبها في الدفاع عن الهلال والهلاليين فهذا قدرها وهو ضمن قدرتها لحفظ كرامة الهلال والهلاليين بالطرق الشرعية والطرق النظامية التي تحفظ ماء الوجه لكل هلالي وترد اعتباره ولايقاف هؤلاء عن مزيد من السقوط في الهوة التي صنعوها حتى لا يجدوا أنفسهم في غياهبها فلا يخرجون منها أبدا، وكذلك لحفظهم من التردي إلى ما هو أخطر وأكبر، فليس بالضرورة البحث عن العقاب لهؤلاء.. فهم لا يستوحشون من الإساءة ولا يبتهجون بالإحسان وليس هم من المعتبرين بالموعظة ولا من المبالين بسوء العاقبة.. والله المستعان.

[align=center]أرجو المعذرة!!![/align]

كتبت في الأسبوع الماضي هنا في (من القلب) ان سامي قد استطاع أن يضع اسمه مع نخبة النخبة من كباتن المنتخب السعودي الأفذاذ وهم د. عبدالرزاق أبو داود وصالح النعيمة وناصر الجوهر فسامي الجابر.. وقد وصلتني رسالة مؤثرة على الإيميل تعتب عليَّ لعدم ذكري لأول كابتن المنتخب السعودي وهو عبدالرحمن الجعيد رحمه الله رحمة واسعة.. وللحقيقة انني أسفت لهذا النسيان فالكابتن عبدالرحمن الجعيد هو فعلا أول قائد للمنتخب السعودي ومن الرجال الأفذاذ الذين قلما يجود الزمان بمثلهم.. فالجعيد كان رحمه الله ذا شخصية قوية وذا تركيبة بدنية قوية وقبل كل ذلك ذا اخلاق عالية داخل الملعب وخارجه.. تلك الأخلاق هي زينة الرجال الأقوياء.. وقد أعطته نشأته العسكرية الصرامة والقوة مع أخلاق عالية وعلم وأدب وحياء.. ومن الناحية الفنية فقد كان - رحمه الله - يلعب قلب دفاع في فريق الوحدة بمكة المكرمة عندما كانت الوحدة (لا يغلبها غلاب).. وكانت لتهديفاته القوية والصاروخية قوة هائلة تطيح بالحراس في داخل المرمى.. لذا أقدم اعتذاري للقراء عامة ولأسرة الفقيد - رحمه الله - وأؤكد انه ليس من نخبة النخبة بل هو زعيم النخبة من اللاعبين الأفذاذ وأول كابتن المنتخب السعودي.. ولا يسعني هنا إلا أن أرفع أكف الضراعة لله عز وجل أن يرحم الفقيد الكبير رحمة واسعة وأن يدخله فسيح جناته وان يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. فالفقيد ليس رجلاً عابراً بل هو من أفضل 10 لاعبين مروا بتاريخ الكرة السعودية.. وهنا أرفع الطلب إلى القلب الكبير إلى سلطان الرياضة والشباب أن يكرم هذا الرجل بما هو أهل له من تكريم في أية مناسبة قادمة للمنتخب السعودي، فشيمتك يا سيد الرياضة وسلطانها الوفاء لأهل الوفاء، والراحل الكبير يستحق وفاءكم ويكفي أنه أول قائد للمنتخب العربي السعودي.. والله من وراء القصد.

[align=center]خاتمة[/align]

الفضيلة مثل العطور، والأطياب النفيسة لا ينتشر شذاها إلا بعد سحقها أو إحراقها!!!.