المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات الرياضية > منتدى الرياضة العربية و العالمية
   

منتدى الرياضة العربية و العالمية خاص بمتابعة أحداث الرياضة العربية و العالمية

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 20/06/2005, 06:39 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 07/10/2003
المكان: In No Where
مشاركات: 4,686
حـكـايــة لـيــفـربـولـيـة

[align=center]
حكاية اللقب الخامس في تاريخ ليفربول..ولماذا يستحق برمنجهام سيتي لقب بطل أوروبا؟



عندما أعلنت اللوحة الإلكترونية لملعب أنفيلد عن بلوغ مباراة ليفربول وضيفه أوليمبياكوس اليوناني في الجولة الأخيرة من دوري المجموعات دقيقتها الثمانين وخانة النتيجة تشير إلى تعادل الفريقين 1-1 ، تسلل اليأس إلى قلوب بعض من الجماهير أثناء التشجيع لحاجة الفريق لتسجيل هدفين ، وبدا تأهل ليفربول حامل لقب دوري أبطال أوروبا أربعة مرات إلى دور الستة عشر حلما مستحيلا.

ولم يكن أشد المتفائلين من جماهير ليفربول يتخيل أن ذلك الجيل من اللاعبين العاجز عن هزيمة أوليمبياكوس على ملعبه يستطيع إعادة الأمجاد الغابرة للفريق القديم الذي فاز بدوري أبطال أوروبا أربعة مرات إبان فترتي السبعينيات والثمانينيات.

لكن ما حدث في الدقائق العشر الأخيرة من المباراة هو أن ليفربول انتفض وسجل هدفين بواسطة الناشيء الصاعد نيل ميلور وقائد الفريق ستيفن جيرارد لتتحول النتيجة إلى 3-1 في الدقيقة 87 ، لتصبح هذه الدقائق هي النموذج الذي سار عليه الفريق ليصل إلى منصة التتويج.

كان فوز ليفربول بدوري أبطال أوروبا دراميا حتى النخاع ، أشبه بانتصار كبير لقزم تملكته روح بطولات أجداده ، فهزم العمالقة مطيحا بواحدا تلو الأخر مستغلا استخفاف الأخرين بقدراته الخاصة ، فجاءت تعليقات الصحف البريطانية على الانتصار من نوعية "من أصفار إلى أبطال"..و" حكاية ليفربول الخيالية تصلح للروي لأطفال الميرسيد قبل النوم" و"بوب بايسلي وبيل شانكلي -مدربا الفريق السابقين- كانا يشاهدان مباراة ميلان من الجنة". .

تأهل الحمر لهذه البطولة بعد احتلالهم المركز الرابع في الأسبوع الأخير من موسم 2003-2004 في الدوري الإنجليزي بعد صراع مرير مع نيوكاسل ، وقررت الإدارة إقالة المدرب الفرنسي جيرار أولييه بعد أن فاض الكيل من تراجع النتائج ، وتم التعاقد مع المدرب الإسباني رافاييل بنيتيث ، ليبدأ ببناء الفريق من جديد.

وفي دوري أبطال أوروبا عاني ليفربول الأمرين ليصعد من مجموعته التي ضمت موناكو وديبورتيفو لاكورونيا وأوليمبياكوس ، فيما دخل في أزمة خلال النصف الثاني من الموسم بسبب إصابة ثلاثة من مهاجميه الأساسيين مما أبعدهم عن صفوفه حتى نهاية الموسم.

ولا يمكن مقارنة ليفربول صاحب المركز الخامس في الدوري الإنجليزي بالبطل تشيلسي أو باليوفنتوس بطل الدوري الإيطالي ، على مستوى السعر أو الكفاءة أو وفرة اللاعبين الجاهزين ، لكنه أطاح بهما من طريقه إلى النهائي عبر أربعة مباريات لم تهتز خلالها شباك الحمر إلا مرة واحدة.

وكأنما شاءت الأقدار أن يأتي الانتصار في المباراة النهائية عسيرا كما كانت البطولة كلها ، فتأخر ليفربول بثلاثة أهداف وأهدر ميلان فرصا عديدة في الشوط الأول ، ثم عاد الحمر ليعوضوا تأخرهم خلال ستة دقائق ، وكان مشهد دوديك حارس مرمى ليفربول المهزوز يصد محاولة شيفتشنكو أفضل مهاجم في العالم التهديف من مسافة لا تزيد عن ست ياردات على مرمى ليفربول خلال الوقت الإضافي للمباراة أفضل مثال على الروح العالية للحمر.



وربما لا يمكن اعتبار ليفربول أقوى فريق في أوروبا حتى يفوز بدوري أبطال أوروبا لكن من المؤكد إنه كان الفريق الأكثر احتياجا لها وإصرارا على الفوز بها ، وليس هناك ما يدل على ذلك أفضل من إشادة البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي المعروف بغروره الشديد بالحمر عقب خسارته أمامهم في نصف النهائي قائلا :" أتمنى حصولهم على البطولة..هم ليسوا الأفضل لكنهم يملكون إصرارا كبيرا على الفوز".

وإذا كان ليفربول قد أثبت قدرته على الفوز على أي فريق في أوروبا فمن المؤكد أيضا إنه الفريق الوحيد المعرض للخسارة من أي فريق ضعيف ، فبينما انهزم من برمنجهام سيتي ذهابا وإيابا في الدوري الإنجليزي فشل اليوفنتوس في التقدم عليه طوال لقاءي الفريقين في دور الثمانية ، ولم يفصل سوى ثلاثة أشهر بين سقوطه المذل أمام فريق يدعى "بارنلي" في الدور الثالث من كأس إنجلترا وانتصاره الأسطوري على تشيلسي في الدور قبل النهائي.

وكرر بنيتيث انجاز زميله مورينيو بالفوز بأكبر بطولتين للأندية في أوروبا خلال عامين ، ففاز بكأس الاتحاد الأوروبي مع فالنسيا عام 2004 ، ثم قاد ليفربول إلى دوري أبطال أوروبا عام 2005 ، وذلك مستغلا براعته في تحقيق الإنجازات دون الاستعانة بلاعبين من المشاهير ، فضم النجمين الإسبانيين شابي ألونسو من ريال سوسيداد ولويس جارسيا من برشلونة ، مستفيدا من حصيلة بيع مايكل أوين إلى ريال مدريد.

ولا يمكن التطرق لانتصارات الحمر دون التوقف أمام جماهيره العظيمة التي وقفت خلف الفريق في جميع مبارياته تشجعه بجنون في كل المباريات وتشدو بأغنية "لن تسير وحدك أبدا" المميزة لجماهير ليفربول.

وسيمنح لقب البطولة التي حققها ليفربول فرصة أكبر لتعزيز صفوفه الموسم المقبل بلاعبين أخرين بعد أن أثبت بحق إنه من أندية البطولات ، وهو ما سيشجع قائده ستيفن جيرارد عن التراجع عن فكرة الرحيل عن أنفيلد ، بل قد يدفع أوين لطلب العودة إلى أنفيلد ، بعد أن خرج مع زملائه النجوم في ريال مدريد بخفي حنين من كافة البطولات التي شاركوا فيها.

من موقع راديو وتلفزيون العرب
[/align]
اضافة رد مع اقتباس
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 11:12 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube